إذا عرفت الخليفه عمر بن الخطاب تكلم
علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج عمر بن الخطاب بنته أم كلثوم
راجع كتبكم المعتمده ثم تكلم بأنصاف
ولو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه غير مسلم لما دفنه المسلمون بجانب قبر النبي صلى الله عليه وسلم
كلام جهال وحجة واهية
وعلى فرض صحة هذا التزويج فما المانع؟
فهذا مؤمن آل فرعون زوج إبنته آسيا التي ذكرها القرآن أنها بالجنة لفرعون
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحبة الغر المحجلين
اقتباس :
يا عزيزي يقولها في الاثنين ....
والدليل انك تدعي حفظ القران فهلا جئت لنا بايه التي توصف اخر لحظات فرعون لعنه الله ؟!!!!
ووضعنا لك كذلك مقام المتقين في نفس الايه الي حضرتك استشهدت بيها .....
اما عن ادعائي عن حفظ القران فئنا قلت في حوار سابق اني احفظ سورة مريم عن ظهر قلب
و ان كنت من الكاذبين فحسابي عند الله
و اتوقع ان من يكذب في هذه الامور فحسابه مضاعف عند الله لانه كذب على الله ان يدعي الرجل انه حافظ لكلام الله و هوى ليس كذالك
نعم يا زميلي انا احفظ سورة مريم عن ظهر قلب .. اما عن سورة النبئ فئنا احفظها عندما كنت في الثامنة من عمري عن ظهر قلب ايضا
و لعنة الله علي ان كنت من الكاذبين
المهم الاية التي تصف فرعون ((لحظة الموت))قد استشهدت بها في نفس الموضوع السيدة ام محمد
و قد رددت عليها و بينت اسباب عدم صحة المقارنة بين من يقول هذه الكلمة في حياته اليومية و بين من يقولها في لحظات الموت
اما عن الاية التي ستشهدتم بها من سورة النبئ
فهي تقول
((ذالك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مأبا ..انا انذرناكم عذاب قريبا يوم ينذر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا ))
الايات و بكل وضوح تتحدث عن يوم القيامة و لا تتحدث عن الحياة الدنيا
و السلام عليكم
رد على ما اودناه
احد علماء السنة مثل هذه الاية بحال عمر بن الخطاب
الكتاب :
المحرر الوجيز
المؤلف :
أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى : 542هـ)
مصدر الكتاب :
موقع التفاسير
ج6ص483
وقوله تعالى : { ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً } قيل إن هذا تمنٍّ أن يكون شيئاً حقيراً لا يحاسب ولا يلتفت إليه ، وهذا قد نجده في الخائفين من المؤمنين فقد قال عمر بن الخطاب : ليتني كنت بعرة
ثم ما الفرق سواء قالها في الدنيا او الاخرة
بل الذي يقولها في الدنيا ابلغ واتم للحجة
وانه وصل الى مرتبة عرف ان اعماله سوف تذهب به الى الجحيم
اما يوم القيامة لان الكافر راى العذاب بعينه هناك استيقن انه يذهب الى الجحيم
اما الذي يقولها في الدنيا فهو يئس من رحمة الله بسبب اعماله
ثم قلنا لك هل من صفة الخاشعين ان يكونوا عذرة
اين اجد هذه الصفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في القران ام في سنة رسول الله؟
وجدتها من الصفات الكافرين فهو هناك خشع وقال ياليتني كنت ترابا
فلماذا تاخذ قيد الزمان فقط ولا تاخذ قيد الحال وهو حال الكافر
في اي حالة قالها عندما نظر الى اعماله واستيقن الهلاك
وهذا مستوي لحال عمر مجرد الفرق في الزمن
بصراحة حجة غير مقنعة
ان كانت الايات التي ستشهدت بها لا تصح
فعليكي ذكر الاسباب ....التي تجعل الايات لا تصح
و من ثم تئتينى بلئيات التي تري من وجهة نظرك انها تصح
لعلي اقتنع بما تستشهدين به
ولاكن ارجو ان لا تكون اياتك
((يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا))
فهذه اية لا تصح لا على ظاهرها ولا باطنها ان راعينا التوقيت و الوصف
هذه الاية تتحدث عن الكافر بعد ان رئا العذاب
اما مقولة عمر بن الخطاب كانت في الحياة الدنيا
و ملاحظة ..شديدة الهجة ...عمر كان يقول ما يقول ليس على فراش الموت فقط انما كان يرددها في حياته اليومية
و السلام عليكم
قبل ما ارد على اي شي ... بخصوص اني بعلن الانتصار لنفسي .. فأنا بشهدك و بشهد جميع القرّاء اني مهزومة في اي حوار افوته معك ... و انا بعرف هالشي من البداية ... و هدفي من الحوار اما ان اقتنع انا بكلامك او أن يكون رأي طرف أمام رأي الطرف الآخر ... و الحمد لله لم يتم حذف أي رد في هذا الحوار إلا رد واحد تم مناقشته بعد ذلك و تمّ سرده مرة أخرى بعد ذلك ... حتى لا تقولوا كما تقولون دائما بأنّ المنتدى هنا يحذف الردود التي يخشاها و يتحاور الأعضاء مع نفسهم ... كما رأيت فقد حاولت الحفاظ على الفاظك فلم تحذف ردودك و أظنّ هذا عادل جدا ... و يبقى رأيك اما رأي الطرف الآخر للقارئ ليحكم ...
برجع بكرر انا ما استشهدت بآيات جديدة رغم كثرتها لأننا سنختلف في تأويلها ... و نفس الآيات التي استشهدت بها انت لا أراها توافق وصفك لخليفتك عمر ... انما اراها تتماشى مع وصفي انا ... أي انّ دليلي على كلامي هو نفس دليلك على كلامك !!!!!
النفس اللوامة ... النفس المشفقة مخافة الله ... النفس الخاشعة و الخاشية من رهبة الله هي النفس التي تقوّم نفسها في حياتها اليومية و تغيّر اعمالها و لا تصرّ على الكبائر و المعاصي و الظلم ...
مو بالنهار اعصي ربي ... و بالليل الوم نفسي ... و تاني يوم ما اعمل شي لأغير الأمر اللي عصيت فيه ربي ... و بالليل ارجع الوم حالي ... و في مرضة الموت ارجع اتمنى لو كنت اشياء مقرفة ربي كرّمني لأتمناها لنفسي >>> ثمّ نقول بأني كنت أخشى الله !!!!!!!!!!!!!!
النفس اللوامة تندم و تحيد و تتراجع و تشفق على نفسها في حياتها ...
مثال بسيط ( مع اني وين و المبشّر بالجنة وين !!!!) ... ممكن بالصف بنت تغلط فأنهرها و احرجها ( طبعا دون استخدام الألفاظ السيئة انما مجرّد نظرة و كلمة تكفي لاحراجها ) بعد هيك مع انو البنت بتكون غلطت لكن بيضل ضميري يأنّبني ... لحتى بالحصة الجاية ارجع ارفع معنويتها امام زميلاتها ( للحفاظ على كرامتها ) و ممكن يصل الوضع اني اعتذر لطالبة حتى احفظ كرامتها امام زميلاتها !!!!!
و في مرة كنت معصبة كتير و لأول مرة بتطلع مني قلت للطالبات : شو انتو دواب ما بتفهموا !!!!!! من كتر ما ضميري أنّبني ما خلّيت معلمة و لا حد إلّا و حكيتلوا اني خبّصت اليوم مع البنات و متندمة ... و ما صدّقت و انا افوت عالبنات الحصة اللي بعدها علشان اعتذر منهن ( طبعا كانن ماخدات على خاطرهن مني لأنهن مو متعودات مني هيك ... بينما ممكن يسمعوا أكتر من هيك من غيري !!!! )
طيّب المواقف اللي ذكرتها بسيطة ( لانسانة أكتر من بسيطة ) >>> لكن تندّمت و غيّرتها و بيّنت انها أخطأت
طيّب نيجي لخليفتك عمر >>> يقولون له إنّ في البيت فاطمة .... فيقول : و إن !!!!!!!!!!!!
هل أظهر ندمه على قهر و اهانة أشرف الناس أجمعين بعد رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟ المفروض انتحر باب دارها حتى تسامحو على عملتو ... هل اعتذر يوما لأمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟
هل تندّم يوما على معارضته لكتاب الرزيّة ؟؟؟!!!!
هل و هل و هل ؟؟؟!!!!!
هل ينفعه مع اصراره على الظلم و عدم محاولة تغيير أخطائه ان يذكر الخوف ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاد على تعليقك الأخير ...
أما قبل هذا فكنت تتخبط تارة تقول انّه يخشى الله ... فأجبناك أن خشية المؤمن تكون في كامل حياته ... لكن على فراش الموت يكون مطمئنا مشتاقا للقاء الله و رسوله و الأحبّة !!! فهو يعلم أنّ الله حق و عدل لا يظلم أحدا ابدا ... فكيف يعمل صالحا و لا يأتي منكرا و يكون من أوائل المبشرين بالجنّة ثمّ يتمنى لو كان من أقبح و أذم الأمور في الدنيا ؟؟؟؟!!!!!! هل هو غير مصدّق لنبيه الكريم الذي لاينطق عن الهوى حين بشّره بالجنة ؟؟؟ أم أنّه لا يثق بربه العدل و الحق ؟؟؟؟ ألم يقرأ قوله تعالى :
" و بشّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أنّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل "
أم لم يقرأ قوله تعالى :
" قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
أم ربما لم تقرأ انت قوله تعالى :
"
فهل هناك مبشّر بالجنة من رسول الله يتمنى أن يكون كما تمنى عمر و ابو بكر أن يكونا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
عندها ابتدأت تغيّر مجرى الحديث للتتحدث عن الموت نفسه و عن ضمة القبر و عن هيبة القبر >>>
فقلت لك انّ ضمّة القبر تكون للمؤمن كضمّة الأم لابنها ( كما سمعت ) ... و طبعا ما عجبتك كلمة كما سمعت و سخرت منها ... أكيد ما في حد ميت رجع و حكى لي كيف كانت ضمّة القبر ... انّما سمعت هذا في دروس دين كنت احضرها و لم أكن أدوّنها ... من أشخاص معهم دكتوراة في الشريعة و غيرهم ماستر و غيرهم اخرى تعمل واعظة في المساجد و لها من العلم الكثير ( مع انها اقل منهم درجة فقط بكالوريوس ) ... على فكرة كلهم من الناس المقربين لي و من عائلتي ... فأنا ربيت بعائلة تعتبر من أعلام الدين في بلدتي ... و علشان ضميرك يرتاح بحكيلك مع انهم ما بيكفروا الشيعة ابدا لكن وضعي معهم كتير صعب في تغيير المذهب !!!! ( المهم هاد علشان أخبرك من وين سمعت ) ...
طيّب الم تقرأ قوله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام " إنّ القبر اما روضة من رياض الجنّة او حفرة من حفر النار "
و اقرأ رأي امامي علي الهادي عليه السلام علّك تعرف نظرة المؤمن للموت :
وفي الرواية أنه: (دخل الإمام علي الهادي(عليه السلام) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت فقال له: يا عبد الله تخاف من الموت لأنك لا تعرفه أرأيتك إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وجرب وعلمت أن الغسل في حمام يزيل ذلك كله أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك أو ما تكره أن لا تدخله فيبقى ذلك عليك؟ قال: بلى يا بن رسول الله قال: فذاك الموت هو ذلك الحمام وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك فإذا أنت وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كل غم وهم وأذى ووصلت إلى كل سرور وفرح فسكن الرجل واستسلم ونشط وغمّض عين نفسه ومضى لسبيله)
و للمرة المليون اقول لك و لغيرك انّ المؤمن يخشى الله دائما لكن على فراش الموت يكون مطمئنا لله ... المؤمن العادي ... و أعجب كل العجب لمن بُشِّر بالجنة و تمّ تبليغه بأنّه يُدعى من كل ابوابها و هو يختار أحدها ... ثمّ يتمنى ما تمنى ابو بكر و عمر ... حقا اعجب كل العجب لهذا ...
لكني ارى حالهم ليس ببعيد عن حال من وصفهم الله تعالى في محكم آياته حين قال تعالى :
" حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربّ ارجعون . لعلّي أعمل صالحا فيما تركت "
و قوله تعالى :
" يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا " ... ستقول هذا يوم القيامة صحيح من هول المنظر يتمنّى الكافرون ان يكونوا ترابا ... فيا ترى ما هو هول ما رأى ابو بكر و عمر ليتمنّوا أن يكونوا أحقر من التراب !!!!!!!! و كيف يصفون أنفسهم بهذه الصفات !!!!!!!
كما قلت انا مهزومة مهزومة مهزومة في حواري معك ... و لا أدّعي النصر أبدا ... لكن هو رأي امام الرأي الآخر ... ليقرأ من يبحث في هذه الشبهات رأي الطرفين ...
تأكّد أنّ هذا آخر رد لي حول هذا الموضوع ... فليس هناك من المزيد عندي ... و لن أدخل معك في تأويل الآيات التي تجعلها تتماشى مع هواك ...
لكنّي سأطلب منك طلبا لاحقا لا علاقة له بهذا الموضوع ... و اتمنى ان تحاول قدر المستطاع ان تبقى في المنتدى لحينها ... و اعتذر جدا لضيق وقتي ...
و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 02-06-2009 الساعة 04:57 PM.
روي عن الإمام علي عليه السلام انه قال: في نهج البلاغة
( والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة . ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة .. )
فيا أختي أم محمد
أنت منتصرة غير مهزومة
إنما المؤمن لا يغدر ولا يفجر ولا يكذب ولا يدلس
ولو نستعمل طريقتهم بالحوار لما تجرأ احدا أن يجيء إلينا
أخي رافضي للنخاع جزاك الله خيراً على هذا الموضوع إلي أول مره اقراء عنه
فأقول لأخي بتديت مل أذا مابتعرف للقواعد فاراح اعلمك
معنى ليت كما قال تعالى : { ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً }
وقول عمر يا ليتني كنت هذه التبنة ! ليتني لم أخلق ! ليتني لم أك شيئاً ! ليت أمي لم تلدني ! ليتني كنت نسياً منسياً
وليت بالأساس لاتفيد التمني
ليت ( التمنّي ) لأن المقصود أمر محبوب يرجى حصوله مستحيل الوقوع
ومثل هذا قوله تعالى {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} النبأ 40ومثل هذا قوله تعالى في سورة الفجر {وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى، يقول ياليتني قدمت لحياتي} في هذه الآية استخدم القرآن الكريم (ليت) التي تفيد تمني المستحيل فكيف يتمنى الإنسان أن يقدم الخير ويصنع المعروف بعد فوات أوانه ! وزاد من استحالة ذلك دخول (يا) التي تفيد نداء البعيد على (ليت)، فصار التمني ب (يا ليتني) مستحيلا وبعيدا . والكل يعلم أن ليت يعني شي لايمكن حصولة وماوراء هذا التمني إلا من ماقدمه الأنسان من معاصي ويتمنى لو عمل ذرّة من الخير .. لو عمل القليل من خيرات الدنيا لم يكن يتمنى أن يكون بعرا أو لم تلده امه كما قال عمر!!
التعديل الأخير تم بواسطة السوسن ; 02-06-2009 الساعة 07:38 PM.
وهذه يا اخ ياكاتب الموضوع ليس اعترافات لم تقلبون الموازين انما تلك تزيده رفعة وشرفا لتواضعه من خشيته لربه وتواضعه وكان يقول المغرور من غٌر ان ذكر له احد فضائله
وهل الانساان في مامن من مكر الله
فلن يدخل الجنة احد بعمله انما يدخل برحمة من الله وفضل وهو يرجوا رحمة ربه رررررررررررررررررضي الله عنه وارضاه
ولم يقل ذلك في السكرااااااااااااااااااات انما كان ذلك بعد طعنه وليس مستغرب ان يقل مثل هذا الكلام