وخزة العرب عندما تأخذ تفكير الغرب مثلها العالي فيما تسميه الثقافه
حياكِ الله أختي تلميذة الحسين .. ومما يؤسَف له ان الغرب صار اسوة للعرب .. بكل مساوئه دون انجازاته ونموّه وتطوره .. فأخذنا منهم القشور الفاسدة .. وتركنا العلوم النافعة الجادة .. شكرا لمرورك العاطر .. مع التحية لك ...
وخزة .. قديما كان العراق يُسمّى ( أرض السواد ) ..
إشارة الى إمتداد الخضراء على مساحته الشاسعة ..
بسبب وجود الرافدين (دجلة والفرات) ..
وكان يوما ما .. عبارة عن طاقة عاملة دؤوبة ..
واليوم ... هذا البلد ..
قد غمرت أراضيه آفات الجدب والتصحر ..
وفتك بها الإهمال وضعف الوسائل الحديثة ..
حتى بات ..
يستورد كل أنواع الحبوب ..
و الخضراوات بأنواعها ..
والفواكه باصنافها ..
و المياه المعدنية ..
ويستورد ايضا ...
التمر !!!!!!!!!
تخيلوا ...
بلد الـ ثلاثين مليون نخلة .. يستورد التمر ..!!
وفي هذه الايام بتنا نسمع بإستيراد من نوع خاص ..
استيراد الطاقة العاملة من دول آسيوية ..
وهنا طوابير العاطلين عن العمل على ابواب الصبر ينتظرون ..
أو ربما تتلقفهم أفواه التفجيرات فيستريحوا من هموم الدنيا ..
فكفوا عن الاستيراد وقللوا من قائمة العجز التجاري..
وادعموا الزراعة المحلية .. وحملات الإكتفاء الذاتي ..
فهذا جزءُ من الحلّ ..
_______
_______
_______
هذه المصطلحات لم نكن نألفها أو نسمعها قبل 2003 لا في الاعلام ولا في ادبيات التعامل في المجتمع ،، وما هي الا نتاج المرحلة ،، وقد أثقلت الفكر الاجتماعي بسيل من المآسي والمتغيرات وانماط التفكير والسلوك ... والبقية تأتي ~~~
وخزة ~
اعتاد المواطن العراقي ومنذ سنوات ،، ان يحمل معه ما درج على تسميتها بـ (المستمسكات الاربعة ) - هوية الاحوال / شهادة الجنسية/ بطاقة السكن / البطاقة التمونية ) ،، ولا يكاد ينجز أي عمل الا بها ،، ومن لا يملك واحدة منها مشكوك في وطنيته وانتمائه ،،
مع العلم ان المعلومات الشخصية في اربعتها نفسها مكررة ..
لا أدري هل هناك بلد في العالم يتعامل مع مواطنيه بهذه الطريقة ..
رغم ان اغلب سياسيينا هم من عاشوا في اجواء الغرب ولمسوا وشاهدوا التقنيات الحديثة في مجال الهوية التعريفية للمواطن ..
ولكن وجدنا بعد السقوط 2003 ازداد الروتين تعقيدا ،، حتى صرنا بحاجة الى حملة وطنية للقضاء عليها لانها صارت عبئا وثقلا على المواطن اينما حل وارتحل ، بل اصبح مصيره مرتبط بها ،،
الم يحن الوقت لنواكب العالم في هذه الاشياء البسيطة لنخفف عن كاهل المواطن باصدار بطاقة مدنية واحدة لكل مواطن ...
ولا أظن يحتاج لأكثر من قرار من مجلس الوزراء الى وزارة الداخلية وينتهي الامر ،،
وتكون الهوية المدنية هي البديل الحضاري ...
تناقلت وسائل الاعلام الدولية خبراً مفاده : العراق ما يزال يستخدم أجهزة وهمية للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة، بعد اصدار محكمة "أولد بيلي" بلندن في أيار2013 حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق رجل الأعمال البريطاني والشرطي السابق «جيمس ماكورميك» المصدر لها بتهمة بيع معدات وهمية للكشف عن القنابل الذي زود بها العراق.
والمخزي حقا في الموضوع : أن الحكومة العراقية لا زالت تستخدمها في نقاط التفتيش في عموم العراق.
والعلةالتي تكشفت من وراء هذه الصفقة سيئة الصيت : هي أن ماكورميك باع أجهزته الوهمية إلى العراق بعد دفع رشاوى لمسؤولين محليين وحصل مقابلها على 75 مليون دولار، أي ما يعادل 46.2 مليون جنيه استرليني، من الحكومة العراقية، وبمعدل 40 ألف دولار للجهاز الواحد، مع أن كلفته لا تتجاوز 20 دولاراً.
والحقيقة المرة ان هذا العمل يُعدّ واضح استغفال للشعب العراقي .. واستخفاف بدماء الشهداء .. واستفزاز واضح لمشاعر أهالي ضحايا الانفجارات .. بل واشتراك حقيقي في قتل العراقيين على مساحة العراق .. والاّ بماذا نفسر موقف الحكومة من الاستمرار في استخدام اجهزة وهمية - قالت عنها الدولة المصنعة انها وهمية ولا تنفع - .. واصرارها على استعمالها في نقاط التفتيش ... مع علمها بعدم فاعليتها ؟؟ باعتراف مسؤولين أمنيين ..والخيانة الاخرى شراء تلك الاجهزة بسعر يضاهي 200000% من سعره الحقيقي !!!!!!!!!!!
هل هناك تفسير غير الذي اظن ؟؟
وكم الفرق بين الدولة المصدرة وموقفها من المنتج . . وبين دولتنا المعنية اولا وآخرا بالقضية ..
وخزة ~ الأضرحة المقدسة في العراق .. والحديث عنها من حيث الخدمات المقدمة والتهيئة لاستقبال الزائرين .. والاهتمام بخدمات التنظيف وعمليات التوسعة وجمالية المكان والمقتربات والطرق المؤدية اليها .. لا زالت لا اقول دون الطموح ولكن اقول هي شبه معدومة .. الاّ من بعض الاعمال التي لا ترتقي لمستوى يستوعب الملايين .. فلا زالت مشكلة السكن والاستراحة والاطعام والدخول الى الاضرحة للصلاة وغيرها ليست بالمستوى المطلوب .. ومن يزور النجف يرى هذا بوضوح !! فلقد رأيت آلاف الزائرين في عيد الاضحى يفترشون الارض والازقة بلا أغطية او فرش مع برودة الجو في الليل .. ولا تليق بمقام أئمتنا الأطهار .. فضلا عن ان عمليات الترميم والاعمار تتأخر كثيرا في انجازها على ضعفها عموما باستثناء حملة الاعمار في كربلاء وبناء الملحقات في الحضرتين المقدستين .. رغم انها لا زالت في بداية الطريق .. والشيء الآخر المخزي حقا هو جشع اصحاب الفنادق والمطاعم التي تقدم اللحو المذبوحة على غير الطريقة الاسلامية والمحال الذين يستغلون اوقات الذروة في المناسبات ليزيدوا من اسعار خدماتهم وبشكل بشع .. دون مراعاة للاوضاع المادية الزائرين وليس كلهم من يتمكن من تحمل ذلك .. دون مراقبة او لجان محاسبة لتلك الاعمال المخالفة على الاقل لآخلاق الاسلام . - وقد سمعت عن بعض المجتمعات غير الاسلامية ان تجارها تخفض اسعار منتجاتنا في ايام اعيادها - فاين نحن منهم .. واين اخلاق الاسلام وروحه الذي امرنا ان نتعامل بها مع بعضنا البعض ..
والمشكلة تتكرر في كل مناسبة وخاصة المليونية منها ،، فهلا وضعتم خططا وبرامجا لوضع آلية وآنسيابية لذلك كله ..
مع التحية لكل الجهود المبذولة بصدق اكراما للمكان وللزائر .. .
وخزة ~
أحد الاخوة وهو خطيب حسيني معروف ويحمل شهادة الدكتوراه ويلبس العمامة ،،
ظهر على شاشة احدى القنوات الفضائية ليلة21-10 واثناء الحديث كان يقول ( اوكي ) بدلاً عن صحيح او تمام ،،
!!!
وخزة ~ الدفاتر المدرسية والقرطاسية المخصصة لطلبة المدارس الابتدائية والثانوية ..لا يتم توزيعها مع الكتب والمناهج المدرسية .. في انطلاقة السنة الدراسية .. وانما يتم التوزيع بعد مرور شهر على الاقل من بدء الدراسة .. والعجيب ان ملايين الدفاتر تفترش الارصفة في الاسواق مع انها مكتوب عليها ( توزع مجاناً) .. ولأنهم يتأخرون في توزيع حصص التلاميذ ، فيضطر الآباء لشراء ما يحتاجونه من الدفاتر من الاسواق لابنائهم .. بل ان المناهج الحديثة تباع ايضا في الاسواق مع انها ليست للبيع وتوزع حصراً في المدارس .. في الوقت نفسه تتلكأ بعض ادارات المدارس في توزيع جميع المناهج دفعة واحدة ..
بقلمي : جعفر المندلاوي
8-12-2013
أعراسٌ بثوب أسود ، تلك مفردة اقرب ما تكون لوصف الأطعمة المقدمة في مجالس العزاء (الفاتحة) ، كماً ونوعاً ، فذلك البذخ في بعضها مما يفوق التصور ، ويصل بالبعض الى اتخاذها كمناسبات للتباهي والتنافس في تقديم الطعمة والاشربة للمعزين ، واحيانا فواكه وحلويات وتطورت الحالة عند البعض بتقديم مشويات اخرى كالسمك واطعمة جاهزة من المطاعم الفاخرة.
وتستمر مجالس العزاء لثلاثة أيام وربما تمتد لسبعة أيام. ويحاول بعض أن يبرز نفسه من خلال الوليمة والكرم على انه شخصية مهمة، والبعض الآخر يريد إبراز شأن المتوفى أمام الآخرين بالإسراف في تقديم الأطعمة ، وبعضهم يسرف فيها لأجل التباهي في حجم المصروفات والاعتقاد السائد بان الفاتحة لو لم تخسر لما سميت فاتحة ، مع ان هذا التقليد لم يكن سائداً سابقا في العراق حتى لعقودٍ قريبة ، وهي مخالفة للسنة النبوية الشريفة التي جاءت بتقديم الطعام لأهل المصيبة من قبل الأقرباء والجيران ، ولكن للأسف باتت التقاليد متحكمة فينا اكثر من الشرع في بعض الاحيان ، وبات من الصعب اقناع احدٍ بالعدول عنها .
ولا تنفك مجالس العزاء عن عادات مستمرة حتى اليوم، موروث تلقفته الأجيال، عرف وتقليد لم ينقطع إلى اليوم، أنها جزء من تقاليد عريقة، هناك من يرى فيها هدراً للأموال وبذخاً لا فائدة من ورائه، وتوزعت تلك العادات في المناطق الحضرية والريفية سواء في الشمال او الوسط او الجنوب ولكنها اتفقت على الصرف والبذخ المسرف.
ومن المؤسف إقتران هذا السرف بالتقليد العشائري القاضي بتقديم متطلبات الضيافة من قهوة وماء وشاي وسجائر ، اضافة الى رسوخ افكار وتقاليد الكرم في مجتمعنا الى حد الاسراف ، مما اضاف عبئاً على العوائل ذوي الدخل المحدود ممن لا يستطيعون تحمل التكاليف الباهضة التي تثقل كاهلهم ، واذا لم يصنعوا الطعام في مصائبهم عابوهم على ذلك ووسموهم بالبخل.
أن الاسراف مذموم في كتاب الله.. ومجمل الآيات القرآنية تدعو الى صرف المال في موضعه، فالإسراف في مجالس العزاء عادات قبلية متوارثة لا أساس لها في الشريعة الإسلامية التي تنص على إطعام الطعام في عدة مواضع ، فضلا عن أن الكثير من التقاليد والوصايا الإسلامية لا نجد لها تطبيقا في العرف الاجتماعي والقبلي، فلو اعطي الطعام للفقراء والمساكين لتحقق تكافلا اجتماعيا واضحا فضلا عن الدعوات المستجابة للميت بالرحمة والغفران.
حتى أن مبالغ ونفقات بعض الفواتح تصل الى عشرات الملايين، وكيفما كانت فهي في المحصلة النهائية خسائر مادية تنهك الغني والفقير كونها تصرف في ابواب واتجاهات بعيدة عن الأهداف الإنسانية والدينية المرسومة لها.
وهذا مؤشر على اختفاء عادات التواصل الاجتماعي بين اهل المدينة او المنطقة الواحدة في ظل التغييرات التي شهدها المجتمع العراقي. الذي كان فيه الحزن يعم الجيران على بعد 500 متر عند وفاة احد من المناطق والمدن ويعم الحزن حتى يشمل اطفاء اجهزة التلفاز لعدة ايام، وحينها كان ذوي الميت لا يطبخون لانشغالهم بمصيبتهم، الا ان جميع التقاليد والعادات اختفت تقريبا.
ندعو الجميع الى عدم ارهاق كاهل ذوي الميت من خلال مجالس عزاء التي تقام لثلاثة أوقات في القرى والأرياف ولساعات طويلة في المساجد والحسينيات ، على ان تقتصر مجالس العزاء على الشاي والقهوة وبأوقات محددة لا تمتد على مدار اليوم وبعضها لأسبوع متواصل.
ويمكن ايضا ايجاد عادات طيبة تغني عن البذخ وهدر الأموال تتمثل في توزيع المصاحف مجانا في العزاء وإشاعة ثقافة العون والمساعدة للضعفاء والمحتاجين ماديا. ويبقى دور الاكبر للمراجع والخعلماء والخطباء لتوعية الناس لترك تلك العادة غير الصحيحة ، فالبذخ ظاهرة مذمومة ومرفوضة في الدين الإسلامي وما هي إلا تبذير وهدر للأموال دون مبرر ، قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ )..
ولمعرفة وجهة نظر الشرع المقدس وحكمه في هذه الولائم ، سنقتصر على بعض الروايات على سبيل المثال لا الحصر وردت في باب استحباب اتخاذ الطعام لأهل المصيبة من كتاب جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي - ج ٣ – الصفحة 464- ٤٦7 قال :
(4) باب استحباب اتخاذ الطعام لأهل المصيبة والمأتم والإقامة عندهم ثلاثة أيام وكراهة الأكل عندهم واستحباب الوصية بمال لطعام المأتم:
4716 (1) كا 59 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن - 1 - هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال لما قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام امر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام ان تتخذ طعاما لأسماء بنت عميس ثلاثة أيام وتأتيها ونسائها فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة ان يصنع لأهل المصيبة طعاما ثلاثة - 2 - أيام المحاسن 419 - البرقي عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام مثله الا ان فيه وتأتيها وتسليها ثلاثة أيام أمالي الشيخ 58 بالاسناد المذكور في الباب المتقدم عن هشام بن سالم نحوه الا انه اسقط قوله فتقيم عندها ثلاثة أيام المحاسن 419 - البرقي عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه إلى قوله فتقيم عندها ثلاثة أيام.
4717 (2) فقيه 36 - قال الصادق عليه السلام لما قتل جعفر ابن أبي طالب عليه السلام وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة ان تأتي أسماء بنت عميس ونسائها - 3 - وان تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة.
4718 (3) المحاسن 220 - البرقي عن بعض أصحابنا عن العباس بن موسى بن جعفر قال سألت أبي عن المأتم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى اليه قتل جعفر ابن أبي طالب دخل على أسماء بنت عميس امرأة جعفر فقال ابن بني فدعت بهم وهم ثلاثة عبد الله وعون ومحمد فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله رؤسهم فقالت انك تمسح رؤسهم كأنهم أيتام فتعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من عقلها فقال يا أسماء الم تعلمي ان جعفرا رضي الله استشهد فبكت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله لا تبكي فان جبرئيل عليه السلام أخبرني ان له جناحين في الجنة من ياقوت احمر فقالت يا رسول الله لو جمعت الناس وأخبرتهم بفضل جعفر لا ينسى فضله فعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من عقلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله ابعثوا إلى أهل جعفر طعاما فجرت السنة (إلى اليوم - ئل).
4719 (4) المحاسن 419 - عنه عن أبي عبد الله البرقي عن حماد بن عيسى عن مرازم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما قتل جعفر ابن أبي طالب عليه السلام دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على أسماء بنت عميس فمسح على رأس ابنها (إلى أن قال) اجعلوا لأهل جعفر طعاما فجرت السنة إلى اليوم.
4720 (5) الجعفريات 211 - أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا يحيى بن الربى بن شيبان المصري حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال لما جاء نعى جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغلهم أو امر يشغلهم.
4721 (6) الدعائم 286 - عن علي عليه السلام أنه قال لما جاء نعي جعفر ابن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأهله اصنعوا (لأل جعفر - خ) طعاما واحملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك وكلوه معهم فقد اتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم.
4722 (7) الجعفريات 211 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأهله وابتدء بعايشة اصنعوا طعاما واحملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك منهم.
4723 (8) إعلام الورى للطبرسي 111 - قال عبد الله بن جعفر انا احفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على أمي فنعى لها (إلى أن قال) ودخل بيته وأدخلني معه وأمر بطعام يصنع لأجلي وارسل إلى أخي فتغذينا جميعا عنده غذاء طيبا مباركا وأقمنا ثلاثة أيام في بيته ندور معه كلما صار في بيت احدى نسائه ثم رجعنا إلى بيتنا الخبر.
4724 (9) فقه الرضا عليه السلام 18 - والسنة في أهل المصيبة ان يتخذ لهم ثلاثة أيام طعاما لشغلهم في المصيبة.
4725 (10) كا 59 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن فقيه 36 - أبي جعفر عليه السلام - 1 - قال يصنع لأهل الميت مأتما - 2 - ثلاثة أيام من يوم مات.
4726 (11) المحاسن 419 - البرقي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال يصنع للميت الطعام للمأتم ثلاثة أيام بيوم مات فيه ك 132 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل عن كتاب حريز بن عبد الله السجستاني باسناده إلى أبي جعفر عليه السلام قال يصنع للميت مأتم ثلاثة أيام.
4727 (12) كا 59 - الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال ينبغي لجيران صاحب المصيبة ان يطعم - 3 - الطعام عنه - 4 - ثلاثة أيام.
4728 (13) فقيه 36 - قال الصادق عليه السلام الأكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية والسنة البعث إليهم بالطعام كما امر به النبي صلى الله عليه وآله في آل جعفر ابن أبي طالب لما جاء نعيه.
4729 (14) كا 59 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز (عن زرارة - خ) وغيره قال فقيه 36 - أوصى أبو جعفر عليه السلام بثمانمائة - 50 - درهم لمأتمه وكان يرى ذلك من السنة - 6 - لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال اتخذوا لآل جعفر (بن أبي طالب - فقيه) طعاما فقد شغلوا.
4730 (15) يب 373 ج 2 فقيه 418 - العباس بن معروف عن عثمان بن عيسى عن (محمد بن - يب) مهران بن محمد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام أوصى ان يناحى عليه سبعة مواسم فأوقف لكل موسم مالا ينفق (فيه - فقيه).
4731 (16) كا 360 - عدة من أصحابنا عن يب 108 ج 2 - أحمد بن محمد
(1) قال أبو جعفر عليه السلام - فقيه (2) مأتم - فقيه (3) يطعموا - خ كا (4) عند - خ ل كا (5) ثلاثمائة - فقيه (6) للسنة – فقيه عن علي بن الحكم عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي أبي يا جعفر أوقف لي من مالي كذا وكذا للنوادب - 1 - تندبني - 2 - عشر سنين بمنى أيام منى.
وتقدم في رواية أبي بصير (10) من باب (16) كراهة المشي مع الجنازة بلا رداء من أبواب الدفن قوله عليه السلام وينبغي لجيرانه ان يطعموا عنه ثلاثة أيام ويأتي في رواية عمر (2) من الباب التالي قوله وكان علي بن الحسين عليه السلام يعمل لهن الطعام للمأتم.
والله من وراء القصد ..
وخزة ~
لكل شخص يدّعي الوطنية ويتبجح بالإنتماء الوطني لبلده ،، وهو يستقوي بالأجنبي على ابناء جلدته ..
مع ملاحظة المعنى القانوني لمفردة الأجنبي :
عرف المشرع العراقي في قانون الإقامة رقم 118 لسنة 1978 المعدل من المادة(1/6) عرف الأجنبي على انه (كل من لا يتمتع بالجنسية العراقية) . وكذلك كان قانون الاستثمار العراقي رقم 13 لسنة2006 المعدل في المادة(1/ط) التي عرفت الاجنبي (هو الذي لايحمل الجنسية العراقية في حالة الشخص الحقيقي ...) والمادة (1/2) التي نصت على ان (الاجنبي غير العراقي)