بحثتُ في مُنجدي اللغوي فلم اجد أروع واجمل من
(الله لايحرمني منك)
سأكون ها هنا بإنتظار وهج الشمس القادم
ربما قطعَ معي شوط التبتّل والعرفان
فللطريق وحشه؟؟
جاءني الحب، وكالدم يسري في عروقي وجلدي
فأفرغني وطفّحني بالحبيب
وغلّ الحبيب في كل جزيئات جسمي
"فلم يبق غير الاسم مني، وكل ما تبقى ليس إلاّ "
نعم ....
ما اروعها رباعيات العارف جلال الدين الرومي
شآبيبُ شكري اللا متناهي لــ روح الكَلِم
وكُلّي بَهجَةٌ وسرور لهذا الحضور
لاعَدَمَني أياهُ ربي وسأفتَرِشُ عَـيْـنـَيَّ متأمِلاً وَهجاً قادماً من جبينِ الشمس
يــــ/المُكرم
وَالحرفُ بَينَ يَديك سَجال
وَلَهُ أيضَاً
***
أيها البشر الأنقياء، التائهون في هذا العالم
لمَ هذا التيه من أجل معشوقٍ واحد؟
ما تبحثون عنه في هذا العالم
إبحثوا في دخائلكم، فما أنتم سوى ذلك المعشوق
شُهُبُ الودِّ لروح الكَلِم
سأقِفُ قليلاً عند العارف الرباني السيد روح الله الخميني
يقول السيد:
إن لم أكن مُريدُكَ، ماذا سأفعل؟
إن لم أكن مُتَـيّـمـا بوجهك، ماذا سأفعل؟
الكون – ياروحي- رهينة خصلة من جدائلك
إن لم أكن منعقدا باحدى خصلات جدائلك،
ماذا سأفعل؟.
انتهى
اي بلاغةٍ هذهِ واي عرفانٍ
و اي عشق لوحدانيّة الذات المقدسه ؟
أنا فراشة شمعِ صبوح وجهك َ
أنا المفتون بممشوق بان قامتك
أنا المهيج المضطرب يا سيد الحـُسن من فراقك
ألا فارفع الحجاب عني ، ارفعه ، فأنا مفـتـَضـَح بك
2
ماذا أفعل إن لم أكن على طريق دارك ؟
ماذا أفعل إن لم أكن سرابا ً لوجهك ؟
إن العالم – الروحي – أسير وتر ٍ من شعرك !
فما أفعل أنا إن لم أكن رهين كل شعرك ؟!
حين أنظر أيها الأحباء جيدا بتفكر
أخرج من قيد وجودي كله
و مكبرا ً ، مكبرا ً أوجه وجهي نحو المحبوب
و أنزع عني خرقتي ، و أنقلب درويشا
4
ليس في محفل الخـِلان ذكر لسواك
من لم يكن طليقا ً من حبك ، فليس بحـُر ٍ
" شيرين " الشفة ، " شيرين " الحاجب ، " شيرين " المقال *
فـَمـَن ، مع هذا كله ، ليس " فرهاد " أمامك ؟!