العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العلمي والتقني

المنتدى العلمي والتقني المنتدى مخصص للأمور الفنية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي تقنية المعلومات
قديم بتاريخ : 10-01-2013 الساعة : 11:58 AM



أجهزة «آي باد» لمعالجة الصور وإخراجها وتحريرها
بعدما حلت محل الغرفة المظلمة

تعاملت لسنوات طويلة مع العشرات من كاميرات الأفلام، مثل «بينتاكس»، و«كانون»، و«نيكون»، و«مينولتا»، وغيرها، نتيجة هوايتي للتصوير. وفي أواخر التسعينات بعد انتهائي من الدراسة في الكلية، التقطت كثيرا من الصور التي انتهيت بها إلى تشييد غرفة مظلمة بسعة 5 × 6 أقدام في ركن من غرفتي في منطقة بروكلين في الولايات المتحدة. وهناك كنت أقف وسط شرائط طويلة من الأفلام الداكنة تحت وهج الضوء الأحمر الخافت، لأقضي الساعات الطوال في مزج المحاليل الكيماوية النفاذة لإخراج الصور وطباعتها. لكن منذ ذلك الحين أحلت غالبية كاميراتي إلى التقاعد، لأن حقيبة كاميراتي اليوم باتت رقمية، وأضحت الغرفة المظلمة عبارة عن جهاز «آي باد» قياس 7 بوصات في العرض، و9.5 بوصة في الطول. وحل محل المواد الكيماوية التي كنت أستخدمها موصل «يو إس بي» أبيض اللون، يقوم بنقل صوري من كاميرتي الرقمية إلى جهاز الـ«آي باد» هذا خلال ثوان.

* بين الماضي والمستقبل

* الأمر الذي جعلني أسرع بالهروب من الأفلام إلى الرقميات، هو الفورية أو الآنية، أو عدم الصبر وفقا إلى الزاوية التي تنظر منها. ففي الأيام الماضية كان يتوجب علي أن أنتهي من حزمة من الأفلام، والوصول بعدها إلى المنزل لمعالجتها وإخراجها، ومن ثم الانتظار. أما مع الرقميات، فأنت تلتقط الصورة لتكون هناك جاهزة كالسحر في خلفية كاميرتك الرقمية، حيث إنه مع استخدام «آي باد» كغرفة مظلمة، تكون جاهزة كذلك للتحرير. والقيام بتحرير الصور على «آي باد» بدلا من جهاز «لابتوب» تقليدي، يعني أنه بالإمكان حمل جهاز واحد أقل أثناء سفرياتك. فعلى الرغم من أن غالبية التطبيقات على «آي باد» تقوم بتقليص حجم الصور، وبالتالي نوعيتها لدى استيرادها، إلا أن هنالك تطبيقات يمكنها التعامل مع الصور الكاملة الحجم. حتى إنه يمكن التواصل لاسلكيا مع الطابعات، بدلا من التعامل مع جهاز الـ«آي باد». وبالنسبة إلى أجهزة «آي باد» القديمة المجهزة بـ30 وصلة تشبيكية، تقوم «أبل» ببيع كاميرا «أبل آي باد كاميرا كونيكشين كيت» الخاصة بالوصل بسعر 29 دولارا. وتأتي بموصلين مباشرة في قاعدة جهاز «آي باد»، أحدهما مزود بشق خاص بكابل «يو إس بي» الذي يعمل مع أي كاميرا تقريبا، في حين أن الآخر مزود بشق لوضع بطاقات الذاكرة «إس دي».

وهناك أيضا كثير من موصلات الفريق الثالث الأقل تكلفة، بما فيها «كاميرا كونيكشن كيت» اثنان في واحد (10 دولارات) المتوفرة في «أمازون». والكابلات الخاصة بأجهزة «آي باد» الجديدة بوصلات مضيئة هي غالية السعر، بحيث يكلف كل موصل 30 دولارا. وهناك لنقل الصور من الكاميرا، ينبغي وصل الموصل في قاعدة جهاز «آي باد»، مع وصل الكاميرا بشريط «يو إس بي»، وبالتالي تشغيل الأخيرة. ويقوم «آي باد» بالتأكد من أن الجهاز موصول، ليسمح لك باختيار الصور التي ترغب في استيرادها، وهذه أسرع من «بولارويد». إن آنية الرقميات وفوريتها دفعت بالمصورين إلى الرغبة في تحرير صورهم بأنفسهم، ومن ثم المشاركة بها توا. ويتيح عدد من التطبيقات القيام بذلك، بعضها مجاني، والبعض الآخر يكلف نحو 20 دولارا.

* تطبيقات تحرير الصور

ويعتبر «سناب سييد» (5 دولارات) تطبيق صمم خصيصا لتحرير الصور بلمسات متعددة. فمسح الأصبع صعودا ونزولا على الشاشة، من شأنه أن يتيح تغيير الصورة، والتباين في ألألوان، والبريق، والإشباع. وثمة خاصية تسمى «سيليكتيف أدجست» تتيح سحب مؤشرات صغيرة فوق الصورة يمكن تعديلها، بغية تعديل الإضاءة في مناطق وبقع معينة. أما تطبيق «آي فوتو» (5 دولارات) الذي تملكه «أبل» الخاص بـ«آي باد»، فله أيضا بعض الخاصيات المتطورة. إذ يمكن تطبيق بعض الرواشح، وتغيير لون الصورة إلى البني الداكن، أو إلى العنبي. وإذا كنت على عجل، فسيحاول «أتو - هانس» تحسين الصورة. فهنالك أيضا الفراشي التي تبرز من قعر الشاشة، مما تجعل جهاز «آي باد» أشبه بلوحة الرسام. ويمكن استخدام هذه الفراشي لإزالة تأثير العين الحمراء، أو تليين، أو زيادة حدة الصورة.

وتعتبر «أدوبي» أكبر صانعة للرسوم البيانية (الغرافيكس) وبرنامج تحرير الصور. وهي تقدم تطبيقين للصور خاصيين بـ«آي باد»، أولهما «فوتو شوب إكسبريس» المجاني، لكن له بعض المميزات المحدودة في تعديل المسحات الملونة، والإشباع، والتعرض إلى الضوء. وهو مخصص فعلا للمبتدئين. أما المصورون المتطورون أكثر، فقد يرغبون تجربة «فوتوشوب» (10 دولارات). وهذا التطبيق يقدم أدوات تحكم مشابهة لبرنامج «أدوبي» الموجود على الكومبيوتر العادي، مثل الطبقات، والمنعطفات، والقدرة على إضافة النصوص، وغيرها من المميزات المتقدمة. ولكن ينبغي الحذر، وهو أن هذا التطبيق مربك على صعيد التشغيل، وعليك أن تأخذ وقتك الكافي في استيعاب تعليماته قبل الشروع به. لكن بالنسبة إلى المصورين الراغبين في تطوير عملية تحرير الصور على «آي باد» والارتقاء بها إلى مستوى آخر، هنالك المزيد من الخيارات الأخرى والمكلفة.

فجيف كارلسون مؤلف كتاب «آي باد في خدمة المصورين الفوتوغرافيين» يقوم أحيانا بتجاوز عدة وصل كاميرا «آي باد» لمصلحة بطاقة «آي فأي إس دي»، وتطبيق يدعى «شاتر سنيتش» (16 دولارا). وبمقدور بطاقات «آي فاي» التي يراوح سعرها بين 40 و100 دولار، وفقا إلى السرعة وحجم الذاكرة، القيام بعملية الوصل مباشرة مع جهاز «آي باد» لاسلكيا. ويقول كارلسون إنه على الرغم من أن «آي فاي» تقدم تطبيقا مجانيا، غير أن «شاتر سنيتش» هو أسرع بكثير ويملك واجهة تفاعل أكثر تطورا. ويقول كارلسون إنه يقوم في بعض الأحيان بالتقاط صور RAW عن طريق كاميراته الرقمية، وهذه ملفات كبيرة غير مضغوطة غالبا ما تستخدم من قبل المصورين المحترفين، لأنها تحتفظ بالكثير من جودة الصورة ونوعيتها أكثر من ملفات JPEG. ولاستخدام هذه الملفات يستخدم أحيانا تطبيقات piRAWnha، أو «فوتورو». وكلاهما بسعر 10 دولارات. لكن تطبيقه المفضل هو «فوتوسميث» (20 دولارا)، الذي هو أداة متطورة يمكنها لاسلكيا نقل الصور وتحويلها إلى جهاز الكومبيوتر المكتبي لغرض طباعتها، أو تحريرها لاحقا.

* خيارات مفضلة

* يبقى السؤال الوحيد، وهو أي أجهزة «آي باد» ينبغي استخدامه؟ إن أجهزة «آي باد» الجديدة بشاشات «ريتينا» هي الخيار الأفضل للتحرير، لكون الشاشة واضحة بصورة لا مثيل لها، لكنها عالية السعر كذلك. طبعا يعتبر «آي باد ميني» أخف وزنا، وبقليل عن أسعار الأولى، وبذلك فقد يكون الخيار الأفضل للصور الملتقطة خلال العطلات. لكن إن كنت من النوع الراغب بالدخول بمعترك الصور الرقمية، فقد يخيب ظنك مع شاشة الـ«ميني» ودرجة وضوحها ومحدوديتها، وقد تفضل عليها النسخ الأكبر. وعلى الرغم من أن الكاميرات الرقمية قد غيرت من الأسلوب الذي تعتمده غالبية المصورين، فإنني لم أنسحب وأتقاعد بعد من استخدام معدات التصوير بالأفلام بعد. فهنالك قطاع واحد من التصوير الذي يبدو أن غالبية صانعي التطبيقات وشركات الكاميرات الرقمية قد أهملته، ألا وهو التصوير بالأبيض والأسود.

جميع التطبيقات المذكورة في هذا المقال يمكنها تجريد اللون من الصورة، لكن ولا واحد منها نجح في إعادة المنظر الأصلي الطبيعي لصور الأبيض والأسود. وفي غالب الأحوال، فإن التقاط صور الأبيض والأسود بالكاميرات الرقمية، يمكنها أن تقنعك أنها صورة فعلا، لكنها لا تبدو صحيحة، ولا طريقة إعدادها. وبذلك أقوم بين الحين والآخر بالتصوير عن طريق الأفلام الأبيض والأسود بسرعة 3200 عن طريق إحدى كاميراتي القديمة، لأسارع بعدها إلى الغرفة المظلمة لإخراجها.

نيويورك: نك بيلتون* خدمة «نيويورك تايمز»


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013
قديم بتاريخ : 10-01-2013 الساعة : 12:05 PM



توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013
السعودية بين الدول الـ5 الأكثر استهدافا للرسائل المزعجة بأعلى معدل

تشير شركة «سيمانتك» (Symantec) المتخصصة في توفير الحماية الرقمية إلى أن نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة عالميا قد ارتفعت إلى نسبة 81 في المائة. وعلى الصعيد المحلي، تفيد «سيمانتك» بأن الشركات والأفراد في السعودية لا يزالون هدفا للهجمات والجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت. كما لوحظ أن نسبة الرسائل الإلكترونية المزعجة في السعودية تزيد على المعدلات العالمية. وتشير التقارير الاستقصائية التي تصدرها الشركة شهريا إلى أن المملكة لا تزال تصنف بين الدول الخمس الأكثر استهدافا لهذه الرسائل خلال الأشهر الستة الماضية، إذ بلغت ذروتها في شهر سبتمبر (أيلول) 2012 بنسبة 84.9 في المائة من إجمالي الرسائل في المملكة. وتعود هذه النسبة المرتفعة إلى تركيز المتخصصين في الجرائم الإلكترونية على المملكة نظرا للانتشار المتزايد للإنترنت فيها، وعدم وعي المستخدمين ومعرفتهم بالمسائل الأمنية بالدرجة الكافية. وتؤكد هذه الأرقام أيضا على أن السوق المحلية ليست محصنة إزاء النشاطات الإلكترونية الإجرامية.

* الأمن عام 2013

*وتعمل البرمجيات الخبيثة التي تهاجم الهواتف الجوالة على تعطيل هاتف المستخدم، وبإمكانها إفشاء تفاصيل عن موقع الجهاز ومعلومات الاتصال المخزنة بداخله وكشفها أمام مجرمي الإنترنت. وتجمع هذه البرمجيات الخبيثة (التي غالبا ما تتسلل إلى هاتف المستخدم عند قيامه بتحميل أحد التطبيقات) المعلومات الشخصية الموجودة في الهاتف، وتغير إعدادات المتصفح، وترسل تنبيهات مموهة تطلب من المستخدم الذهاب إلى موقع خطر أو تشغيل تطبيق خبيث آخر، أو تطلب الموافقة على وصول التطبيق الخبيث لمعلومات المستخدم الشخصية. وازداد خلال الأشهر التسعة الماضية عدد التطبيقات العدوانية الخبيثة على الهواتف الجوالة بنسبة 210 في المائة. وبسبب إمكانية شبكات الإعلان جمع موقع ومعلومات الجهاز بشكل مشروع من خلال هذه التطبيقات، تتوقع «سيمانتك» ازدياد استخدام البرمجيات الخبيثة نتيجة سعي المزيد من الشركات إلى تنمية إيراداتها من خلال نشر الإعلانات عبر الهواتف الجوالة.

وتكرر بعض البرمجيات الخبيثة التهديدات القديمة، مثل سرقة المعلومات من الأجهزة، ولكن مصمميها طوروا خدعا جديدة أكثر ابتكارا مقارنة بخدع البرمجيات الخبيثة القديمة. وترسل البرمجيات الخبيثة الحالية الخاصة بالهواتف الجوالة رسائل نصية تسمح للقراصنة بالوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم، وذلك باستغلال الثغرات الأمنية الموجودة في نظم تشغيل الهواتف الجوالة أو متصفحاتها. ومن المتوقع أن تتقدم تقنيات الهواتف الجوالة أكثر في عام 2013، الأمر الذي سيفسح المجال أمام إيجاد فرص اختراق جديدة لمجرمي الإنترنت. ومن المتوقع كذلك أن يتوجه القراصنة نحو الخدمات السحابية؛ إذ إن ازدياد استخدام خدمات الحوسبة المتنقلة سيجهد البنية التحتية لجدران الحماية في الهواتف الجوالة، مما يكشف عن وجود قضية محورية ومهمة، وهي أن عملية تصفح الإنترنت من خلال متصفحات الهاتف الجوال لا تخضع للحماية المناسبة (Secure Socket Layer SSL). والأمر الذي سيعمل على تفاقم هذه المشكلة هو أن الكثير من عمليات التصفح هذه تستخدم تطبيقات غير آمنة وغير محمية بالشكل الكافي.

وبدأ نوع جديد من البرمجيات الخبيثة الخطيرة بالظهور مؤخرا، يدعى «برامج الفدية» (Ransomware)، التي تتجاوز خداع الضحايا بالطرق التقليدية، وتصل إلى حد الإخافة والترهيب وطلب الفدية لقاء إعادة الخدمة أو المعلومات لصاحبها. ومن المتوقع أن يبدأ مجرمو الإنترنت في عام 2013 باستخدام سبل محجوبة أكثر مهنية تصل إلى حد استفزاز ضحاياهم، واستخدام الأساليب التي تجعل من الصعب استعادة البيانات بعد معالجة البرنامج الخبيث وإزالته. ومع الثقة المتزايدة بالشبكات الاجتماعية، مثل تبادل المعلومات الشخصية وإنفاق المال على الألعاب، بدأت هذه الشبكات بإيجاد طرق جديدة لجني المال، وذلك بالسماح لأعضائها شراء وإرسال هدايا حقيقية للآخرين من خلال متاجرها الإلكترونية، وهو ما يفتح الباب أما القراصنة لاستخدام وسائل جديدة تمهد الطريق لهجماتهم. وتتوقع شركة «سيمانتك» ازدياد نسبة هجمات البرمجيات الخبيثة التي تسرق تفويض الدفع في الشبكات الاجتماعية، وخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل الدفع، وغيرها من المعلومات الشخصية القيمة إلى شبكات اجتماعية وهمية.

هذا، وستلعب الصراعات بين الدول والمنظمات والأفراد دورا جوهريا في عالم البرمجيات الخبيثة، فالدول أو المجموعات المنظمة من الأفراد ستستمر باستخدام الإنترنت لإتلاف أو تدمير المعلومات أو الأموال الآمنة لأهدافهم. ومن المتوقع أن نشهد في عام 2013 ما يدعى على أرض الواقع بـ«استعراض القوى»؛ حيث باتت الدول والمنظمات، وحتى المجموعات، تستعين بقراصنة الكومبيوتر لإظهار مدى قوتها، وإرسال رسائل ذات أهداف ومعان سياسية خاصة.

* نصائح لعام 2013

* تحديد ما يحتاج إلى الحماية: يمكن أن يتسبب تسريب بيانات المؤسسة بخسائر مادية لها والإضرار بسمعتها. وينصح تحديد أماكن تخزين تلك البيانات والتأكد من حمايتها بشكل جيد

* اعتماد سياسة لمواجهة الكوارث الآن: لا تنتظر حتى حدوث المشكلة، بل بادر إلى تحديد الموارد الحساسة في المؤسسة واستخدم حلولا مناسبة للنسخ الاحتياطي للبيانات واسترجاعها لأرشفة ملفاتك المهمة، واختبر هذه الأنظمة باستمرار.

* تشفير (ترميز) البيانات الحساسة: استخدم تقنيات التشفير (الترميز) في الكومبيوترات المكتبية والمحمولة ووحدات التخزين المحمولة، وذلك لحماية معلوماتك الحساسة من وصول الأشخاص غير المخولين إليها.

* تثقيف الموظفين: طور دليل استخدام عن الحماية أثناء استخدام الإنترنت، ونبه الموظفين إلى المخاطر والتهديدات التي قد تطالهم عبر الإنترنت، وسبل تجنبها والحماية منها، وما هي الإجراءات التي ينبغي عليهم القيام بها في حال حفظ البيانات في وجهة خاطئة أو الاشتباه بأحد البرامج الخبيثة على أجهزتهم.

* تثبيت آخر التحديثات: ترتبط فعالية برامج الحماية بعملية تحديثها، إذ قد تصبح عديمة الجدوى في حال لم يتم تحديثها بصورة مستمرة، لا سيما أننا نشهد في كل يوم ظهور الكثير من الفيروسات وملفات التجسس والملفات الخبيثة الجديدة التي قد تتسلل إلى نظم الشركة.

* استخدام كلمات مرور قوية: استخدم كلمات مرور مكونة من 8 خانات أو أكثر، تكون مزيجا من الأحرف والأرقام والرموز، مثل $?!#%.

* استخدام حلول أمنية موثوقة: تقوم حلول الحماية هذه الأيام بوظائف كثيرة لا تقتصر على الحماية من الفيروسات والرسائل المزعجة، إذ بإمكانها، مثلا، فحص الملفات بصورة منتظمة ومراقبة أي تغير غير طبيعي في حجم الملف، كما يمكنها الحماية من البرمجيات الخبيثة ومرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة. وتعتبر هذه الحلول الخطوة الأهم لحماية البيانات

* حماية البيانات بشكل كامل: أصبحت عملية النسخ الاحتياطي لبيانات الشركات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وتتيح هذه الحلول مع الحلول الأمنية حماية الشركات من خسارة بياناتها.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-01-2013 الساعة : 12:13 PM



«كيندل فاير إتش دي»


جهاز «ليب باد 2»


جهاز «إم جي» اللوحي


أحدث الأجهزة الإلكترونية للصغار.. بين جاذبية التصميم والأداء
بعضها تعليمي بأسعار متهاودة

في القرن الحادي والعشرين يمكن شراء كومبيوتر لوحي بثمن يعادل ثمن دراجة هوائية نحو 200 دولار. وعادة ما يتعامل الأطفال مع أجهزتهم اللوحية بجدية بالغة، بجدية دراجاتهم الهوائية، لأنهم يدركون أن هذا الجهاز الواحد يتضمن الآلاف من القنوات التلفزيونية، ومجموعات من القطع الموسيقية، وألعاب فيديو، وكاميرا، ومكتبة للكتب الإلكترونية، فضلا عن وسيلة للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء.
إذن أي جهاز لوحي ستشتريه لطفلك؟

ومن بين الـ21 جهازا التي جرت مراجعتها لغرض كتابة هذا المقال، تبين أن لكل منها نقاط القوة والضعف، وفيما يلي نظرة سريعة عليها:

* أجهزة «أندرويد» اللوحية تعتبر أجهزة «أندرويد» الخاصة بالأطفال من النسخ الجديدة في المجموعة. وكل منها لها مهمتها في جذب اهتمام الطفل. فمقابل نحو 150 دولارا يمكن الحصول على «كيوريو 7»، أو «مييب»، أو «تابيو»، لكن «نابي 2» يكلف أكثر قليلا (200 دولار)، وهو مزود بشاشة أفضل. أما «نابي جونيور» (100 دولار) فهو أصغر، ويمكن استخدامه أيضا لمراقبة الأطفال. ورغم أنه صعب التشغيل في البداية، فإنه مزود بماص للصدمات ملون من السليكون لحماية الطفل، لكنه بطيء أيضا، وهو ما اكتشفته لدى تحميل التطبيق ذاته في كل جهاز. أما سعة التخزين فقد تكون محصورة في 4 غيغابايت، وهذا أمر هام؛ نظرا لأن التطبيقات والأفلام السينمائية تأخذ حيزا؛ ففيلم الفيديو الكامل العالي الوضوح قد يحتل 2 غيغابايت، أي نصف سعة التخزين في جهاز «تابيو»، مما يعني أن ثمة حاجة إلى استخدام بطاقات الذاكرة الصغيرة «إس دي».

لكن الخيار الأفضل هو جهاز «إم جي» (150 دولارا) الفعال، قياس أربع بوصات، الذي هو بحجم الجيب. ويمكن تحميل بعض الألعاب عليه خلال 15 ثانية. وقد صنع في إطار محتويات متجر «غوغل» للألعاب. ويأتي الجهاز بنظام الترخيص الرقمي الموافق عليه سلفا، الذي يجيز للأطفال التبضع والشراء بأنفسهم. وأحذر من أن بعض هذه الأجهزة مثل «تابيو»، و«مييب»، و«كيوريو»، تود أن تبيعك التطبيقات، والموسيقى، والكتب الإلكترونية، والأفلام السينمائية من متاجرها الخاصة، ففي الوقت الذي تقوم فيه بإضافة بطاقة ذاكرة «إس دي» صغيرة لزيادة الذاكرة، فقد يكون من الأفضل الاستثمار في متاجر التطبيقات الرئيسية السائدة مثل «نيكسس 7»، أو «كيندل فاير إتش دي».

* «لوحيات سائدة»
* اللوحيات السائدة. قد يرغب أطفالنا في الحصول على التطبيقات التي يرغبونها، لكن من يرغب في دفع 300 دولار، أو أكثر، للحصول على «آي بود تاتش 5»، أو «آي باد ميني»، أو «آي باد 2» الذي يبلغ سعره 400 دولار؟

الأخبار الحسنة أن خيارات «أندرويد» شرعت تتحسن على صعيد اختيار التطبيقات والجودة الإجمالية. كما أن لوحيات «أندرويد» تكلف أقل أيضا. فكل من «كيندل فاير إتش دي» من «أمازون»، و«نيكسس 7» من «غوغل»، يقدمان خاصيات عالية على صعيد التطبيقات، ومراقبة الأطفال من قبل الآباء والأمهات، علاوة على عمليات التحكم، بأسعار تقارب تلك الخاصة بلوحيات الأطفال. ويبدو أن الخبراء معجبون أيضا بلوحة المفاتيح التي يمكن نزعها في جهاز «مايكروسوفت سرفيس»؛ فهم يرون فيها بديلا لجهاز اللابتوب الذي يستخدمونه في المنزل، لكن الخيار الأفضل الذي وجدته، والذي لا ينتمي إلى «أبل»، كان «كيندل فاير إتش دي»؛ نظرا للاشتراك ذي السعر الثابت الذي يتيح للأطفال التبضع بأنفسهم، والتفتيش عن الكتب، والتطبيقات، والألعاب، والأفلام السينمائية من دون فواتير إضافية مفاجئة. وإذا كانت الأسعار مهمة، وتشكل العامل الحاسم، فخذ بالاعتبار تحويل «هاتف آي فون 3»، أو «آي فون 4»، و«4 إس»، إلى «آي بود تاتش»؛ فهي مع تواصل مع الإنترنت، من دون خدمة هاتفية، يمكن أن تخدم كجهاز «آي باد ميني» صغير. وإذا كنت تملك «آي بود توش 4» قديما غير مستعمل، فيمكن شراء بطاريات جديدة مقابل 80 دولارا من «أبل»، وتأكد من استكشاف أدوات مراقبة الأطفال المبيتة داخل كل من نظامي تشغيل «أبل» و«أندرويد».

* ألعاب الأطفال

* تعتبر الأجهزة اللوحية للألعاب الثقافية والتعليمية أدنى هذه الأجهزة سعرا على صعيد الكلفة الأولية. فجهازا «موبي غو 2» من «في تيك» (50 دولارا)، و«ليبستير جي إس» (70 دولارا)، هما خياران جيدان، لا سيما أنهما يأتيان مع مجموعة كاملة من النشاطات المشيدة فيهما. وجهازا «إنو تاب 2» (80 دولارا) من «في تيك»، و«ليب باد 2» (نحو 100 دولار) من «ليبفروغ»، يخطوان خطوة أخرى تقربهما من صيغة اللوحيات. وقد تخطو هذه الخطوة باختيار هذا الخيار، أولا إذا كان طفلك لم يستخدم قبلا الشاشة المتعددة اللمس، التي سيفضلها حالما يستخدم واحدة منها. وثانيا إذا لم تكن مستعدا لتكبد مبلغ 150 إلى 200 دولار، وثالثا إذا رغبت في التأكد من أن يبقى طفلك بعيدا عن التواصل مع الإنترنت. وتنزيل المحتويات الجديدة هو أمر صعب، كما أن وصل الجهاز بخراطيش الألعاب يكلف 20 إلى 25 دولارا. وحال أخذت بالاعتبار سعر الشراء الأساسي، إضافة إلى سعر بطاريات «إيه إيه» الأربع، علاوة على الألعاب، تكون قد أنفقت أكثر من كلفة جهاز «أندرويد» من الصنف السائد، الذي يحتوي كمية غير محدودة من التطبيقات.

* أجهزة ألعاب الفيديو

* الأجهزة المتنافسة الرئيسية خلال عطلة نهاية السنة هي «بلاي ستيشن فيتا» (250 دولارا) التي تتعثر أحيانا، فضلا عن ثلاثة خيارات أخرى ذات تصميم أفضل من الشركة التي كانت الرائدة بتطوير فئة الألعاب التي تحمل باليد «نينتيندو». وتشمل هذه الألعاب «نينتيندو دي إس آي» (100 دولار)، و«نينتيندو 3 دي إس» (170 دولارا)، والإصدار الجديد منها ذا الشاشة الكبيرة «نينتيندو 3 دي إس إكس إل» (200 دولار). وغالبية خراطيش هذه البرمجيات الخاصة بهذه الألعاب هي مباريات لكرة المضرب. ولكن إن نظرت إليها من زاوية أخرى، فثمة محتويات قد لا تجدها أبدا في «آي تيونز»، أو «غوغل بلاي»، مثل النسخة المرموقة المطلوبة جدا «بوكمون هوايت فيرجن 2» (35 دولارا). وقد تجد المزيد من الألعاب التعليمية والتثقيفية التي تعصر الدماغ، مثل «أرت أكاديمي» التي تعلم الأطفال الرسم خطوة خطوة.

وإذا كنت أبا لطفلين، فقد يكون من الصعب تجاهل «نينتيندو دي إس»، بحيث يمكن أكثر من لاعب واحد المشاركة بها طالما هم في غرفة واحدة. وعلى أساس الأسعار والفعالية وتوفر التطبيقات، تكون خيارات «نينتيندو» هي الأكثر عقلانية، كما أن تصميمها الصدفي في طرز «دي إس» لا يحتاج إلى واق سليكوني حام من الصدمات. استخدم ألعاب «دي إس» للدخول إلى الشبكة، بحيث يمكن إنزال ألعاب كلاسيكية كثيرة. وهنالك نسخ معدلة من «هيولو» لمشاهدة التلفزيون، شرط وجود شبكة «واي - فاي».


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي ارتقاء تواصل الهواتف الذكيّة في 2012 بفضل الصوت المؤتمت
قديم بتاريخ : 10-01-2013 الساعة : 01:10 PM


ارتقاء تواصل الهواتف الذكيّة في 2012 بفضل الصوت المؤتمت
غسان مراد

كُرّس العام 2012 بوصفه سنة ارتقاء تواصل الهواتف الذكيّة، إذ ارتكز أهم التطبيقات الحديثة التي دخلت عالم التواصل الرقميّ، الى تقنيات الصوت التي بدأت تأخذ حيّزاً مهماً في هذا العالم المترابط عبر شبكات متداخلة.

مُعالَجة مؤتمتة للصوت

تعتبر المُعالَجة الآليّة المؤتمتة للغات الطبيعية (وبقول تقني «حوسبة اللغة» Linguistic Computing) من المجالات المعروفة في تعامل الكومبيوتر مع النصوص المكتوبة. مع تطوّر الهواتف النقّالة، انطلق تغيير ضخم في تقنيات التعامل الرقميّ مع الصوت، بمعنى تحويل الصوت الى هيئة رقميّة. ولإتمام هذه العملية يتوجّب الارتكاز الى ما يسمى «المُعالَجة الآليّة للغة المنطوقة المصوتة». ولا يخفى ان مُعالَجة اللغة المنطوقة رقمياً تتضمن التعامل مع الصوت بالتقنية نفسها، مع الإشارة إلى ان هذه المُعالَجة لها تاريخ يوازي تقريباً ما تملكه المُعالَجة الرقمية للنصوص المكتوبة، على رغم عدم ذيوع أمرها كثيراً. وتصاعد الاهتمام بالمُعالَجة الرقمية للغة مع التطوّر المطّرد للتقنيات المتّصلة بالخليوي، إذ توسّعت هذه التقنيات في تطوير تعاملها مع الصوت رقمياً، مع التركيز على السمات التفاعلية في هذا المجال.

وعلى رغم وصول كثير من هذه التقنيات المبتكرة إلى الشركات الكبرى للخليوي، ومن ثم الى الجمهور، إلا أن أعداداً كبيرة منها ما زالت هاجعة في مختبرات جامعية، ولم تجد طريقها نحو الاستخدام الجماهيري الواسع. ولذا، يميل بعض اختصاصيي المعلوماتية إلى الاعتقاد بأن التقنيات الصوتية التي توضع في تصرّف الجمهور، لا تمثّل سوى بعض الخطوات التي أنجزت في حقل التعرّف الى النصوص الشفوية، عبر تقنيات أتمتة الصوت رقمياً. وبقول آخر، لا تمثّل هذه التقنيات، ثورة في الابتكار العلمي، على رغم أنها ربما تبدو للبعض كأنها مُبهِرَة، بل حتى لو كانت شركة «آبل» تحاول تسويقها على هذه الصورة، نظراً الى أنها سبقت الشركات الاخرى الى امتلاك بعض تلك التقنيات الصوتيّة.ومثلاً، ثمة وظيفة أُدخِلَت في «آي فون 5»، تسمح بطرح سؤال صوتياً على هذا الخليوي، عن حال الطقس المتوقّع غداً، أو أن نأمره بإطلاق رنين الاستيقاظ صباحاً، في موعد مُعيّن. وتتطلّب هذه الاسئلة عملاً لغوياً وتقنياً مُعقّداً. ولا يقل العمل اللغوي أهميةً عن نظيره التقني، لأن الأول يتعامل مع إزالة الالتباس اللغوي عن النصّ الصوتي.

المُعالَجة الآليّة للصوت

تمثّل مُعالَجة الكلام المنطوق وأصواته عنصراً أساسيّاً في علوم هــندســة المعــلوماتية. ويقع هذا العلم عند تقاطع التعامل مع مُعالَجة اللغة رقمياً من جهة، والتعامل مع الشيفرات الرقمية بمعنى كتابة الشيفرة الرقمية للنصوص وكذلك تفكيكها، من الجهة الاخرى. ونال هذا المجال العلمي حظّاً وافراً من التطوّر في حقبة الستينات من القرن العشرين، نظراً الى ارتباطه بما حدث حينها من تطوّر في الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنياتها. وتأخذ الأهمية الخاصة لمُعالَجة الصوت مداها في سياق أوسع، نظراً للمكانة المتميّزة للكلمة بوصفها أداة طبيعية للتواصل وتبادل المعلومات في المجتمعات البشريّة.

وكذلك تختلف مشاكل المُعالَجة الآليّة للنص المنطوق عن نظيره المكتوب من نواحٍ عدة، لعل أهمها ارتباطها الوثيق بالتداخل بين علمي الرياضيات والاصوات. ومن ضمن التطبيقات الرقمية المعروفة التي نتجت عنها، هناك الإملاء الصوتي، وإعطاء الأوامر صوتيّاً، والتوليف الصوتي للكلام («فوكال سينثاثز» Vocal synthesis)، وإملاء رسائل الـ «اس ام اس» صوتيّاً وغيرها. وثمة مشاكل كثيرة تعترض الارتقاء بتقنيات «التواصل» مع الهواتف الذكيّة، بمعنى صنع تقنيّات لأتمتة الصوت، تتضمّن علامات الترقيم والتنقيط وكيفية تمثيلها في حال التعبير عن طريق اللفظ، ومشكلة التعرّف الى الإشارات العاطفيّة والتعبيريّة التى يسهل التعامل معها في النصوص المكتوبة، والذبذبات الصوتية غير الواضحة، والمخارج غير الكاملة للحروف وغيرها. وإذا كان الالتباس اللغوي في النصوص المكتوبة مرتبطاً بلغة ما تكون معروفة ومنظّمة قواعدياً ونحوّياً، فإن الالتباس اللغوي في النصوص الصوتية يرتبط بعوامل تتصدّرها اللهجة المنطوقة.

إذ إن كتابة نص ما تكون موحّدة، ولكن قراءة النص المكتوب تتفاوت وفق لهجة القارئ ونغمته ونبرته ومخارج الألفاظ والحروف لديه، ومعاناته من لثغات معيّنة وغيرها. واستطراداً، من المستطاع القول من دون مجازفة كبيرة بأن المُعالَجة التقنية للمنطوق أكثر تعقيداً من حالها عند تناول نصٍ مكتوب، بمعنى التعقيد التقني في ترميز الأصوات وتشفيرها وتمثيلها بطريقة تجعلها قابلة للمُعالَجة المؤتمتة بواسطة الأجهزة الإلكترونية. من ناحية الألسنية، تختلف دراسة اللغة المكتوبة عن دراسة اللغة المصوتة. إذ ان لكل فردٍ طريقته في التعبير، تشمل استعماله رموزاً وإشارات خاصة به في صنع البنية الشكليه للتواصل بالصوت.

التحدّث إلى الهاتف

انتقل الهاتف من وسيلة للتلقي إلى «متلقّ» بحد ذاته، بمعنى أن هناك طُرُقاً تقنية تتخصّص بمسألة التحدّث «إلى» الهاتف. وتُشكّل الأصوات الناتجة من شخص يتحدث على الخليوي جزءاً من الموسيقى التصويرية لحياته. ويتّبِع بعضهم قواعد مثل «لا تتصل من الخليوي أثناء القيادة» في السيارة». وثمة غياب، حاضراً، لقواعد «إلى» الخليوي، خصوصاً بوصفه جهازاً ذكيّاً. ويبدو أن «التواصل» مع الآلات الميكانيكية أمر مثير للجدل، ما يشكّل حافزاً على استحداث قوانين فردية لهذا النوع من «التواصل». لا توجد قواعد ثابتة ومشتركة ومتعارف عليها، لا من الناحية التقنية ولا من الناحية الأخلاقية، تضبط مسألة استخدام أداة اتصال فردي (الخليوي)، بشكل مُشهَر أمام الجميع. ففي الاماكن العامة، غالباً ما يُسبّب قطع الصمت إزعاجاً للآخرين، على ما ورد في كثير من المُدوّنات التقنية التي تهتم بنقاش هذا الموضوع.

بالتحدث إلى الهاتف، يصبح المستخدم كأنه آلة في ميكانيكية التحدّث، إلى حدّ أن بعضهم يبدو وكأنه آلة تنطق وليس شخصاً يتحدّث مع آخر عبر الخليوي. واستطراداً، يميل مستعملو برامج الإملاء الآلي إلى صنع نصوص تكاد تخلو من الإشارات الإنسانية. يعتقد معظم دارسي سلوك الأفراد من مستخدمي الهواتف الذكيّة، أن الوعي العام بمسألة أن الإنسان يتحدّث «إلى» الخليوي أثناء تحدّثه عبر هذه الأداة، سيترسّخ بصورة مطردة. وعلى غرار تاريخ استخدام الأدوات التقنية، ما يكون في البداية خارجاً عن المألوف يصبح عاديّاً مع مرور الزمن. واستطراداً، يجدر تجنّب التسرّع في استقراء التقدّم في هذا الأمر عالمياً، كما يظهر في بعض الدراسات عن سلوكيات جمهور الخليوي. ويفترض التنبّه أيضاً إلى ان التخاطب المحكي يرتبط بالهويات والإثنيات والعادات الثقافية للشعوب وغيرها.

فمثلاً، لوحِظَ أن الياباني يلصق الهاتف النقّال على فمه، ويهمس مكالمته مع وضع اليد على الفم. في المقابل، يتحدث الأميركي بصوت عالٍ أثناء المكالمات الخليوية، حتى لو كان يروي قصة حياته. ويميل الفرنسي الى الصوت الخافت، فيما لا يتردّد الإيطالي في النطق بما يريد، بصوت غير خفيض. وتتفاوت عادات العربي وفق البلد المنتمي إليه. ولكن، هناك من يتباهى بأعماله بل يروي نشاطات أولاده وقصص نجاحاتهم. وبشكل عام، ما زال كثير من جمهور الخليوي أسير صورة من يتحدث الى نفسه بصوتٍ عالٍ، وربما أصبح الوقت ملائماً لإعادة اكتشاف فضائل الصمت. في المقابل، لا تنتشر بروتوكولات التعامل مع الأدوات التقنية بسرعة، كما أنها تبقى غير ملزمة دوماً. وربما أصبح إصدار الأوامر صوتياً للهواتف الذكيّة، أمراً عاديّاً مع مرور الوقت حتّى من دون انتباه، تماماً على غرار ما حصل في بداية استخدام الهاتف الخليوي.


كندا تبتكر دماغاً اصطناعياً «يحاكي» البشري

توصّل فريق من الباحثين الكندين في «جامعة واترلو» في مقاطعة تورونتو، إلى إنجاز نموذج أول لدماغ اصطناعي حمل اسم Sematic Pointer Architecure Unified network (سبون - SPAUN)، ويحاكي في شكله وتركيبه وتنظيمه ووظائفه، ما يمتلكه دماغ البشر. وترأس الفريق كريس إلياسمث، وهو مختص في العلوم العصبية. وفي تصريحات إلى وسائل الإعلام الكندية، أوضح إلياسمث أن «سبون» كومبيوتر جرى تصميمه على نسق أدمغة البشر، فجُهّز بشبكة من الأعصاب الاصطناعية تظهر على هيئة إشارات كهربائية متّصلة ببعضها بعضاً. وبيّن أن عددها يقارب 2.5 مليون عصب اصطناعي، مؤهّلة للاستجابة لثمانية أنواع من المعلومات. وأشار إلى أن هذه الأعداد ما زالت بعيدة جدّاً عما يحتويه دماغ الإنسان الذي يُقدّر عدد ما يحتويه من أعصاب بما يزيد على 100 بليون خلية عصبية.

وعلى رغم هذا الاختلاف الهائل، ظهر «الدماغ الاصطناعي» على شاشة الكومبيوتر على هيئة كتلة من مادة إسفنجية، مع تبيان أنّه قادر على محاكاة عدد من السلوكيات المُعقّدة عند البشر، على غرار التذكّر والتفكير والكتابة ورؤية الصور والتعرّف إلى الأرقام والحروف وغيرها من الأشكال البصرية. وكذلك يقدر «سبون» على رسم ما «يراه» بواسطة استخدام ذراع روبوتية تستطيع الكتابة يدوياً وتتعرّف أيضاً إلى أرقام مكتوبة في أشكال متباينة، إضافة إلى قدرته على الإجابة على مسائل حسابية معقّدة وتحليل بياناتها المتنوّعة.

وأقرّ إلياسمث بأن «سبون» لا يزال غير قادرٍ على إنجاز عمليات متنوّعة في الوقت نفسه، مشيراً إلى تأخّره في مجال محاكاة الدماغ البشري في كثير من الملكات اللغوية، ومُستنتِجاً أن قدرات الآلات الافتراضية ما زالت بعيدة من التطابق مع ذكاء البشر فعلياً. ورأى أن هذا النموذج من الدماغ الاصطناعي في حاجة إلى تطوّر كبير، ربما استغرق سنوات طويلة وأجهزة كومبيوتر عملاقة تقدر على وضع تصاميم لتحاكي أعمال مناطق الدماغ المتنوّعة. وأشار إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة يقتضي الاقتداء بدماغ البشر، ومعرفة ما يصيبه حين تتقدم به السن أيضاً. ولَفَتَ إلياسمث إلى أن الجوانب السلبية في الدماغ الاصطناعي تتمثّل في كونه مبرمجاً لأداء مهمات معيّنة، وأنه ما زال غير قادر على التعلّم، مُعرِباً عن أمله في أن يتوصل الباحثون في السنوات المقبلة إلى وضع تصاميم مثالية للدماغ الاصطناعي تستند إلى خلفيات علمية كالهندسة والكومبيوتر والبيولوجيا والفلسفة والإحصاء وعلم النفس. وفي المقابل، تفاخر إلياسمث بأن «سبون» الذي تحدّثت عنه مجلة «سيانس» العلمية أخيراً، أثبت فاعليته في إيجاد حلّ لمتواليات حسابية تعجز عقول غير إنسانية، كأدمغة القِردّة، على حلّها!


عدم براءة الألعاب الإلكترونية وخلبها عقول الأطفال
دمشق - رنا إبراهيم

فاجأني إبني الصغير ذو السنوات الخمس، عندما طلب مني أن أشتري له «آي فون» بلون أبيض. زاد من دهشتي أن هذا النوع وغيره من الهواتف الذكيّة، لا وجود لها في المنزل. وعند سؤاله عن غايته، أجاب أنه سيلعب به كما يفعل إبن الجيران. وإبني تلازم أصابعة جهاز الألعاب الإلكترونية «بي أس بي» معظم الوقت. وحاول إقناعي بأن هناك ألعاباً رقمية متنوّعة في الـ «آي فون»، مُضيفاً أنه شاهد أحد الأطفال يحمل اثنين من الهواتف الذكيّة واحد له وآخر لوالدته. قابلت طلب ابني بالرفض. وحاولتُ الحديث عن ألعاب كنا نخترعها في طفولتنا، وعن لعبة القفز بالحبل وغيرها. لكنه لم يقتنع وساق حججاً أصبحت بديهية لدى الأطفال، حتى الصغار منهم. وثار في نفسي سؤال عن سرّ تعلّق الأطفال الشديد بالألعاب الإلكترونية في الكومبيوتر والـ «الآي باد» والـ «بي أس بي» وغيرها.
أهي محاولة لتقليد أطفال آخرين أم نوع جديد من الإدمان؟ هل هذه الألعاب نعمة على الأطفال وأهاليهم أم أنها نقمة عليهم؟

«الجيل الرقمي» يركّز بصعوبة

في العصر الرقمي، بات الطفل يمضي شطراً كبيراً من أوقاته مع أجهزة إلكترونية. والسؤال المحيّر هو: ما مدى تأثيرها على تطوّره وتفكيره؟ حاول تحقيق أجرته مجلة «لونوفيل أوبسرفاتور» الفرنسية بحث هذا السؤال أخيراً، وتسليط الضوء على أهميته حاضراً. تحدّث التحقيق عن طفل صغير عمره سنة وثلاثة أشهر يمضي جلّ وقته في اللعب بالتلفون الذكيّ، وعن طفل آخر أكبر منه قليلاً، يستيقظ صباحاً على مُنبّه الـ «آي باد» الذي يعتبره أحد أفضل... أصدقائه!

وفي إحدى المدارس الفرنسية، سألت إحدى الطالبات معلمتها عن جدوى التعلّم، مع توافر المعلومات كلها في الموسوعة الإلكترونية المفتوحة «ويكيبيديا». واعترضت طالبة اخرى على دراسة قواعد اللغة الفرنسية، لأن والدها يستخدم المُصحّح اللغوي الموجود على الكومبيوتر... ورفض طالب الكتابة بقلم الحبر، مُطالباً بالسماح بإدخال الكومبيوتر المحمول إلى المدرسة. وأورد آخرون أنهم لا ينامون ليلاً لأنهم مشغولون بالحديث على الـ «شات» في مواقع «تويتر» و «فايسبوك» عندما ينام أهاليهم. ربما لا تتعدى تلك الأمور كونها واقعاً للطفولة الطبيعية في العقد الثاني من القرن 21. «حدثت ثورة غيّرت الانسانية، ولم يعد هناك شيء كما كان من قبل. ربما بتنا نرى مسوخاً بشرية تصنعها يد التقنية الرقمية»، وفق كلمات أحد علماء النفس البارزين في فرنسا. وأضاف: «لدينا أطفال صغار صوّرهم أهلهم بجهاز الموجات فوق الصوتية («إيكو») الثلاثي الأبعاد وهم في بطون أمهاتهم. وفتحوا أعينهم في عالم رقمي. ووجدوا أنفسهم محاطين بشاشات ولوحات وكومبيوترات وألعاب فيديو، ثم درجوا على الشغف باستخدامها، قبل أن يستطيعوا الكلام أحياناً. وعند دخولهم المدرسة، يمضون على الأقل خمس ساعات يومياً مع هذه الأجهزة التي احتلت مكان الألعاب التقليدية. وفي الجامعة، يمتلكون كومبيوترات محمولة، ويرسل كل منهم يومياً 83 رسالة بشكل وسطي.

والسؤال هو: كيف نثق بأن هذه الأجهزة المستجدّة لن تكون لها آثار سلبية؟
ما هو تأثير هذه العوالم الجديدة على نمو الأطفال وذكائهم وطريقتهم في العيش والتفكير»؟

ووفق وسائل الإعلام، تتضارب آراء الجمهور الواسع في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الشمالية بصدد العوالم الرقمية وآثارها، إذ يرى مؤيّدوها أن «الرقميين» غالباً ما يكونون أكثر فضولاً، ويتمتّعون بالحيوية والليونة، مع تنامي ملحوظ في سرعتهم في الفهم. ويوضح المؤيّدون أيضاً أن الثورات التكنولوجية ربما أثارت قلقاً لدى بعض الناس، لكن الماضي يشهد على تخوّف فيلسوف بقامة سقراط، من تأثير الكتابة على ذاكرة الناس!

الدماغ في نشاط و... إدمان

في المقلب الآخر من هذا المشهد، يشير معارضو الثورة الرقميّة، كالبروفسورة سوزان غرينفلد، وهي اختصاصية بمرض «ألزهايمر» في جامعة أوكسفورد، إلى معاناة الجيل الرقمي أعراضاً كصعوبة التركيز، وعُسر التواصل مع الآخرين والتشارك معهم، وتراجع المشاعر العاطفية وغيرها.

في سياق متّصل، أجرى الباحث الفرنسي أوليفيه آوديه، بحثاً حول الذكاء وطُرُق تشكّله. ومنذ العام 2000، اهتم بتأثير الشاشات على الأطفال منذ نعومة أظفارهم. وأوضح أنه في السنوات الأولى من عمر الانسان، ينمو الدماغ بسرعة، ويكون هشّاً وحسّاساً جداً لكل ما يراه ويلمسه ويحسّ به. وفي مختبره، راقب آوديه نشاط أدمغة مجموعة من الأطفال باستخدام صور «الرنين المغناطيسي»، إضافة الى قياس النشاط الكهربائي للشبكة العصبية عندما يكون الأطفال أمام الكومبيوتر. ولاحظ آوديه أنه «بعد اختراع المطبعة، تطوّر نمط من الذكاء يتّسم بالبطء والتراكم. ومع شاشات الكومبيوتر، سلك الذكاء نمطاً جديداً يتميّز بالانسيابية والسرعة والتقطّع والآليّة.

وأصبحت المناطق الخلفيّة من الدماغ هي الأكثر نشاطاً، كما زادت سرعة تنبّه قشرة الفصّ الجبهي في الدماغ، التي تُسمّى «جهاز الحضارة» وأحياناً «مركز توليف الشخصية». وأضاف آوديه أنه «ليس أمراً كارثيّاً القول إن هناك شيئاً من الممكن أن يغيّر ذكاء الإنسان. ويرتبط هذا الأمر حاضراً بالوقت الذي يمضيه الطفل أمام الشاشة، وبوجود شخص بالغ بقربه، إضافة الى نوعية ما يشاهده. ثمة مؤشّرات تدلّ إلى أن بعض البرامج الإلكترونية «التعليمية» تُسرّع من إتقان القراءة، وبعض ألعاب الفيديو تُحسّن الانتباه الانتقائي والقدرة على التحكّم، شرط أن يستخدمها الطفل في شكل معتدل».

خطر الكآبة

إذا استُعمِلَت لوقت طويل، من الممكن أن تؤدي هذه الشاشات الساحرة إلى تصرفات إدمانية. هذا بعض ما خلُص إليه جان مارتينو، وهو اختصاصي فرنسي في علم نفس الأطفال. وأورد أنه لاحظ لدى المراهقين المهووسين بألعاب الفيديو، بمعنى أنهم يقضون ما يزيد على تسع ساعات في الأسبوع في اللعب بها، زيادة في حجم جزء مركزي من الدماغ. وأوضح مارتينو أن ألعاب الفيديو تحفّز إحدى مناطق الدماغ التي تنقاطع فيها المعلومات القادمة من الفصّ الجبهي. واستنتج أن ممارسة هذه الألعاب، كمستخدمي الانترنت، تؤدي إلى إفراز منبه نفسي قوي، هو الـ «دوبامين» Dopamine، على غرار ما يحصل عند المتعلّقين إدمانياً بالتبغ أو الكحول أو ألعاب القمار أو الكوكايين.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي كاميرا الفيديو «لوكسي» المطورة
قديم بتاريخ : 17-01-2013 الساعة : 04:35 AM



كاميرا الفيديو «لوكسي» المطورة

تقنيات جديدة قد تغير مجرى حياتنا
أجهزة تتسلم الأوامر بالإيماءات وأخرى يمكن ارتداؤها أو تشبيكها بالثياب

الاتجاهات التقنية الجديدة التي من المتوقع أن تغير أسلوب حياتنا في العام الجديد، هي الاتجاهات التالية:

> تسديد المدفوعات أثناء التجوال: إضافة إلى محفظة «غوغل»، هناك تطبيق «ليفل أب» (LevelUp) بدأ ينتشر بسرعة بين الآلاف من محلات البيع لتأمين تسديد المدفوعات أثاء التجوال، مع الحصول أيضا على بعض الفوائد. فهذا التطبيق ينشئ رمز «كيو آر» المستخدم في الكثير من الهواتف الجوالة لأغراض عقد صفقات البيع، وحسم المبلغ المطلوب من بطاقة الائتمان، من دون الكشف عن أرقامك. عليك فقط التلويح بهاتفك أمام جهاز «ليفل أب» الطرفي، فتكون بذلك قد سددت ما عليك. وفي حال كنت تخشى من الملابسات الأمنية، فتأكد أنه لا توجد معلومات أمنية بتاتا مخزنة ببطاقة الائتمان، كما يمكن تعطيل كل ذلك من بعيد إذا ما سرق الهاتف، فضلا عن أن استخدام «ليفل أب» يشجع الباعة على تقديم حسومات خاصة، ومكافآت ولاء. كذلك قم بالكشف عن «ولابي» (Wallaby) بطاقة الائتمان الذكية التي تقوم بجمع جميع المعلومات عن بطاقاتك الائتمانية، وبالتالي اختيار أفضل بطاقة لكل صفقة تجري. احمل معك «ولابي» فقط، وأترك باقي البطاقات في المنزل، وبذلك لن يتوجب عليك أن تخشى من فك أحجيات المبالغ الزائدة المدفوعة التي سترد إليك، وما تنطوي عليه من ملابسات، فضلا عن نقاط المكافآت التي تستحقها.

* واجهات تفاعل المستخدم التي أساسها الإيماءات: في البداية كانت هنالك عملية النقر والسحب. ثم جاءت عملية الضغط بالإصبع والسحب. والآن توقع عملية التلويح والتأشير باليد. وقريبا ستكون أجسامنا هي العدد والأدوات التي نستخدمها للتفاعل مع الأجهزة. وتتوفر حاليا لعبة «إكسبوكس 360» من «كينيكت» تتيح للمستخدمين اختيار الألعاب والأفلام السينمائية وأكثر، عن طريق التلويح باليد في كاميرا «كينيكت»، وهذه عملية مسلية لممارسة الألعاب، لكن لدى اختيار البنود المطلوبة من لائحة المهام فإن عملية التحكم بها لا تزال صعبة. والقادم قريبا هو كاميرا «سامسونغ إم في 900 إف» التي تستخدم الإيماءات لمساعدتك على التقاط الصور، فقط ضع الكاميرا على حاملها الثلاثي، أو قم بإسنادها على الطاولة لتقوم حركات اليد بتقريب المشهد المراد تصويره وتكبيره، وبالتالي التقاط الصورة. أيضا قم بالكشف عن «ليب» (Leap) التي هي علبة بحجم «آي بود»، التي تمكن عمليات ضبط جهاز الكومبيوتر المكتبي، أو اللابتوب عن طريق الإشارات والإيماءات. وهي دقيقة إلى حد مدهش، سواء لدى الرد على البريد الإلكتروني، أو ممارسة الألعاب.

* التقنيات المركبة على الثياب: قد نحمل معنا الهواتف طوال الوقت، لكن حان الوقت للشروع في وضع مثل هذه الأجهزة خارج الجيب، فالتقنية شرعت تنسج داخل الثياب والمنسوجات. فالكاميرا المسماة «ميموتو» (Memoto) التي تشبك بالثياب تقوم أوتوماتيكيا بالتقاط الصور أينما ذهبت وتوجهت. ويقوم التطبيق عندئذ بتنظيم الصور. وتبقى الكاميرا تعمل حتى تقوم بتوجيه العدسات إلى أسفل أو وضعها في مكان مظلم مثل الجيب. وكنا قد تأقلمنا مع فكرة التشارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فاليوم تقوم أجهزة تسجيل صغيرة بتوثيق كل شيء بصريا. ويتميز جهاز «لوكسي» (Looxcie) بالبث الفيديوي الحي. وهنالك أيضا «كونتور» (Contour) الذي هو كاميرا صغيرة يمكن تركيبها على الجسم التي من شأنها بث الفيديو الحي إلى الهاتف، وبالتالي تحويل الأخير إلى أداة للتحكم من بعيد لأغراض بدء تشغيل هذا البث وتوقيفه. طبعا بات من السهل مشاركة ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي. والآتي أيضا مثل كاميرا «ميموتو» الصغيرة، التي تسجل مجريات الحياة، ويمكن تشبيكها بدبوس على ياقة السترة لالتقاط الصور كل 30 ثانية. كما أن «أتوغرافر» هي كاميرا يمكن ارتداؤها أيضا، وهي تستخدم الخوارزميات لاختيار اللحظات الحميمة وغير المرئية، مما ينتج عن ذلك مزيج يمكن تحويله إلى فيديوهات يمكن تشغيلها وتوقيفها.

وعلى الرغم من أن ساعة اليد باتت تبدو خطوة إلى الوراء، فإنها خلاف ذلك. فساعة «بيبل» هي ساعة صممت حسب الطلب بتطبيقاتها المساعدة، إضافة إلى تواصل عبر «بلوتوث» مع هاتف «آي فون»، أو «أندرويد»، التي تؤمن التحديثات الحاصلة على صعيد البريد الإلكتروني، و«فيس بوك»، وأخبار الطقس وغيرها. والأكثر تطورا من ذلك «تيشرت أو إس»، أول قميص داخلي مبرمج يتميز بكاميرا صغيرة جدا وميكروفون يجري التحكم بهما عن طريق الهاتف. وهنالك أيضا الشاشة المضاءة بالصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي) التي يمكن تعديلها حسب الطلب زيادة في التسلية. وهذا المنتج لا يزال في حلته النموذجية الابتدائية، لكن يمكن إبداء الدعم الكبير له عبر «فيس بوك» لتحويله إلى واقع.

* الإنترنت يطال كل الأمور: نرى بشكل متزايد مستشعرات مبيتة داخل منتجات طبيعية لمنحنا القدرة على التواصل مع سياراتنا، وآلات تحضير القهوة، وحتى حيواناتنا الأليفة. فإذا رغبت في معرفة ما تفعله قطتك اليوم استعد لذلك. واليوم هنالك مستشعر «نايكي + آي بود» الذي يركب في الحذاء بغية مراقبة تمارينك الرياضية وتحسينها. ويجري تسليم الإحصاءات الخاصة بتمارينك، مثل عدد السعرات الحرارية المستهلكة، والمسافات المقطوعة لدى الهرولة، وغيرها، إلى هاتف «آي فون» لدى القيام بها، مع التشارك بها مع الجالية الافتراضية التي تدعم مثل هذه الرياضات. والمقبل أيضا نظام «هيو» الخاص للإضاءة اللاسلكية من شركة «فيليبس» الذي يمكن التحكم به من بعيد، عن طريق الهاتف. تصور إمكانية خفت الأضواء من دون الحاجة إلى مغادرة أريكة الجلوس، وفقا لموقع «ديجتال لايف» الإلكتروني. وهنالك أيضا «تواين» الذي هو مجموعة من المستشعرات اللاسلكية التي تتيح لك عمليا مراقبة كل الأمور رقميا في المنزل. فعن طريق وضع مستشعر حساس للرطوبة في الدور السفلي من المنزل تعرف فورا ما إذا كان قد حصل فيضان. وإذا وضعت مستشعرا حساسا للحرارة في غرفة الطفل يمكن من المكتب مراقبة درجة حرارتها أثناء نومه. أما إذا وضعت مستشعرا للحركة في باب حجرة المؤن فيمكن بالضبط معرفة متى جرى سرقة قطعة الحلوى، بحيث إن الإمكانيات هنا لا حدود لها.


أحدث التقنيات عرضت في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الأسبوع الماضي


هاتف «اوبتيموس جي» من «آل جي»


كومبيوتر لوحي جديد من «لينوفو» بشاشة كبيرة بتقنية اللمس المتعدد

الاتجاهات التقنية في العام الجديد
محفظة نقود في الهاتف الجوال وتزايد الاهتمام بمنتجات الصحة الرقمية


ليس من السهل بتاتا اختلاس النظر والتطلع إلى كرة البلور السحرية للعثور على الاتجاهات التي من شأنها أن تشكل مقومات العام الجديد. ولكن إذا نظرنا إلى الأمام، إلى عام 2013، هنالك بعض الأمور التي تبدو ناضجة للمزيد من الاستكشاف والتعمق بها. وإليكم بعض هذه الاتجاهات الفنية للعام الجديد هذا:

الجوال محفظة نقود > تسديد المدفوعات أثناء التجوال: هذا اتجاه يتطور باستمرار وبسرعة، إذ إن «قطاع المدفوعات الجوالة» شهد نموا كبيرا خلال العام الماضي وحده، كما أنه قطاع يتوقع منه الاستمرار بالتغيير خلال العام الجديد. فالتطبيقات التي تتعامل مع القسائم، وإجازات الولاء كـ«باسبوك» من «أبل»، وحتى التطبيقات الخاصة بالمحلات والمتاجر، كتلك التي هي من «سي في سي»، و«تارغيت»، أو «ستاربك»، شرعت تحث الكثير من الأشخاص على سحب هواتفهم الجوالة، بدلا من محافظهم، لتسديد ما يتوجب عليهم. ويتوقع من الزبائن مشاهدة المزيد من هذه الاستخدامات لهذه التطبيقات، ومن «المسجلات الجوالة» في المحلات والمتاجر التي أساسها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية. والعامل الأساسي في هذا الاتجاه، هو النظر ما إذا كانت المحفظة الجوالة، أو المدفوعات التي تجري من دون لمس، ستقلع «محلقة» فعلا في عام 2013 عن طريق شرائح «الاتصال بالمجال القريب» NFC المركبة في الهواتف الذكية، أو في التقنيات الأخرى. ويقوم المزيد من صانعي الهواتف الذكية بوضع تلك الأنواع من القدرات في هواتفهم، لكن محلات وتجار التجزئة والمتبضعون العاديون، ما يزالون متباطئين في اعتمادها. إن الارتفاع في استخدام المدفوعات الجوالة، يظهر أن الأشخاص يملكون حساسية أقل من السابق حول تسديد المدفوعات عن طريق هواتفهم، لذا فمن المثير أن نراقب ما إذا كانت متطلبات المستهلكين ستحرز أي تقدم على هذا الصعيد في عام 2013.

الصحة الرقمية > العناية الصحية: العناية الصحية هي من الميادين المهمة لترك بصماتها على صعيد «جعل كل الأمور تعمل بالإنترنت» (إنترنت الأشياء)، أو جعل جميع الأجهزة مرتبطة ببعضها عن طريق الشبكة، وهو الأمر الذي يتنامى باستطراد. فهنالك الكثير من البيانات المفيدة الخاصة بأجهزة اللياقة الجسدية، وقناني الأدوية العالية التقنية، وموازين قياس وزن الأطعمة وغيرها من الأجهزة الموصولة التي ينبغي تعقبها ومراقبتها لخدمة مستخدميها. كما يمكن لمستخدمي هذه الأجهزة، تعقب القياسات والقراءات الخاصة بسكر الدم مثلا، عن طريق هواتفهم، وبالتالي تقديم المزيد من المعلومات إلى أطبائهم. وعلى صعيد الصناعة تجهد الشركات لتأمين المزيد من عدد وأدوات التقنيات للأطباء، مثل خيار مؤتمرات الفيديو للتحدث مع المرضى من بعيد، لتفادي تكلفة السفر من قبل أي طرف.

> الطباعة الثلاثية الأبعاد: تكلفة المطابع الثلاثية الأبعاد مستمرة في التدني والهبوط، وإمكاناتها التي تنسج الأشياء وتركبها من البلاستيك لا حدود لها. والمزيد من أسعار هذه الطابعات المتهاودة الصديقة للمستهلك، كسحت الأسواق في العام الماضي 2012، على الرغم من أن سعر التي تملك اسما كبيرا منها، ما يزال يفوق الألف دولار. ومع ذلك ما يزال المتحمسون لها، من الذين يهوون القيام بالأمور والأشياء بأنفسهم، يندفعون إلى اقتنائها كلما وجدوا فرصة لصنع الأشياء المختلفة، ابتداء من زينة المنازل، إلى علب حفظ الأشياء. وإذا بدت مثل هذه الأمور تافهة، إليك هذه النادرة. فمنتجو فيلم جيمس بوند الأخير «السقوط من السماء» استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج نسخة من سيارة بوند الأيقونية «أستون مارتن»، في إطار التأثيرات الخاصة الحافلة بالتفجيرات.

معترك الهواتف الذكية > الهاتف الذكي ومعاركه الحامية: من المتوقع أن تصبح حروب الهاتف الذكي أكثر حدة، لا سيما أن الشركات تتنازع على موضع3. فعلى الرغم من أن «أبل» ستستمر في المحاربة من أجل ذلك، مع صانعي الهواتف الذكية الآخرين الذين يستخدمون نظام «أندرويد» من «غوغل»، إلا أن المزيد من المعارك المثيرة للاهتمام ستجري تحت ظل، أو جناح هذين العملاقين الكبيرين. وكل «مايكروسوفت» و«ريسيرتش إن موشن» تستعدان للدخول مجددا في معترك سوق الهواتف الذكية، واضعين نصب أعينهما المستهلكين من رجال الأعمال والشركات. والسوق التجارية هي التي ينبغي مراقبتها بالعام الحالي، لكونها الفترة الناضجة للنمو بالنسبة إلى صانعي الهواتف الذكية. لكن مع الاتجاه المتزايد في قيام الموظفين بجلب هواتفهم وأجهزتهم اللوحية إلى العمل، يتوجب على جميع صانعي الإلكترونيات الاستهلاكية، الموازنة بين احتياجات العمل، والاحتياجات الشخصية، بغية تحقيق النجاح.

> واجهات التفاعل الجديدة: يمكن توقع المزيد من الشاشات العاملة باللمس، والتحكم بالحركات، وغيرها من ضوابط التحكم المثيرة للاهتمام، لا سيما في مجال أجهزة الكومبيوتر المكتبية واللابتوب. وقد قام نظام «ويندوز 8» بوضع شاشات اللمس في المزيد من أجهزة الكومبيوتر، التي كانت المجال الخاص الخالص للماوس ولوحة المفاتيح. ومن الأفكار الأخرى المثيرة للاهتمام الخاصة بالتحكم بالكومبيوتر، تلك التي تشمل على المزيد من الابتكارات المتعلقة بالتحكم عن طريق الإيماءات، مثل تلك الحركات التي تتيح للمستخدمين تشغيل معدات «كينيكت» الملحقة بـ«إكسبوكس»، مع التركيز على تسهيل تشغيل الأجهزة، والمعدات اليومية بطريقة حدسية عن طريق التلويح باليد.

> المزيد من الهجمات على الشبكة: ليست جميع الاتجاهات الفنية وردية، فهنالك الكثير من شركات الأمن التي تحذر من أن استمرار الهجمات عبر الإنترنت سيصبح أكثر تعقيدا، بحيث أن الأشرار سيركزون على سوق الأجهزة الجوالة. وتقول مختبرات «ماكافي» على سبيل المثال، أن العام 2013 سيستمر في رصد التنامي في البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة الجوالة، التي تقوم بتركيب التطبيقات في هواتف المستخدمين الجوالة، فضلا عن «برامج الفدية الخبيثة» التي تقوم بإقفال هواتف المستخدمين وبياناتهم، والمطالبة بعد ذلك بدفع مبلغ من المال لتحريرها. واستنادا إلى الشركات الأمنية، فإن القراصنة هؤلاء يقومون سلفا ببيع «أطقم» جاهزة لبعضهم البعض التي تسهل تنفيذ تلك الهجمات.



كاميرا ذكية.. تثير ضجة بين المستهلكين
«سامسونغ غالاكسي كاميرا» لها سمات مشتركة مع الهاتف الذكي من نفس الماركة

بالطبع أي هاتف ذكي يحتمل أن تشتريه من شركة ما للاتصالات سيكون مصمما بكاميرا، وربما كاميرا جيدة. لكنك تفكر في الهاتف أولا، مع توفير الكاميرا فائدة ثانوية. يعتبر التقاط الصور هو الوظيفة الرئيسية لكاميرا «سامسونغ غالاكسي كاميرا» الجديدة الأنيقة التي طرحت حديثا، فبها شاشة تعمل باللمس عالية الدقة 4.8 بوصة بالجزء الخلفي والتي يمكن رؤيتها حتى في ضوء الشمس المباشر، وهو نفس حجم الشاشة في الهاتف الذكي الشهير «غالاكسي إس 3» والتي تعمل كعدسة جذابة. ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إن الجزء الأمامي أبيض وجذاب، ويشير إلى أنك لن تعتقد مطلقا بطريق الخطأ أن هذه الكاميرا التي من فئة «صوب والتقط» هاتفا.

* كاميرا تتواصل مع الإنترنت

* وتعتبر كاميرا «غالاكسي» رفيعة بالدرجة الكافية لوضعها في جيب الملابس، مع أنك بالتأكيد ستشعر بحجمها. وكما هو الحال مع الهاتف الذكي، يمكنك بسهولة استخدامها في تحميل صور ومشاركتها عندما تكون مشغولا، عن طريق نقلها لاسلكيا إلى مساحة تخزين على الإنترنت أو إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني. وللكاميرا جهاز استشعار صور ممتاز وأدوات تصوير تجعلها ممتازة بحيث تتفوق على الكاميرا الموجودة على هاتفك. وعلى الرغم من أن «غالاكسي كاميرا» ليست هاتفا ذكيا، فإن بها صفات مشتركة مع هاتف «غالاكسي»، بداية من حقيقة أنه عندما يكون الـ«واي فاي» غير متاح، يمكن أن تتصل الكاميرا بشبكة بيانات خلوية لا سلكية من الجيل الرابع تابعة لشركة «إيه تي آند تي» الأميركية (على وجه الخصوص تكنولوجيا «إتش إس بي إيه» + شبكة، لكن ليس شبكة «إل تي إيه» من الجيل الرابع الأسرع). للأسف، تبلغ تكلفة تكنولوجيا الجيل الرابع 10 دولارات شهريا، إضافة إلى مبلغ الـ499.99 دولار الذي تدفعه ثمنا للكاميرا نفسها. ويمنحك هذا سعة بيانات تتراوح ما بين 1 و20 غيغا بايت، ولكن فقط إذا كنت مشتركا في خدمة «إيه تي آند تي موبايل شير» اللاسلكي. وإلا يمكنك أن تدفع 15 دولارا شهريا مقابل الحصول على خدمة فردية تمنحك سعة بيانات لا تزيد على 250 ميغا بايت، أو دفع 50 دولارا شهريا مقابل 5 غيغا بايت. تمنح شركة «إيه تي آند تي» من يمتلكون كاميرا «غالاكسي» سعة تخزين سحابية مجانية 5 غيغا بايت مقابل 5000 صورة متوسطة الحجم، في «إيه تي آند تي لوكر» الجديد.

* تصفح الويب

* تتضمن الكاميرا نوع المعالج رباعي النواة القوي الذي قد تجده في هاتف ذكي حديث. وهي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» إصدار 2.1، المعروف باسم «جيلي بين»، مما يسمح لك بطرح تطبيقات متوافقة في سوق «غوغل بلاي». عادة ما لا تستخدم الكاميرا خاصتك في تصفح الويب باستخدام «غوغل كروم» أو أي برنامج تصفح آخر، ولكن هذا ما فعلته. أرسلت أيضا رسائل عبر «جي ميل» وتابعت حالة الطقس وحصلت على توجيهات عبر «غوغل مابس» ولعبت «أنغري بيردز ستار وورز» واستمعت لموسيقى تتدفق من حساب «غوغل بلاي»، بل شاهدت مقاطع من أحد أفلام هوليوود. يمكن الوصول لجميع التطبيقات من قائمة تعمل باللمس معروفة بالنسبة لمستخدمي «أندرويد». وعن طريق تنزيل تطبيق خارجي مثل «سكايب»، يمكنك حتى إن تجري أو تستقبل اتصالات هاتفية. بالطبع يمكنك الاستفادة من تطبيق «فوتو ويزارد» (Photo Wizard) الذي تقوم «سامسونغ» بتنزيله بشكل مسبق، في مهام تحريرية أبسط، أو زيارة متجر «غوغل بلاي» لاستخدام برنامج «إنستاغرام» أو مجموعة أخرى من التطبيقات وثيقة الصلة بالصور.

لكن فيما تعتبر إمكانية الوصول إلى آلاف من تطبيقات الهواتف الجوالة موضع ترحيب، هل ترغب بالفعل في الحصول على كاميرا، ولا سيما واحدة أكبر وأثقل من كاميرتك العادية الصغيرة التي تحمل في اليد، بديلا لهاتفك الذكي؟ ونظرا لأن وظيفة «غالاكسي كاميرا» تتمثل في التقاط الصور، فسوف تحتاج إلى أن تكون أكثر حرصا في استهلاك البطارية. بوضع كل هذا في الاعتبار، تتمثل الوسيلة المناسبة لتقييم «غالاكسي كاميرا» في عدم مقارنتها بالكاميرات الملحقة بالهواتف، بل بالكاميرات الأخرى المنافسة في السوق. وتتوفر في «غالاكسي كاميرا» مواصفات الكاميرا المثالية، حتى وإن كانت ضمن فئة الكاميرات باهظة الثمن. وتشتمل على جهاز استشعار صور 16 ميغا بيكسل، وعدسات ذات زاوية واسعة 23 ملليمتر وزووم بصري 21X تتحكم فيه من خلال ذراع أعلى الكاميرا. بالنظر إلى الطبيعة المزدوجة للجهاز – ككاميرا وهاتف جوال في آن واحد – يعمل عنصر التحكم أيضا بشكل مضاعف كزر تحكم في الصوت.

* كاميرا ذكية

* وسوف تكون مسرورا للغاية بالصور التي تلتقطها في الهواء الطلق. إذ تنبض الألوان بالحياة. كذلك، التقطت الكاميرا مقاطع فيديو عالية الدقة. يمكنك التقاط صور بالضغط على زر الغالق أعلى الكاميرا أو بالضغط على أيقونة على الشاشة.

تتضمن كاميرا «سامسونغ» ثلاثة أوضاع رئيسية لالتقاط الصور. في الوضع التلقائي، تسمح للكاميرا باختيار الإعدادات المناسبة. يمكنك أيضا تطبيق كثير من عناصر الترشيح (اللون البني بلون الحبار، الأسود الفاحم، إلخ..) من هذا الوضع.

في الوضع الذكي، يمكنك الاستفادة من كثير من الحيل البارعة، وبعضها متوفر على هواتف «غالاكسي» الذكية. على سبيل المثال، تلتقط سمة Best Photo ثماني صور متتالية؛ عليك أن تضغط على كل صورة تستحق الاحتفاظ بها. وتسمح لك أداة Best Face باختيار أفضل صورة لكل شخص من مجموعة من صورة واحدة إلى خمس صور متتالية تم التقاطها. توضع لقطاتك المفضلة لكل شخص في صورة واحدة. ويسمح لك إعداد Beauty Face بإخفاء عيوب الوجه لدى أي شخص. تعتبر خيارات الوضع الذكي الأخرى مثالية للصور المقربة التي يتم التقاطها بالعدسة المكبرة والصور الظلية والمناظر الطبيعية والمشاهد الواسعة.

ربما ينجذب هواة الصور إلى وضع Expert، والذي يتم فيه التقاط معظم الصور بواسطة عناصر تحكم واضحة تحاكي المؤشرات التي تجدها في كاميرات «دي إس إل آر». ومن خلال تحريك المؤشر، يمكنك تغيير فتحة العدسة وصورة القرص وISO وسرعة الغالق وغيرها من الإعدادات الأخرى. غير أن بعض السمات مبتكرة تماما. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صوتك في التحكم في الكاميرا. قل «ابتسم» لالتقاط صورة بشكل تلقائي. أجدت تلك الطريقة نفعا – ولكن لبعض الوقت فقط – ولكن ليس في حالة وجود قدر كبير من الضوضاء الخارجية. ربما تكون مرضية للناس، لكن هل من الصعب إلى هذه الدرجة الضغط على زر الغالق؟

تعتبر «غالاكسي كاميرا» وسيلة أفضل لالتقاط الصور من الهاتف الذكي الذي تضعه في جيبك، ويعتبر وجود اتصال لاسلكي وسيلة راحة أساسية. لكن لن يرغب كل شخص في تضييع الوقت في استخدام التطبيقات والسمات التي تعتبر مناسبة تماما ومضاعفة على هاتفك.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-01-2013 الساعة : 01:25 PM



كومبيوتر «يوغا»

كومبيوتر «تويست»

«لينوفو»: كومبيوترات خفيفة الوزن يمكن «تدويرها».. وأجهزة لوحية مميزة
تستعرض أحدث أجهزتها في المنطقة العربية

اختلفت تصاميم الكومبيوترات الشخصية بشكل جذري، ولم تعد تصمم مثل صناديق رمادية أو سوداء، بل أصبحت امتدادا لأذواق مستخدميها، بدءا من الكومبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية، وصولا إلى الأجهزة المكتبية. وقد استعرضت شركة «لينوفو» أحدث أجهزتها المقبلة في الأسواق العربية في مؤتمر إعلامي عقد الثلاثاء الماضي في مدينة الرياض دعيت «الشرق الأوسط» لحضوره. ومن أحدث التصاميم المبتكرة جهاز «لينوفو أيديا سنتر إيه 720» Lenovo IdeaCentre A720 الذي يعتبر أقل أجهزة «الكل في واحد» التي تعمل باللمس سماكة حتى الآن، وصاحب تصميم جميل ومبتكر، والذي اختبرته «الشرق الأوسط» بشكل مفصل.

* جهازا «يوغا»

* تسمح مفاصل جهاز «لينوفو يوغا 13» تدويره 360 درجة بشكل فريد من نوعه، والتحول من كومبيوتر محمول إلى لوحي بحركة واحدة بسيطة. وباعتباره أحد أوائل كومبيوترات «ألترابوك» متعددة الأوضاع في العالم، يوفر جهاز «يوغا 13» مستوى عاليا من المرونة، ويجمع بين مزايا العمل واللعب. ومن خلال تزويده بالجيل الثالث من معالجات «إنتل كور» المتقدمة واستخدامه لنظام التشغيل «ويندوز 8»، يقدم الجهاز أداء متقدما، وهو يمتاز بغلافه فائق السماكة 16.9 ملليمتر، وعمر بطارية يبلغ 8 ساعات. وعند تدوير الشاشة، يتحول الجهاز إلى كومبيوتر لوحي ملائم لعرض الوسائط، فهو مزود بخصائص سمعية وبصرية غنية، مثل مسرح دولبي المنزلي. ويقدم الجهاز شاشة عالية الدقة يبلغ قطرها 13.3 بوصة، تدعم تقنية IPS التي توفر خلفية مشرقة وألوانا زاهية. ويمكن للمستخدم تقليب الصور بالإيماء أو من خلال تقنية التحكم بالحركة، أو بملامسة الشاشة متعددة اللمس. الجهاز الآخر ذو الشاشة الأصغر هو «يوغا 11»، والذي يعتبر أنحف كومبيوتر متعدد الأوضاع في العالم، بسماكة تبلغ 15.6 ملليمتر فقط، وشاشة يبلغ قطرها 11.6 بوصة وعمر بطارية طويل يبلغ 13 ساعة. ويمكن استخدام كل من «يوغا 13» و«يوغا 11» بطرق جديدة كليا، مثل تحويلها إلى الوضع القائم بقلب لوحة المفاتيح خلف الشاشة لمشاهدة الأفلام أو الصور، أو ثنيها بشكل قائم كالخيمة لممارسة الألعاب أو إجراء المحادثات المرئية.

* جهاز «ثينكباد تويست»

* ويسهل كومبيوتر «ثينكباد تويست» عملية اختيار جهاز واحد معتدل السعر يستطيع القيام بكل شيء، إذ يمكن استخدامه ككومبيوتر «ألترابوك» كامل الأداء، ثم تدوير الشاشة لتحويله إلى كومبيوتر لوحي. ويبلغ قطر شاشته التي تعمل باللمس المتعدد 12.5 بوصة، وهو مزود بالجيل الثالث من معالجات «إنتل كور» ونظام التشغيل «ويندوز 8 برو»، مع توفير خيار رقاقة اتصال الجيل الثالث ، وسعة تخزينية كبيرة حتى 500 غيغابايت، أو قرص الحالة الصلبة SSD بسعة 128 غيغابايت. ويمكن للمستخدمين العمل لساعات طويلة مع بطارية تدوم ليوم كامل تقريبا، ومواصلة العمل من وضع الاستعداد بسرعة مماثلة للكومبيوترات اللوحية. كما يضم أدوات برمجية مصممة للأعمال الصغيرة، تشمل حلول «لينوفو» للأعمال الصغيرة ، وخدمة «لينوفو للتخزين السحابي عبر شوغارسينك». ويمتاز الجهاز بشاشة عرض عالية الدقة والإضاءة وتقنية صوت المسرح المنزلي من دولبي، وهو يقدم مأخذي «ميني إتش دي إم آي» و«ديسبلاي بورت».

* جهاز «آيديا باد لينكس»

* ويعتبر «آيديا باد لينكس» من أوائل الكومبيوترات اللوحية التي تعمل بنظام «ويندوز 8» مع أحدث معالجات «إنتل أتوم» ثنائية الأنوية. ويلائم هذا الجهاز بشاشته الصغيرة التي يبلغ قطرها 11.6 بوصة ووزنه الخفيف المستخدم كثير التنقل الذي يريد الجمع بين العمل والتسلية، حيث يسمح بالتفاعل مع مجموعة متنوعة من التطبيقات عبر الشاشة متعددة اللمس، أو يمكن وصله بلوحه المفاتيح الخاصة للحصول على تجربة استخدام كاملة لوظائف الكومبيوتر الشخصي. وتستطيع بطاريته العمل لنحو 16 ساعة (مع القاعدة الإضافية)، كما يمكن الاستمتاع بصوت سينمائي مع نظام دولبي للمسرح المنزلي والاتصال بسهولة بالطابعات والأقراص الصلبة وغيرها من الملحقات عبر منفذ «يو إس بي» بالحجم الكامل لدى وصله بالقاعدة.

* جهاز «ثينكباد تابليت 2»

* صمم «ثينكباد تابليت 2» اللوحي لنظام التشغيل «ويندوز 8»، وهو يعمل بأحدث جيل من معالجات «إنتل». ويستطيع الجهاز العمل لنحو 10 ساعات بشحنة واحدة للبطارية، ويزن أقل من 600 غرام (أخف من الكومبيوترات اللوحية المنافسة)، ويضم بشكل اختياري لوح تحويل رقمي وقلما إضافيين للإدخال بشكل دقيق، ويتيح إمكانية الاتصال بشبكات الجيل الثالث 3 بسهولة. كما يتيح العمل بالطريقة التي يريدها المستخدم، مع دعم اللمس متعدد الأصابع أو الإدخال بالقلم، وإمكانية وصله بلوحة المفاتيح الإضافية وقاعدة التوسع لإتاحة تجربة استخدام مماثلة لما تقدمه الكومبيوترات الشخصية التقليدية.



كومبيوتر «آيديا سنتر إيه 720»

«لينوفو أيديا سنتر إيه 720».. شاشة عملاقة متعددة اللمس
أقل كومبيوترات «الكل في واحد» سماكة يتمتع بمواصفات تقنية متطورة

> أول ما سيلاحظه المستخدم هو الشاشة الضخمة التي يبلغ قطرها 27 بوصة. ولعل مستخدمي الكومبيوتر الشخصي قد اعتادوا على شاشات 21 أو 23 بوصة، ولكن 27 بوصة هي تجربة مميزة غالبا ما كانت حكرا على مصممي الرسومات، نظرا لارتفاع أسعار الشاشات ذات المقاس الكبير المذكور. وتعمل الشاشة باللمس المتعدد (حتى 10 أصابع)، وتستجيب بسرعة لأوامر المستخدم.

ويمكن تغيير زاوية ميلان الشاشة لتكون مواجهة للمستخدم، أو مائلة بعض الشيء، أو أفقية بشكل كامل (بشكل مواز لمكتب المستخدم)، وفقا للرغبة أو الحاجة، بدرجات تتراوح بين 0 و95 درجة. وتسمح مفاصل عالية الجودة للشاشة التحرك بسهولة، ولكن من دون أن تتحرك الشاشة من تلقاء نفسها جراء وزنها أو أثناء التفاعل معها باللمس. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمستخدم أيضا التفاعل مع الجهاز عبر لوحة المفاتيح والفأرة اللاسلكيتين، أي أن السلك الوحيد الذي يحتاج إليه المستخدم هو سلك الكهرباء، ذلك أن الجهاز يستطيع الاتصال بشبكات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية للدخول إلى الإنترنت، مع تقديم سماعات مدمجة. ويتصل بأسفل الشاشة صندوق صغير يحتوي على الدارات الإلكترونية الخاصة بالجهاز، على خلاف أجهزة «آي ماك» التابعة لشركة «أبل»، والتي تخفي الدارات خلف الشاشة.

* تطبيقات متخصصة

* وتقدم الشركة برنامج «آيديا تاتش 4.5» الذي يعتبر واجهة تعمل باللمس يمكن استخدامها لإطلاق التطبيقات المختلفة، يمكن استخدامه لمشاهدة الصور أو عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى، في أسلوب سلس وبديهي للاستخدام. وتقدم الشركة مجموعة من الألعاب المدمجة التي تستعرض قدرات اللمس للشاشة، منها «آنغري بيردز» و«فروت نينجا» ولعبة هوكي هوائي، وغيرها. وعلى الرغم من أن الكثير من اللاعبين جربوا لعبتي «آنغري بيردز» و«فروت نينجا» على الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية، إلا أن اللعب بها على شاشة عالية الدقة وتعمل باللمس وبقطر 27 بوصة هو تجربة فريدة من نوعها وسيشعر اللاعب بأنها لعب جديدة. وتقدم الشركة كذلك تطبيقا يحاكي آلة البيانو الموسيقية، مع القدرة على تغيير صوت الآلة إلى آلات أخرى. هذا، ويمكن استخدام لوحة مفاتيح رقمية تظهر من جانب الشاشة، إلا أن لوحة المفاتيح الصلبة خفيفة الوزن ومريحة للكتابة عليها بسرعة. ويدعم الجهاز كذلك تقنيات «دولبي هوم ثيتر» لتجسيم الصوتيات من خلال السماعات المدمجة، وتقدم الشركة تطبيقات ذكية مدمجة تسمح للشاشة بتغيير شدة الإضاءة وفقا للبيئة من حول المستخدم، مع تقديم تحذير يخبر المستخدم بأنه قريب جدا من الشاشة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على بصره.

* مواصفات تقنية

* ويستخدم الجهاز معالجا متطورا جدا من طراز «إنتل كور آي 7» (الجيل الثالث) يعمل بسرعة 2.3 غيغاهيرتز، مع توفير مساحة تخزينية تبلغ 1 تيرابايت (1024 غيغابايت)، بالإضافة إلى تقديم 64 غيغابايت من المساحة التخزينية على القرص الذي يعمل بتقنية الحالة الصلبة SSD، وذلك لرفع مستويات الأداء بشكل كبير. هذا، ويستخدم الجهاز 8 غيغابايت من الذاكرة الداخلية للعمل، بالإضافة إلى بطاقة رسومات من طراز «إن فيديا جي فورس جي تي 630» بذاكرة تبلغ 2 غيغابايت.

وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 720 بيكسل، الأمر الذي يسمح بالدردشة بالصوت والصورة عالية الدقة، بالإضافة إلى توفير سواقة أقراص «بلو - راي» للاستمتاع بعروض الفيديو عالية الوضوح. وتعمل الشاشة بدقة 1080x1920 بيكسل وتستطيع عرض الصور وعروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية) بسهولة وسلاسة. ويقدم الجهاز كذلك مأخذ ومخرج «إتش دي إم آي» لعرض الصورة على الشاشة من الأجهزة عالية الدقة أو على التلفزيون، ومأخذي «يو إس بي 2.0» ومأخذي «يو إس بي 3.0»، بالإضافة إلى مخرج للصوتيات ومأخذ لهوائي التلفزيون، ومأخذ للشبكات السلكية، وآخر لقراءة بطاقات الذاكرة المحمولة.

* مآخذ على الجهاز

* ومن المآخذ على الجهاز أنه يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 7 هوم بريميوم» الذي لا يعتبر الأفضل للتفاعل باللمس، وينصح بالترقية إلى «ويندوز 8» الذي يقدم أيقونات كبيرة وأسلوب تفاعل مخصصا للمس أكثر سهولة في التعامل. هذا، ويعتبر الجهاز ثقيلا نوعا ما، إذ يبلغ وزنه نحو 11.6 كيلوغرام، الأمر الذي يجعل نقله من مكان لآخر أمرا يتطلب عناية كبيرة، ولكنه كومبيوتر مكتبي في نهاية المطاف، وليس من المفترض نقله بشكل متكرر. أضف إلى ذلك أنه يجب أن تكون قاعدة الجهاز ثقيلة حتى لا تقع الشاشة أثناء تغيير زاوية ميلانها أو لدى اصطدام يد المستخدم بها بالخطأ.



10 أدوات مهمة من «غوغل».. تحتاج إليها في أعمالك
لخدمة عمل الشركات

توجد «غوغل» بقوة في شتى مناحي حياتنا اليومية الرقمية، ولذا فمن السهل للغاية أن نغفل الكثير من الأدوات التي تقدمها والتي لها علاقة بعالم الأعمال. ولكن هناك الكثير من هذه الأدوات، ولا يجري الحديث هنا فقط عن البرامج الشبيهة ببرنامج مايكروسوفت «أوفيس»، مثل «غوغل».. «دوكس» أو «شيتس» أو «سليدز» أو حتى «أناليتكس». تقدم «غوغل» عشر خدمات شديدة الأهمية والتي ربما تؤدي إلى زيادة إنتاجيتك، من خلال إدخال فريق العمل على نفس الصفحة والقيام بتسويق شركتك. ربما قمت بالفعل باستخدام بعض من هذه الخدمات من قبل على سبيل التسلية - مثل دردشة الفيديو الجماعية - ولكنها تتمتع بتطبيقات أعمال قوية للغاية.

«غوغل» وأعمالك

1. مدونة «غوغل أند يور بزنس». إذا لم تكن قد سمعت عن «غوغل أند يور بزنس» Google and Your Business - وهي مدونة «غوغل» للأعمال، فينبغي عليك حقا معرفة المزيد عنها، حيث تعتبر بمثابة البوابة لجميع أنواع الموارد، بما في ذلك مجموعات من النصائح ودراسات الحالة والأخبار المتعلقة بدردشة الفيديو الجماعية والمواقع التي تقوم بتقديم هذه الخدمة، مثل «غوغل فور إنتربرينور». يسهل شريط الأدوات الموجود على اليمين عملية أرشفة المشاركات ووضع علامات وإضافة تقييمات «آر إس إس» والعثور على مدونات «غوغل» المفيدة الأخرى.

2. محلات «غوغل بلاسيس فور بزنس» Google Places for Business عن طريق استخدام أداة «غوغل بلاسيس فور بزنس»، يمكنك إضافة التفاصيل الهامة المتعلقة بعملك - ليس فقط الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف، وإنما أيضا فئة الأعمال وساعات العمل وأنواع الدفع المعتمدة ومناطق الخدمة - على قاعدة بيانات «غوغل» من دون دفع أي مصاريف لـ«غوغل». تظهر هذه المعلومات - التي تتضمن أيضا خريطة صغيرة - في نتائج عمليات البحث ذات صلة التي يتم إجراءها على موقع «غوغل». تقوم «غوغل بلاسيس فور بزنس» باستعراض الشكل الذي ستبدو عليه القوائم الخاصة بك حتى أثناء قيامك بالإجابة على أحد الاستبيانات. وعلى الرغم من أن هذه الخدمة مجانية، تقوم «غوغل» بتشجيعك على زيادة وضوح عملك من خلال شراء إعلان «ادوردس»، ولكن عملية شراء هذه الإعلانات تحظى بإقبال منخفض.

3. «غوغل+ بيجز». تعتبر خدمة «غوغل+ بيجز» Google+ Pages النظير لصفحات «فيس بوك»، ولكن مع وجود بعض خيارات التخصيص المصممة خصيصا للشركات. يمكنك البدء عن طريق اختيار نوع الشركة (يتم تقديم بعض الخيارات للشركات التي تمتلك مقار أو مخازن فعلية لإجراء العمليات لمساعدة الناس على تحديد مكانها)، ثم إضافة بعض المحتوى، مثل صورة الغلاف أو الشعار الخاص بك أو وصف مختبر. وباعتبارك منشئ الصفحة، بإمكانك إضافة مسؤولين آخرين أو حتى نقل ملكية الصفحة لشخص آخر. يمكنك استخدام هذه الخدمة للترويج لشركتك من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديو والأخبار والروابط الخاصة بدردشة الفيديو الجماعية وغيرها الكثير من الأمور.

4. «غوغل+ هانغ أوتس». كثيرا ما تقوم «غوغل» بتعزيز «هانغ أوتس» باعتبارها غرفة دردشة مرئية للأصدقاء والعائلة، ولكن غرف الدردشة تلك تمتلك بعض المميزات التي تجعلها مفيدة لعقد اجتماعات الأعمال. لا يمكنك فقط رؤية وسماع حتى عشرة مشاركين في الدردشة، ولكنك تستطيع أيضا اطلاع الآخرين على وثائق «غوغل درايف» أو مشاركة شاشتك أو تشغيل بعض التطبيقات الأخرى. ربما لا تقدم هذه الخدمة كل المميزات التي تتمتع بها الخدمات التجارية الخاصة بعقد الاجتماعات عبر الإنترنت، مثل «ويب إكس» أو «غو تو ميتنغ»، ولكن المميزات التي توفرها ربما تكون هي كل ما يحتاجه فريق منتشر على مساحة جغرافية معينة، فضلا عن أنه مجاني.

أبعاد المتطفلين

5. «غوغل فويس غلوبال سبام فيلترينغ» Google Voice Global Spam Filtering. من المؤسف أن الرسائل غير المرغوب فيها لم تعد مقتصرة على صندوق الوارد في البريد الإلكتروني، حيث أصبحت المكالمات غير المرغوب فيها تمثل مصدرا رئيسيا للانزعاج. ولكن تماما مثلما ينجح فلتر الرسائل غير المرغوب فيها على موقع «جيميل» في تنقية الكثير من هذه الرسائل، تقدم خدمات «غوغل» الصوتية (خدمة «غوغل» لتحويل المكالمات الدولية/ خدمة البريد الصوتي) بعض الأدوات للتخلص من هذه المكالمات غير المرغوب فيها قبل الوصول إليك. ومن أبرز هذه الأدوات «غوغل سبام فيلترينغ»، والذي يقوم تلقائيا بالتخلص من المكالمات غير المرغوب فيها المقبلة من الأرقام التي يعرفها «غوغل» على أنها مصادر مزعجة. يمكنك تفعيل هذه الخدمة عن طريق النقر على زر «كولز» من قائمة إعدادات «غوغل فويس».

6. إعادة كتابة المواعيد «سمارت ريسكيدجيولر» في «غوغل كالندر» Smart Rescheduler for Google Calendar. إذا كنت بحاجة لتغيير موعد أحد الاجتماعات التي قمت بإنشائها على «غوغل كالندر»، فبإمكانك البحث في مواعيد المشاركين في هذا الاجتماع لمعرفة الموعد المناسب لهم أو يمكنك تفعيل خدمة «سمارت ريسكيدجيولر» في «غوغل كالندر لابس» (الذي يمكنك الوصول إليه من قائمة إعدادات «غوغل كالندر»، ثم دع «غوغل» يقوم بعمليات البحث نيابة عنك. وبمجرد تفعيله، يظهر «سمارت ريسكيدجيولر» على شكل أيقونه في الجانب الأيمن من نافذة «غوغل كالندر». وكي تتمكن من استخدامها، يمكنك تظليل الحدث الذي ترغب في تغيير موعده، ثم انقر على رابط «البحث عن وقت جديد». سوف تحصل على قائمة المواعيد البديلة، التي تظهر وأمام كل منها زر «سكيدجيول زيس» لتحديد الموعد الذي يناسبك بالنقر عليه.

7. «غوغل فورمس» Google Forms. تعتبر «غوغل فورمس» أداة مسح جيدة وسهلة الاستخدام، فضلا عن أنها إحدى أدوات «غوغل درايف» التي يمكنك تحميلها مجانا من على موقع «غوغل ويب ستور»، والذي يحتوي على الكثير من تطبيقات الأعمال سواء المجانية أو المدفوعة التي قامت بتطويرها شركات أخرى. يمكنك إنشاء المسح الخاص بك من نماذج الأسئلة (عن طريق الاختيار بين أنواع الأسئلة مثل الاختيار من متعدد أو مربع التأشير أو الأسئلة النصية). وبعد ذلك، إما أن تقوم بإرسالها في «غوغل+ هانغ أوتس» أو توزيعها عبر البريد الإلكتروني. يقوم المستلمون بتقديم النموذج المكتمل عن طريق النقر على أحد الأزرار في النهاية. يتم تخزين المسح نفسه والإجابات بصورة تلقائية على «غوغل درايف»، ويمكنك مشاهدة النتائج سواء في شكل موجز (بمساعدة الرسوم التي يتم إنشاؤها تلقائيا) أو جدول البيانات.

8. «غو مو» GoMo. في عصر الهواتف الذكية، قد لا يكون امتلاك موقع على شبكة الإنترنت خاص ببرامج التصفح التي تعمل بواسطة الكومبيوترات المكتبية أمرا كافيا. أما «غو مو» فهو موقع قامت بتطويره «غوغل» للشركات التي ترغب في التحقق من إنشاء نسخة خاصة بالأجهزة المتنقلة من مواقعها، أو على الأقل تلك التي ترغب في اختبار مدى سهولة الدخول على موقعها من خلال مستخدمي الأجهزة المحمولة. هناك أداة في هذا الموقع تقوم بعرض الشكل الذي سيبدو عليه موقعك على الهواتف الذكية، فضلا عن التحقق من مدى ملاءمة الموقع للأجهزة المحمولة عن طريق بعض الخطوات - مثل إمكانية النقر على الروابط بأصبعك. وبالإضافة إلى ذلك، يعطيك موقع «غو مو» بعض الأفكار الخاصة بهذه المواضيع، وإذا أردت المضي قدما في إنشاء موقعك، يحتوي الموقع على روابط لبعض المطورين الذين يمكنهم مساعدتك في القيام بهذه الأمر.

9. «بريوريتي إنبوكس» من موقع «جيميل» GMail Priority Inbox. يقوم موقع «جيميل» بوضع أسهم صفراء اللون إلى جانب الرسائل التي يعتقد أنها مهمة بالنسبة لك، وذلك اعتمادا على لوغاريتمات «غوغل»، حيث يمكنك تعديل خيارات الأسهم بصورة يدوية (عن طريق النقر على الأسهم) للمساعدة في تعريف الموقع الأشياء التي تهتم بها بالفعل. وعلى الرغم من أن الإشارات البصرية توفر الوقت الذي تقضيه في تنقية رسائل صندوق البريد الخاص بك، فإنك تستطيع تسريع هذه العملية بصورة أكبر من خلال استخدام خاصية «بريوريتي إنبوكس» التي يوفرها موقع «جيميل». فكل ما تحتاج القيام به هو النقر على أيقونة «إنبوكس» الموجودة في شريط التنقل الأيسر لإظهار قائمة البريد الوارد، ثم اختيار خاصية «بريوريتي إنبوكس»، والتي ستقوم بتجميع كل الرسائل غير المقروءة التي تحتوي على الأسهم الصفراء في الجزء العلوي من صندوق الوارد. وإذا كنت ترغب في العودة لفرز الرسائل طبقا لزمن وصولها، يمكنك فقط النقر على زر «كلاسيك» من قائمة البريد الوارد.

10. التحقق من حسابات «غوغل» على خطوتين. two - step verification إذا كانت الأخبار الخاصة باستيلاء المتسللين على كلمات المرور المحمية تثير قلقك (أو حتى إن كانت لا تثير قلقك)، يمكنك التفكير في تعزيز الإجراءات الأمنية في حساب «غوغل» الخاص بك عن طريق تفعيل خدمة «تو - ستيب فيرتيفيكاشن» للدخول على حسابات «غوغل». تقوم هذه الخدمة بإضافة كلمة مرور ثانية (بالإضافة إلى كلمة المرور العادية) للدخول إلى الحساب، عن طريق رموز تقوم «غوغل» بإرسالها إلى هاتفك الخلوي أو الثابت أو تقوم أنت بحفظه على ورقة وتضعه في محفظتك إذا لم تكن قريبا من الهاتف كما تذكر مجلة «بي سي وورلد». وعقب إجراء الإعدادات الأولية، يمكنك التخلي عن الشرط الخاص بالكومبيوترات والأجهزة المتحركة الموثوق بها لمدة 30 يوما - ولكنك تستطيع في أي وقت التراجع عن هذا الأمر من خلال إعدادات الأمان الخاصة بك.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي الصراع بين «أبل» و«سامسونغ».. مختصون يتوقعون صفقة تسوية
قديم بتاريخ : 24-01-2013 الساعة : 04:08 AM



الصراع بين «أبل» و«سامسونغ».. مختصون يتوقعون صفقة تسوية
«سامسونغ» تسخر من بلاكبيري وآيفون في إعلانات تلفزيونية

في ظل المعارك المحتدمة بين شركتي «أبل» و«سامسونغ» في ساحات المحاكم الأميركية وغيرها قررت «أبل» التخلي عن «سامسونغ» كموردها الرئيسي للرقاقات، فقد وقعت الشركة الأميركية عقدا مع شركة تايوانية TSMC لتصنيع الرقاقات. ومن جانبها وجهت «سامسونغ» سهامها تجاه البلاكبيري حيث أذاعت حملات إعلانية سخرت فيها هواتف بلاكبيري أيضا حسب ما ذكر موقع «آي تي بي». وتركز «سامسونغ» في الفيديو الإعلاني الذي نشرته، على ميزة معيار الأمان في هواتف سامسونغ جالاكسي نوت 2 وجالاكسي إس 3. وقدرة الجهازين على تأدية مهام الأعمال مهما كانت صعوبتها. كما يظهر في الإعلان هاتف آي فون 5 الجديد كدلالة من «سامسونغ» أنها قادرة على السخرية من منتجات «أبل» في أي وقت.

ومما يزيد من حدة العلاقة بينهما جاء تصريح جون سكالي الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أبل» والذي نقلته صحيفة «تايمز أوف إنديا» أنه برغم اقتصار المنافسة في سوق الهواتف الجوالة على شركتين فقط، إلا أن «سامسونغ» تحظى بوضعية أفضل للفوز في السباق رغم عمليات «أبل» المتطورة في الهند. وخلال زيارة له إلى الهند الأسبوع الماضي لتعزيز للمصالح التجارية لشركة الأسهم الخاصة التي يملكها وبحثا عن المزيد من الفرص التجارية، تطرق إلى الحديث عن توقعاته لفرص شركة الحاسبات العملاقة، التي رأسها في الفترة من عام 1983 وحتى عام 1993، التي اتسمت بارتفاع عائدات «أبل» إلى 10 أضعاف لتصل إلى 8 مليارات دولار، والصراع الواضح على القوة مع مؤسس الشركة الشهير ستيف جوبس.

تمتلك «سامسونغ» 23% من أسهم سوق الهواتف الذكية عالميا مقابل 5.5% لشركة «أبل»، بحسب غارتنر. لا تعلن «أبل» عن حصتها السوقية في كل دولة على حدة، ولذا فهي تبدو غير قلقة بشأن حصص السوق حيث تسيطر على 80% من أرباح تجارة الهواتف الذكية. لن تعمد «أبل» إلى خفض أسعار أجهزتها، لكنها ستتميز عن عما تعرضه الشركات الأخرى ـ البرامج والمكونات والتطبيقات. وقال سكالي: «مستقبل سوق الهواتف الذكية سيكون للشركات التي تستطيع جمع هذه الأشياء الثلاثة كما فعلت (أبل). و(سامسونغ) تعتمد على نظام تشغيل أندرويد (نظام تشغيل ابتكرته غوغل) وستضطر إلى التغيير مع نمو حجمها، وهو ما فشلت معه (نوكيا) و(سوني) و(إتش تي سي)». ومن جانبه قلل مارك فيفيركا كاتب عمود بصحيفة «يو إس توداي» أمس من المنافسة الدائرة وقال: «رغم التغطية الصحافية المثيرة فإن لا شيء سينتج عن كل المعارك القضائية» مضيفا أن تتوصل «أبل» و«سامسونغ» إلى اتفاق للتسوية. ونقل فيفيركا عن مختص في قضايا الملكية الفكرية آلان فيش توقعاته بأن تستخدم الشركتان كل تلك الإجراءات القضائية كحافز للتفاوض للوصول لصفقة تسمح للشركتين باقتسام حق الترخيص للمنتجات الإلكترونية بينهما.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-01-2013 الساعة : 11:22 AM



«سامسونغ» تعرض شاشات مرنة يمكن طيها ولفها وثنيها
تصمم مع الكثير من الأجهزة الإلكترونية

تهدف «سامسونغ» إلى إنتاج تقنية جديدة أقل صلابة عن طريق إدخال شاشات مرنة جديدة يمكن استخدامها في الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية لجعلها أكثر طواعية. وفي العرض الرئيسي الذي أقيم في سياق معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، قدم رئيس مشروع جهاز «سامسونغ» الجديد ستيفن وو، ورئيس مختبراتها برايان بيركلي، شاشات يمكن طيها ولفها وثنيها، مركبة على الكثير من الأجهزة المستقبلية التي يمكن أن تبصر النور قريبا. وقد صممت هذه الشاشات المرنة، التي سمتها «سامسونغ» باسم «يوم» Youm، لكي تعرض صورا غنية وواضحة، كوضوح شاشات هواتف اليوم الذكية، مع الكثير من الخيارات.

* شاشة منثنية

* وفي أحد الأمثلة، لاحظ الخبراء أن الشاشة تنثني حول حدود الجهاز وحوافه، لعرض المعلومات على أحد جوانبه بصورة مشابهة للمعلومات الموجودة في أحد جوانب الكتب. وبشكل أوسع، فإن تقنية الشاشات المرنة قد تحسن من طواعية أجهزة التقنية الاستهلاكية، وتجعلها أكثر قابلية لحملها والتجول بها.

وعرضت الشركة أيضا عددا من الأجهزة ومكونات العتاد، والمعالجات التي تتيح للأجهزة العمل بسرعة وبصورة أكثر قوة، في الوقت الذي تستهلك فيه طاقة أقل من الأجهزة الحالية. لكن الشركة كانت مقترة في التفاصيل، حول متى تظهر هذه التقنيات كأجهزة بالسوق الاستهلاكية. وقد ركزت «سامسونغ» على تحريك نظرة المستهلك إلى الشاشة عن طريق اللعب بعوامل المظهر المختلفة. وعرضت الشركة أيضا التلفزيون العامل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي) بشاشته المنحنية التي تعني منح الجهاز مظهرا أكثر طبيعية. وتضمن العرض بضع كلمات من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي عمل مع مشاريع الشركة الخيرية في الماضي، وقد ركز على الوسائل التي تساعد فيها التقنية الجوالة على حل مشاكل العالم النامي. قائلا إنه يمكن للتقنية أن تساعد على كسر الحواجز بين البشر لتفادي الخصومات بينهم، وذلك عن طريق نشر الاتصالات وتقنيات المعالجة بينهم، وجعلها في متناول المزيد من سكان هذا العالم، لردم الهوة الفاصلة بينهم.



كيف نطور تقويما رقميا كامل المميزات والصفات؟
أحدث التقاويم لا تزال تفتقر إليه

نيويورك: ديفيد بوغ* يمكن تمييز المنتجات عن طريق تصميم عبواتها. فأنت قد تتعرف على قنينة الكاتشاب وشكلها، حتى ولو كانت فارغة وغير مكتوب عليها، مهما كان نوعها. وهكذا الحال مع المواد الأخرى، مثل المخللات والحليب وغيرهما. والأمر ذاته ينسحب على أصناف البرمجيات الكبيرة. فأنت قد تتعرف على جداول البيانات الخاصة بعمل المكاتب في أي مكان كانت، حيث هناك شريط للمعادلة في الأعلى، وشبكة في الأسفل، بغض النظر عن الشركة التي أعدتها. كذلك الحال بالنسبة إلى برنامج البريد الإلكتروني، ومعالج الكلمات، ومتصفح الشبكة. فهي جميعها تعمل بشكل مشابه. لكن هناك صنفا من البرمجيات، ومن أهمها، تلك التي تفتقر إلى تصميم متداول عليه، أو مجموعة من المميزات، وهو برنامج التقويم اليومي. فكل نوع من هذا البرنامج تطور في مكان مختلف، وعلى طريقته.

ولنأخذ على سبيل المثال تطبيق التقويم الجديد على شاشة اللمس في «ويندوز 8» الذي هو عصري، وحديث، وملون، ويعمل بالإيماءات، وذو أسلوب طباعي، مما يجعلك تتوقع تطبيقا له، يكمن في صميمه. لكن للأسف فهو يعود إلى «مايكروسوفت» عام 1999. فأنت لا تستطيع أن تسحبه عموديا عبر العمود المخصص للأيام، بغية تحديد موعد عليه. ولا تستطيع سحب الموعد هذا، أو غيره لإعادة جدولته. كما لا تستطيع تسجيل المواعيد المتكررة أوتوماتيكيا أيام الأسبوع، كالاثنين والثلاثاء وبقيتها، أو تسجيل أيام الثلاثاء من كل شهر. كذلك لا تستطيع إعداد عناوين منفصلة مثل «المنزل»، و«العمل»، و«النشاط الاجتماعي». ولا توجد وسيلة أيضا لتحديد مواعيدك بالألوان، أو إخفاء عناوين معينة.

وفي الأسبوع ذاته قمت عبر جهاز كومبيوتر آخر بتركيب برنامج تقويم «ماك» يدعى «بيزي كال 2.0». والرائع فيه هو أنه عندما تفتحه يكون تاريخ اليوم موجودا دائما في الصف العلوي، بغض النظر عن الأسبوع أو الشهر الذي نحن فيه. فأنت ترى دائما الأسابيع الأربعة أو الخمسة المقبلة، حتى ولو كانت بعض البقية في الشهر الذي يلي. وبذلك يمكن دائما فتح التقويم هذا للكشف على التواريخ اللاحقة، من دون الحاجة إلى ملء الشاشة بالتواريخ التي انقضت. وهذا هو عيب التقاويم الورقية، حيث يظهر كل شهر على شكل اليوم الأول منه في المربع الأول. وأجهزتنا الإلكترونية ذات مرونة كبيرة على صعيد التصميم والمميزات، فلماذا لا نزال نصمم تقاويمنا الرقمية على صورة التقاويم الورقية؟

* تقاويم بديلة

* أما تطبيق تقويم «أبل» الخاص بـ«ماك» فيذهب بعيدا، بحيث يعرض تجليدا جلديا صغيرا في الجزء الأعلى مع قصاصات ورقية ممزقة للتبيان، حيث كانت صفحات الأشهر المنقضية الماضية. ولكن لماذا؟

السبب أنه إذا قضيت وقتا كافيا مع التطبيقات التقويمية المختلفة في العالم، يمكن عبر هذا المزيج الضبابي رؤية وجود برنامج رقمي نهائي للتقويم يكون الأمثل والأفضل. فإذا ما تمكنا من مزج الأفضل من بين جميع التطبيقات المختلفة والمتنوعة، وحتى المتنافرة، فهذا ما قد نصل، أو نحصل عليه:

- إعطاؤنا بديلا للجدولة الخاصة من وقت الشروع إلى وقت الانتهاء، وبالتالي طباعة الأرقام في مربع الأحداث الجديدة. ودعونا نلجأ إلى السحب لتبيان طول زمن الاجتماع. أو اللجوء إلى الكلام الذكي، مثل نظام «سيري» في هاتف «آي فون»، والقول مثلا «حدد الموعد الثلاثاء المقبل الساعة السابعة صباحا لممارسة رياضة كرة المضرب مع كيسي». ويتوجب علينا أيضا طباعة عبارات إنجليزية صريحة مثل «الغذاء غدا الساعة الواحدة ظهرا مع رئيسي في العمل» بحيث يجرى التحضير لموعد مناسب، في مربع التقويم المناسب، في الموعد المناسب.

- يبقى جهد «مايكروسوفت» الكبير على صعيد التقويم، هو «أوتلوك»، برنامج البريد الإلكتروني الذي يأتي مع بعض نسخ «مكتب مايكروسوفت» (مايكروسوفت أوفيس). لكن لـ«أوتلوك» بعض منتقديه ومعارضيه. لكن هناك أمرا جيدا فيه، وهو التكامل مع البريد الإلكتروني ودفتر العناوين. فما المواعيد بالنهاية سوى التفاعل بين الأشخاص الذين نعرفهم، وكيفية ترتيب الاجتماعات معهم عن طريق البريد ألإلكتروني؟ لذا تقدم بعض التقاويم مثل «كاليندار» من «أبل»، و«بزي كال» (خريطة ساخنة)، التي هي نظرة شاملة على العام، حيث الألوان الداكنة بالأصفر والبرتقالي والأحمر، تبين الأوقات الأكثر ازدحاما واكتظاظا بالأعمال في حياتك. وعندما يحين الوقت لجدولة عطلاتك ونشاطاتك، يمكن بسهولة تحديد أفضل الشهور، خاصة تلك التي يتضاءل فيها اللون الأحمر.

- لماذا نحن مقيدون بالكلمات فقط عندما تكون معداتنا رقمية؟ ينبغي أن نكون قادرين على وضع صورنا، وتسجلاتنا الصوتية، وفيديوهاتنا، ووثائقنا على تقاويمنا أيضا.

* تصنيف المجموعات

- أي برنامج تقويمي محترم يجيز لك وضع مواعيدك ضمن تصنيفات مثل «المنزل»، و«العمل»، و«النشاطات الاجتماعية». لكن الجيدة منها مثل «بيزي كال»، و«فيو مايندر لايت»، تتيح لك أيضا وضع مثل هذه التصنيفات ضمن مجموعات. فإذا كنت حضرت تصنيفا مثلا لكل طفل من أطفالك الثلاثة، أو الباعة الخمسة الذين يعملون لحسابك، يمكن التحول من مجموعة إلى أخرى، ومن تصنيف إلى آخر، عن طريق نقرة واحدة، خافيا الأخرى عن التقويم، تقليلا من الفوضى والازدحام.

- علينا أن نملك مرونة كبرى على صعيد الأحداث المتكررة («كل أربعاء» مثلا، أو «ثاني خميس» من كل شهر)، وبالتالي ينبغي أن يسمح لنا بشطب أو نقل أحد المواعيد المتكررة، من دون التأثير على الأخرى والتشويش عليها.

- بالنسبة إلى أحداث الأيام المتعددة، والرحلات والعطلات، يتوجب أن تكون هناك بيارق ورايات تمتد عبر المربعات المتعددة. وينبغي أن نكون قادرين على سحب نهايات هذه الرايات بشكل حر لتعديلها. ونظرا إلى أن التقويم رقمي، يتوجب أن نملك المرونة الكاملة إزاء ما نراه. فلماذا ينبغي علينا النظر إلى الشهر بأسابيعه الأربعة؟ ولماذا لا يكون ذلك خمسة صفوف أو ستة من الأسابيع؟ كما لماذا ينبغي أن يكون منظر الأسبوع مكونا من سبعة أيام؟ ولماذا لا يكون من خمسة أيام، إذا كانت أيام عطل الأسبوع حرة دائما؟

- لماذا لا تكون جميع المربعات بيضاء؟ ولماذا لا نستطيع تلوين المربعات المهمة للدلالة على المواعيد والمهل الأخيرة، والاحتفالات، والأحداث المهمة.

- بالنسبة إلى الهاتف لنقول إن هناك الكثير من العمل الذي ينتظره. ففي «أندرويد» لا يظهر منظر الشهر النصوص الخاصة بالمواعيد، إذ لا يمكن رؤية جدول الأعمال من دون التحول إلى مشهد، أو مرأى اليوم. وفي «آي فون» يمكن رؤية زوج من المواعيد تحت مشبك الشهر، غير إنه من السخف والصعوبة لف الصفحة صعودا أو نزولا، عندما تكون الفسحة المخصصة لمسحة الإصبع لا تزيد على بوصة واحدة. والحل الواضح طبعا جعل الفقاعة تطفو إلى السطح كاشفة عن أحداث ذلك اليوم لدى النقر على مربع التقويم، لأنه هكذا يعمل التقويم الخاص بالأعمال (بيزنيس كاليندار). أو لماذا لا نظهر النص الفعلي على مربعات التقويم. نعم! إن شاشة الهاتف صغيرة، لكن مشهد الأسبوع يمكنه تدبير ذلك.

وتفقد التطبيقات الجوالة الكثير من فرص الشاشة العاملة باللمس أيضا. ففي «أندرويد» يمكن إبعاد الإصبعين عن بعضهما البعض وزمهما، لأغراض التكبير والتقريب. لكن هاتف «آي فون» أضاع هذه الفرصة. ففي تقويم «آندرويد» العادي لا يمكن سحب المواعيد لإعادة جدولتها. وبشكل إجمالي يمكن إنجاز الكثير عن طريق اللمس المتعدد الذي يشغل الهاتف، مع المسح عليه بالأصابع. ومثال على ذلك يمكن المسح عبر عدد من الأشهر لرؤية المربعات في «تقويم الأعمال» (بيزنس كاليندار)، وفتح «مشهد الأسبوع» للكشف عن هذه التواريخ فقط. وهناك أمور يمكن ضمها أيضا مثل التذكيرات عبر الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، أو الفقاعة التي تطفو، والدعوات للاجتماعات والأحداث، والتعديل الذكي للتوقيت عبر المناطق الزمنية المختلفة.

وأخيرا هناك بالتأكيد مسألة التزامن بين المرافق المختلفة، من كومبيوتر، وهاتف، وشبكة إنترنت، وغيرها، التي ينبغي أن تحتويها التقاويم الحديثة، بحيث لا يتوجب إدخال موعد واحد في أكثر من جهاز.



هواتف مطورة من تقنيات «إنتل»


وحدة معالجة جديدة من «كوالكوم»

معالجات لتسجيل وتشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة وإنشاء عالم الاتصالات داخل السيارات
تقنيات جديدة لتطوير الأجهزة المحمولة

بدأ عام 2013 بمعرض إلكترونيات المستهلكين CES الذي يعتبر منصة لاستعراض الشركات لأحدث تقنياتها التي ستطرح في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، والذي عقد بين 8 و11 يناير (كانون الثاني) 2013 في مدينة لاس فيغاس الأميركية. وكان المعرض مليئا بالأجهزة الحديثة لمختلف الشركات، ولكن الفئة المهيمنة كانت الأجهزة المحمولة. ومن أبرز الشركات التي تصنع التقنيات الأساسية (وليس الأجهزة التي تستخدم تلك التقنيات) «إنتل» و«كوالكوم». وتميزت «إنتل» بإطلاق مجموعة متنوعة من التقنيات للأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة، مثل معالجات تعمل بتقنية 22 نانومتر تقدم مستويات أداء عالية واستهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. أما شركة «كوالكوم» فأعلنت عن معالجين جديدين متطورين يقدمان تقنيات مذهلة تناسب جميع فئات الأجهزة المحمولة، ليكون عام 2013 حافلا بالمنافسة والإبداع التقني.

* «إنتل»

* أعلنت «إنتل» عن معالج «أتوم زيد 2420» Atom Z2420 الخاص بالهواتف الجوالة، الذي يقدم مستويات أداء مرتفعة وبأسعار منخفضة للغاية، وبسرعات تصل إلى 1,2 غيغاهيرتز، وهو مطور لتسريع عمل تطبيقات نظام التشغيل «أندرويد». ويستطيع هذا المعالج تشغيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية Progressive)، ويدعم التعامل مع كاميرتين في آن واحد، والتقاط 7 صور في أقل من ثانية وبدقة 5 ميغابيكسل لكل صورة، والقدرة على تشغيل شريحتي اتصالات في الوقت نفسه.

وأعلنت الشركة كذلك عن معالج «أتوم زد 2580» Atom Z2580 ثنائي الأنوية لمعالجة البيانات، الذي يستخدم نواتين إضافيتين لمعالجة الرسومات، الأمر الذي يعني الحصول على ضعف الأداء مقارنة بالمعالجات الحالية، مع تقديم استهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. وتتوقع الشركة الحصول على حصة في سوق الهواتف الذكية تبلغ 500 مليون جهاز بحلول عام 2015.

وعلى صعيد الأجهزة اللوحية، أطلقت الشركة أول معالج رباعي الأنوية من فئة «أتوم» سمته «باي تريل» Bay Trail («أتوم زيد 2750» Atom Z2760)، يدعم نظامي التشغيل «ويندوز 8» و«أندرويد» للأجهزة اللوحية، الذي يتميز بتقديم أداء مرتفع يبلغ ضعف مستويات أداء الجيل السابق، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وبأسعار منخفضة. وستستطيع الشركات المصنعة للأجهزة اللوحية تطوير أجهزة عالية الأداء تبلغ سماكتها 8 مليمترات فقط.

أما بالنسبة للكومبيوترات الشخصية، فكشفت الشركة النقاب عن معالجات تعمل بقدرة 7 واط فقط، وتسمح بصنع أجهزة أقل سماكة بنسبة 20%، وبمستويات أداء أعلى بكثير من تلك الموجودة في أجهزة اليوم. وبإطلاق الجيل الرابع لمعالجات «كور» لأجهزة «ألترابوك»، ستستطيع تلك الأجهزة العمل لنحو 13 ساعة بشحنة كهربائية واحدة للبطارية، وبسماكة جهاز أقل من نصف بوصة، أي تقديم تجربة استخدام أكثرا تقدما للكومبيوترات من فئة «ألترابوك». وأعلنت «إنتل» كذلك عن تطوير واجهات استخدام بديهية تدعم الأوامر الصوتية ومتابعة تحرك العين والتعرف على بعد المستخدم عن الكاميرا والتعرف الدقيق على ملامح وجه المستخدم (للنظم الأمنية)، وغيرها.

* «كوالكوم»

* ومن جهتها كشفت شركة «كوالكوم» Qualcomm النقاب عن معالج «سنابدراغون 800» Snapdragon 800 الخاص بالهواتف الجوالة والأجهزة المحمولة، الذي يتميز بتقديم مستويات أداء غير مسبوقة مع خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير بفضل الانتقال إلى تصنيعه بتقنية 28 نانومترا، إذ أنه يقدم 75% أداء أفضل مقارنة بمعالج «سنابدراغون إس 4 برو».

ويدعم هذا المعالج تقنية جديدة لشبكات «واي فاي» اللاسلكية اسمها «فايف» VIVE، تقدم 3 أضعاف السرعات العادية بفضل استخدام تردد 5 غيغاهيرتز، وبسرعات نقل بيانات تصل إلى 1,3 غيغابت في الثانية (نحو 166 ميغابايت في الثانية، ذلك أن الميغابايت الواحد يساوي 8 ميغابت)، بالإضافة إلى قدرته على استخدام 4 أنوية بسرعة تصل إلى 2,3 غيغاهيرتز لكل نواة (أسرع من الكثير من الكومبيوترات المحمولة الحالية). هذا، وتستطيع وحدة معالجة الرسومات الجديدة تقديم أداء أفضل بنسبة 50% مقارنة بالمعالج السابق، وبالتالي الحصول على تجربة تفاعل متقدمة مع الوسائط المتعددة عالية الدقة أو الألعاب الإلكترونية الحديثة، بالإضافة إلى دعمها لتقنية «ألترا إتش دي» UltraHD التي تعرض 4 أضعاف كمية البيكسلات مقارنة بدقة 1080 التسلسلية المستخدمة حاليا (تبلغ دقة «ألترا إتش دي» 2304x4096 بيكسل). ويذكر أن هذا المعالج يدعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات LTE بسرعات تصل إلى 150 ميغابت في الثانية (نحو 18 ميغابايت في الثانية)، الأمر الذي يعني سرعة عالية لتحميل عروض الفيديو عالية الدقة يمكن استخدامها لمشاهدة العروض أو التواصل مع الآخرين بالدقة العالية. ويدعم هذا المعالج التعامل مع 4 كاميرات في آن واحد والتقاط الصور المجسمة 3D، ودمج الصور الملتقطة للحصول على صورة واحدة بدقة إجمالية تبلغ 55 ميغابيكسل.

وطرحت الشركة كذلك معالج «سنابدراغون 600» الذي يقدم أداء أعلى بنسبة 40% مقارنة بمعالج «سنابدراغون إس 4 برو»، و4 أنوية يعمل كل منها بسرعة 1,9 غيغاهيرتز. وذكرت الشركة أن أكثر من 50 جهازا جديدا صمم ليستخدم معالجي «سنابدراغون 800» وسنابدراغون 600»، وستطرح الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تستخدمهما في النصف الثاني من العام الحالي.

واستعرضت الشركة في كلمة رئيسها التنفيذي «بول جيكوبز» عروض فيديو تعمل بتقنية «ألترا إتش دي» وتجسيم للصوتيات بتقنية «دي تي إس 7,1» DTS 7.1 (7 سماعات جانبية وأخرى للأصوات الجهورية) على جهاز لوحي يعمل بمعالج «سنابدراغون 800»، بالإضافة إلى استعراض تطبيق يدعم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية التي تعمل بمعالجات «كوالكوم».

وذكرت الشركة أيضا أنها تعمل مع شركتي «أودي» و«بي إم دبليو»، وغيرها، لجلب التقنيات المحمولة إلى داخل السيارات، مثل نقاط اتصال «واي فاي»، وراديو إنترنت، ودردشة بالصوت والصورة مع الآخرين، وحتى اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت، وذلك بفضل طقم رقاقات «غوبي 4 جي إل تي إي» Gobi 4G LTE، مع تطوير تقنية «هالو» HALO لشحن السيارات الكهربائية لاسلكيا فور الاقتراب منها، أو لفتح باب المرأب بشكل آلي. ويمكن تخيل شوارع كاملة تحتوي على هذه الدارات داخل الإسفلت، الأمر الذي يعني شحن السيارة الكهربائية باستمرار أثناء السير، والوصول إلى مسافات أبعد من دون الحاجة إلى شحنها بشكل مستمر. وتبنت شركة «رولز رويس» Rolls Royce هذه التقنية في إحدى سياراتها الجديدة.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي هواتف مطورة بنظام التشغيل «بلاكبيري 10»
قديم بتاريخ : 05-02-2013 الساعة : 11:31 PM



«بلاكبيري كيو 10» و «بلاكبيري زد 10»

هواتف مطورة بنظام التشغيل «بلاكبيري 10»
تسمح بالتنقل بين بيئة العمل والحياة الشخصية بسهولة

كشفت شركة «بلاكبيري» الكندية التي غيرت اسمها اليوم من «ريسيرتش إن موشن» RIM (ريم)، عن جيلها الجديد من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل الجديد «بلاكبيري 10»، التي أعادت تصميمه وتطويره بالكامل. الهاتفان هما «بلاكبيري زد 10» الذي يعمل باللمس و«بلاكبيري كيو 10» الذي يجمع بين خاصية اللمس ولوحة المفاتيح، وتم الكشف في حفل إطلاق للهاتف من مدينة دبي مساء الأربعاء الماضي، بالتزامن مع عدد من المدن العالمية الكبرى ضمت نيويورك وتورونتو ولندن وباريس وجوهانسبورغ. واختبرت «الشرق الأوسط» هاتف «زد 10» الجديد قبل طرحه في الأسواق بـ12 يوما.

* مزايا جديدة

* ومن أول التغييرات التي سيلاحظها المستخدم القدرة على استخدام الهاتف بيد واحدة بكل سهولة، حيث يمكن للمستخدم تغيير البرنامج الذي يستخدمه بمجرد تحريك إبهامه من الإطار السفلي للهاتف إلى منتصف الشاشة، ليقوم الهاتف بإخفاء البرنامج وعرض القائمة الرئيسية. ويمكن أيضا تحريك الأصبع من الإطار العلوي للشاشة إلى منتصفها لتظهر أمامه قائمة خيارات خاصة بذلك البرنامج. هذا، ويمكن للمستخدم كتابة الرسائل باستخدام أصبع واحدة، ذلك أن لوحة المفاتيح الرقمية في هاتف «زد 10» ستعرض كلمة مقترحة فوق الحرف (الذي يضغط المستخدم عليه) تبدأ بذلك الحرف، ليجر المستخدم أصبعه من ذلك الحرف إلى الأعلى ليكتب الهاتف الكلمة المقترحة فورا. يذكر أن لوحة المفاتيح ستتعرف على أسلوب المستخدم وطريقته في الطباعة وتتكيف مع أدائه من حيث اقتراح الكلمات التي يستخدمها غالبا، مما يسهل عليه ويسرع عملية كتابة الرسائل المختلفة.

ومن التغييرات التي تستحق الذكر تقنية «بلاكبيري بالانس» التي تحقق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية وتحفظ الملفات والتطبيقات والمحتويات الخاصة بالعمل منفصلة عن المتعلقات الشخصية. وكمثال على ذلك، يمكن للمستخدم التنقل بين شاشة بداية ومجموعة تطبيقات ومزايا خاصة بالعمل، وأخرى لحياته الشخصية، ومن دون حدوث أي تداخل في التطبيقات أو البيانات، لدرجة أن متجر التطبيقات الإلكتروني الخاص بشاشة العمل سيعرض تطبيقات الإنتاجية، بينما ستعرض نسخة الشاشة الشخصية تطبيقات الترفيه.

* سهولة التشغيل

* ويقدم النظام الجديد إمكانات متطورة للتواصل مع الآخرين من حيث السرعة والذكاء وسهولة التشغيل، مثل القدرة على الدردشة بالصوت والصورة عبر برنامج الدردشة الفورية «بلاكبيري ميسنجر» ، مع القدرة على مشاركة شاشة طرف المحادثة مع الطرف الثاني الذي يستخدم نظام التشغيل نفسه، بالإضافة إلى تقديم ميزة «بلاكبيري هاب» الذي يوفر مكانا واحدا يمكن من خلاله إدارة المحادثات الشخصية كافة أو البريد الإلكتروني الخاص بالعمل أو رسائل برنامج الدردشة الفورية ومواقع التواصل الاجتماعي أو التنويهات، وكذلك إمكانية التنقل والدخول إلى «بلاكبيري هاب» من أي مكان.

ويقدم النظام كذلك خاصية «تايم شيفت» الخاصة بالتصوير، التي تسمح للمستخدم بالتقاط صور جماعية يظهر فيها كل شخص مبتسما وغير مغمض العينين؛ إذ تلتقط الكاميرا مجموعة صور متتالية يمكن للمستخدم اختيار الأفضل من بينها في أسلوب تفاعل سلس وبديهي، بالإضافة إلى تقديم خاصية «ستوري ميكر» التي توفر له القدرة على تجميع الصور ومقاطع الفيديو معا مصحوبة بموسيقى (من الألبومات الموجودة في هاتفه) في الخلفية أو تعليق صوتي، وذلك لإنتاج ملف فيديو عالي الجودة من إخراج المستخدم، ومشاركته مع الآخرين بكل سهولة. أما خاصية «بلاكبيري ريميمبير» فتجمع المذكرات والمهام وكثيرا من الوظائف الأخرى في خاصية واحدة تتيح للمستخدم القدرة على تنظيم وإدارة المعلومات المتوفرة لديه حول المشاريع أو الأفكار، وذلك بفضل قدرة الخاصية على جمع المواقع ورسائل البريد الإلكتروني المرتبطة والصور والملفات، مع القدرة على الربط آليا ولاسلكيا في حال كان الهاتف متصلا بكومبيوتر «مايكروسوفت آوتلوك تاسكس» أو «إيفرنوت.

ونذكر أيضا خاصية «بلاكبيري فلو» التي تجعل من نظام التشغيل وحدة متكاملة ومتجانسة تدمج بين الخصائص والتطبيقات، بحيث يعمل الاثنان معا في تناغم، والتي تمكن المستخدم من استدعاء القائمة التي أعدها لأحد الاجتماعات والاطلاع على آخر تغريدات المدعوين أو حساباتهم في شبكة «لينكد إن»، فضلا عن إمكانية استدعاء صور التقطت حديثا وتشغيل برنامج متخصص لتحرير الصور وعمل تعديلات سريعة وإعادة إرسالها للمسجلين على قوائم الاتصال.

* اختبار الهاتف

* وجربت «الشرق الأوسط» هاتف «زد 10»، وكان دعمه للغة العربية ممتازا من حيث عرض المواقع ولوحة المفاتيح. وأكد خالد الكفل، المدير الإقليمي لـ«بلاكبيري» في منطقة الشرق الأوسط، خلال لقاء مع «الشرق الأوسط» أن سوق المنطقة بالغة الأهمية للشركة، ولذلك تعاونت «بلاكبيري» مع شركات برمجة عربية لتطوير تطبيقات تتماشى مع رغبات واحتياجات المجتمع العربي، مثل الألعاب الإلكترونية المحبوبة في المنطقة («بالوت» و«تريكس» و«طرنيب») وتطبيق خاص لأحد المصارف العربية. وأضاف أن إطلاق الهاتف إقليميا من منطقة الشرق الأوسط وتوفيره في الأسواق العربية في الوقت نفسه الذي سيطرح فيه بالأسواق العالمية يعكس تلك الأهمية.

* تطبيقات مميزة

* وكشفت الشركة النقاب عن دعم استوديوهات «هوليوود» لمتجر «بلاكبيري» الإلكتروني من حيث طرح الأفلام والمسلسلات الجديدة، والتعاقد كذلك مع استوديوهات إنتاج الموسيقى لتطوير محتوى المتجر الإلكتروني. هذا، وستطرح برامج وألعاب يفضلها كثيرون في متجر «بلاكبيري وورلد»، مثل تطبيقات الشبكات الاجتماعية المشهورة و«سكايب» و«ويبيكس» ، بالإضافة إلى ألعاب «وويرز ماي ووتر؟» و«آنغري بيردز»، وغيرها من الألعاب الأخرى. ويقدم المتجر أكثر من 70 ألف تطبيق اليوم لأجهزة «بلاكبيري 10». وعلى صعيد الإنترنت، زودت هواتف النظام الجديد بمتصفح متطور من حيث دعمه للغة «إتش تي إم إل 5». واختبر قدرة المتصفح من خلال موقع متخصص (http://www.html5test.com)، وحصل على 485 نقطة (مع 11 نقطة إضافية لدعمه مزايا متقدمة)، بينما حصل متصفح «كروم 24» على 448 نقطة، و«أوبرا 12» على 419 نقطة، و«فايرفوكس 18» على 386 نقطة، و«سافاري 6» على 378 نقطة، و«إنترنت إكسبلورر 10» على 320 نقطة، الأمر الذي يظهر شدة تطور المتصفح.

هذا، ويعتبر عنصر الأمان أحد المكونات المهمة جدا لرجال الأعمال، الأمر الذي جعل الشركة تطور تقنية «بلاكبيري سيفغارد» التي تساعد في حماية المحتوى الخاص بالعمل، مع دعم لتقنية «مايكروسوفت إكستشينج آكتيف سينك» التي تتواصل مع الهاتف، أو السماح لميزة «بلاكبيري إنتربرايز سيرفير 10» بالحصول على موافقة للدخول الآمن إلى البريد الإلكتروني، الأمر الذي يعني الاستفادة من الخصائص الأمنية والإدارية المتعددة.

* مواصفات تقنية

* ويستخدم هاتف «زد 10» شاشة تعمل باللمس يبلغ قطرها 4.2 بوصة وتبلغ دقتها 768x1280 بيكسل وبكثافة 355 بيكسل للبوصة المربعة، مع استخدام 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، ومعالجا ثنائي الأنوية يعمل بسرعة 1.5 غيغاهيرتز. وتستطيع بطارية الهاتف العمل لنحو 10 ساعات من التحدث المستمر عبر شبكات الجيل الثالث، أو 305 ساعات في وضعية الانتظار، أو 60 ساعة من تشغيل الموسيقى، أو 11 ساعة من تشغيل عروض الفيديو. هذا، ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.0» اللاسلكية، وشبكات الجيل الرابع للاتصالات والملاحة الجغرافية، بالإضافة إلى استخدامه كاميرا خلفية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل تستطيع تسجيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية) وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل، وتوفير 16 غيغابايت من المساحة التخزينية الداخلية، والقدرة على رفعها باستخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» NFC. أما هاتف «كيو 10»، فيستخدم شاشة تعمل باللمس بقطر 3.1 بوصة تبلغ دقتها 720×720 بيكسل وبكثافة 356 بيكسل للبوصة المربعة، مع تشابه المواصفات المتبقية مع هاتف «زد 10»، عدا توفيره لوحة مفاتيح ذات أزرار عادية. وطرحت الشركة أيضا مجموعة من الملحقات تتضمن مكبر صوت صغيرا، وحافظات واقية للهاتف، وشاحنا للسفر. وسيتوفر كلا الهاتفين باللونين الأبيض والأسود، وسيطرح هاتف «زد 10» في أسواق المنطقة في 10 فبراير (شباط) الحالي بسعر 2599 ريالا سعوديا (نحو 694 دولارا أميركيا)، بينما سيطرح هاتف «كيو 10» في أبريل (نيسان) المقبل، بسعر سيعلن عنه قريبا.



شاحن «تيمباك 2 باور»

شاحن «ماي بو باورتيوب»

شاحنات سريعة لدعم بطاريات الأجهزة الجوالة
بعضها يعمل بالطاقة الشمسية

من دون أدنى شك قد تعرف أشخاصا مفتونين بهواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية، إلى درجة يعانون معها من الشعور بالفراق عند الطلب منهم وضعها جانبا، ولو لفترة قصيرة لتناول وجبة العشاء. لكن هذا الأمر لا يمكن مقارنته بتاتا بالقلق الذي ينتابهم لدى تدني شحنة بطاريات أجهزتهم. فإذا حصل وكنت أحد هؤلاء الأشخاص، فقد تأخذ في الاعتبار الانضمام إلى برنامج طويل قد يتكون من 12 خطوة، أو الاكتفاء فقط بشراء بطارية دعم، لشحنها أثناء السفر والتجوال. وقد نمت سوق مصادر الطاقة الجوالة هذه وتضاعفت بصورة سريعة جدا خلال السنتين الأخيرتين، وأسفرت عن المزيد من الخيارات المتينة والمدمجة المتوفرة التي تتيح لك إعادة الشحن مئات المرات. ويتوقف الأفضل منها على مدار القدرة الكهربائية التي ترغب فيها، والوزن المستعد أن تنقله معك. إن «أدوات الشحن الجوالة باتت واحدة من أكثر الأصناف شعبية»، كما يقول فيكتور سيتون كبير المديرين في «موبايل سيتي» في «تراي بي كا» الذي اشترى واحدة منها لنفسه، بعدما فاتته لحظات حرجة في إحدى المباريات الحامية لكرة المضرب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، لأنه ترك المباراة لكي يقوم بشحن هاتفه. «والكل قد يمر بلحظات مثل هذه لدى نفاد طاقة الهاتف، وهو «الأمر الذي يغيظ جدا» كما يقول.

* شحن سريع

* بداية يتوجب عليك أن تقرر كم من الطاقة الاحتياطية التي تحتاجها، فسعة شحن البطارية تقاس بوحدة «ميلي أمبير ساعة» mAh. فكلما كانت لبطاريتك المزيد من هذه الوحدة، اشتغلت فترة أطول، تماما مثل الغالونات المخصصة لوقود السيارة. وغالبية بطاريات الهواتف الذكية لها سعة تبلغ 1500 إلى 2100 ملي أمبير ساعة، في الوقت الذي تبلغ فيه سعة بطاريات الأجهزة الذكية ما بين 6000 و11000 ميلي أمبير ساعة. ولإعادة شحن هذه الأجهزة كلية فقد تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي مساعد يلبي هذه السعة، أو يزيد عليها.

وإذا كنت بحاجة إلى شحن سريع لتوفير ساعتين من العمل حتى يمكن الوصول إلى شاحن جداري، قم باختيار شيء صغير متهاود السعر، خفيف الوزن، مثل «تربل سي باور مايت بلاص» Triple C Power Mate Plus سعة 1800 ميلي أمبير ساعة (وثمنه 29 دولارا)، الذي يمكن وصله بالقبس مباشرة بالهاتف الذكي «آي فون» من طرز «3 جي إس»، أو 4، أو 4 إس. وتعمل الشركة الصانعة «تربل سي ديزاينس» على أداة تتوافق مع «آي فون 5». وتبلغ زنة «باور مايت بلص» 1.2 أونصة (الأونصة 28 غراما تقريبا)، وتأتي بتشكيلة متنوعة من الطرز التزيينية.

أما «ماي بو باور تيوب» MiPow Power Tube بسعة 2200 ميلي أمبير ساعة (39 دولارا) فهو متوافق مع مجموعة أوسع من الأجهزة الجوالة، ويمكنه شحن الهاتف الذكي تماما. وهو موضوع كما يبدو بفرشاة من الألمنيوم، بزنة 2.5 أونصة، وبحجم قداحة السجائر. وثمة شاحنات «باور تيوب» بسعات أكبر تصل إلى 5500 ميلي أمبير ساعة، بسعر 99 دولارا، وتزن 4.8 أونصة، يمكنها شحن الهاتف الذكي مرتين على التعاقب، أو الجهاز اللوحي بنسبة 50 في المائة. والأداة الأكبر والأثقل منها من شأنها تأمين سعة شحن أكثر، ومنها مثلا «هايبرجوس ميني» (100 دولار) التي هي بحجم الهاتف الذكي، ولكن أكثر سماكة، وتزن 8.4 أونصة، وتوفر 7200 ميلي أمبير ساعة. وهي تتميز أيضا بفتحات الشحن المتعددة، بحيث يمكن شحن جهازين جوالين في وقت واحد، طالما كان مرفق «يو إس بي» متوافقا.

وتقدم شركة «هايبرجوس» شاحنات أكبر للبطارية، تصل إلى 61000 ميلي أمبير ساعة، بسعر 450 دولارا. وهي بحجم سماكة كتاب ورقي بزنة 4.7 رطل (الرطل 453 غم تقريبا). وهي تتوافق فقط مع منتجات «أبل»، لكنها تستطيع تشغيل جهاز «ماك بوك» لمدة 32 ساعة، وإطالة شحنة بطارية «آي باد» 89 ساعة إضافية، أو إعادة شحن هاتف «آي فون» 52 مرة.

* أكمام وسترات شحن

* وبالنسبة إلى أولئك الذين لا يودون حمل جهاز إضافي آخر، هنالك أكمام، أو سترات، للشحن التي توصل مع الأجهزة المخصصة لها. وتعتبر شركة «موفي» المزود الرئيسي لعلب شحن هواتف «آي فون»، عن طريق جهازها الشعبي «جوس باك إير» Juice Pack Air (80 دولارا). فهو بسعة 1500 ميلي أمبير ساعة، ويضيف 2.5 أونصة إلى زنة هاتف «آي فون 4»، أو «4 إس». ومن المتوقع ظهور نسخة خاصة بـ«آي فون 5» في أوائل العام الحالي. وبالنسبة إلى مستخدمي أجهزة «أندرويد»، هنالك «باور سكن» PowerSkin بجهاز سعة 1500 ميلي أمبير ساعة، خاصة بالهواتف الذكية المتنوعة. ويتراوح سعرها بين 40 و80 دولارا، مع أن بعضها يباع بمقدار 5 دولارات فقط مع الشحن، إذا ما بطل إنتاج بعض الأنواع والنماذج.

* شحن «شمسي»

* وإذا رغبت في الحصول على علبة شحن لهاتف «آي باد» هنالك «كيودو كايس» KudoCase (130 دولارا) الذي يعتمد جزئيا على الطاقة الشمسية. فهي تحول الضوء الخارجي والداخلي إلى طاقة مستمرة، وإن كانت ضعيفة. وللعلم فإن ست ساعات من ضوء الشمس توفر فقط فترة ساعة تشغيل تقريبا لـ«آي باد»، مما يعني الحاجة أيضا لإعادة الشحن أحيانا عن طريق مصدر آخر. ويملك «باورمونكي إكستريم» (200 دولار) أيضا مكونا شمسيا بلوحة شمسية مستقلة للشحن من خارج الشبكة العامة. والآلة هذه بسعة 9000 ميلي أمبير ساعة، التي تسوق لخدمة الأجهزة المتينة العاملة خارج الأبنية، تزن 8.5 أونصة من دون اللوحة الشمسية. وهي تتوافق مع غالبية الأجهزة الجوالة، بما فيها نظم «جي بي إس» التي تحمل باليد. وهي مضادة للصدمات والماء إذا غطست فيه حتى فترة 30 دقيقة.

وأخيرا هنالك الشاحنات الجوالة التي تأتي بحقائب خاصة، مع جيوب، لاحتواء الأشرطة والأجهزة، بحيث يمكن القيام بعملية الشحن بشكل متكتم، من دون الحاجة إلى نشر المعدات على طاولة المقهى. ومثال على ذلك «تايمباك2 باور كوميوت» Timbuk2 PowerCommute (199 دولارا) المزودة بأربعة جيوب مكرسة لذلك مبطنة بالفرو، لفصل المعدات عن بعضها البعض وحمايتها، فضلا عن شاحن بسعة 3600 ميلي أمبير ساعة. وهنالك أيضا فتحات صغيرة بين الجيوب لتمرير كوابل الشحن، مع جيب لوضع الأقلام، وقطع النقد المعدنية، وبطاقات الزيارة، وغيرها من الأشياء الصغيرة.


هاتف يدون المكالمات لضعيفي السمع
يحول منطوقها إلى نصوص تعرض على الشاشة

قد يكون استيعاب ما يقال على الهاتف أمرا محبطا للملايين من الناس الذين يعانون من ضعف السمع، خصوصا عند محاولة إجراء مكالمة مع المعارف. وقد يساعد في ذلك رفع مستوى صوت الهاتف في بعض الحالات. إلا أن هاتفا أرضيا جديدا من النوع الذي يوضع على المكتب، ويتصل بالأسلاك، هو هاتف «إنسمبل» (Ensemble) من إنتاج «كلارتي»، يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يمكنه تضخيم الصوت مستخدما التقنية الرقمية لمعالجة الصوت الموجودة في الأجهزة المساعدة على السمع الغالية الثمن.

*«قراءة» المكالمة

*لكن المفاجأة هنا هي أن الشخص الذي يعاني من صعوبات في السمع يمكنه قراءة ما يقوله الشخص الآخر، وذلك على شاشة ملونة تعمل باللمس قياس 7 بوصات، التي تشابه شاشة الجهاز اللوحي. ويقوم الهاتف بتأمين نص مكتوب في الزمن الحقيقي للحديث الدائر، مشابه لذلك الذي تراه عادة في أسفل شاشة التلفزيون. وهاتف «إنسمبل» هذا هو ثمرة الشراكة المعقودة بين قسم «بلانترونكس» المتفرع عن «كلارتي»، الذي ينتج منتجات تقنية تستهدف المعمرين وكبار السن، و«كلير كابشنس» (سي سي) للخدمات الهاتفية التابعة لـ«بيربل كومينيكيشنز». وكان قد كشف النقاب عن الهاتف مؤخرا خلال المعرض الدولي للأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الذي أقيم في لاس فيغاس بداية العام الحالي. ويكلف هاتف «إنسمبل» نحو 229 دولارا، لكن الجزء الخاص بتأمين النص يأتي مجانا، بغض النظر عن الفترة التي تتكلم فيها، وعدد المرات. وخدمات «كلير كابشنس» مرخص بها من قبل لجنة الاتصالات الاتحادية بتمويل من قبل الإدارة الأميركية للمواطنين الأميركيين، الذين يعانون من مشكلات حقيقية بالسمع.

* برنامج التعرف على الكلام

* لا حاجة مطلقا إلى تواصل سريع مع الإنترنت لاستثمار مزية الخدمة هذه، بيد أن «كلارتي» تبسط جدا تركيب الهاتف. ويمكن استخدام شبكة «واي - فاي» الموجودة بالمنزل، أو يمكن وصل نقطة الدخول اللاسلكية التي تأتي مع «إنسمبل»، مع موجه الإشارة (راوتر) الخاص بالإنترنت. وبدعم من «سي سي» لدى تلقي الاتصال، أو القيام به، فإن هذه العملية يتولاها مبدئيا الشخص الذي يصغي إلى المكالمة في مركز الاتصالات، وليس الآلة ذاتها. ويقوم هذا الوسيط بتكرار ما يسمعه عبر برنامج للتعرف على الكلام من شاشة «نيوانس»، لتجري معالجته بعد ذلك وإرساله إلى شاشة الهاتف.

وعلى الرغم من أن هذه الخدمة قد تثير مسائل تتعلق بالحفاظ على الخصوصيات، لكن يؤخذ بالاعتبار أن هذا الوسيط يمكنه سماع جانب واحد من الحديث، وهو الكلمات التي تراها منسوخة كنص على الشاشة. ويصر جون فيرون، الرئيس التنفيذي لـ«بيربل»، على أن السرية محمية، وأن الوسيط الذي يتولى نسخ النص لا يعرف من أنت ولا رقم هاتفك. وقد يستغرق الأمر أحيانا لحظة، أو ما يشابه، قبل أن يبدأ النص بالظهور، وفي محاولتين أجراهما أدورد بيغ في «يو إس إيه توداي» الذي قيم الجهاز، ظهر أنه يتوجب الانتظار فترة أطول قبل أن يتدخل الوسيط. وفي محاولتين لم يظهر أي نص، لكن هذه قد تكون استثناءات لأنه في غالبية الأحوال ظهرت الكلمات على الشاشة بسرعة بدقة معقولة لكنها لا تقارب الكمال. ويقول فيرون إن الهدف النهائي الوصول إلى دقة بنسبة 99 في المائة، إلا أن دقة المحولات كانت أقل من ذلك.

ويظل الشخص الوسيط الذي يقوم بتنظيم النص تحت رحمة جودة الاتصال طبعا، وما إذا كان المتصل يتكلم بنعومة بالغة غير واضحة، أو أن له لهجة غريبة. المهم أن التجارب أظهرت أنه يمكن فهم جوهر الحديث، وإن كان أمر نقل كل كلمة بحذافيرها لم يكن دقيقا بشكل كافٍ. كما أن النص لا يفرق بين صوت وآخر، فإذا كان هناك شخصان أو أكثر يتحدثان فقد يجد الوسيط صعوبة في الاستماع وتقرير أي منهما هو الذي يتحدث، وقال ما قال.

* تكبير النص

* ويجري نسخ الردود الصادرة عن أجهزة الرد على المكالمات أيضا، إضافة إلى بيان صعوبة في الاستماع إلى الصوت، وإعادة تشغيل آلة الرد. وتقدم «إنسمبل» فوائد أخرى، وهي أن المتقدمين في العمر الذين يعانون من نقص السمع قد يعانون أيضا من مشكلات في النظر. لذا يمكن النقر على زر على الشاشة لتكبير النص، كما يمكن تغيير لون الشاشة إلى خلفية بالأبيض والأسود. ولا تقدم «إنسمبل» وظيفة «تكبير الصوت» على الهاتف، وهي الميزة التي قد لا تكون مهمة جدا بالنسبة إلى شخص يعاني من صعوبات في السمع، لكنها مهمة جدا بالنسبة إلى أعضاء العائلة الذين يرغبون في المشاركة بالمكالمة في الوقت ذاته.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.10 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي كيف تختار جهاز كومبيوترك اللوحي؟
قديم بتاريخ : 13-02-2013 الساعة : 12:50 AM



«آي باد ميني»

كيف تختار جهاز كومبيوترك اللوحي؟
أنواع متعددة للعمل والتنقل والأسفار

من الصعب التوصل إلى قرار بشأن حجم الجهاز اللوحي الذي ترغب في اقتنائه، لأن جميع الأجهزة تقع في مدى اختلاف في مقاساتها يبلغ ثلاث بوصات، وهو مدى لا يرقى كثيرا إلى المطلوب، ولذا يتعذر على المهووسين بالتقنيات وممارسيها معرفة القرار. إن نصف الأجهزة اللوحية الرئيسية هي بسماكة المجلات النحيفة بشاشات قياس سبع بوصات، أما النصف الآخر فتزداد سماكة الأجهزة فيه إلى الضعف من الأجهزة الأولى، ولكنها تكون بشاشات مقاس 10 بوصات. وحتى لو لم يكن هذا قرارا يغير مجرى الحياة، إلا أنه يبقى أمرا محيرا.

* خيارات متعددة

* وتقدم الشركات التي تصنع الأجهزة اللوحية بعض التوجيهات الأساسية، لكنها تبقى مبهمة بعض الشيء. فالإعلانات التسويقية من «غوغل» تقول إن جهازها اللوحي بقياس 10 بوصات هو مناسب للاستخدام على طاولات المقاهي، أو لدى ركوب الحافلات. أما جهازها «نيكسوس 7» فمصمم لمرافقتك إلى أي مكان. ويقول بيتر لارسون نائب رئيس «أمازون» لقسم قارئات «كيندل» إن جهاز «كيندل فاير إتش دي» هو صغير بما فيه الكفاية ليناسب المحفظة، لكنه لا يذكر أين المكان الذي يناسب جهاز «كيندل فاير إتش دي» قياس 8.9 بوصة. ولكن هنا الخطوة الأولى التي ينبغي أن نتذكرها، وهي أن جميع الأجهزة اللوحية يمكنها تصفح الشبكة، والكشف على البريد الإلكتروني، وتشغيل التطبيقات. وبعضها أفضل بنواحٍ معينة من هذه من البعض الآخر، بيد أن الفرق في قياس الشاشة لا يغير أساسا من طبيعة الآلة.

وسارة روتمان إيبس كبيرة المحللين في «فوريستر ريسيرتش» لها أسلوبها الجميل في وصف ذلك بقولها إن الأجهزة اللوحية من الأحجام المختلفة هي مثل سكاكين المطبخ، «إذ يمكن الحصول على سكين الطاهي الكبير قياس ست بوصات، أو سكين رئيس الطهاة قياس ثماني بوصات، أو سكين التقشير الصغير، لكن جميعها تستطيع تقطيع الطعام». وتضيف إيبس أن المزيد من الأشخاص شرعوا يستخدمون الأجهزة اللوحية في منازلهم، حيث الاعتقاد السائد أن الشاشات الكبيرة من شأنها أن تشكل ورقة رابحة أكثر لمثل هذه الأجهزة الجوالة. ويتفق مع هذا الرأي جيكوب نيلسن رئيس مجموعة «نيلسين نورمان غروب» الذي يدرس واجهات التفاعل الخاصة بالمستخدمين منذ قرابة 30 عاما بقوله: «لدى مقاربة مسألة حجم الشاشة، فإنه كلما كانت أكبر كانت أفضل».

لكن هذه ليست الصورة الكاملة، فكل هذه المكاسب لا تحسب على صعيد شعبية الأجهزة الصغيرة. فهذه الأخيرة تعوض عن صغر شاشاتها ومحدودية طاقتها الكومبيوترية بسهولة الإمساك بها، وهذا مختلف عن قابليتها للحمل والتجول بها. وتعتبر أجهزة الهاتف خفيفة بما فيه الكفاية للإمساك بها، كما أنه لا يتوقع من أجهزة اللابتوب الإمساك بها فترة طويلة، ما لم تكن منقولة في حقيبة. لكن الأجهزة اللوحية تميل، لا إلى حملها كالمجلات، بل الإمساك بها أيضا مثلها. وهذا الجيل من الأجهزة اللوحية ليست الأفضل استخداما خارج المنزل، ولكنها أيضا أكثر راحة بالإمساك بها في المنزل، وفي الحافلة، وفي السرير، حيث تكون عندها أكثر استخداما. أما اللوحيات الأكبر فتصبح بعد فترة مزعجة، نظرا إلى وزنها.

* نصائح وحلول

* لذا ففي النتيجة ينبغي الحصول على جهاز لوحي صغير في غالبية الأحوال، باستثناء هذه الحالات:

- إذا كنت تشكو من عيوب في النظر فإن النصوص في التطبيقات والمجلات أو الكتب الإلكترونية بالشاشة الأقل حجما لا تظهر كبيرة، كما هو الحال في الجهاز اللوحي المكتمل الحجم.

- إذا كنت تقرأ الكثير من المجلات التي لم يصمم بعضها في أجهزة «آي باد» لكي تناسب عملية لف الصفحات نزولا وصعودا بنصوص كبيرة، بيد أن بعض الناشرين الصغار نقلوا مجلاتهم إلى الأجهزة اللوحية عن طريق إنتاج ما يسمى نسخة طبق الأصل للصفحة المطبوعة. ولدى تقليصها لكي تناسب الشاشة، يتعذر قراءة هذه الصفحات تقريبا على اللوحيات الصغيرة، سواء كانت مزودة بشاشات عالية التحديد أو لا، من دون تكبيرها.

- إذا كنت تملك أصابع سميكة وتعمل على جهاز «آي باد ميني»، كما يقول نيلسين، لأن تطبيقه مصمم للعمل على جهاز «آي باد» مكتمل الحجم، ولا يمكن تصغيره، من دون تعقيد عملية الضغط على أزرار الشاشة. ويضيف أن «محدودية الشاشة ووضوحها ليسا بأهمية الأزرار التي ينبغي أن تكون أكثر من سنتيمتر مربع في الحجم. ولكنني لم ألاحظ أي مشكلات لواجهات التفاعل تتعلق باللوحيات الصغيرة».

- إذا كنت تقدم محاضرات أو تدعو نفسك مصورا فإن اللوحيات الصغيرة هي أجهزة شخصية، لكن اللوحيات الكبيرة المكتملة الحجم يمكنها أيضا العمل كأدوات عرض صغيرة بالنسبة إلى الأطباء الذين يعرضون صور الأشعة السينية، والمهندسين الذين يعرضون عليه الخرائط والمخططات، أو رجال المبيعات الذين يعلنون عن بضاعتهم للزبائن المحتملين. فهم قادرون على الحصول على الكثير من الشاشات الكبيرة العالية الوضوح والتحديد الخاصة باللوحيات الكبيرة.

- إذا كنت ترفع الكثير من المذكرات، وترسل الكثير من الرسائل الإلكترونية من جهازك اللوحي، فلماذا ترغب في القيام بذلك عن طريق جهاز لوحي صغير؟ وقد أبلغني جو براون رئيس تحرير مدونة «غزمودو» للمعدات والأجهزة بأن الطباعة باللمس على الشاشة حتى على اللوحيات الكبيرة ليس فعالا كاستخدام لوحة المفاتيح العادية. «ومن الأفضل الالتزام فقط باللابتوب» كما يقول، ما لم تكن لا تملك واحدا منه.

- قد ترغب في جهاز يلي عصر الكومبيوتر «بي سي»، لأن الناس المهووسين بالتقنيات يفضلون الأجهزة اللوحية التي يمكن إتقان استخدامها خلال ثوانٍ. كما أن الشروع بتشغيلها لا يستغرق كثيرا، من دون أن تتعطل أو تتوقف، إلا نادرا. ولكن لأن أخف أجهزة اللابتوب تكون عادة أكبر قليلا من الأجهزة اللوحية على صعيد حجم الشاشة، وأثقل بمقدار رطل (الرطل 453 غم تقريبا) أو رطلين من الجهاز اللوحي المكتمل الحجم، لذا فإنه من الأولى الحصول على جهاز لوحي كبير.

- إذا كنت من هواة ألعاب الفيديو، ورغبت في شراء جهاز لوحي مزود بآخر صيحات الرسوم البيانية (غرافيكس)، عليك الحصول على جهاز لوحي كبير، أو «إكسبوكس».

- إذا كنت من ذوي الأجسام الضخمة، أو الطويلة، أو الرياضيين المحترفين، فأنني أعتقد أن أن الجهاز اللوحي الكبير يشعرك بشعور الجهاز الصغير بالنسبة إلى ذوي الأجسام الضئيلة الصغيرة.

* تجربة الأجهزة

ناثان وينر كبير المديرين في شركة «بوكيت»، التي هي خدمة تتيح للأشخاص حفظ القصاصات للاطلاع عليها لاحقا على الجهاز اللوحي، يقول إن «اللوحيات الصغيرة تبدو مثل الكتب، لكنها أخف منها وزنا بكثير، وهذا إنجاز كبير. أما جهاز «آي باد» الكبير فهو يتطلب عملا وجهدا أكثر. فأنت تحاول دوما أن تستخدمه في السرير، أو الحافلة، بحيث يبدو دائما ثقيلا. ولا أريد هنا أن أبدو كما لو أنني أعاني من ساعدين ضعيفين، لكنه كان أقل مصدرا للتعب في هذا الإطار».

وفي نهاية المطاف فإنه بغض النظر عن النوع الذي ستقتنيه، فإنه يتوجب عليك أن تقصد المتجر المحلي الذي يبيعه لتقوم بتجربته عن طريق استخدام التطبيقات، وتصفح الشبكة، وتجربة البريد الإلكتروني، وعرض الأفلام السينمائية، وتصفح المجلات، وبالتالي لنتثبت مما نذكره في هذا المقال، حمله بالطريقة التي تحمله في المنزل لمدة دقائق معدودات. فأنت تستحق أن تأخذ وقتك الكافي في هذا السياق، فإذا كنت لا تزال خائفا من اختيار النوع غير المناسب، تذكر أنه لا يوجد نوع غير مناسب.


«سوني» تطرح كاميرا بتركيز بؤري سريع
لديها مميزات للصور البانورامية وأخرى لزيادة وضوحها

تصمم «سوني» كاميرا جديدة رقمية من طراز العدسة الأحادية الانعكاسية (إس إل آر)، وهي مذهلة. فالكاميرا هذه «ألفا إس إل تي – آيه 99» (Alpha SLT - A99) تملك مستشعرا أكبر للصور من الطرز الأخرى، مما يعني وضوحا وتحديدا أكبر. وهي ممتازة في الضوء الخافت، وتلتقط فيديوهات رائعة في الضوء المنخفض أيضا. الكاميرا غالية الثمن جدا (2800 دولار لهيكلها فقط) بحيث تستطيع استقطاب الهواة الجدد، والمصورين المحترفين الذين قد يأخذون بالاعتبار الكاميرات مثل «كانون 5 دي مارك 111» (3500 دولار للهيكل فقط)، أو «نيكون دي600» (2000 دولار للهيكل فقط).

* صفات متطورة

* وإذا كنت تفكر في التحديث، من كاميرا «إس إل آر» من الصنف الابتدائي، إلى طراز أكثر جدية، فإنك ستحصل على كاميرا متكاملة الصفات مع «آيه 99» مقابل مالك. وإليك بعض صفاتها:

* تركيز أوتوماتيكي أفضل وأكثر تناغما من «5 دي»، أو «دي 600» بالنسبة إلى الصور الساكنة، خاصة الفيديو.

* مميزات رائعة مثل الصور البانورامية الرائعة، والمعالجة الأوتوماتيكية بتأثيرات «إتش دي آر»، فعن طريق هذه التأثيرات يمكن للكاميرا التقاط ثلاث صور فورية، إحداها بتعرض ضوئي عادي، والثانية بتعرض ضوئي أكثر تعرضا للضوء، والثالثة بتعرض منخفض. وبعد ذلك تجمعها معا للحصول على ألوان أكثر غنى، مع سماء زرقاء صافية ألأديم، بتفاصيل أكثر في ما يخص الظلال.

* الكاميرا «حصان شغل» احترافي رائع يمكن مقارنتها بـ«كانون» و«نيكون». وتعتبر هذه الكاميرا بسهولة أفضل كاميرات «إس إل آر» من «سوني» حتى اليوم. وللكاميرا مستشعر للصور بإطار كامل، هو تقريبا ضعف حجم إطار كاميرا «آيه 77» الرائعة أيضا من «سوني»، التي طرحت بالأسواق قبل سنة تقريبا. ومع المزيد من البيكسلات (24 إم بي)، هنالك المزيد من فسح التحديد والألوان. وكاميرا «آيه 99» هذه مزودة بتقنية المرآة الشفافة من «سوني»، التي تقوم بالتخلي عن المرآة المألوفة المستخدمة في «إس إل آر» منذ الأيام الأولى. والنتيجة هي: التركيز والالتقاط السريع لـ12 إطارا في الثانية الواحدة. والتقاط الكثير من الصور لأطفالك بوجوههم المضحكة التي تجعلك ترى المكافأة المنتظرة عبر 12 إطارا في الثانية. وفي الماضي ساعدت المرآة المصورين على تركيب الصور عن طريق التسليم الحقيقي للمشاهد، إذ تستخدم «سوني إس إل آر» عدسة مشاهدة إلكترونية قديمة من نوع الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء OLED بدلا من ذلك.

* تركيز أوتوماتيكي

* وأي شخص لاقى صعوبات مع التركيز الأوتوماتيكي لكاميرات «إس إل آر» في البيئات الداكنة، وشبه المظلمة، سيعجب بنتائج «آيه 99»؛ لأن التركيز على المشهد يحصل خلال أجزاء من الثواني. وبالنسبة إلى الفيديو، فإن التركيز الأوتوماتيكي هو الأكثر تطورا. ويعتبر التركيز مسألة مهمة في الكاميرات مثل «كانون 5 دي»، التي تعتبر أكثر النماذج شعبية على صعيد فيديوهات «إس إل آر» الرقمية. ويمكن استخدام التركيز الأوتوماتيكي لدى الشروع بالتسجيل، لكن إذا تحرك الجسم، لا يمكن تغيير التركيز من دون توقيف التسجيل. والأخبار الجيدة بالنسبة إلى تصوير الفيديو بكاميرا «آيه 99» هو أن التركيز الأوتوماتيكي سريع ومستجيب ومستمر في العمل حتى لدى بدء التسجيل. أما الأخبار السيئة، فإنه لا يمكن الاستفادة من مميزات التركيز الأوتوماتيكي بالنسبة إلى الفيديو، إلا إذا كنت مستعدا للتصوير في نمط التعريض الأوتوماتيكي للضوء.

وهذا أمر سلبي جدا بالنسبة إلى المحترفين. ويقول جيفري غراهام في «يو إس أيه توداي» إنه يصور دائما بالتعريض اليدوي للضوء بالنسبة إلى الفيديو؛ لأنه يرغب في الحصول على تعرض دقيق. فتجاوز العملية الأوتوماتيكية يميل إلى منح المصور تقلبات واسعة بالمزاج، إذا كانت هناك نافذة مثلا خلف الجسم المراد تصويره، أو ضوء براق من أي نوع كان. وتعزي «سوني» هذا العيب في التعرض الضوئي إلى شذوذ في المرآة الشفافة. أما الحل البديل لذلك هو قلب، أو تحويل العدسات من الوضع الأوتوماتيكي إلى اليدوي. وبالنسبة إلى أولئك الذين لا يصدقون أعينهم، تملك «سوني» ميزة «ذروة التركيز» التي تضيف خطا ملونا على نقطة التركيز، لمساعدتك على التراصف والاصطفاف معها بشكل صحيح. لكن الحذر: فهذا الأمر ليس دقيقا 100 في المائة.

ولدى مراجعتي كاميرا «سوني آيه 77» في عام 2011، لاحظت ثلاثة نواقص، اثنين منها جرت معالجتها وتصحيحها عن طريق «إي 99».

* أدوات ملحقة

* بات بالإمكان تركيب الأدوات الملحقة مثل الميكروفونات، وأضواء الفيديو، وكشافات الضوء العادية فوق الكاميرا.

* تصوير الفيديو بالضوء المنخفض تحسن كثيرا، فالكاميرا هذه رائعة في الضوء المنخفض، وهي خلافا إلى «آيه 77» يمكن زيادة حساسية الضوء للتصوير في مجال واسع من الأوضاع.

* المسألة الثالثة من هذه النواقص هي متطلبات التعرض الأوتوماتيكي للضوء بالنسبة إلى الفيديو التي لا تزال تنتظر الحل.

يبقى القول إن «سوني» حسنت هذه الكاميرا كثيرا وباتت تنافس أفضل نماذج «كانون» و«نيكون». فهي تملك حاليا مجموعة واسعة من الملحقات، مثل عدسات «زايس» العالية التحديد أكثر من السابق، فضلا عن كشاف ضوئي جديد آخاذ يعمل أيضا كضوء للفيديو.


«أتيف سمارت بي سي».. كومبيوتر «ألترابوك» متحول يبدأ عمله في 7 ثوان
استخدام سلس في حالته اللوحية والقدرة على إنتاج المحتوى بسهولة بعد وصله بلوحة المفاتيح

تمر الكومبيوترات المحمولة في فترة تحول ثورية، إذ أصبحت تصاميمها أنيقة، مع تطوير مواصفاتها التقنية بشكل مستمر، وخفض الوزن والسعر في الوقت نفسه. وطورت شركة «إنتل» فئة جديدة من هذه الكومبيوترات هي «ألترابوك» تتميز بانخفاض سماكتها ووزنها، مع تقديم تجربة استخدام تناسب جميع الاحتياجات، سواء كانت للعمل المكتبي أو تصفح الإنترنت أو تحرير الصور وعروض الفيديو، وبطارية تقدم فترات مطولة من الاستخدام، ومنها أجهزة تعمل بنظام التشغيل الجديد ويندوز 8.

ومن كومبيوترات «ألترابوك» الجديدة والمميزة جهاز «أتيف سمارت بي سي» Ativ SmartPC من «سامسونغ»، والذي يعتبر من فئة الأجهزة المتحولة التي يمكن استخدامها ككومبيوتر محمول عادي، أو كجهاز لوحي، ذلك أن الشاشة تنفصل عن لوحة المفاتيح، وتحتوي على الدارات الإلكترونية الكاملة في داخلها. وقدمت «إنتل» جهازا تجريبيا لـ«الشرق الأوسط» للاختبار وإبداء الرأي.

* شاشة مميزة

* وتتميز شاشة الكومبيوتر بقطرها الكبير بالنسبة للأجهزة اللوحية، والذي يبلغ 11,6 بوصة، وهي تستطيع العمل نحو 4 ساعات ونصفا من الاستخدام المكثف، مع القدرة على استخدامها لفترات مطولة لدى الاستخدام المعتدل. وتعرض الشاشة الصور والأحرف بدقة عالية (1080x1920 بيكسل)، الأمر الذي يجعلها مريحة جدا للاستخدامات المطولة، وخصوصا في رحلات السفر، بالإضافة إلى سهولة مشاهدة الصورة في زوايا مختلفة. وتستطيع الشاشة التفاعل مع 10 أصابع في آن واحد، الأمر الذي يفتح المجال لاستخدام الكثير من التطبيقات الإبداعية. وتجدر الإشارة إلى أن الشاشة سريعة الاستجابة لدى ملامستها، ويمكن وصل الشاشة بلوحة المفاتيح من خلال مأخذ خاص، مع تقديم مفاصل خاصة لتحريك الشاشة إلى الزاوية الأكثر راحة للمستخدم.

* استخدامات متعددة

* ويمكن استخدام الجهاز لاستهلاك المعلومات (تصفح الإنترنت، قراءة البريد الإلكتروني، التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت) لدى استخدامه في حالته اللوحية، أو لإنتاج المحتوى لدى وصله بلوحة المفاتيح، وذلك لزيادة سرعة الطباعة والقدرة على استخدام اختصارات الأوامر من خلال لوحة المفاتيح. هذا، ويمكن وصل الجهاز بأجهزة أخرى عبر خلال الإنترنت، وتحميل المحتوى بينه وبين بعض الهواتف والتلفزيونات الذكية والكاميرات باستخدام تقنية «أول شير» AllShare، أو الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الصور وعروض الفيديو الموجودة في الأجهزة المذكورة، ولكن من دون تحميلها إلى الجهاز. الكومبيوتر مميز للاستخدام، وخصوصا إن كان المستخدم يبحث عن جهاز يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 8 64 بت» ويندوز 8 الجديد، إذ يقدم شاشة عالية الدقة ومعالجا متقدما، وسيعجب المستخدم بمستوى الأداء الذي سيحصل عليه، مع القدرة على الطباعة بسرعة بفضل لوحة المفاتيح المنفصلة. ويبلغ وزن الجهاز 858 غراما، وتبلغ سماكته 12 مليمترا فقط، ويبلغ سعره نحو 1250 دولارا أميركيا.

* مواصفات تقنية

* ويعمل الجهاز بمعالج «إنتل كور آي 5» Core i5 ثنائي الأنوية بسرعة 1,7 غيغاهيرتز، مع توفير 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل و128 غيغابايت من المساحة التخزينية على القرص الذي يعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD، وهو يستطيع بدء العمل من نقطة الصفر في نحو 7 ثوان فقط، ويستطيع الاستيقاظ من وضعية النوم في 3 ثوان. ويدعم الجهاز شبكات «واي فاي» وبلوتوث» و«واي داي» WirelessDisplay WiDi اللاسلكية، ويقدم مأخذ «يو إس بي 3» ومأخذي «يو إس بي 2»، بالإضافة إلى مخارج للسماعات الرأسية و«مايكرو إتش دي إم آي»، والقدرة على قراءة بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، وتقديم مايكروفون وسماعات مدمجة. هذا ويوفر الجهاز كاميرا خلفية تعمل بدقة 5 ميغابيكسل وأخرى أمامية تعمل بدقة 2 ميغابيكسل بهدف إجراء المحادثات بالصوت والصورة، ويمكن شحنه إما من خلال مأخذ خاص في الشاشة، أو آخر في لوحة المفاتيح لدى وصل الشاشة بها.

* مآخذ على الجهاز

* ومن الأمور التي لوحظت لدى اختبار الجهاز انعكاس الضوء من على الشاشة، وظهور بصمات أصابع المستخدم عليها بكل وضوح، ويجب على المستخدم تنظيفها بشكل متكرر. هذا، ويجب استخدام مدخل خاص لوصل الجهاز بوصلة «إتش دي إم آي» في التلفزيونات عالية الدقة، وهو غير متوفر داخل صندوق الجهاز. ونظرا لأن الشاشة تستخدم الدقة العالية لعرض الصورة، فإن هذا الأمر يزيد من صعوبة الضغط على الأزرار الصغيرة أو الروابط في صفحات الإنترنت. إلا أن الجهاز يقدم قلما خاصا للتفاعل الدقيق مع الجهاز والتعرف على خط يد المستخدم بسهولة.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:05 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية