بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد
وال محمد وعجل فرجهم
***
جميل ما سردته لنا
كعادتك تفاجأ مخيلتنا إلى حيث تكمن لنا
جوهر ما تريد إيصاله إلى أذهاننا
تتربص بنا في منعطف نكون به أشبه
بالثمالى بعذب سردك
كنت حقا موفقا لما ربطت به
حادثة الولد مع أبيه
بالعبد مع ربه
كأنك أردت بهذا الإستحوا د
على إنتباهنا ومن تم إقحامنا في التركيز
على العبرة التي تريد إيصالها لنا
بالرغم أن أسلوبكم السردي كان سهلا متمكنا
أي في متناول الجميع وكان يعتمد التوعظة
المباشرة أي لم تسهب في إستعمال الواقع هنا
على غرار نصوصكم الأخرى
بل ألزمت أنفسكم والقارئ
أن تأخذ بيده وتقدم له شيئا جاهزا
بلا أن تجعله يأخذ هو ما يريد
قد أقول لكم أحسنتم لأن فكرة الموضوع
كانت تتطلب منكم إدراج الأحاديث
والأدعية لبيان فكرتكم
قد أجدتم بهذا ببراعة كاتب متمرس
بل أننا بالفعل لم أجهد نفسي لأفهم ما بين السطور
فمادام الموضوع كانت فكرته الأساس مبنيتا
على تبيان كم أن الله كريم بعباده
ولطيف بهم وكم يحب الثوابين الثائبين
بقلب صادق وطاهر ليقدم لهم الصفح
والغفران ويفتح باب رحمته لهم
حقا كانت عظة عظيمة بتحايل
فكري واقعي يوقع الخوف والرهبة
في كل من مر بمقدمة الموضوع
****
أخي الكريم
تعودت أن أتأمل نصوصكم
و أحاول إستتنباط ما ترمي إليه
لا أعلم مقدار ما أصيب أو أخطأ في تقديري هذا
لكني اليوم لا أعلم لماذا أحسست
أنني أفتقر لهذا بل وجدت نفسي شاردة
أفكر في مدى تقصيرنا في طاعات الإلاه
حقا من قرأ مقالتكم اليوم لوجد نفسه
يستغفر ربه يطلب رحمته
وهذا كان سر ما إنطوى
عليه جديدكم اليوم
***
*
أخي الكريم
لكل جديدكم أسمى ودي وأجل إحترماتي
لأنه فعلا جديد يحمل لنا جديد
من المعارف المعرفية الموعظية
دمتم موفقين بإذن الله تعالى دوما
ودائما لتقديم كل ما هو قيم ورائع لقراء
واظبوا في متابعات أطروحاتكم القيمة
فأنابكم لما تقدموه لنا خير الإنابة
بحق محمد وأل محمد
دمتم محاطين بالأنوار المحمدية
أسألكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 29-09-2009 الساعة 12:26 PM.
***
جميل ما سردته لنا
كعادتك تفاجأ مخيلتنا إلى حيث تكمن لنا
جوهر ما تريد إيصاله إلى أذهاننا
تتربص بنا في منعطف نكون به أشبه
بالثمالى بعذب سردك
كنت حقا موفقا لما ربطت به
حادثة الولد مع أبيه
بالعبد مع ربه
كأنك أردت بهذا الإستحوا د
على إنتباهنا ومن تم إقحامنا في التركيز
على العبرة التي تريد إيصالها لنا
بالرغم أن أسلوبكم السردي كان سهلا متمكنا
أي في متناول الجميع وكان يعتمد التوعظة
المباشرة أي لم تسهب في إستعمال الواقع هنا
على غرار نصوصكم الأخرى
بل ألزمت أنفسكم والقارئ
أن تأخذ بيده وتقدم له شيئا جاهزا
بلا أن تجعله يأخذ هو ما يريد
قد أقول لكم أحسنتم لأن فكرة الموضوع
كانت تتطلب منكم إدراج الأحاديث
والأدعية لبيان فكرتكم
قد أجدتم بهذا ببراعة كاتب متمرس
بل أننا بالفعل لم أجهد نفسي لأفهم ما بين السطور
فمادام الموضوع كانت فكرته الأساس مبنيتا
على تبيان كم أن الله كريم بعباده
ولطيف بهم وكم يحب الثوابين الثائبين
بقلب صادق وطاهر ليقدم لهم الصفح
والغفران ويفتح باب رحمته لهم
حقا كانت عظة عظيمة بتحايل
فكري واقعي يوقع الخوف والرهبة
في كل من مر بمقدمة الموضوع
****
أخي الكريم
تعودت أن أتأمل نصوصكم
و أحاول إستتنباط ما ترمي إليه
لا أعلم مقدار ما أصيب أو أخطأ في تقديري هذا
لكني اليوم لا أعلم لماذا أحسست
أنني أفتقر لهذا بل وجدت نفسي شاردة
أفكر في مدى تقصيرنا في طاعات الإلاه
حقا من قرأ مقالتكم اليوم لوجد نفسه
يستغفر ربه يطلب رحمته
وهذا كان سر ما إنطوى
عليه جديدكم اليوم
***
*
أخي الكريم
لكل جديدكم أسمى ودي وأجل إحترماتي
لأنه فعلا جديد يحمل لنا جديد
من المعارف المعرفية الموعظية
دمتم موفقين بإذن الله تعالى دوما
ودائما لتقديم كل ما هو قيم ورائع لقراء
واظبوا في متابعات أطروحاتكم القيمة
فأنابكم لما تقدموه لنا خير الإنابة
بحق محمد وأل محمد
دمتم محاطين بالأنوار المحمدية
أسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة في الرد ،،، الجميلة في القول والحديث ،،
الرائعة في المشاعر والأحاسيس ،،،
أخـتـي زيـنـب ،،،
تشاركت أنا ووالدتي الغالية في قراءة ردكِ على موضوعي ،، وكنت أراقب وجه أمي وهي تقرأ ردودكِ وكانت الإبتسامة تدوم بشفتيها طيل ما هي تقرأ ،،
فقامت وقالت لي ،، أبلغها سلامي تلك البنت الطيبة ،،،
يعجبني في ردودكِ أنكِ تنقلي لنا مشاعركِ بعد قرآئتكِ للموضوع ،، وهذا شيء ليس بالسهل ،، لأنه يعتبر مقال عن مقال ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
لست ادري لما وانا اقرأ تخيلت شيء آخر
من واقع يعيشه البشر
فعلا حنان الرب ,
لكن اين من يستغله !
جاء في بالي
/
واذا استغل هذا الولد حنان الاب
يعصيه ثم يتوب ثم يعصي و يتوب
رحل الاب وهو عاصٍ له !
ما سيكون حال هذا الابن ،!!
هكذا هم البشر
يستغلون رحمة الله و غفرانه
يذنبون .. يتوبون ، يعودون للذنب من جديد ..
حتى موعد رحيلهم عن الدنيا
وهناك (رب ارجعون)
فهل تفيد الندامه !!
/
الا من رحم ربي