نحن نقول بأن سليمان عليه السلام ورث من داود عليه السلام العلم وعلماء ومراجع الشيعة دائما يرددون هذه الآية " وورث سليمان داود " علي أن الأنبياء يورثون الأموال والأراضي والأطيان فبالتالي فإن من حق السيدة فاطمة أن ترث أرض فدك وكلام أبو بكر الصديق حين قال بأنه سمع أن الرسول قال : " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" لا يؤخذ به بدليل أن الله تعالي قال في القرآن الكريم " وورث سليمان داود "
والسؤال الذي أطرحه علي الزملاء والزميلات الشيعة: لماذا لا يكمل لكم علماؤكم ومراجعكم آية " وورث سليمان داود " لكي تعرفوا بماذا ورثه ؟؟!!! هذه الآية ناقصة وهي جزء من الآية رقم 16 من سورة النمل وليست الآية كاملة ... فهل ترضون زملائي وزميلاتي الشيعة أن يستشهد أحدهم بقوله تعالي " ولا تقربوا الصلاة " علي أنها دليل علي عدم الصلاة دون أن يكمل الآية " وأنتم سكاري " لكي تتضح لكم الصورة كاملة ؟؟؟!!!
زملائي وزميلاتي الشيعة : نحن أهل السنة والجماعة نقول بأن المقصود في هذه الآية أن سليمان ورث داود بالعلم الذي أعطاه الله تعالي لدواد عليه السلام ولو كان علماؤكم ومراجعكم يكملون لكم الآية لاتضحت لكم - بإذن الله تعالي - الصورة كاملة .... وإليكم تكملة الآية :
زملائي الشيعة : انظروا إلي قول سليمان عليه السلام " علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ إن هذا لهو الفضل المبين" .... فسليمان ورث علم منطق الطير كما قال الله تعالي عن أبيه " أي أب سليمان " داود عليه السلام ما يلي : " ولقد آتينا داود منا فضلا .. ياجبال أوبي معه والطير .. وألنا له الحديد * أن اعمل سابغات وقدر في السرد .. واعملوا صالحا .. إني بما تعملون بصير " سورة سبأ آية 10.... فهذا هو الفضل الذي آتاه الله تعالي لداود وورثه منه سليمان وهو العلم ومنه علم منطق الطير ...
ولو رجعنا للآيات السابقة لآية " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ " لوجدناها تتكلم عن العلم الذي رزقه الله تعالي لداود وسليمان ... فآية وورث سليمان داود هي الآية رقم 16 من سورة النمل فلو رجعنا للآية التي قبلها وهي آية رقم 15 من نفس السورة لوجدنا أن الله تعالي يقول فيها ما يلي : " ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا عل كثيرٍ من عباده المؤمنين" ، الآية 15 من سورة النمل .... فالآيات كلها تتكلم عن العلم الذي آتاه الله تعالي لداود وسليمان عليهما السلام وليس المقصود هنا ورث الأموال والأراضي والأطيان ...
قد يسأل أحدكم سؤالا : وهل العلم يورث ؟ فنقول له بأن هذه إستعارة بدليل قول الرسول صلي الله عليه وسلم :" وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر". فمباذا يرث العلماء الأنبياء فهل يرثون أموالهم وأراضيهم ؟ لا وإنما يرثونهم بالعلم وبالدعوة إلي الله تعالي ..... وأنتم تعرفون بأن القرآن الكريم ملئ بالاستعارات والتشبيهات والكنايات .... فالله تعالي قال في كتابه الحكيم : (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات بإذن الله)) .
زملائي وزميلاتي الشيعة : آية " وورث سليمان داود " هي جزء من آية كاملة , فلماذا لا يكمل لكم علماؤكم ومراجعكم هذه الآية كاملة لكي تعرفوا الحقيقة كاملة ؟؟
نحن نقول بأن سليمان عليه السلام ورث من داود عليه السلام العلم وعلماء ومراجع الشيعة دائما يرددون هذه الآية " وورث سليمان داود " علي أن الأنبياء يورثون الأموال والأراضي والأطيان فبالتالي فإن من حق السيدة فاطمة أن ترث أرض فدك وكلام أبو بكر الصديق حين قال بأنه سمع أن الرسول قال : " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" لا يؤخذ به بدليل أن الله تعالي قال في القرآن الكريم " وورث سليمان داود "
والسؤال الذي أطرحه علي الزملاء والزميلات الشيعة: لماذا لا يكمل لكم علماؤكم ومراجعكم آية " وورث سليمان داود " لكي تعرفوا بماذا ورثه ؟؟!!! هذه الآية ناقصة وهي جزء من الآية رقم 16 من سورة النمل وليست الآية كاملة ... فهل ترضون زملائي وزميلاتي الشيعة أن يستشهد أحدهم بقوله تعالي " ولا تقربوا الصلاة " علي أنها دليل علي عدم الصلاة دون أن يكمل الآية " وأنتم سكاري " لكي تتضح لكم الصورة كاملة ؟؟؟!!!
زملائي وزميلاتي الشيعة : نحن أهل السنة والجماعة نقول بأن المقصود في هذه الآية أن سليمان ورث داود بالعلم الذي أعطاه الله تعالي لدواد عليه السلام ولو كان علماؤكم ومراجعكم يكملون لكم الآية لاتضحت لكم - بإذن الله تعالي - الصورة كاملة .... وإليكم تكملة الآية :
زملائي الشيعة : انظروا إلي قول سليمان عليه السلام " علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ إن هذا لهو الفضل المبين" .... فسليمان ورث علم منطق الطير كما قال الله تعالي عن أبيه " أي أب سليمان " داود عليه السلام ما يلي : " ولقد آتينا داود منا فضلا .. ياجبال أوبي معه والطير .. وألنا له الحديد * أن اعمل سابغات وقدر في السرد .. واعملوا صالحا .. إني بما تعملون بصير " سورة سبأ آية 10.... فهذا هو الفضل الذي آتاه الله تعالي لداود وورثه منه سليمان وهو العلم ومنه علم منطق الطير ...
ولو رجعنا للآيات السابقة لآية " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ " لوجدناها تتكلم عن العلم الذي رزقه الله تعالي لداود وسليمان ... فآية وورث سليمان داود هي الآية رقم 16 من سورة النمل فلو رجعنا للآية التي قبلها وهي آية رقم 15 من نفس السورة لوجدنا أن الله تعالي يقول فيها ما يلي : " ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا عل كثيرٍ من عباده المؤمنين" ، الآية 15 من سورة النمل .... فالآيات كلها تتكلم عن العلم الذي آتاه الله تعالي لداود وسليمان عليهما السلام وليس المقصود هنا ورث الأموال والأراضي والأطيان ...
قد يسأل أحدكم سؤالا : وهل العلم يورث ؟ فنقول له بأن هذه إستعارة بدليل قول الرسول صلي الله عليه وسلم :" وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر". فمباذا يرث العلماء الأنبياء فهل يرثون أموالهم وأراضيهم ؟ لا وإنما يرثونهم بالعلم وبالدعوة إلي الله تعالي ..... وأنتم تعرفون بأن القرآن الكريم ملئ بالاستعارات والتشبيهات والكنايات .... فالله تعالي قال في كتابه الحكيم : (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات بإذن الله)) .
زملائي وزميلاتي الشيعة : آية " وورث سليمان داود " هي جزء من آية كاملة , فلماذا لا يكمل لكم علماؤكم ومراجعكم هذه الآية كاملة لكي تعرفوا الحقيقة كاملة ؟؟
وأسال الله تعالي لنا ولكم الهداية ...
اقتباس :
وورث سليمان داود
ولا تقربوا الصلاة
يا للجهل
من أين تعلمتم اللغة العربية
الا تفرق بين الجمل المفيدة والجمل غير المفيدة
فالجملة الأولى أفادت بأن سليمان ورث داوود
والجملة الثانية لم تحدد اي صلاة ولم تذكر العلة
اقتباس :
نحن أهل السنة والجماعة نقول بأن المقصود في هذه الآية أن سليمان ورث داود بالعلم الذي أعطاه الله تعالي لدواد عليه السلام
جهل آخر مركب
كيف يورث داوود إلى سليمان العلم وهو نبي في حال حياته