|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 34252
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,863
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزويه الصغيره
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
إجابة السؤال الأول ..
بتاريخ : 05-08-2012 الساعة : 01:50 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
إجابة السؤال الأول
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) ) سورة الأنعام
س/ لماذا جمع الظلمات و أفرد النور ؟ وماهي الظلمات الثلاث المذكورة في قصة يونس عليه السلام ؟
الجواب :
لقد ذكر صاحب الميزان في تفسير قوله تعالى (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ )
لقد أتى بالظلمات بصيغة الجمع دون النور , لعله لكون الظلمة متحققة بالقياس إلى النور فإنها عدم النور فيما من شأنه أن يتنور فتتكثر بحسب مراتب قربه من النور وبعده بخلاف النور فإنه أمر وجودي لا يتحقق بمقايسته إلى الظلمة التي هي عدمية , وتكثيره تصورا بحسب قياسه التصوري إلى الظلمة لا يوجب تعدده وتكثره حقيقة . تفسير الميزان ج 7
وقيل في : قوله تعالى ( ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ) (16) المائدة
إن في جمع الظلمات وإفراد النور إشارة إلى أن طريق الحق لا اختلاف فيه ولا تفريق وإن تعددت بحسب المقامات والمواقف بخلاف طريق الباطل . تفسير الميزان ج 5
أما المراد من الظلمات كما ورد في
قوله تعالى (فنادى في الظلمات ) من سورة الأنبياء
الظاهر أن المراد بالظلمات كما قيل ظلمة البحر وظلمة الحوت وظلمة الليل . تفسير الميزان ج 14
|
|
|
|
|