لكن يا أخي تدبّر معي الآية جيدا : " يوم ندعو كل اناس بامامهم " .... الآية تشير الى انّ الدعوة تتم لجماعات و ليس لأفراد ... يعني الجماعة الفلانية تُنادى بامامها >>> فهل كتاب الأعمال يكون للجماعة كاملة ؟؟؟!!!! ازا كان هيك بتمنى تثبت لي ...
لكن اللي بعرفو انو لكل فرد كتاب يكتب فيه أعماله ... فلا يتناسب سياق الآية الكريمة مع كتاب الأعمال الخاص بكل فرد على حدا ...
انّما الآية الكريمة تقول بأنّ كل امة تدعى بامامها ... فيكونوا جماعات كل جماعة خلف امامها ... و بعد هذا يتلقون فرادى كتب أعمالهم ... و السعيد من أخذ كتابه بيمينه ... و الشقي من أخذ كتابه بشماله ...
الخلاصة :
الآية تشير الى مناداة جماعات ... كلّ بامامها
و بعدها يستلم كل فرد داخل الجماعة كتاب اعماله
في تفسير ابن كثير للآية هناك عبارة لفتت انتباهي ... و هي قول السلف بأنّ اصحاب الحديث ( الصحابة ) لهم الشرف الكبير لأنّهم سيدعون بامامة النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) !!!!
أي أنّهم خصّوا الشرف بأصحاب تلك الفترة ؟؟؟!!!! مما يدلّ على انّ هناك تقسيم حسب فترات الزمن ... و حسب الجماعات ...
و في تفسير القرطبي هناك عبارة بين العبارات الكثيرة المتداخلة ... لم يتم القاء اي ضوء عليها ... لكن اشكره على ذكرها ... و هي :
في انتظار ردك ... و السلام
أحييك اخت مسلمة سنية على ردك الجميل
ولكن ،،،
لاحظي الآية من جديد : (( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فؤلائك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ))
وبما أنك تريدين أن تنظري إلى الآية من زاوية لغوية ، والقرآن نزل بلسان عربي مبين ، فأقول
في الأية شقين ، الشق الأول دعوة كل أناس .. و تعارضين بقولك الأناس هي طائفة أو مجموعة من الناس ولم يقل الله كل إنسان .. كلام جميل و لكن انظري الشق الثاني انتقل الله من مخاطبة المجموعة إلى مخاطبة الإنسان الواحد ، بقوله : " فمن أوتي كتابه " وليس فمن أوتوا كتبهم
وهنا أسأل : لو افترضنا الإمام المقصود هو شخص معين اتبعه الناس ، لماذا يحاسب الناس بكتبهم ؟؟ ما فائدة مناداة الإمام ؟؟!! ولاحظي أنه بين الشقين فاء التعقيب الذي يدل على الملازمة
هناك أناس ملحدين لا يؤمنون بوجود إله و ليس لديهم إمام ولا يعبدون شيئا .. فمن ينادى ليمثلهم؟؟!
وعليه ،، فإن كلمة كل أناس بصيغة الجمع ، لا يتعارض مع قولنا كل إنسان بإمامه.. لأن الشق الثاني انتقل مباشرة بالفاء إلى الكتاب .. وبالتالي لو كان الإمام لو دور في الموضوع فلماذا ينادى مادام كل إنسان من تلك الأمة تحاسب بأعمالها وليس باتباعهم الإمام..
إذا افترضنا أن الإمام هو المتبوع سواء كان متبوعا للخير و متبوعا للشر ، هناك من يتبع أكثر من إمام ... و الآية قالت كل أناس بإمامهم وليس بإئمتهم ، وعليه فمن كان له 10 أئمة أو أكثر فمن إمامه الذي سيدعى ؟؟
لاحظي الآية من جديد : (( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فؤلائك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ))
وبما أنك تريدين أن تنظري إلى الآية من زاوية لغوية ، والقرآن نزل بلسان عربي مبين ، فأقول
في الأية شقين ، الشق الأول دعوة كل أناس .. و تعارضين بقولك الأناس هي طائفة أو مجموعة من الناس ولم يقل الله كل إنسان .. كلام جميل و لكن انظري الشق الثاني انتقل الله من مخاطبة المجموعة إلى مخاطبة الإنسان الواحد ، بقوله : " فمن أوتي كتابه " وليس فمن أوتوا كتبهم
ما في تعارض في هذا الكلام مع ما كتبت سابقا ... الفاء هنا للتعقيب الزمني ...
فيكون نداء الناس اولا كمجموعات كلّ مجموعة حسب امامها ... و بعدها مباشرة يتم اعطاء كتاب الأعمال لكل فرد داخل كل جماعة ...
وهنا أسأل : لو افترضنا الإمام المقصود هو شخص معين اتبعه الناس ، لماذا يحاسب الناس بكتبهم ؟؟ ما فائدة مناداة الإمام ؟؟!! ولاحظي أنه بين الشقين فاء التعقيب الذي يدل على الملازمة
قلت سابقا أنّ الفاء للتعقيب في تسلسل الأحداث الزمني ...
أمّا سؤالك ... لنفرض أنّي انا و انت كنّا بزمن الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و كلانا آمن به اماما و اتبعه ... عندها سيتم نداؤنا كمجموعة باسم النبي الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... انا و انت نتّبع نفس الامام >>> هل هذا يدل على أني انا و انت لنا نفس الأعمال ؟؟؟!!!!!
قد أكون قد غفلت عن صلاة ... قد أكون قصّرت في صيام ... قد أكون امتنعت عن الزكاة ... قد و قد و قد ... من الأعمال التي تخصني انا و مكتوبة في كتاب أعمالي ...
فيكون نداؤنا كجماعة باسم امام واحد ... لكن هناك درجات و تفاوت في الاتباع و الأعمال ... لذا يتم على هذا الأساس اعطاء كتاب الأعمال الخاص بكل شخص له هو بعينه و ليس لكل الجماعة ...
الامام للجماعة ... و كتاب الأعمال للأفراد
هناك أناس ملحدين لا يؤمنون بوجود إله و ليس لديهم إمام ولا يعبدون شيئا .. فمن ينادى ليمثلهم؟؟!
أئمة الكفر الذين اتبعوهم في هذا الطريق
وعليه ،، فإن كلمة كل أناس بصيغة الجمع ، لا يتعارض مع قولنا كل إنسان بإمامه.. لأن الشق الثاني انتقل مباشرة بالفاء إلى الكتاب .. وبالتالي لو كان الإمام لو دور في الموضوع فلماذا ينادى مادام كل إنسان من تلك الأمة تحاسب بأعمالها وليس باتباعهم الإمام..
جاوبت على هذا الكلام
إذا افترضنا أن الإمام هو المتبوع سواء كان متبوعا للخير و متبوعا للشر ، هناك من يتبع أكثر من إمام ... و الآية قالت كل أناس بإمامهم وليس بإئمتهم ، وعليه فمن كان له 10 أئمة أو أكثر فمن إمامه الذي سيدعى ؟؟
لماذا تغافلت عن قول الامام علي عليه السلام في تفسير هذه الآية و الذي اورده القرطبي في تفسيره >>> يدعون بامام عصرهم
أولا : بالمفهوم الشيعي للإمامة ، الإمام أفضل من الأنبياء ، فالأنبياء ليسوا أئمة
فلا يعتبر يونس إمام ، فليس كل نبي إمام ... ( صححي لي إن أخطأت في هذا المفهوم الشيعي )
ثانيا : الأئمة الإثني عشر لديكم ليس منهم محمد ؟!
فإما أن يكون قدر محمد أعظم من قدر الأئمة كلهم أو العكس !!
ثالثا : كل أناس يدعون بإمامهم ، و الشيعة إمامهم الأول هو علي ؟؟
فهل ينادى الشيعة بعلي ؟؟ و إذا دعي الشيعة بإمامهم الأول علي ؟ لماذا يتم إهمال باقي الأئمة يوم القيامة أليس لهم موالون ؟؟ أم أن لكل إمام من أئمتكم أناس ؟!
خلاصة الأمر :-
معنى إمامهم في الآية تشير إلى كتاب أعمال الناس ، ليأخذ كل واحد كتابه . كأن نقول : الآن كتاب مسلمة سنية ، فتأتي مسلمة سنية لتتسلم كتابها ، فإن استلمت كتابها بيمينها فقد فازت في يوم القيامة ، و إن استلمت بشمالها فقد خسرت الدنيا و الآخرة .
جعلنا الله ممن يؤخذ كتبهم بأيمانهم و ينجون في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .. و أقول قلب سليم من الحقد و الكراهية و الضغينة والشرك و تعظيم البشر ..
وهناك احتمال آخر لمعنى إمامهم أرجعه بعد التفسير الأول ، أن إمامهم هو نبيهم . فيسلم نبيهم كتب الأعمال لقومه ، فمن اتبعه من قومه يسلمه له بيمينه ومن لم يتبعه بشماله . ( هذا التفسير تخيلي من عندي لا يؤخذ به )
وقد قلتي لي المسيحيون من نبيهم ، وعباد البقرة من نبيهم ، والملحدين من نبيهم و عباد الشمس من نبيهم ؟؟
طبعا : الأنبياء مرسلون لقومهم كافة ، سواء آمنوا بهم أو لا .. مثلا قوله تعالى : (( و إلى مدين أخاهم شعيبا )) .. وبالتالي كل من ينتمي لمدينة مدين فنبيه هو شعيب سواء آمن به أو لا ، و ينادى قوم مدين بإمامهم أي نبيهم شعيب ، فمن آمن و عمل الصالحات يعطى كتابه بيمينه ، ومن كفر بشعيب يعطى بشماله . ومن آمن بشعيب ولكنه خلط أعمالا صالحا و آخر سيئة . فهؤلاء يدخلون في قول الله تعالى : (( فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية . ومن خفت موازينه فأمه هاوية )) .. فالذي تكون حسناته أكثر من سيئاته يعطى بيمينة و العكس بالعكس ....
بالنسبة لقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه و أرضاه - بأن إمامهم هو إمام عصرهم . فهذا الرأي من الآراء التي و ضعتها في الحسبان ولم أهملها . لذا قلت لكم هل من كان في عصر فعلي إمامه ، ومن كان في عصر جعفر فجعفر إمامه . أم ان العصر واحد بالنسبة لنا لأن إمامنا واحد وهو الرسول ، فنحن بعصر واحد منذ بعثة الرسول إلى قيام الساعة . وعليه يكون رأي الإمام علي - رضي الله عنه - و اضحا من هذا السياق الذي طرحته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
تأملي يا أمة الله...
أولا : بالمفهوم الشيعي للإمامة ، الإمام أفضل من الأنبياء ، فالأنبياء ليسوا أئمة
فلا يعتبر يونس إمام ، فليس كل نبي إمام ... ( صححي لي إن أخطأت في هذا المفهوم الشيعي )
ثانيا : الأئمة الإثني عشر لديكم ليس منهم محمد ؟!
فإما أن يكون قدر محمد أعظم من قدر الأئمة كلهم أو العكس !!
ثالثا : كل أناس يدعون بإمامهم ، و الشيعة إمامهم الأول هو علي ؟؟
فهل ينادى الشيعة بعلي ؟؟ و إذا دعي الشيعة بإمامهم الأول علي ؟ لماذا يتم إهمال باقي الأئمة يوم القيامة أليس لهم موالون ؟؟ أم أن لكل إمام من أئمتكم أناس ؟!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
وبدا الكذاب يكذب
ماذا يقول القران ايها الكذاب الاشر الذي تدعي ان الامامه هي القران فقط ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة
والانبياء اولي العزم هو أئمة وانبياء فلا تكذب على الشيعة بجهل
والشيعة تقول ان الائمة افضل من باقي الانبياء لانهم اوصياء رسول الله خير رسل الله
اقتباس :
معنى إمامهم في الآية تشير إلى كتاب أعمال الناس ، ليأخذ كل واحد كتابه . كأن نقول : الآن كتاب مسلمة سنية ، فتأتي مسلمة سنية لتتسلم كتابها ، فإن استلمت كتابها بيمينها فقد فازت في يوم القيامة ، و إن استلمت بشمالها فقد خسرت الدنيا و الآخرة .
جعلنا الله ممن يؤخذ كتبهم بأيمانهم و ينجون في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .. و أقول قلب سليم من الحقد و الكراهية و الضغينة والشرك و تعظيم البشر ..
وهناك احتمال آخر لمعنى إمامهم أرجعه بعد التفسير الأول ، أن إمامهم هو نبيهم . فيسلم نبيهم كتب الأعمال لقومه ، فمن اتبعه من قومه يسلمه له بيمينه ومن لم يتبعه بشماله . ( هذا التفسير تخيلي من عندي لا يؤخذ به )
وقد قلتي لي المسيحيون من نبيهم ، وعباد البقرة من نبيهم ، والملحدين من نبيهم و عباد الشمس من نبيهم ؟؟
طبعا : الأنبياء مرسلون لقومهم كافة ، سواء آمنوا بهم أو لا .. مثلا قوله تعالى : (( و إلى مدين أخاهم شعيبا )) .. وبالتالي كل من ينتمي لمدينة مدين فنبيه هو شعيب سواء آمن به أو لا ، و ينادى قوم مدين بإمامهم أي نبيهم شعيب ، فمن آمن و عمل الصالحات يعطى كتابه بيمينه ، ومن كفر بشعيب يعطى بشماله . ومن آمن بشعيب ولكنه خلط أعمالا صالحا و آخر سيئة . فهؤلاء يدخلون في قول الله تعالى : (( فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية . ومن خفت موازينه فأمه هاوية )) .. فالذي تكون حسناته أكثر من سيئاته يعطى بيمينة و العكس بالعكس ....
بالنسبة لقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه و أرضاه - بأن إمامهم هو إمام عصرهم . فهذا الرأي من الآراء التي و ضعتها في الحسبان ولم أهملها . لذا قلت لكم هل من كان في عصر فعلي إمامه ، ومن كان في عصر جعفر فجعفر إمامه . أم ان العصر واحد بالنسبة لنا لأن إمامنا واحد وهو الرسول ، فنحن بعصر واحد منذ بعثة الرسول إلى قيام الساعة . وعليه يكون رأي الإمام علي - رضي الله عنه - و اضحا من هذا السياق الذي طرحته.
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
مصيبه والله هذا الجهل المركب
( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فؤلائك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ))
بمقتضى كلام هذا الجاهل فان كتاب الناس بعد عصر الرسول في قرن واحد يختلف عما هو عندنا ؟!
ومعنى فمن اوتي كتابه هنا الكتاب هو صحيفه اعمال الناس وليس هو الكتاب الذي انزل من السماء على نبيهم
وخلاصه القوم ان الامام هنا ليس القران ليراجع القران الكريم وليجد الايه التي يخاطب بها الله ابراهيم على انه جاعله امام ومع هذه الايه
{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} (71) سورة الإسراء
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة
فلا ينصرف كلمة امام الى الكتاب لانها ذكرت في القران بمعنى واضح وصريح