العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.12 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 31  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-08-2010 الساعة : 02:32 AM


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
عن المفضل قال سألت الامام الصادق عليه السلام فقلت : يا سيدي كم الملل ؟ قال : أربعة وهي شرائع قال المفضل : قلت : يا سيدي المجوس لم سموا المجوس ؟ قال : لأنهم تمجسوا في السريانية وادعوا على آدم وعلى شيث وهو هبة الله أنهما أطلقا لهم نكاح الأمهات والأخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء ، وأنهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء ولم يجعلا لصلاتهم وقتا ، وإنما هو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث عليهم السلام. قال المفضل : يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود ؟ قال : لقول الله عز وجل " إنا هدنا إليك " أي اهتدينا إليك قال : فالنصارى ؟ قال : لقول عيسى " من أنصاري إلى الله " وتلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله ؟ قال المفضل : فقلت : يا مولاي فلم سمي الصابئون الصابئين ؟ فقال : إنهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرائع ، وقالوا : كلما جاؤوا به باطل ، فجحدوا توحيد الله تعالى ، ونبوة الأنبياء ، ورسالة المرسلين ، ووصية الأوصياء ، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول ، وهم معطلة العالم . قال المفضل : سبحان الله ما أجل هذا من علم ؟ قال : نعم ، يا مفضل فألقه إلى شيعتنا لئلا يشكوا في الدين . قال المفضل : يا سيدي ففي اي بقعة يظهر المهدي ؟ قال : لا تراه عين في وقت ظهوره إلا رأته كل عين ، فمن قال لكم غير هذا فكذبوه . قال المفضل : يا سيدي ولا يرى وقت ولادته ؟ قال : بلى والله ، ليرى من ساعة ولادته إلى ساعة وفاة أبيه سنتين وتسعة أشهر أول ولادته وقت الفجر من ليلة الجمعة ، لثمان خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين إلى يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين وهو يوم وفاة أبيه بالمدينة التي بشاطئ دجلة يبنيها المتكبر الجبار المسمى باسم جعفر ، الضال الملقب بالمتوكل وهو المتأكل لعنه الله تعالى وهي مدينة تدعى بسر من رأى وهي ساء من رأى ، يرى شخصه المؤمن المحق سنة ستين ومائتين ولا يراه المشكك المرتاب ، وينفذ فيها أمره ونهيه ، ويغيب عنها فيظهر في القصر بصابر بجانب المدينة في حرم جده رسول الله فيلقاه هناك من يسعده الله بالنظر إليه ، ثم يغيب في آخر يوم من سنة ست وستين ومائتين فلا تراه عين أحد حتى يراه كل أحد وكل عين . قال المفضل : قلت : يا سيدي فمن يخاطبه ولمن يخاطب ؟ قال الصادق : تخاطبه الملائكة والمؤمنون من الجن ويخرج أمره ونهيه إلى ثقاته وولاته ووكلائه ويقعد ببابه محمد بن نصير النميري في يوم غيبته بصابر ثم يظهر بمكة . ووالله يا مفضل كأني أنظر إليه دخل مكة وعليه بردة رسول الله ، وعلى رأسه عمامة صفراء ، وفي رجليه نعلا رسول الله المخصوفة وفي يده هراوته يسوق بين يديه عنازا عجافا حتى يصل بها نحو البيت ليس ثم أحد يعرفه ، ويظهر وهو شاب . قال المفضل : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبة ؟ فقال : سبحان الله وهل يعرف ذلك ؟ يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء إذا جاءه الأمر من الله تعالى مجده وجل ذكره . قال المفضل : يا سيدي فمن أين يظهر وكيف يظهر ؟ قال : يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ، فإذا نامت العيون و غسق الليل نزل إليه جبرئيل وميكائيل ، والملائكة صفوفا فيقول له جبرئيل : يا سيدي قولك مقبول ، وأمرك جائز ، فيمسح يده على وجهه ويقول : " الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " . ويقف بين الركن والمقام ، فيصرخ صرخة فيقول : يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض ! ائتوني طائعين ! فترد صيحته عليهم وهم على محاريبهم ، وعلى فرشهم ، في شرق الأرض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل ، فيجيئون نحوها ، ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام . فيأمر الله عز وجل النور فيصير عمودا من الأرض إلى السماء فيستضئ به كل مؤمن على وجه الأرض ، ويدخل عليه نور من جوف بيته ، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت . ثم يصبحون وقوفا بين يديه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة أصحاب رسول الله يوم بدر . قال المفضل : يا مولاي يا سيدي فاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين بن علي عليه السلام يظهرون معهم ؟ قال : يظهر منهم أبو عبد الله الحسين بن علي في اثني عشر ألفا مؤمنين من شيعة علي وعليه عمامة سوداء . قال المفضل : يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهوره وقبل قيامه ؟ فقال : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعته كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع له ، بل يا مفضل يسند القائم ظهره إلى الحرم ، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء ويقول : هذه يد الله ، وعن الله ، وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " الآية . فيكون أول من يقبل يده جبرئيل ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ، ثم النقباء ويصبح الناس بمكة ، فيقولون : من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة ؟ وما هذا الخلق الذين معه ؟ وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم تر مثلها ؟ فيقول بعضهم لبعض : هذا الرجل هو صاحب العنيزات . فيقول بعضهم لبعض : انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه ، فيقولون : لا نعرف أحدا منهم إلا أربعة من أهل مكة ، وأربعة من أهل المدينة ، وهم فلان وفلان و يعدونهم بأسمائهم ، ويكون هذا أول طلوع الشمس في ذلك اليوم ، فإذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من في السماوات والأرضين : يا معشر الخلائق ! هذا مهدي آل محمد - ويسميه باسم جده رسول الله ويكنيه ، وينسبه إلى أبيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن علي عليهم السلام - بايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا أمره فتضلوا . فأول من يقبل يده الملائكة ، ثم الجن ، ثم النقباء ويقولون : سمعنا وأطعنا ولا يبقى ذو اذن من الخلائق إلا سمع ذلك النداء ، وتقبل الخلائق من البدو والحضر والبر والبحر ، يحدث بعضهم بعضا ويستفهم بعضهم بعضا ما سمعوا بآذانهم . فإذا دنت الشمس للغروب ، صرخ صارخ من مغربها : يا معشر الخلائق قد ظهر ربكم بوادي اليابس من أرض فلسطين وهو عثمان بن عنبسة الأموي من ولد يزيد بن معاوية فبايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا عليه فتضلوا ، فيرد عليه الملائكة والجن والنقباء قوله ، ويكذبونه ، ويقولون له : سمعنا وعصينا ، ولا يبقى ذو شك ولا مرتاب ولا منافق ولا كافر إلا ضل بالنداء الأخير . وسيدنا القائم مسند ظهره إلى الكعبة ، ويقول : يا معشر الخلائق ألا ومن أراد أن ينظر إلى آدم وشيث ، فها أنا ذا آدم وشيث ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى نوح وولده سام فها أنا ذا نوح وسام ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل فها أنا ذا إبراهيم وإسماعيل ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع ، فها أنا ذا موسى ويوشع ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى عيسى وشمعون فها أنا ذا عيسى وشمعون . ألا ومن أراد أن ينظر إلى محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فها أنا ذا محمد وأمير المؤمنين ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى الحسن والحسين فها أنا ذا الحسن والحسين ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى الأئمة من ولد الحسين فها أنا ذا الأئمة أجيبوا إلى مسألتي ، فاني أنبئكم بما نبئتم به وما لم تنبئوا به . ومن كان يقرأ الكتب والصحف فليسمع مني ، ثم يبتدئ بالصحف التي أنزلها الله على آدم وشيث ، ويقول أمة آدم وشيث هبة الله : هذه والله هي الصحف حقا ، ولقد أرانا ما لم نكن نعلمه فيها ، وما كان خفي علينا ، وما كان أسقط منها و بدل وحرف ، ثم يقرأ صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والزبور فيقول أهل التوراة والإنجيل والزبور : هذه والله صحف نوح وإبراهيم حقا ، وما اسقط منها وبدل وحرف منها هذه والله التوراة الجامعة والزبور التام والإنجيل الكامل وإنها أضعاف ما قرأنا منها . ثم يتلو القرآن فيقول المسلمون : هذا والله القرآن حقا الذي أنزله الله على محمد ، وما اسقط منه وحرف وبدل . ثم تظهر الدابة بين الركن والمقام ، فتكتب في وجه المؤمن " مؤمن " وفي وجه الكافر " كافر " ثم يقبل على القائم رجل وجهه إلى قفاه ، وقفاه إلى صدره ويقف بين يديه فيقول : يا سيدي أنا بشير أمرني ملك من الملائكة أن ألحق بك وأبشرك بهلاك جيش السفياني بالبيداء فيقول له القائم عليه السلام : بين قصتك وقصة أخيك . فيقول الرجل كنت وأخي في جيش السفياني وخربنا الدنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جماء ، وخربنا الكوفة وخربنا المدينة ، وكسرنا المنبر وراثت بغالنا في مسجد رسول الله وخرجنا منها وعددنا ثلاثمائة ألف رجل نريد اخراب البيت ، وقتل أهله ، فلما صرنا في البيداء عرسنا فيها ، فصاح بنا صائح يا بيداء أبيدي القوم الظالمين فانفجرت الأرض ، وابتلعت كل الجيش ، فوالله ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة فما سواه غيري وغير أخي . فإذا نحن بملك قد ضرب وجوهنا فصارت إلى ورائنا كما ترى ، فقال لأخي : ويلك يا نذير ! امض إلى الملعون السفياني بدمشق ، فأنذره بظهور المهدي من آل محمد ، وعرفه أن الله قد أهلك جيشه بالبيداء ، وقال لي : يا بشير الحق بالمهدي بمكة وبشره بهلاك الظالمين ، وتب على يده ، فإنه يقبل توبتك ، فيمر القائم يده على وجهه فيرده سويا كما كان ، ويبايعه ويكون معه . قال المفضل : يا سيدي ! وتظهر الملائكة والجن للناس ؟ قال : إي والله يا مفضل ، ويخاطبونهم كما يكون الرجل مع حاشيته وأهله ، قلت : يا سيدي ويسيرون معه ؟ قال : إي والله يا مفضل ولينزلن أرض الهجرة ما بين الكوفة والنجف وعدد أصحابه حينئذ ستة وأربعون ألفا من الملائكة وستة آلاف من الجن وفي رواية أخرى : ومثلها من الجن بهم ينصره الله ويفتح على يديه . قال المفضل : فما يصنع بأهل مكة ؟ قال : يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فيطيعونه ويستخلف فيهم رجلا من أهل بيته ، ويخرج يريد المدينة . قال المفضل : يا سيدي فما يصنع بالبيت ؟ قال : ينقضه فلا يدع منه إلا القواعد التي هي أول بيت وضع للناس ببكة في عهد آدم والذي رفعه إبراهيم وإسماعيل منها وإن الذي بني بعدهما لم يبنه نبي ولا وصي ، ثم يبنيه كما يشاء الله وليعفين آثار الظالمين بمكة والمدينة والعراق وسائر الأقاليم ، وليهدمن مسجد الكوفة ، وليبنيه على بنيانه الأول ، وليهدمن القصر العتيق ، ملعون ملعون من بناه . وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين


توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المهدي عج والاحديث والدجال والسفياني



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:35 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية