[في الروحْ تَسكنْ]

يُصيبني الذهولْ ..
حين أراكْ ..
بـِدمْ الحروف تَسري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَألقي بأشرعة هُبوبك ..
على شواطئ حتفي ..
وسأبقيك غارقُ في لُجة الحيرة ..
دونْ أن أهديك ترياقْ البقاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

قالت لي رفيقةُ عابرة ..
رغم أنْ لسعات الحروف مؤلمة هُنا ..
ألا أن لـ شهدكِ عُذوبة وبياض .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حيثُ أنت ..
أجدُ بستانْ النور يثمرُ شوق لاينتهي ..
ويجبرني أنا والغسقْ ..
أن نمكث طويلاً ..
أطول مايكونْ ...
دون كلل أو ملل ...!

[في الروحْ تَسكنْ]

حِسُك شَجن ...
يقبلُ الغسقْ ...
أرجوكْ ..
لاتغيب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هو هكذا الحنينْ ..
يتضخم شبراً ..
ويتكتلُ في صدري كل صباح ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

الوجعُ كثيفُ هنا ..
يجلدني بلفحة أنين باردة ..
فالألم قاس ...
والضرب بـ الدمع مُبرحُ جداً ... !

[ارسطو طاليس]

ثكلى هي الحروف المثقوبة التي لاتحتويك
اسطورة من الألق أنت
كالسحر تمر
وكالطيف تعبر
ولاتترك للمذهول فرصة التأمل

[ارسطو طاليس]

كراهب متعب أحزم حروفي
فما عادت تؤنس المكان
ويكأنها ياسمينة دمشقية
قدت من البلاستك
فلم يجدي سعيها بتعميد المكان بعطرها الحلم

[في الروحْ تَسكنْ]

وربّ العرش المجيدْ ..
كل خلية بداخلى تأنْ ..
وكل ماحولي بشراهة الحُزن يزيد ..
فـ هل من مزيد .. !