|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 10-04-2013 الساعة : 11:00 AM
الشخصيات الشيعية تنعى رحيل الشيخ الفضلي
شبكة راصد الإخبارية
نعى العديد من الفاعليات الشيعية في القطيف رحيل العلامة الشيخ عبدالهادي الفضلي، أبرز رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية والذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
ووصف الشيخ حسن الصفار في بيان على موقعه الالكتروني رحيل الشيخ الفضلي بـ «العالم الرباني، والفقيه المجدد، والمفكر الرسالي، الذي تربى على يديه، وعبر مناهجه الدراسية العلمية، جيل من العلماء البارزين، والمثقفين الرساليين، ورفد الحوزات العلمية ببحوثه وطروحاته التجديدية، وأثرى الساحة بعطائه الفكري الأصيل».
وبين ان الراحل «كان قمة في علمه وفضله، كان مثلا أعلى في أخلاقه وتواضعه وحبه للناس، يحترم الكبير، ويحتضن الصغير، ويرعى بتوجيهاته وارشاداته كل من حوله».
وأضاف الشيخ الصفار بأن الفقيد «كان عطائه العلمي والتربوي قد عمّ آفاقاً كثيرة، وساحات مختلفة، من النجف الأشرف، إلى قم المقدسة، إلى لندن وجدة، ومناطق أخرى».
واشار الى ان «دوره وأثره في ساحتنا المحلية لا يقاس به أي دور، فهو أبرز عالم وفقيه في تاريخ المنطقة المعاصر، وهو الأب الحنون والمرشد الصادق الذي استظل برعايته الوارفة كل العاملين والناشطين في خدمة الدين والعلم والمجتمع».
ونعى الشيخ فوزي السيف رحيل الشيخ الفضلي «بعد عمر قضاه في العمل الديني والاسلامي، وبعد حياة مليئة بالإنتاج العلمي والمنهجي».
وقال الشيخ السيف «يعتبر المرحوم الشيخ الفضلي رضوان الله عليه من الرعيل الأول من قادة الحركة الاسلامية المعاصرة، ومن رواد الدعوة إلى الاصلاح على مختلف المستويات».
واضاف «بدءا من الحوزة العلمية ومناهج التدريس فيها حيث أنتج عددا مهما من الدراسات المنهجية للسطوح المختلفة، وأيضا في العمل الثقافي حيث كانت دراساته وكتبه تعد من الأساسيات للتثقيف الديني في المجاميع الشبابية بالاضافة إلى دوره الاجتماعي في التبليغ وإلقاء المحاضرات النافعة».
ونعى السيد حسن النمر الموسوي الراحل الفضلي ووصفه بـ«العالِمَ العامِلَ والراعيَ الكفوءَ والأبَ الحنونَ؛ والفقيهَ الموسوعي والمفكرَ الكبيرَ والكاتبَ المبدعَ».
وأشاد السيد الموسوي بجهود الراحل «بعد عمرٍ مديدٍ زاخرٍ بالعطاءِ للقريبِ والبعيدِ، وبعد مسيرةِ خيرٍ شهد لها أهلُ الفضلِ والإحسانِ».
وتابع «وإننا إذ نستقبل هذا القضاءَ الربانيَّ بالتسليمِ والرضا فإننا ندعو اللهَ تعالى أن يجزيَ الفقيدَ الراحلَ بأحسنِ الجزاءِ على ما قدَّم في سبيلِ اللهِ؛ مِن خدماتٍ جليلةٍ كانت؛ وستظل بإذن اللهِ، مشاعلَ وضاءةً تنير الدربَ لطلابِ العلمِ والساعينَ في طريقِ الكرامةِ والاستقامةِ».
ونعى الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف، في بيان صادر عن مكتبه، رحيل الشيخ الفضلي «بعد حياة مليئة بالعلم والعمل، والعطاء والإنتاج العلمي والفكري والأدبي المتميز».
واضاف «ان الساحة الدينية والعلمية قد خسرت بفقده قامة علمية متميزة، ورائداً من رواد الإصلاح والتجديد، ومفكراً مستنيراً ملأ الدنيا بعطائه العلمي، وفكره المتجدد، ومؤلفاته القيمة، ومصنفاته المتميزة؛ وهذا ما سيجعله مخلداً على مر الأيام والسنين».
وذكر بيان الشيخ اليوسف «أغنى الشيخ الدكتور الفضلي بمؤلفاته وتصانيفه القيمة التي تجاوزت المئة كتاب المكتبة العربية والإسلامية، ونظراً لما تتميز به مؤلفاته من منهجية علمية، وأسلوب عصري؛ فقد أصبح بعضها تدرس في الحوزات العلمية والجامعات الأكاديمية».
كما نعى الشيخ فيصل العوامي في بيان صادر اليوم رحيل الشيخ الفضلي «بعد مسيرةٍ حافلة وكفاحٍ طويل، وأداءٍ متميز في تثقيف الأمة ودعوتها لعلوم آل محمد ».
ووصفه انه «مفخرةٌ من مفاخر هجر الحاضرة التي قدّمت إلى العلم والمعرفة رجالاً خدموا المسيرة الإسلامية بإنجازات وعطاءاتٍ هامة». مقدما تعازيه لعائلة الفقيد.
ووصف الشيخ محمد المدلوح «رحيل هذا العالم الكبير ذائع الصيت في الحوزات العلمية ببحوثه القيمة ومؤلفاته العديدة والتي أسهمت في تبسيط بعض المواد ككتابي مبادئ الأصــول وخلاصة المنطق وغيرهما من الكتب والآثار العلمية لخسارة كبيرة جدا».
ونعت حوزة دار العلم بالقطيف الفقيد الذي اعتبرته في بيان لها بأنه «كان رمزاً من رموز العلم والعمل والجهاد».
وأضاف بيان الحوزة «لقد ملأ بعلمه الجم المكتبة الفقهيّة والأصوليّة والفكرية الإسلامية بالكثير ممّا يُغني السّاحة العلميّة؛ وملأ بجهاده الروح الرسالية المخلصة، وملأ بخطبه ومحاضراته وتوجيهاته ولذلك فإنّ رحيله يعد خسارة كبيرة للأمة».
ونعى أعضاء اللجنة التنظيمية لمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف رحيل« علما من أعلام الفكر والثقافة في وطننا»، وأعلن المنتدى بتأجيل ندوة هذا الأسبوع الذي كان مقررا عقدها مساء غد الثلاثاء.
ووصف الشيخ علي المعلم الشيخ الفضلي انه «علما من اعلام الفكر والوعي ورمزا من رموز الاصلاح في العالم الاسلامي، ومفكرا من الطراز الاول، ومعلما بارزا من معالم المسيرة الاسلامية، ومربيا لجيل من ابناء الامة، رفد المكتبة الاسلامية بأروع ماصاغه في الفكر والثقافة والدراسات التخصصية».
ونعت لجان الولاية الإسلامية بأم الحمام رحيلَ الشيخ الفضلي بعد «صراعٍ طويل تكابده مع انتكاساته الصحية، غيَّبَه عن المحافل العلمية، وحلقات درسه وعطائه».
واعتبرت «سجله الزاخر يسجل بصمات سماحته التي كانت مفصلاً من مفاصل التغيير الهامة في منطقتنا بل عموم العالم الإسلامي، وقد تفيأ بظلاله الوارفة كلُّ هذا الرعيل الناهض في العالم الإسلامي اليوم، بما امتلكه من نبوغٍ علمي، وطموحٍ متحفز، وبصيرةٍ ثاقبةٍ تُلامس تطلعات الأمة، وتعي جراحَها، وتعرف طِبّها وما تعتازه لإصلاح اعتلالاتها الجمة».
كما وصفت «الرصيدَ الضخم الذي خلفه سماحته من المكتوب الحوزوي، والإسلامي الاجتماعي، وسلاسل محاضراته وندواته المسجلة خير شاهدٍ على هذه الهُوّة التي صنعها رحيل هذا العَلَم العظيم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
ونعى الشيخ حسين الراضي الراحل الفضلي «الذي بذل كل وقته وجهده في سبيل العلم وتطويره من خلال مؤلفاته الكثيرة وقلمه السيال الذي سخّره من أجل تطوير المناهج العلمية الحوزوية وغيرها». واصفا اياه انه «مثال للزهد والورع وحب الخير والتواضع. ومثال للجهاد في سبيل العلم والعلماء».
ونعى الشيخ حسين المصطفى في بيان تعزية «برحيل جسد هذا العالم المعرفي الموسوعي إلى بارئها، لا تبقى إلاّ المنجزات العظام التي خلَّفها على صعيد العلم والمعرفة والحركة الإسلامية؛ إنه شاهد فريد على عصر مملوء بالصراعات الفكرية العميقة لا غنى لأي باحث عن شهادته وشخوصه».
|
|
|
|
|