خريطة الحكم في السعودية: مقرن ملكاً شرفياً.. ومتعب ولياً للعهد وملكاً فعلياً
Sunday, 01 June 2014 16:12
أحرارالحجاز- توقعت مصادر سعودية خاصة عبر “الخبر برس” أن يستمر غياب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن بلاده، حيث توجه الأسبوع الماضي الى مدينة أغادير المغربية لقضاء إجازة خاصة نحو شهر، ومن المقرر أن يعود الى العاصمة السعودية قبل يومين من شهر رمضان المبارك، وتؤكد المصادر السعودية أن الملك السعودي قد انتزع تعهدا من كبار الأمراء في العائلة المالكة بأن يؤيدوا تنصيب الأمير مقرن وليا للعهد، إذا ما أصبح ولي العهد الحالي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكا حال وفاة الملك الحالي، بسبب تدهور صحي لم تعد السلطات السعودية تخفيه إعلاميا خلال لقاءات وإستقبالات الملك.
وبحسب المصادر السعودية فإن الملك الحالي قد وضع للأمير مقرن خريطة طريق للحكم، يبدأ تنفيذها في الساعات الأولى لإعلان وفاة الملك، وهي أن يتم الضغط إعلاميا وسياسيا على الأمير سلمان لإعلان تنحيه بسبب مرض (ألزهايمر)، وإرسال تقارير طبية موثقة بحالته الصحية الى الصحافة الدولية، وهو ما يعني إنتقال المُلك الى مقرن الذي سيدفع بالأمير متعب نجل الملك ليكون وليا لعهده، بإتفاق وراء الكواليس أن يكون مقرن ملكيا شرفيا أمام الرأي العام، فيما يتولى القيادة فعليا الأمير متعب بمعاونة من رئيس الديوان الملكي الحالي الشيخ خالد التويجري.
الملك السعودي يستقبل ولي عهد أبوظبي في المغرب بعد دعوته لمؤتمر للمانحين لدعم مصر
04/06/2014م
مرآة البحرين (خاص): استقبل الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته بالعاصمة المغربية اليوم (الأربعاء 4 يونيو/ حزيران 2014) ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة الانباء السعودية انه جرى خلال اللقاء بحـث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين.
وكان الملك السعودي قد دعا بعد إعلان فوز الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى مؤتمر للمانحين لمصر، الأمر الذي أيدته الإمارات.
تغريدات مجتهد عن توثيق
محمد بن زايد للعلاقة مع متعب بن عبد الله
لعلكم اطلعتم على تسريبات ويكيليكس حول كلام محمد بن زايد عن السعودية وسبه للسعوديين وتهكمه على بعض الأمراء
وخاصة محمد بن نايف
محمد بن زايد شخص متطلع ويرى نفسه قيادة هامة في المنطقة، وعليه فمن الضروري أن يوطد علاقته مع صاحب
الفرصة الأكبر في مُلك السعودية
وقد علمت مصادر مجتهد أن محمد بن زايد حسم أمره فيمن يجب أن يراهن عليه من بين أحفاد عبد العزيز وقرر أن يوثق
العلاقة مع متعب بن عبد الله
وكان بن زايد قد تتبع موازنات الأسرة الحاكمة واستنتج من مصادره الاستخباراتية وعلاقاته مع أمريكا أن المستقبل شبه
مضمون لمتعب بن عبد الله
وسعيا لتوثيق العلاقة مع "ملك المستقبل" أدخل متعب شريكا في استثمارات له بالمليارات في أوربا والإمارات وأعطاه
نسبة كبيرة مع أنها استثماراته (استثمارات محمد بن زايد)
ومن أجل المزيد من المودة دعاه في زيارة شخصية لأبوظبي وقدم له قصرا منيفا في حي السعديات هدية وتفاهم معه
تفاهمات كثيرة خلال الزيارة
لكن بن زايد يعلم أنه حتى لو راهن على متعب فمن الأفضل أن يبقي خيوطا جيدة مع محمد بن نايف لكن تبقى العلاقة مع
محمد بن نايف أقرب للرسمية
وفي حين اشتهرت زيارة محمد بن نايف لأبو ظبي (مع سعود الفيصل) فقد كانت رسمية جدا ومعلنة مقارنة بالزيارة الحميمية
التي لم تعلن لمتعب
اما تسريبات ويكيليكس فمع أنها صحيحة ودقيقة لكنها أولا قديمة ثانيا هؤلاء لهم قدرة على تحمل السب والشتيمة ما دام
الجميع متفقا على قمع الشعوب
بل يذهبون إلى أبعد من ذلك بالقبول بنشاطات استخباراتية وابتزاز طرف ضد الطرف الآخر وغض الطرف عما يمكن
اكتشافه احتراما لـ"أخوّة القمع"
وكنموذج على ذلك وجود شخصيات تمارس ابتزاز كبار آل سعود يقيمون في الإمارات وشخصيات تمارس ابتزاز كبار آل
نهيان يقيمون في السعودية
ومحمد بن زايد ومحمد بن راشد مثلا على علم بوجود شخصية تونسية مقيمة في حي الجميرة في دبي جمعت من آل سعود
"بالابتزاز" أكثر من 20 مليون دولار