رد كذبة وهابية حمقاء بأن المهدي عجل الله فرجه الشريف يخرج عارياً أمام قرص الشمس
بتاريخ : 13-08-2009 الساعة : 06:34 PM
أكاذيب الوهابية و تدليساتهم مستمرة
فهم يبنون مذهبهم على الاكاذيب و الجهل
فمذهبهم من دون كذب لا يستقيم
في منتدياتهم بكثرة يطرحون هذا الموضوع و هم يعلمون أنهم كذابين و هدفهم فقط الكذب على عوامهم الرعاع الأوباش
ان الرواية الوارده في كتب الشيعة بخصوص هذه المسألة ليس كما بينها المضلين و المدلسين و الحاقدين على أهل بيت النبوة و إنما هي :
بحار الانوار - ج 52 - ص 289 - (باب) * ( يوم خروجه و ما يدل عليه و ما يحدث عنده ) * ( و كيفيته و مدة ملكه صلوات الله عليه )
28 - غط : سعد ، عن الحسن بن علي الزيتوني و الحميري معا ، عن أحمد ابن هلال ، عن ابن محبوب ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجة أنه قال : لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة ، و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الارض ، و كم من مؤمن متأسف حران حزين ، عند فقد الماء المعين ، كأني بهم أسر ما يكونون ، و قد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ، فقلت : و أي نداء هو ؟ قال : ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء : صوتا منها ألا لعنة الله على القوم الظالمين ، و الصوت الثاني أزفت الآزفة ، يا معشر المؤمنين ، و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس : هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين و في رواية الحميري و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول: إن الله بعث فلانا فاسمعوا له و أطيعوا ، و قالا جميعا فعند ذلك يأتي
[290]
الناس الفرج ، و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين (1). نى : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد و الحميري معا ، عن أحمد بن هلال مثله .
(1) تراه في غيبة الشيخ ص 283، غيبة النعماني ص 94 و قد مر.
- الغيبة - الشيخ الطوسي - ذكر طرف من العلامات الكائنة قبل خروجه عليه السلام ص 439 :
431 - عن أبي الحسن الرضا عليه السلام - في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجة - أنه قال : لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي ، يبكي عليه أهل السماء و أهل الارض ، و كم من مؤمن متأسف حران حزين عند فقد الماء المعين ، كأني بهم أسر ما يكونون ، و قد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، يكون رحمة للمؤمنين و عذابا للكافرين . فقلت : و أي نداء هو ؟ .
قال : ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء . صوتا منها ( ألا لعنة الله على الظالمين ) . و الصوت الثاني ( أزفت الازفة ) يا معشر المؤمنين . و الصوت الثالث - يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس - : هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين .
فاين ما ادّعى أهل الضلال بأنّ المهدي عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه ( أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس ) !!!
اقول : إن كانت دعواتكم الي دينكم هي مبنية على الكذب على الاخرين فبئس الدين الذي تدعون الناس إليه .