العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:32 AM


الشبهة التاسعة


قال الوهابي مدلساً :


لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:

( يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ) منتهى الآمال ج1 ص 454


الرد :




منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه
الجزء الأول ص 249 الفصل الخامس من سيرة الإمام الحسين عليه السلام باب في توجه مولانا سيد الشهداء من مكة إلى كربلاء
وروى ايضا بسند معتبر عن الصادق عليهالسلام انّه قال : سار محمد بن الحنفية الى الحسين عليهالسلام في الليلة التي أراد الخروج صبيحتها عن مكة ، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك


(( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه )) ، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ، فان رأيت أن تقيم فانّك أعزّ من في الحرم وأمنعه .

فقال : يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم


، فاكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت ، فقال له إبن الحنفية : فان خفت ذلك فصر الى اليمن أو بعض نواحي البرّ ، فانّك أمنع الناس به ولا يقدر عليك ، فقال : أنظر فيما قلت

فلمّا كان في السحر ارتحل الحسين عليهالسلام فبلغ ذلك إبن الحنفية ، فأتاه فأخذ زمام ناقته التي ركبها ، فقال له : يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟ قال : بلى ، قال : فما حداك على الخروج عاجلاً ؟ فقال : أتاني رسول اللّه صلىاللهعليه وآله بعد ما فارقتك فقال :
«


يا حسين أخرج فانّ اللّه قد شاء أن يراك قتيلاً » .
فقال له إبن الحنفية : انّا للّه وانّا اليه راجعون ، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك ، وأنت تخرج على مثل هذه الحال ؟ قال له :


قد قال لي : انّ اللّه قد شاء أن يراهنّ سبايا . وسلّم عليه ومضى

(1) .
وفي روايات معتبرة انّه جاء كل من العبادلة (عبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن الزبير ، وعبد اللّه بن عمر) ومنعوا الحسين عليهالسلام من السير نحو العراق ، فكان يجيب كل واحد منهم جوابا شافيا ثم يوّدعه ويذهب


.

وروى أبو الفرج الاصبهاني وغيره انّه : جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له


:

انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك


، وما أراهم الاّ خاذليك ، فقال له : هذه كتبهم معي ، وهذا كتاب مسلم باجتماعهم ، فقال له إبن عباس : أما اذ كنت لابد فاعلاً فلا تخرج أحدا من ولدك ولا حرمك ولا نسائك ، فخليق أن تقتل وهم ينظرون إليك كما قتل إبن عفان ، فأبى ذلك ولم يقبله .





قلت انا كتاب بلا عنوان :


ايضا هــــذا النص ليس من صالح الوهابي
لانه جاء في الفصل ان محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال للحسين عليه السلام :
، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك


(( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه ))


و ايضاً جاء :
جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له


:

انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك ،


وما أراهم الاّ خاذليك

(( أقول انا كتاب بلا عنوان : قتلة امير المؤمنين عليه السلام كلهم من الخوارج و النواصب اصحاب معاوية و الغدرة التي غدرة بالإمام الحسن عليه السلام كلهم من النواصب و الخوارج وسوف افصلها لاحقاً ))



و أما قصة الإمام الحسن عليه السلام معروفة و لا يكاد شخص إلا راسمها في عقله :

و هنا سوف انقل لكم من احد الكتب ماهي التركيبة السكانية لأهل الكوفة
و لأجل من كانوا اهل الكوفة يوالون (( طبعا الى دولة بني امية و رئيسها معاوية ))



منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة.
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد .
لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال :
« سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) .
فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟
فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال :
« قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف ») .


الى ان قال ...ثم قال


:
« أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) .
فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » .
ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد
الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه




فهــذا النص ضد الوهابي لكنه مدلس و في نفس الوقت غبي





توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:33 AM


الشبهة العاشرة



و قال الوهابي ايضاً :
والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه لهم قال فيه
:

"… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … " ) بحر العلوم ص194






الرد :

نفس الرد السابق مطابق له
لانه نفس المعنى


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:34 AM


الشبهة الحادية عشر




قال الوهابي و هو مدلساً و مبتراً للنص و مغير للكلمات :

ونقل الطبرسي في الإحتجاج مناشدة الحسين رضي الله عنه وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه فيقول: "

( كان القوم يصرون على التشويش على أبي عبد الله الحسين لئلا يتمكن من إبلاغ حجته، فقال لهم مغضباً: ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، ومن عصاني كان من المهلكين، وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي، قد انخزلت عطياتكم من الحرام، وملئت بطونكم من الحرام، فطبع الله على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟ ألا تسمعون؟.. فسكت الناس. فقال عليه السلام: (تبا لكم أيها الجماعة وترما حين استصرختمونا والهين مستنجدين فأصرخناكم مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، وحششتم علينا نار الفتن التي جناها عدونا وعدوكم، فأصبحتم ألبا على أوليائكم، ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم إلا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم… فقبحا لكم، فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومجرمي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء" )







الرد :
تابعوا معي خدعة الوهابي و تدليسه عندما رجعت الى الكتاب

بل هـ
ذا النص تـــذكيره للنواصب الخونة و الدليل لم يعرفوا مقامه




الأحتجاج للطبرسي - ج2 - ص 24


احتجاجه عليه السلام على اهل الكوفة بكربلا.

عن مصعب بن عبد الله (1) لما استكف الناس بالحسين عليه السلام ركب فرسه واستنصت الناس، حمد الله واثنى عليه، ثم قال: تبا لكم ايتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم ! حين استصرختمونا ولهين، فاصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في ايدينا، وحمشتم علينا نارا اضرمناها على عدوكم وعدونا، فاصبحتم البا على اوليائكم، ويدا على اعدائكم من غير عدل افشوه فيكم، ولا امل اصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجاش طامن، والرأي لم يستحصف ولكنكم اسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، فبعدا وسحقا لطواغيت هذه الامة ! وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ومطفئي السنن، ومؤاخي المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، وعصاة الامام، وملحقي العهرة بالنسب، ولبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. افهؤلاء تعضدون، وعنا تتخاذلون ! ! اجل والله، خذل فيكم معروف، نبتت عليه اصولكم، واتذرت عليه عروقكم، فكنتم اخبث ثمر شجر للناظر، واكلة للغاصب، الا لعنة الله على الظالمين الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا، الا وان الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة وهيهات له ذلك مني !هيهات منا الذلة ! ابى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون

وحجور طهرت وجدود طابت، ان يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، الاواني زاحف بهذه الاسرة على قلة العدد، وكثرة العدو، وخذلة الناصر، ثم تمثل فقال شعرا: فان نهزم فهزامون قدما وان نهزم فغير مهزمينا وما ان طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا فلو خلد الملوك إذا خلدنا ولو بقي الكرام إذا بقينا فقل للشامتين بنا افيقوا سيلقى الشامتون بما لقينا وقيل: انه لما قتل اصحاب الحسين عليه السلام واقاربه وبقي فريدا ليس معه الا ابنه علي زين العابدين عليه السلام، وابن آخر في الرضاع اسمه عبد الله، فتقدم الحسين عليه السلام إلى باب الخيمة فقال: ناولوني ذلك الطفل حتى اودعه ! فناولوه الصبي جعل يقبله وهو يقول: يا بني ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم محمد صلى الله عليه وآله، قيل: فإذا بسهم قد اقبل حتى وقع في لبة الصبي فقتله، فنزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه ورمله بدمه ودفنه، ثم وثب قائما




وهو يقول: كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه حسن الخير كريم الطرفين حنقا منهم وقالوا اجمعوا نفتك الان جميعا بالحسين يالقوم من اناس رذل جمعوا الجمع لاهل الحرمين ثم صاروا وتواصوا كلهم باحتياج لرضاء الملحدين لم يخافوا الله في سفك دمي لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكوف الهاطلين لا لشئ كان منى قبل ذا غير فخري بضياء الفرقدين بعلي الخير من بعد النبي والنبي القرشي الوالدين خيرة الله من الخلق ابي ثم امي فانا ابن الخيرتين

فضة قد خلقت من ذهب فانا الفضة وابن الذهبين من له جد كجدي في الورى أو كشيخي فانا ابن القمرين فاطم الزهراء امي وابي قاصم الكفر ببدر وحنين عروة الدين علي المرتضى هادم الجيش مصلى القبلتين وله في يوم احد وقعة شفت الغل بقبض العسكرين ثم بالاحزاب والفتح معا كان فيها حتف اهل القبلتين في سبيل الله ماذا صنعت امة السوء معا بالعترتين عترة البر التقي المصطفى وعلى القرم يوم الجحفلين عبد الله غلاما يافعا وقريش يعبدون الوثنين وقلى الاوثان لم يسجد لها مع قريش لا ولا طرفة عين طعن الابطال لما برزوا يوم بدر وتبوك وحنين ثم تقدم الحسين عليه السلام حتى وقف قبالة القوم وسيفه مصلت في يده آيسا من نفسه، عازما على الموت،


وهو يقول: انا ابن علي الطهر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله اكرم من مشى ونحن سراج الله في الخلق نزهر وفاطم امي من سلالة احمد وعمي يدعى ذو الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا وفينا الهدى والوحي بالخير تذكر ونحن امان الله للناس كلهم نطول بهذا في الانام ونجهر ونحن حماة الحوض نسقى ولاتنا بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة ومبغضنا يوم القيامة يخسر








قلت انا كتاب بلا عنوان :


الوهابي بتر و غير في بعض الكلمات و دلس ايضاً

و أنتم ارجعوا الى النص الـذي
أنا اتيت به و قارنوه بالنص الـــذي هو أتى به





و بعد كشف تدليسه و بتره

فهـذه
سوف تكون قاصمة لظهره و خاصة هالجملتين :





ما ليس ينكر


وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة ومبغضنا يوم القيامة يخسر



وكـذلك الخطبة موجهة لبني نصب و اتباعهم النواصب و خاصة هــذا النص كشف كــذبة الوهابي و تدليسه :




لم يخافوا الله في سفك دمي لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكوف الهاطلين






و الدليل حتى انهم لا يعرفون مقام الامام الحسين


عليه السلام و بدأ يعرفهم عن نفسه و عن مقامه فكيف يكونون شيعة و هم لا يعرفون حتى مقام الامام الحسين عليه السلام و أمه و ابيه :


وهو يقول: انا ابن علي الطهر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله اكرم من مشى ونحن سراج الله في الخلق نزهر وفاطم امي من سلالة احمد وعمي يدعى ذو الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا وفينا الهدى والوحي بالخير تذكر ونحن امان الله للناس كلهم



و قال ايضاً :



ثم وثب قائما


وهو يقول: كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه حسن الخير كريم الطرفين حنقا منهم




لو انهم شيعة لعرفوا من يكون الامام الحسين عليه السلام و لا يحتاج يعلمهم و يقدم نفسه لهم



بني وهب الدنيا عجب و كل هـذا يريد الوهابي فقط ان يدافع عن امامه يزيد و عن زنادقته النواصب الـــذين قتلوا الامام عليه السلام





توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 26-11-2009 الساعة 02:37 AM.


الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:42 AM


الشبهة الثانية عشر


قال الوهابي و هو يبتر و يدلس :




اما أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما فكانت تقول :

( يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم ) مقتل الحسين للمقرم ص316


و قال ايضاً :



وعن زينب بنت علي رضي الله عنهما وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم:

( أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ) مع الحسين في نهضته ص295 وما بعدها


وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:

( صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء ) نفس المهموم - عباس القمي - ص365



و أيضا قال الوهابي :


الطبرسي والقمي والمقرم وغيرهم وهي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة
:


( أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء ) منتهى الآمال ج1 ص570













الرد :



عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرًم - باب خطبة أم كلثوم عليها السلام - ص 316
وقالت اُمّ كلثوم : صه يا أهل الكوفة ،


تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم ،فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل الخطاب .

يا أهل الكوفة ، سوأة لكم ، ما لكمخذلتم حسيناً وقتلتموه وانتهبتم أمواله ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟! فتبّاً لكموسحقاً .
ويلكم ! أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟ وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي ، ونُزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله همالمفلحون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون .
فضجّ النّاس بالبكاء ، ونشرن النّساء الشعور ، وخمشن الوجوه ولطمن الخدود ،


ودعون بالويل والثبور . فلَم يرَ ذلك اليوم أكثر باك.






و ايضا عند رجوعي الى كتاب الاحتجاج لطبرسي - ج2 - ص 29



خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا


.

عن حذيم بن شريك الاسدي قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت.



قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد

قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء أو كمرعى على دمنة أو كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي ؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، أو ملا السماء
افعجبتم ان تمطر السماء دما، ولعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه عزوجل لا يحفزه البدار ولا يخشى عليه فوت الثار، كلا ان ربك لنا ولهم لبالمرصاد، ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم ان تخلفوني بسوء في ذوي رحم اني لا خشى عليكم ان يحل بكم مثل العذاب الذي اودى على ارم ثم ولت عنهم. ...إلخ















قلت أنا كتاب بلا عنوان :


النساء نساء القتلة و هم معروفين ان رجالهم من النواصب السنة و الخوارج و ليس فيهم شيعي قتله

و الدليل ايضاً قواد سبايا النساء كلهم من النواصب لعنهم الله و لا يوجد من سباهن شيعي
و هؤلاء نساء شبث الـ


ــذي لعن الامام علي عليه السلام ان يصلي في مسجده و نساء عمر بن سعد بن ابي وقاص الناصبي

و نساء شمر الـ


ــذي يصلي في مساجد السنة و بإعترافه انه يتبع إمامه يزيد ونساء حجار ابن ابجر و نساء الاشعث ابن القيس الناصبي الملعون و غيرهم



و الدليل الأقوى و هي تعلمهم من هو الامام الحسين عليه السلام الــ


ــذين جهلوه و بدأت تقول لهم في كتاب مقتل الحسن للمقرم :


أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟


وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي



و الدليل الاقوى و هو في بداية الخطبة التي بترها الوهابي لأنه يعرف انها ستكون ضده :
صه يا أهل الكوفة ، تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم




و ايضا قد قالت السيدةزينب عليها السلا لهم


و هي تعرفهم من هو الامام الحسين ع و من هم اهل البيت ع لأنهم يجهلون من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الاحتجاج ص 29 :

فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة


، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم



و قالت ايضا ً :
اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا !



و قالت ايضاً :
ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم



و من المعروف ان اعداء اهل البيت عليهم السلام هو النواصب و الخوارج لعنهم الله فهم لا يتورعون حتى في هدم ابسط فضيلة لهم فكيف لو كان الامام بجنبهم لقتلوه كما فعل قتلة الامام الحسين عليه السلام



فهم قالوا


نقتلك بغضاً فيك و لأبيك







وهنا من كتاب الاحتجاج - ج2 - ص 33
و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في كتاب الاحتجاج :
كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين،


فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ


يعني حتى بعد الخطبة بعضهم لم يعرف من هم اهل البيت عليهم السلام مثل هالشامي و هو يقول لسجاد ع :
الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة






من المعروف ان قتلته من اهل السنة النواصب و الخوارج و لا يوجد شيعي
فالنساء نساء السنة النواصب و الخوراج الـذين قتلوا الامام الحسين عليه السلام
راجع بحثي رقم# 6 لأنه يوجد بحث كامل عن مـذاهبهم و طوائف القتلة



على الاقل نساء النواصب السنة


ارحم من رجالهم لأنهن لم يرضين بفعل أزواجهن الغدرة الخونة والقتلة لعنهم الله


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:57 AM


الشبهة الثالثة عشر


قال الوهابي :

وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:

( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79



وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال:

( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175


الرد :
الغبي الوهابي انظروا ما نقله :
أنه ارتاب من كتبهم
يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له
بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه
لكن
عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم– ص 174
الصفاح
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل مايشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهوالمستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّتهوالتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) .
ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً فيالبرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسولالله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّينسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) .
ذات عرق
وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ
الصفحة 175

ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت.
وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقولالراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلىأخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ،وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأكتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذهالأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلواذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونواأذلّ من فرام الأمة .
قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام
و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته
اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه
فقال الفرزدق :
: قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة
(( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد ))


لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا
الى الكوفة من المنافقين والخوارج
الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة.
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه








توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:59 AM


الشبهة الرابعة عشر

قال الوهابي :

وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:

( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79



وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال:

( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175


الرد :
الغبي الوهابي انظروا ما نقله :
أنه ارتاب من كتبهم
يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له
بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه
لكن
عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم– ص 174
الصفاح
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل مايشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهوالمستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّتهوالتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) .
ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً فيالبرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسولالله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّينسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) .
ذات عرق
وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ
الصفحة 175

ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت.
وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقولالراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلىأخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ،وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأكتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذهالأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلواذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونواأذلّ من فرام الأمة .
قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام
و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته
اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه
فقال الفرزدق :
: قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة
(( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد ))


لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا
الى الكوفة من المنافقين والخوارج
الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة.
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه








توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 03:00 AM


انتطروا بقية البحوث
خادمكم / علي المهاجر

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 03:06 AM


الشبهة الخامسة عشر


قال الوهابي و هو يبتر اهم نص في الخطبة :




ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:


( أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي" .
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا،فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ) الإحتجاج ج2 ص32








الرد :


انظروا الى التدليس و البتر فمن المعروف ان غدرته و خـــذلته هم الاشراف اي السنة و اما الشيعة فتم قتلهم و سجنهم و بني الجسور عليهم



وهنا الامام يعرف عن نفسه وما هو مقامه فكيف يكونون شيعة وهم في الاصل حتى لا يعرفون مقامه


و هنا دليل انهم سنة و ليس شيعة



لكن سوف انقل لكم نفس كتاب الاحتجاج – الجزء الثاني – ص 31



باب :


احتجاج علي بن الحسين عليهما السلام على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط وتوبيخه أياهم على غدرهم ونكثهم.



قال حذيم بن شريك الاسدي: خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس واومى إليهم ان اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله واثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال:


ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، انا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا. ايها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم إلى ابي وخدعتموه، واعطيتموه من انفسكم العهد والميثاق والبيعة ؟ قاتلتموه وخذلتموه فتبا لكم ما قدمتم لانفسكم وسوء لرأيكم، باية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من امتي. قال: فارتفعت اصوات الناس بالبكاء، ويدعو بعضهم بعضا: هلكتم وما تعلمون. فقال علي بن الحسين، رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسوله، وفي اهل بيته، فان لنا في رسول الله اسوة حسنة. فقالوا باجمعهم ؟ نحن كلنا يابن رسول الله سامعون مطيعون حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بامرك رحمك الله فانا حرب لحربك، سلم لسلمك، لنأخذن ترتك وترتنا، عمن ظلمك وظلمنا. فقال علي بن الحسين عليه السلام: هيهات هيهات ! ! ايها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات انفسكم، اتريدون ان تاتوا الي كما اتيتم إلى آبائي من قبل كلا ورب الراقصات إلى منى، فان الجرح لما يندمل ! ! قتل ابي بالامس، واهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل ابي وبني ابي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري. و مسألتي ان لا تكونوا لنا ولا علينا: ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما








و في ص 33


احتجاجه عليه السلام بالشام على بعض أهلها حين قدم به وبمن معه على يزيد لعنه الله.


وعن ديلم بن عمر قال: كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك. فقال له: هات. قال علي عليه السلام: اما قرأت كتاب الله عزوجل ؟ قال: نعم. فقال عليه السلام له: اما قرأت هذه الاية (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى). قال: بلى. فقال عليه السلام: نحن اولئك فهل تجد لنا في سورة بني اسرائيل حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال: لا. فقال: اما قرأت هذه الاية ؟ وآت ذا القربى حقه ؟ قال: نعم. قال علي عليه السلام: فنحن اولئك الذين امر الله نبيه ان يؤتيهم حقهم. فقال الشامي: انكم لانتم هم ؟ فقال علي عليه السلام: نعم. فهل قرأت هذه الاية واعلموا انما غنمتم من شئ


فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى ؟ فقال له الشامي: بلى. فقال علي عليه السلام: فنحن ذو القربى، فهل تجد لنا في سورة الاحزاب حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال: لا. قال علي بن الحسين عليه السلام: اما قرأت هذه الاية: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) ؟ قال: فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال: اللهم اني اتوب اليك ! ثلاث مرات، اللهم اني اتوب اليك من عداوة آل محمد، وابرء اليك ممن قتل أهل بيت محمد، ولقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم.













فهـــذا النص الـــذي بتره سوف يقصم ظهر الوهابي و هو دليل قوي انهم حتى لم يعرفوا مقامه فكيف يكونون شيعة :


ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، انا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا.




و هنا ايضا من المعلوم انه قاتل الامام علي عليه السلام من الخوارج و قتلة الحسن و الحسين عليهما السلام كلهم من جيش معاوية المرسول الى الكوفة فهنا دليل قوي قد قاله الامام السجاد زين العابدين عليه السلام ركزوا ما قاله :


ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما




و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الصفحة 33 :


كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ









و المصيبة الكبرى كيف يكونون شيعة و هم يرجعون الى ابن عمر في الاحكام و الاستفتاء


لو انهم شيعة لرجعوا الى الامام زين العابدين علي عليه السلام و ليس الى ابن عمر


صحيح البخاري - كتاب الادب - 18 ـ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته
6060 ـ حدثنا موسى بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا
ابن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال كنت
شاهدا لابن عمر وساله رجل عن دم البعوض‏.‏ فقال ممن انت فقال من اهل العراق‏.‏ قال انظروا الى هذا، يسالني عن دم البعوض
وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ هما ريحانتاى من الدنيا ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1



أرأيتم الوهابية حمقى يريدون التدليس على عوامهم بالكذب و حبل الكذب قصير
يستفتون عند ابن عمر هزلت و رب الكعبة يا نواصب




توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2009 الساعة : 03:05 AM


الشبهة السادسة عشر

قال الوهابي :


وقال الشيعي عبد الحسين شرف الدين ناقلاً غدر الشيعة بمسلم بن عقيل :

( لكنهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، وأخفروا ذمته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان بأبي هو وأمي من أسود الوقائع ، وسقاة الحقوق ، وأباة الذل ، وأولى الحفائظ ، وله حين أسلمه أصحابه واشتد البأس بينه وبين عدوه مقام كريم ،وموقف عظيم ، اذ جاءه العدو من فوقه ومن تحته وأحاط به من جميع نواحيه ، وهو وحيد فريد ، لاناصر له ولامعين …. حتى وقع في أيديهم أسيراً ) المجالس الفاخرة ص62





الرد :
انظروا ما فعله السنة في مسلم ابن عقيل في قتالهم له و ضربهم
عند رجوعي الى كتاب المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة لــ
الإمام عبد الحسين شرف الدينالموسوي - المجلس الرابع – ص 192 الى 193


وكتب إلى يزيد كتاباً فيه : أنّ مسلم بن عقيل قدم الكوفة وبايعت الشيعة للحسين ،
فان يكن لك فيها حاجة فابعث إليها قويّاً ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك ، فانّالنعمان رجل ضعيف أو هو يتضعّف .

ثم كتب كل من عمارة بن عقبة وعمر بن سعد ينحو من ذلك
.

وبعد وصول كتبهم إلى يزيد كتب إلى عبيد الله بن زياد
ـ وكان والياً على
البصرةـ بأنّه قد ولاه الكوفة وضمّها إليه ، وعرّفهأمر مسلم بن عقيل وشدّد عليه في تحصيله وقتله .

فأسرع اللعين إلى الكوفة
، واستخلف أخاه عثمان على البصرة ، وكان دخوله إلى
الكوفة ليلاً ، فظنّ أهلها أنّه الحسين عليه السلام فتباشروا بقدومه ودنوا منه ،فلمّا عرفوا أنّه ابن مرجانة تفرّقوا عنه . فدخل قصر الامارة وبات فيه إلى الغداة ،ثم خرج فأبرق وأرعد ، ووعد وتوعّد

فلمّا سمع مسلم بن عقيل بذلك خاف على نفسه ، فقصد هاني بن عروة

فآواه وأكرم مثواهه ، وكثر اختلاف
أصحابه إليه يبايعونه على السمع والطاعة

لكنّهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، واخفروا ذمّته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا
وفوا له بعقد ، وكان ـ بأبي هو وأمّي ـ من اُسود الوقائع ، وسقاة الحتوف ، واُباةالذلّ ، واولي الحفائظ ، وله ـ حين أسلمه أصحابه ، واشتد البأس بينه وبين عدوّه ـمقام كريم ، وموقف عظيم ، إذ جاء العدو من فوقه ومن تحته ، وأحاط به من جميع نواحيه، وهو وحيد فريد ، لا ناصر له ولا معين ، فأبلى بلاءً حسناً ، وصبر صبر الأحرار علىضرب سيوفهم ، ورضخ أحجارهموما ناله من ضياتهمالشحيذة ، وأطنان قصبهم الملتهبة ، التي كانوا يرمونه من فوق البيت عليه ، حتى وقعفي أيديهم أسيراً ، بعد أن فتك بهم ، وأذاقهم وبال أمرهم ، ثم قتلوه ظمئاناً ، وهويكبّر الله ويستغفره ، ويصلّي على رسوله صلى الله عليه وآله ، وصلبوا جثته بالكناسة، وبعثوا برأسه إلى الشام .





طبعا الغادرين هم الاشراف (السنة ) كما نقلت لكم سابقا حينما تم رشوتهم و بث الجواسيس فيهم و تخويفهم
لكن بقي شي واحد و هو اين كان الشيعة التي بايعت مسلم بن عقيل ؟؟
التاريخ يرد على الناصبي :

الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
ان الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه الفرزدق ، فسلم عليه
وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى اهل الكوفة

وهم الذين قتلوا ابن عمك
مسلم ابن عقيل و شيعته ؟
و أما بقية اصحابه فهم من اهل السنة


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2009 الساعة : 03:06 AM


الشبهة السابعة عشر

قال الوهابي :
وقال جواد محدثي في كتاب موسوعة عاشوراء ص59
:

( وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلامالأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة )



الرد :


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة.
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد .
لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال :
«
سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) .
فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟
فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال :
«
قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف») .

الى ان قال ...ثم قال
:
«
أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) .
فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » .
ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد
الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
ثم طعنه في فخذه ،
وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه


فهــــــــ
ـذا النص ضد الوهابي




توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بحث شامل حول قضية مقتل الامام الحسين عليه السلام و كشف أكاذيب وهابية حول مقتله



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية