تمكنت القوات الامنية المسنودة بافراد العشائر من السيطرة بشكل كامل على منطقة الفلاحات غرب الفلوجة .
وذكر مصدر امني اليوم ان " القوات الامنية بمساندة افراد العشائر تمكنت من السيطرة بشكل تام على منطقة الفلاحات غرب الفلوجة مبينا ان " طيران الجيش يحقق تقدم واضح بالمعركة في اطراف الفلوجة".
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الأحد، عن مقتل ثمانية قناصين واحراق عجلتين وصهريج محمل بالوقود وثلاثة اكداس من العتاد في الفلوجة.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات النخبة تمكنت، اليوم، من قتل ثمانية قناصين واحراق عجلتين نوع (صالون) بالاضافة الى صهريج محمل بالوقود في قضاء الفلوجة جنوبي محافظة الانبار".
وأضاف النعمان أن "القوات تمكنت أيضاً من احراق ثلاثة اكداس من الاعتدة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت، في وقت سابق اليوم الأحد، عن مقتل ستة "إرهابيين" وإصابة 11 آخرين بعملية امنية في الصقلاوية شمال الفلوجة.
يذكر ان قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح اعلن، في وقت سابق من اليوم الاحد (11 ايار 2014)، عن استمرار الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين قوات من الجيش وعشرات المسلحين في مناطق السجر شمالي الفلوجة، والنعيمة جنوبها، فيما أوضح أن مروحيات الجيش تواصل قصف أحياء بالمدينة يتركز فيها المسلحون .
للحجة ولائي ،،،
حياكم الله ،،
نتمنى منكم اثراء هذا العمود والقسم والمنتدى بشكل عام بمواضيعكم الشيقة ،،،
فبكم وغيركم نعرف ان هذا المنتدى له دوام الاستمرارية والتألق ،،،
بوركتم
افاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، الاثنين، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوة من فرقة التدخل السريع الاولى بالجيش وعناصر من تنظيم داعش الارهابي قرب جسر الموظفين شرقي الفلوجة، ما اسفر عن 19 ارهابيا من التنظيم واصابة 20 اخرين بجروح".
واضاف المصدر ، ان "تلك الاشتباكات اسفرت عن تدمير ست عجلات تابعة لداعش"، مشيرا الى ان "القوات الامنية ماضية بتحرير جميع مناطق المدينة من سطوة ارهابيي داعش".
أفاد مصدر مسؤول في قيادة عمليات الانبار، اليوم الاثنين، إن "اشتباكا مسلحا اندلع، صباح اليوم، بين ارهابيين وقوات الجيش خلال عملية اقتحام لأوكار تنظيم (داعش) الارهابي في منطقتي الفلاحات والبو علوان، غربي الفلوجة، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم الارهابي واعتقال تسعة آخرين".
وأضاف المصدر أن "القوة ضبطت شاحنتين مفخختين وعبوات ناسفة وصواريخ محلية الصنع وثلاثة أحزمة ناسفة"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، اليوم الجمعة، بأن عملية اقتحام مدينة الفلوجة (62كم غرب بغداد)، من أربع محاور توقفت بعد السيطرة على منطقتين فقط شرقي وغربي المدينة، فيما أشار إلى ان أغلب قوات المقتحمة عادت إلى مواقعها السابقة.
وقال المصدر إن "قوات الجيش العراقي حاولت في التاسع من ايار 2014، اقتحام مدينة الفلوجة من أربع محاور، الأول كان باتجاه منطقة هياكل جامعة الفلوجة شرقي المدينة ولكنه لم يكمل تقدمه، بسبب شدة المواجهات فتمركز في الهياكل"، مبينا أن "المحور الثاني كان محاولة اقتحام منفذ مفتون في ناحية الصقلاوية والذي يعتبر المدخل الشمالي للفلوجة ولكنه لم يستطيع التقدم فأنسحب مرة أخرى إلى الجسر الياباني".
وأضاف المصدر ، أن "قوات الجيش انطلقت من منطقة الفلاحات والبو علوان باتجاه منطقة الحلابسة في محاولة لاقتحام المدخل الغربي للمدينة، إلا أنها توقفت وتراجعت إلى مراكزها في البو علوان والفلاحات"، مشيرا إلى ان "المحور الرابع الذي حاول الجيش فيه اقتحام المدينة منه هو ناحية العامرية غربي المدينة الذي سيطر فيه بعد اشتباكات عنيفة بدعم من طيران الجيش على مجمع الإخاء السكني وتوقف عنده".
وأوضح المصدر أنه "بالتزامن مع الهجوم على مدينة الفلوجة، من أربع محاور شن الجيش هجومين آخرين في محاولة منه لإشغال العناصر الارهابية المتركزة في منطقتي السجر والنعيمية جنوبي المدينة"، لافتا إلى أن "القوات انسحبت وعادت إلى مواقعها".
وكانت وزارة الدفاع، أعلنت الأحد (11أيار2014)، عن تطهير مناطق الهياكل والمجمع السكني والنعيمي جنوبي الفلوجة من تنظيم (داعش) الارهابي، مبينة ان القوات العراقية تواصل عملياتها العسكرية بكل "شجاعة واقتدار".
تمكنت القوات امنية من تدمير [3] معسكرات لداعش في راوة غربي الانبار.
وذكر بيان لقيادة عمليات الجزيرة والبادية اليوم ان " قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية شنت عملية أستباقية ودمرت ثلاثة معسكرات للارهابين الدواعش، وفككت عدة عبوات معدة للتفجير واحرقت كافة التجهيزات والاليات الخاصة للمعسكرات شمال قضاء راوة غربي الانبار".
يذكر ان قضاء راوة غربي الانبار من الاقضية التي تشهد استقرارر نسبير لسيطرة القوات الامنية وافراد العشائر على الوضع الامني فيها، فيما لاتزال عناصر داعش الارهابي تسيطر على قضاء الفلوجة وبعض المناطق في المحافظة .
وكانت عملية أمنية واسعة قد شنتها القوات الامنية بمساندة مسلحي العشائر على مدينة الفلوجة السبت الماضي تهدف لطرد الارهابيين فيما اعلنت القيادات الامنية عن قتل واعتقال العشرات من عناصر تنظيم داعش المتمركزين في المدينة فضلا عن تدمير العديد من عجلات الارهابيين واسفرت العملية ايضا عن تطهير عدد من مناطق اطراف الفلوجة
أعلنت الشرطة العراقية، الخميس، أن مسلحين مجهولون قاموا بإعدام 5 ضباط في الجيش خلال توجههم إلى محافظة الأنبار.
وقال رائد في شرطة محافظة صلاح الدين إن “مسلحين مجهولين قاموا بإيقاف سيارة تقل 5 ضباط في الجيش في منطقة ذراع دجلة وأعدموهم على الفور، وأفرجوا عن السائق”.
وبحسب الشرطة فإن “رتب الضباط الخمسة تتراوح بين مقدم وملازم، وكانوا يرتدون زيا مدنيا لحظة إيقافهم من قبل المسلحين”.
وينتمي الضباط إلى الفوج الأول في اللواء 17 في الجيش العراقي الذي يخوض معارك ضارية في محافظة الأنبار، خصوصا في الفلوجة التي تشهد معارك عنيفة منذ نحو 5 أشهر.
وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت كشف عن مبادرة لحل أزمة مدينتي الفلوجة والرمادي سلميا من دون تدخل عسكري، تتضمن انسحاب المسلحين من الفلوجة والرمادي بفترة زمنية محددة حصلت على موافقة الحكومة العراقية وشيوخ العشائر في المحافظة.
وأوضح كرحوت أنه بعد انتهاء الفترة الزمنية سوف يتم التدخل عسكرياً بمساندة العشائر لطرد المسلحين من المدينتين، وقد سبق لحكومة الأنبار المحلية أن أعلنت عن مبادرتين سابقتين منذ بدء العملية العسكرية في المحافظة قبل 5 أشهر،باءت كلاهما بالفشل.
كشفت مصادر استخبارية، السبت، عن مخطط يقوده تنظيم "داعش" لنقل جبهاته القتالية إلى الأراضي الأردنية بعد اتخاذ قرار قرب الانسحاب من العراق، فيما اكدت أن "داعش" سيستهدف بعض المناطق وعددا من المؤسسات العسكرية والحكومية في الأردن ثأراً لقتلاهم الذين قتلتهم الطائرات الأردنية على الحدود مع سورية.
وقالت المصادر إن "زعيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام داعش أبو بكر البغدادي وجه برقية سرية الى جميع المجاميع المقاتلة داخل الاراضي العراقية والسورية بضرورة الانتقال فورا ونقل عمليات الجهاد الى الاردن، لانها باتت تستغيث وهي بحاجة الى الجهاد والقتال لتطهيرها من اعوان الشرك والضلالة الداعمين للصليبيين وخاصة العائلة المالكة".
واضافت أن "البرقية حددت استهداف مناطق معان والجنيد والعيون وعجلون والمفرق والزرقاء وعددا من المؤسسات العسكرية والحكومية في الأردن".
وذكرت البرقية ان "داعش ستثأر لما اسمتهم بالمجاهدين الشهداء المغدورين الذي قتلتهم الطائرات الأردنية على الحدود مع سورية، فضلا عن الموقف المتخاذل لحكومة الاردن بقطع الامدادات والسلاح عن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش في سورية والعراق".
يشار الى أن تنظيم داعش اصدراً مؤخراً بياناً دعا فيه أنصاره وأتباعه الى ضرورة الاستعداد للرحيل من العراق الى أماكن أخرى من العالم نتيجة الضربات الموجعة التي تلقاها.