هذه الخطبة يتناقلها فقهاء السنة بصورة مغالطة كأن عليا عليه السلام مدح كافة الصحابة وذم كافة شيعته
فالامام علي لم يمدح كافة الصحابة ولم يختلف معهم كلهم و موقفه وحروبه مع بعضهم لأكبر دليل على قلب الحقائق والا فلم الحروب.
و ليس كل شيعة علي كانوا سواسية في الاخلاص فقد كان بعضهم متذبذب بين الفريقين و بعضهم لجأ الى معاوية بالمال. وكان منهم من هو ضعيف الولاء فهؤلاء هم المقصودون بالخطبة.
المشكلة في الفكر السني التضليلي أنه يسحب الصفة بصورة مطلقة لفئة دون تمايز وحتى بين أفراد هذه الفئة دون تمايز وحتى على مستوى الفرد نفسه دون أن يكون تبدل في مواقف هذا الفرد الى افضل او اسوأ.
اذا كان كل اصحاب محمد صلله عليه وآله سواسية فلماذا قاتل بعضهم عليا ولماذا قاتل بعضهم معاوية ولماذا هذه الحروب. لا تقول لي هذا اجتهاد فهذا ليس محله هذه حروب و فتن.
جهل مركب، المسعودي صاحب مروج الذهب أصبح شيعي وكتابه معتمد عندنا !!!
على بن الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلي
صاحب كتاب مروج الذهب
اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:
يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية جزء4صفحة150
ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب
ويقول النجاشي في رجاله صفحة254علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات كتاب الزلف كتاب الاستبصار كتاب سر الحياة كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية كتاب المعالي في الدرجات والابانة في أصول الديانات رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر كتاب الفهرست
ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه خلاصة الأقوال صفحة186 عند رقم40..
علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي
له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب عليه السلام وهو صاحب كتاب مروج الذهب
ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص137..
على بن الحسين بن على:المسعودي أبو الحسن له كتاب"إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب
ويقول التفرشي في كتابه نقد الرجال الجزء3صفحة252..علي بن الحسين بن علي:
المسعودي أبو الحسن الهذلي له كتب منها:كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام وكتاب مروج الذهب
ويقول الحر العاملي في كتابه أمل الآمل الجزء2صفحة180..
علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي له كتب في الامامة وغيرها منها
كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب قاله العلامة وذكره النجاشي وقال:له كتاب المقالات في أصول الديانات كتاب الزلف كتاب الاستبصار كتاب نشر الحياة كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى وقال الشهيد في حواشي الخلاصة :ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار وكتابا اسمه الاستبصار وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات وكتاب القضاء والتجارب وكتاب النصرة وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب )انتهى .
ويقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 :
953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة
ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين ج1ص679المسعودي- على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية اخبار الامم من العرب والعجم اخبار الخوارج اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ بشرى الابرار بشرى الحيوة البيان في اسماء الائمة التنبيه والاشراف حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم خزائن الملك وسر العالمين ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر راحة الارواح في اخبار الملوك والامم الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك .
المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ).
ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 :
( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك
( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ).
ويقول محمد آل كاشف الغطا صاحب كتاب أصل الشيعة واوصولها
العلمية في النجف وقد ذكر في باب تراجم الاعلام ذكر في صفحة 357 ترجمة أبو الحسن ، علي بن الحسين المسعودي الهذلي :
المؤلف الشهير . نشأ في بغداد وطاف في الكثير من البلدان ، وخلف العديد من المصنفات أشهرها كتاب اثبات الوصية وكتاب مروج الذهب .
كان مهتماً بدراسة أحوال الشعوب وعاداتهم وطبعائهم وتقاليدهم ،
كما كان مؤرخاً متقدماً ، ومتكلماً اصولياً ، له المام بالفلسفة وعلم النجوم وغيرها.
توفي في منتصف القرن الرابع الهجري .
انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 220 ،
الكنى والألقاب 3 : 153 ،
تأسيس الشيعة : 253
و اما هذا الحديث انت مدلس و بترته في النهاية و هو ضدك و ليس لك انظر ما جاء في نهاية الحديث :
هذا الحديث كامل بسنده
33- حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن موسى بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص) أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله (ع) دعوا لي أصحابي فقال (ع) هذا صحيح يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل و كيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدلوا قال لما يروونه من أنه (ص) قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم و سحقا لهم أ فترى هذا لمن لم يغير و لم يبدل .
ج2 ص 87
الحديث ضعيف
الحسين بن احمد البيهقي لم يوثق
محمد بن يحيى الصولي لم يوثق
حمد بن موسى بن نصر الرازي لم يوثق
الحديث من مجاهيل و ايضا فيه اساءة
عيب الكذب و عيب التدليس على كل حال الحديث ضدكم و ليس هذا الحديث بل كلها ضدكم لكنك تبترها و تدلس فيها
ويذكرهم أيضاً مقابل شيعتـه المتخــاذلين، ويأسف على ذهابهــم بقوله: ( أين القوم الذين دعوا إلى الإســلام فقبلوه، وقرأوا القــرآن فأحكمــوه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادهـا، وأخــذوا بأطراف الأرض زحفـاً زحفاً وصفاً صفـاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون مـن الصيـام، ذبـل الشفـاه من الدعاء، صفـر الألوان من السهــر، على وجوههم غبرة الخاشعـين، أولئك إخــواني الذاهبون، فحــق لنا أن نظمأ إليهـم ونعض الأيـدي على فراقهــم) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].
يا ناصبي
انسيت ان الامام علي عليه السلام كان خليفة المسلمين كافة
و كان في جيشه و معسكره سنة و شيعة و هذا الخطاب موجه الى المسلمين كافة و الى حتى الصحابة
فباي اساس انت تخصصها الى الشيعة فأثبت انه كان يخاطب شيعته يا كاذب
و انت كذاب اشر لان جيش و معسكر الامام عليه عليه السلام اغلبهم سنة و خوارج و اما الشيعة كانوا قليلا جدا
و هذا قول الامام عليه السلام و هذا الشي معروف و لا ينكره الا المعاند
بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : (
لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .
كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة )) وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132. http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132