"وداعاً يا علي"
الشيخحسينالأكرف
ذكرىإستشهادالإمامعلي"ع"
ليلة23 رمضان1427هـ
حسينيةالولايةفيالكويت
ملاحظة:
( القصيدة 1 ) ألقيت كموال في مأتم أبو قوة ليلة 22 رمضان 1427هـ
( القصيدة 2 ) ألقيت في موكب عزاء بن سلوم في ليلة 20 رمضان 1427هـ
( القصيدة 3 ) ألقيت في موكب عزاء الدراز في ليلة 21 رمضان 1427هـ
( القصيدة 4 ) ألقيت كموشح في مأتم أبو قوة ليلة 22 رمضان 1427هـ
*** *** ***
( القصيدة 1 )
يا علي من فتحت عالدنيا عياني..يعلم الله ما شفت غيرك في دنياي
و جرحك بروحه الحملني و الكفلني..و ظل طوال سنيني في كل خطوة وياي
ردت أخبرك عن حجم حبك في ﮔـللبي..و الخجل كلما ردت يتلظى بحشاي
أوصف الحب لك يا محبوبي أنا شلون..و إنته معنى الحب في هالعالم يا مولاي
يا علي و أرجع و أخبي دمعي بالعين..و أذرف الأيام كلها و يبـﮕـى يومين
يوم أشوفك فيه وسط الكعبة مولود..و يوم أشوفك دامي بالمسجد يَبو حسين
و أحضن جرحي الي من زغري حضني..و ﭼنت أظن بالنوح أرجع يا علي الدَين
لكن أدري بجرحك أكبر من ونيني..وين أوفي بدمعتي و نار الألم وين
*** *** ***
( القصيدة 2)
سلام الله يا حيدر..
من المحراب للكوثر..
و آهٌ تعتلي..
وداعٌ يا علي..
يـﮕولون الجرح كلما..تمر أيامه يلتام
و جرحك يا علي كلما..نزف يكبر في الأيام
و ﮔـالو كل ألم يسكن..إذا فوﮔـه ألم صاب
لكن يا علي ما مر..ألم هون هالمصاب
نار الـﮕللب المنضام..تبرد كل ما مرعام
و كل ما مر عام تزيد..من أيتامك الأيتام
علي و إحنا تعلمنا..معاني السلوة منك
و صبرنا لكن السلوة..صبر ما بيها عنك
يا خيمة على الدنيا..تظلن في شددها
و تهاوى يحيف على..البشر ثابت عمدها
هالليلة الكل يبـﭽـيه..و ينحب ما بين ايديه
و حتى الي في الأصلاب..يجرون الدمعه عليه
أبونا يا..علي إنته..و جرحنا ما هون نياحه
ترد يابا..الحسن يمته..و تداوينا من هالجراحه
علي إنته يابا الحسن بينا..مصابك يفتنا و يآذينا
و أبد مو عجيبه إذا متنا..أسى و إحنا من فاضل بطينه
صعب يا علي..ننسى هالضربة
و أثرها وصل..جرحه للكعبة
جمعنا مصابك... الليلة..و نسانى كل ليالينا
نلوم الموت..و نشكي له..ألمنا الي حول علينا
يا موت اشتريد بعلي و عمره..ترى الدنيا بعده تظل جمره
ﮔـبل ما تباشر أماناتك..إخذ عن علي يا أجل فكره
علي وزعك..عالعدى بسيفه
و ياما صر ت..كل حرب ضيفه
ياما حيدر بالشدد روى ﮔـللبك..
ما تِـقـَدِر يا أجل من يحبك..
هذا بحرك عنده زادك و شربك..
و للبرايا في الظـُلَـم سيفه دربك..
جاوب الموت و دمعه في خده..لا تهيجوني هذا الـأوده
حيدر الي دعاني وجدته..صعبه يآمرني حيدر و أرده
صعبه عندك يا ردى ما تجيبه..
و ماهي صعبه تاخذه يا عجيبه..
إنته تدري باليتامى الغريبه..
إنته تدري وشحصل من مصيبه..
نادى يا شيعته سامحوني..و في علي هالمسيه اعذروني
و لو إليه الخيار بحياته..والله هالليله ما تذكروني
صبر والله ماعندنا..مكانه يظل خالي
يا موت بعجل خذنا..ﮔـبل تاخذ الوالي
لا عمر بعد الولي..و ماظن بنا بعده يتامى
لأنه من يرحل علي..يبدي بيومه يوم القيامه
علي من يرحل..شليصبرنا
علي من يمشي..بـﮕبره يحشرنا
يبدي مصابه..تنتهي الدنيا
نموت و نطلع..من مـﮕـابرنا
في يومه تلاﮔـينا..جنايز على داره
و كل من بذل جيبه..تشـﮓ الـﮕبر ناره
خِذنا يا غوث بعجل..خِذنا بداله لو خِذنا ﮔـبلله
إنته ما تدري إشحصل..ﮔـللب الحوره صوَبته نبله
و من هالنبله..ﭼم جرح بدا
و تمادى و ﮔـطـَع..للحسن ﭼبده
و في عاشر عفر..للولي خده
و بعده يجري..بالمحن بعده
*** *** ***
" هُم فيه مختلفون"
الشيخ حسين الأكرف
وفاة الإمام علي عليه السلام
ليلة 22 رمضان 1427هـ
مأتم الإمام علي - أبو قوة
الشعراء:
نادر التتان - عبدالطاهر الشهابي - عبدالله القرمزي
يا علي من فتحت عالدنيا عياني .. يعلم الله ما شفت غيرك في دنياي
و جرحك بروحه الحملني و الكفلني .. و ظل طوال سنيني في كل خطوة وياي
ردت أخبرك عن حجم حبك في ﮔـللبي .. و الخجل كلما ردت يتلظى بحشاي
أوصف الحب لك يا محبوبي أنا شلون .. و إنته معنى الحب في هالعالم يا مولاي
يا علي و أرجع و أخبي دمعي بالعين .. و أذرف الأيام كلها و يبـﮕـى يومين
يوم أشوفك فيه وسط الكعبة مولود .. و يوم أشوفك دامي بالمسجد يَبو حسين
و أحضن جرحي الي من زغري حضني .. و ﭼنت أظن بالنوح أرجع يا علي الدَين
لكن أدري بجرحك أكبر من ونيني .. وين أوفي بدمعتي و نار الألم وين
*** *** ***
بعيوني .. خليتك
و بروحي .. ضميتك
ﮔـبرك في كياني .. يا درة زماني
على امواجك يا حيدر ..
عبرت و ﮔـللبي يسعر ..
بحزن ﮔـللبي الدفينه .. و دمعاتي الحزينه
و زادي الي حملته .. و جراحاتي الدفينه
أجدف من مصيبة ..
بصبر ﮔـللبي و لهيبه ..
مصيبة بلا سواحل .. محطات و مراحل
و نجم الي هداني .. جرح راسك يا راحل
في الشدة .. ناديتك
و جراحي .. راويتك
ياللي ما نساني .. يا عزي و أماني
***
بعيوني .. خليتك
و بروحي .. ضميتك
ﮔـبرك في كياني .. يا درة زماني
أمر دارك يا غالي ..
و يتاماك بخيالي ..
و علامات الكآبة .. على أهلي النجابى
و مكانك هاللي ضوا .. مثل ظلمة مهابه
و أشوف الحورة زينب ..
ﮔـللبها الي تعذب ..
و أسمعنها تنادي .. يَبويه يا سنادي
أشوف بوحشة الدار .. و مني دمعي بادي
وينك يا .. ضي بيتك
مشتاﮔـة .. أسمع صوتك
يا بويه تخليني .. من غيرك يحميني
***
بعيوني .. خليتك
و بروحي .. ضميتك
ﮔـبرك في كياني .. يا درة زماني
يهل ﮔـبرك عليه ..
و أشوفه بهالمسية ..
يناديني و أناديه .. يمد ليَه أياديه
تفوح المحنة منه .. و تلتفه و تحابيه
و يغمرني بحنانه ..
و يخاطبني بلسانه ..
فلا عني تغيبون .. يَهالفيه تذوبون
يـﮕول تعاهدوني .. تعزوني و تندبون
يا ﮔـبري .. الحاﭼيتك
و بنوحي .. وافيتك
بصوابك أعاني .. و مصابك رماني
***
بعيوني .. خليتك
و بروحي .. ضميتك
ﮔـبرك في كياني .. يا درة زماني
يا زاير من مقامي ..
إلك شوﮔـي و سلامي ..
تزود من رماله .. ﮔـبلل غيبه تطاله
و لك عندي رسالة .. استمع منها المقالة
يظل ﮔـبري يتستر ..
إلى عهد إبن جعفر ..
و لا صحبة تجي له .. مدى الغيبه الطويله
زمان و عمره يكبر .. و لا يوجد مثيله
ياللي ما .. جافيته
لو يوم .. اشتاقيته
صُب دمعك عليه .. و تهون المنية
***
بعيوني .. خليتك
و بروحي .. ضميتك
ﮔـبرك في كياني .. يا درة زماني
*** *** ***
هُم فيهِ مختلفون .. لكنا مُعتقدون
قد نُنحر .. في حيدر .. لكنا .. معتقدون
فيكَ الحب سيالُ .. أين ملت ميالُ .. مهما عنكَ مالوا
و الناس اختلافاتٌ .. فيكم و ائتلافاتٌ .. قد صالوا و جالوا
أما قلبي المفتون .. أنسى حب المجنون
مسكونٌ بالعشاق .. للكرارِ مسكون
من الأضلاع لو طلَ .. كمثل الشيخ إذ هلَ
رآهُ المرتضى فيهِ .. حوارياً و لا أحلى
يدعوا حُبه الصاحي .. شاخ العمر يا صاحي .. نادى يا علي فيك
قال المرتضى أشهد .. أن الشيخ يتجلد .. نادى عن أعاديك
قال الله أبقاك .. نادى حتى أهواك
خذ عن حـُبٍ عمري .. و اكتبني من قتلاك
و لو كلفت أيامي .. بنزح الأزرق الطامي
لما أديت في نزحي .. و لا معشار تهيامي
و يا شيعة يا أهل الولاية .. سأروي لكم عنه رواية
روى النعمان في الشرح كلامً .. تطيب النفس منه للنهاية
عن الوالي .. أسد الغابِ .. إلى طه .. جاء إعرابي
على وعيٍ .. بك آمنا .. و ما مِنا .. أي مرتابِ
و وصيت على حيدر ..
من الموصي من المصدر ..
عليٌ فرض الله هواهُ .. و أعظِم بعليٍ و عـُلاهُ
لقد اُعطيت في حيدر خمسً .. و ما ألهمها الله سواهُ
ففي بدرٍ .. نزل الوحيُ .. من الله .. و معاليهِ
و قد آلا .. بهوى حيدر .. بأن يبقى .. لمحبيهِ
فمن يهواه يهواني ..
و من عاداه عاداني ..
أما بأُحدٍ فجبريل ناداه .. على عليٌ ففيهِ توصاه
قد أرخص الله في كل عسرٍِ .. و لا على حبهِ أي رخصة
فأما الأشياءُ .. فسواها اللهُ .. و سوى منها فيها قائدا
و لما سواني .. و لما سواهُ .. وصياً فيهم كان السيدا
دوحته جنة الباري .. من تحتها الكوثر الجاري
أغصانها إذ تؤاوينا .. توصل أعداه للنارِ
اُنبيك يا صاحي عنهُ مقاماً .. في بابنا قام يوم القيامِ
يُنصب بين المنابر عبدٌ .. لهُ و يدعى بعرش الكرامِ
يميناً للكرسي .. تلاقينا نوراً .. أنا و إبراهيم في منبرين
و لم ألقى حُسناً .. كحسن الكرارِ .. جبينً يزهوا بين الغرتين
هذا عليٌ على المنبر .. من عالم الذر للمحشر
ما جاء جبريل للدنيا .. إلا و يسأل عن حيدر
*** *** ***