|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64421
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 1,498
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-11-2013 الساعة : 06:15 PM
السيد جعفر محمد باقر الصدر يصدر بيانا يستنكر فيه الاساءة الى السيد مقتدى الصدر
المكتب الخاص/ وكالات انباء
اعرب نجل المفكر الاسلامي الكبير أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
وعضو مجلس النواب السابق سماحة السيد جعفر محمد باقر الصدر الاربعاء ،
عن استنكاره لبيان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وما احتواه من تهجم
على سماحة السيد ،
عادا المس بالسيد مقتدى الصدر بانه اساءة للعراق ولآل الصدر.
نص بيان السيد جعفر الصدر"رعاه الله"
بسم الله الرحمن الرحيم
في تصرف يشير الى الجهل الشديد بقواعد الخطاب الرسمي وغير الرسمي بين الدولة
والمواطن أطل علينا من جديد مكتب رئيس الوزراء ببيان لا يمت للحقيقة بصلة ولا للواقع ولا
لخطاب الوفاء لمن كان أهلا لرد الفضل والجميل، خاصة وان المتنفذين بالحكم وصلوا اليه
برفعهم شعار الانتماء لعائلة آل الصدر ومواقفها عنوانا لمواقفهم في مناسبات عديدة،
خرج مكتب رئيس الوزراء بكلمات تعبر عن حالة العمى التي اصابت كاتبها والانحلال الذي
يعاني منه بين معاني وعناوين اخرى مختلفة تسيء لسماحة حجة
الإسلام والمسلمين المجاهد السيد مقتدى الصدر.
اننا نعلن وبمليء الفم استنكارنا لصدور بيان بمثل هذه اللهجة الوقحة والموجهة لشخصية
عراقية وطنية يعد المس بها والنيل منها اساءة للعراق ولآل الصدر العائلة التي لها مكانتها
ومواقفها الوطنية والانسانية ،
ان كيل الاتهامات يحتاج الى دليل الى جانب الادعاءات الباطلة التي لا تخفى على احد.
ان اللعب على وتر تأجيج الفتن والنعرات في الوقت الذي يقود سماحة حجة الاسلام
والمسلمين السيد مقتدى الصدر راية الوحدة والتضامن
لهو مما يدل على افلاس كاتب البيان.
اننا نحذر من استفزاز مشاعر العراقيين ال
شرفاء من هكذا مغامرات ونحذر ايضا من غضبتهم ازاء موقف كالذي جاء به البيان القبيح ،
نأمل من رئيس الوزراء مراجعة موقف مكتبه وتصحيح هذا الخطأ الجسيم والمظنون انه صدر دون علمه .
نرفع ايدينا بالدعاء لحفظ العراق وأهله والدعوة للوحدة بين مكوناته ولم الصف ضد العدو
الواحد الارهاب البغيض والطائفيين حيثما كانوا، وحفظ الله العراق وشعبه سالما من كل شر وسوء والحمد لله رب العالمين .
وفي سياق متصل كان
ت مجموعة من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والاعلامية
اعربت عن استنكارها لاستهداف سماحة السيد القائد
واستغرابها من العبارات الخالية من اللياقة والاداب،
حيث اعرب السيد احمد الجلبي ومن خلال صفحته
عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان
استهداف السيد الصدر كان بسبب ما كشفه من مصاريف
السفرة ورد الاعلامي العراقي الشيوعي سرمد الطائي
على بيان المالكي عبر صفحته على موقع التواصل
الاجتماعي ان بيان من هذا النوع غير لائق بمكتب رئيس
حكومة ويدل على ان رئيس الوزراء بدأ يشعر بانه بات معزولا
عن الشعب العراقي والمجتمع الدولي وغير ذي مقبولية
لدى الجميع وهو ما دعاه الى اصدار بيانات عصبية ..
بيان هام للمكتب الاعلامي لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
يؤسفنا ان يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لاتحمل سوى الشتائم والاساءات التي لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه ، وتتجاوز على أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع ...الاخرين .
ومع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه واخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق في مهاترات لاتخدم العراق وشعبه ، لكن البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر حول زيارة دولة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة وما تضمنه من اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة ، يحتم علينا توضيح بعض الحقائق لمواطنينا الأعزاء :
اولا : ان زيارة دولة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الاميركية كانت معلنة منذ فترة ليست قصيرة وتمت بناء على دعوة رسمية ولاتحتاج الى موافقة مجلس النواب الذي لم يعترض على الزيارة ، كما سبقت زيارة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة زيارات الى الصين واليابان وكوريا وروسيا والهند بهدف تعزيز علاقات العراق مع جميع دول العالم في المجالات كافة ، وبما يتناسب مع الارث الحضاري للعراق ودوره المحوري في المنطقة والعالم ، كما ان مثل هذه الزيارات تدخل في اطار مسؤولية رئيس الحكومة الذي لايوجد مانع دستوري لها ، كما انها لاتحتاج الى اذن من احد.
ثانيا : ان العراق لم يتحدث سرا عن حاجته لشراء السلاح والمعدات العسكرية مع جميع دول العالم ، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا ، كما ان العراق لم ولن يستجدي سلاحا من اية دولة في العالم ، انما يطلبه علنا للدفاع عن الشعب الذي استباحت دماءه وحرماته العصابات الارهابية والخارجين عن القانون .
ثالثا : ان المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص مكان شخص في رئاسة الوزراء اخر ويبين أسفه لفشل الخطة ، كما لم تعد جهوده القديمة - الجديدة خافية في التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي ، ولذلك فقد كان من الاجدر بالسيد مقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين .
رابعا : ان من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا ان لايستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول ، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات .
نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لايضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات ، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم .
المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
|
|
|
|
|