الظاهر يبدو اني مضطر ان اوضح وابسط الردود مع عناوين تفرزها ولاباس .للاخت فاطم . وللاخ الرجل الحر...وبعد ان نتجاوز هذه الحلقة المفرغة انتظر ان نتواصل في تعيين طبيعة التغيير لنوجة النقاش الى اصل القضية ..
هنا تناولت موضوع الاخ وقلة معرفتة في القوانين والسنن التي تغير التاريخ ..
زميليالمحترم . موضوعك بانشائيتة لايستحق الكثير من الوقوف لكن جوهر الموضوع يجب اننتوقف قليل معه وهو هل الهوية للامة ما كما تسميها تتغير؟!!!الحقيقة بما الاحظ منردك وكتاباتك يجب عليك ان تحاول توسع معرفتك التاريخية التحليلية لا القرائية وخاصةفي علم الاجتماع والتاريخ وقراة الاطروحات الخاصة بذلك من علمائنا وتحاول فهم السننالتاريخية القرانية التي تحدد نجاح او فشل حضارة معينة .
هنا نستشهد بكلام الامام القائد حول عوامل الحركة الاستراتيجية الاسلامية وانها لاتخضع كما يحاول الاخ اقناعنا لرد الفعل ...
ليستالمشكلة اخي في كتاباتيوردي المختزل قدر الممكن بل في محاولة قراتها من جنابك . الظاهر انك لم تقرء ردي..وهذه مشكل لمن يدعي انه يملك رؤية نقدية.. الامة معنىاعتباري و.منطق التشكيك بالامة وقيادتها وغناها الفكري وقدرتها الحركية هو المرفوضمنطق الاحادية في التفكير وتسطيح الامة وسلب ارادتها هو ما نعترض عليه في كلامكمنطق الصدام هو المؤجل ....يقول الامام القائد دام ظلة (ان الحركة الاسلامية فيمفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل اوالخارج)ثم يقول (بل انها حركة عقلائية لاتتحرك بالعنف اذا كان الرفق هو السبيللسلامة القضية كما لاتستكين للرفق اذا كان العنف هو الحل) من هنا اخي نستشرف ان لكلحادثة حديث يشترط بشروط معينة يتحدد من خلال القيادات المرجعية وليس بذوقيت الافرادونزعاتهم الخاصة..
هنا نبين للاخ ان اسلوبة في تسطيح الهوية واخراجها من بعدها الغيبي خطأبما انه اسلامي فلهوية الدينية ترتبط بالغيب بلا شك وهوعامل استمار وانتصار
والمفترضمن جنابكم بما انك اسلامي ان تطرح موضوعك ليس بطريقة مكيافيلية وتبرر الوسيلةبعتبارات الغاية بل ان تطرح موضوعك ببعدة الغيبي ان تركز على الغيب من خلال الواقعالمنفتح عل الغيب لان ك ان لم تفعل ذلك تخرج من عنوانك الاسلامي وتلغي دور الانسانالذي اثارة القران الكريم كعنصر اساسي في ذلك .
هنا نوضح ماهية الامة
الامةعبارة عن شخص اعتباري انما له وجود واقعي والقيادة المرجعية والسياسية في الامة هيبمثابة القلب في الانسان والامة الاسلامية تتكون من مكوانت منها الدستور الاسلاميوالمؤمنين المسلمين وحتى ابناء الملل الاخرى وهذه الامة بالاجمال تتكون من ثلاثمتغيرات السلطة و النخب و العامة الجماهير.هذه المتغيرات الثلاث تخضع لعوامل مختلفةفي بتائها وتوجيها ..
وهنا نرد على استفاهمة الغريب حول انواع الهوية ومصادرها
الهوياتمتنوعة بتنوع التوجه الانساني بتنوع عامل الزمان والمكان هناك انتماء قومي هويةقومية هناك اسلامية هناك دينية متعددة هناك جغرافية كل هذه هويات تمنح الانسان بعداديلوجي حسب مدى تاثيرها وقوتها . يفرزة ممارسة وسلوك.. ومن هنا تكون ضعف او قوةالهوية في بعدها الانساني والفكري في حياة الفردوالامة..
هنا نبين للاخ ان دراستة يجب ان تكون في سياق اسلامي لا مادي
يفترض منكعلى اعتبار انك اسلامي كما تدعي دراسة الفكر الاسلامي الاممي دراسة عمودية بثقافةعمودية لان السياق العمودي يخرجك من النضرة الضيقة التشائمية التشكيكية الى تاصيلالنموذج الانساني الذي خلقة الاسلام واستمر طوال 1433سنة متواصل رغم كل الاحباطاتوالانتكاسات وكل مراحل الاستلاب القيمي والمعرفي ..
هنا بينت للاخ مقومات قوة الامة امام التغيير والسلب
والامةاذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيعظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرتوتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهبالارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددةللاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقفمن هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوبابدا
وهنا ضربنا له امثلة حول بعض الامم التي سقطت تحت الاحتلال الثقافي والجغرفاي فصمدت ولم تتغير وهيتها
تعرفحضرتك ان الصهيونية حكمة فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدميرخصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقونبذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلاميةالسنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبيلكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوهاالعلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينيةللشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصردائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقتبلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهىبعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتابصراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدمبالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا)من هنا زميلي الدين لايمكن انيذوب
............
الان بعد هذه الايضاحات هل نحصل على اجابة وحوار ام على تقزيم ولف ودوران واوكد مرة اخرى للاخ لااختلف معك حول الكلي اختلافي معك حول تعيين المصداق بمعنى ممكن ان تتغير الهويات وهذا امر طبيعي انما لماذا تتغير الهوية الشيعية بالتحديد ؟؟