العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

ali jaber
عضو متواجد
رقم العضوية : 25285
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 117
بمعدل : 0.02 يوميا

ali jaber غير متصل

 عرض البوم صور ali jaber

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي قصيدة المعتزلي بذم شيخيكم
قديم بتاريخ : 07-08-2009 الساعة : 10:55 PM


لقد كتب عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي أصولا والحنفي فروعا ـ من أعيان علماء السنة- قصيدة يتكلم فيها عن فرار الشيخين في حنين واُحد وغيرها ، والقصيدة معروفة بالرائية :
قال : وأعجب انسانا من الخلق كثرة فلم يغن شيئاً ثم هرول مدبرا
أراد بالإنسان : أبابكر ؛ فإنّه لمّا رأى يوم حنين كثرة المسلمين قال : ( لن نغلب اليوم من قلّة فأصابهم بعينه حتى انكسروا وأثم )(1)
ثمّ قال : وضاقت عليه الارض من بعد رحبها وللنص حكم لا يدافع بالمرا
مراده بالنّص ، قوله تعالى : (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا ..) .
ثمّ قال : وليس يـنكر في حـنين فـراره وفي أُحد قد فرّ خوفاً وخيبرا
ومراده : الفرار عادة له فلا تنكره عليه .. ! وهو استهزاء به وتهكّم به .
ثمّ قال :رويـدك إن المجـد حـلو لـطاعم غريب فإن مارسته ذقت ممقرا
وما كل من رام المعالي تحملت مناكبه منها الركام الكنهورا
المعنى : ما أنت يا أبا بكر ! من أهل المعالي , لأنك لست ممن يتحمّل أثقالها ببذل النفس عند الحروب ، وبذل المال في الجدوب.

ثمّ قال :تنحّ عن العـليا يسـحب ذيـلها همـام تـردّى بـالعلى وتأزّرا
المعنى : أنه خاطب أبا بكر وأمره بالتنحّي عن العليا ، فإنها لا تصلح له ، وإنما تصلح لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، الذي تردّى بالعُلى وتأزّر بها .. بأصله وفعله .

ثم قال :فتى لم يعرّق فيه تيم بن مـرة ولا عبد اللاّت الخـبيثة أعـصرا
أخذ يصف أمير المؤمنين عليه السلام بالصفات السلبية الموجبة للنقص ـ وهي مسلوبة عنه وثابتة لأبي بكر ـ في هذا البيت وما بعده تعريف تيم بن مرّة ؛ أرذل قبيلة من قريش ، ومثل عبادة الأصنام .
ثم قال :ولا كـان مـعزولا غـداة بـراءة ولا عـن صلاة أمّ فيهـا مؤخّـرا
فإنّ عزله عن تأدية [ سورة ] براءة (2) ، وعزله و تأخيره عن الصلاة يوم خرج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم معصوب الرأس ، وقد أمرته عائشة بالتقدّم فأخّره النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وصلى بهم هو عليه السلام لا ينكره أحد(3) ، ومن لا يصلح لتأدية بعض آيات السورة ، ولا يصلح أن يأم الناس بصلاة واحدة ، كيف يصلح لتأدية جميع الأحكام ؟!! لولا عمي الطغام ، وبلوى الأنام ، وحقدهم على مكسّر الأصنام ، وقاتل آبائهم وأعمامهم .
ثم قال : ولا كان في بعث ابن زيد مؤمّرا عليه فأضحى لابن زيـد مؤمّرا
يقول : إن عليا أمير المؤمنين عليه السلام لم يتأمّر عليه أسامة بن زيد كما كان أميرا على أبي بكر وعمر ، ثمّ صار يؤمّر ابن زيد (4) وذلك عجيب .
ثمّ قال :ولا كان الغــار يهفو جنانه حذارا ولا يــوم العريــش تستّرا
يعني أنّ أبا بكر هفا جنانه .. أي خاف وهو في الغار ، وأمير المؤمنين علي عليه السلام ما هفا جنانه ولاخافه ، وهو على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد قصده قريش يريدون قتله ، وأبو بكر تستّر يوم بدر في العريش ، وأمير المؤمنين عليه السلام يقط رقاب الكفّار ، ويعجّل بأرواحهم الى النار .. فبينهما فرق بعيد (5).
ثمّ قال:إمام هدىً بالقُرص آثـر فـاقتضى له القرص ردّ القرص ابيض أزهرا
القرص الأول والثاني : هو القرص الذي تصدق به أمير المؤمنين عليه السلام على المسكين ، واليتميم والأسير ، فنزل في حقّه وحقّ زوجته وابنيه عليهم السلام سورة « هل أتى »(6) ، والقرص الثالث : يريد به قرص الشمس حين ردّت له ببابل حتى صلى الظهر والعصر (7)، وذلك مشهور لا ينكره مخالف ولا موألف ، وذلك فضل أُختصّ به عليه السلام .
ثمّ قال : يـــزاحمـه جــبريل تحـت عـباءة لها قيل كلّ الصيد في جانب الفـرا
يعنى العباءة الّتي ألقاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، ثمّ قال : « هؤلاء أهل بيتي فأذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا » فأنزل الله تعالى آية التطهير : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا).
فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا من أهل بيتك يا رسول الله ؟ فقال : « وأنت من أهل بيتي يا جبرئيل »(8).
ومن تأمل هذه القصة و الفضيلة المنيفة التي تضمّنها هذه الآية الشريفة ؛ عرف عصمة أمير المؤمنين عليه السلام وزوجته وولديه عليهم السلام ، وعلم أنه أحق بالخلافة من سائر الناس .
أنظروا الى شعر علامهم المعتزلي أصولا ، الحنفي فروعا .. كيف أمر أبا بكر بالتّنحّي عن المعالي ، يقول : بأيّ سبب تطلب المعالي ـ يا أبا بكر ـ وأنت لم تضرب فيها بعرق ، ولم تحصّلها بسعي ؟! فكيف تطلبها وأنت من تيم بن مرّة أرذل قبيلة من قريش ؟ ، وقد عبدت الأصنام دهرا ًطويلا ، وكنت معزولا عن تأدّي براءة ، وكان أسامة بن زيد أميرا عليك ، وفررت من الزحف يوم خيبر ، وأُحد ، وحنين ، واستحققت بفرارك غضب الله والنار ، كما أخبر الله الجبّار ، و هفا جنانك يوم الغار و بكيت خوفا ، وأخّرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصلاة ، ولا لك فضيلة مذكورة ، ولا منقبة مشهورة ، بل مثالبك لا تحصى لمن أراد الإستقصاء .
وقال في آخرها :
حلفت بمثواه الشريف وتربة أحال ثراها طيب ريّاه عنبرا
لأستنقذنّ العمر في مدحي له وإن لامني فيه العذول فأكثرا
(1)نص على هذا أصحاب التواريخ والحديث ، وأورده الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد : 71 ، وسيرة ابن هشام 4|140 ، والإمتاع والموانسة : 423 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 15|106 ، وكرر ذكره العلامة المجلسي في بحاره 21|146 ، 155 ، 165 وغيرها ، وهو تارة لم يصرح باسمه كما في المورد الأول قال : وكان سبب انهزام المسلمين يوم حنين أن بعضهم قال ـ حين رأى كثرة المسلمين ـ لن نغلب اليوم من قلّة ! فانهزموا بعد ساعة .. الى آخره .
(2) لاحظ قصة بعثه بسورة براءة في المغازي للواقدي : 3|1076 ، المصيف لابن أبي شيبة : 12|84 حديث 12184 ، شواهد التنزيل : 1|51 ـ 231 ، تفسير الطبري : 10|46 ، 47 ، سيرة زيني دحلان : 2|140 ، مسند أحمد : 1|3 ، 151 ، 3|212 ، 283 ، 4|165 ، فضائل أحمد : رقم 69 ، السقيفه للجوهري : 70 ، الخصائص للنسائي : 143 حديث 74 ، الجامع الصحيح للترمذي : 5|636 حديث 3719 ، المناقب المرتضوية للترمذي : 35 ـ 37 ، تفسير ابن كثير : 2|333 ، تاريخ اليعقوبي : 2|76 ، البداية والنهاية : 5|37 ، مجمع الزوائد : 7|29 ، الجامع الصغير : حديث 5595 ، الدر المنثور : 3|209 ـ 210 ، المناقب لابن المغازلي : 221 حديث 267 ، المناقب للخوارزمي : 100 ، الكامل لابن الأثير : 1|644 ، المستدرك للحاكم : 3|51 ـ 52 وفيه : بعث النبيّ أبا بكر وعمر الى الحجّ ، كفاية الطالب : 154 ، تذكرة الخواص : 42 ، راجع للمزيد من المصادر الى ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ ابن عساكر : 2|371 ـ 391
(3) أنظر صلاة أبي بكر وتنحيه في : تاريخ الطبري : 2|429 ، 437 ، 440 ، السيرة النبوية لابن كثير : 4|460 ، 463 ، 467 ، السيرة الحلبية : 3|349 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9|196 ـ 198 ، صحيح الترمذي 5|573 ، سنن أبي داود 2|266 ، سنن النسائي 2|10 ، 77 ، 99 ، سنن ابن ماجه 1|389 ، مسند أحمد بن حنبل 1|216 ، 231 ، 256 وموارد أخرى ، وغيرها .
(4) لاحظ إمارة أسامة بن زيد في : المغازي للواقدي : 3|1118 ، تاريخ الطبري : 2|429 ، السيرة الحلبيّة : 3|227 ـ 228 ، السيرة النبويّة لأحمد زيني دحلان : 2|138 ، الكامل لابن الأثير : 1|162 ، طبقات ابن سعد : 2|190 ـ 192 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|21 ـ 61 ، 6|52 ، السقيفة للجوهري : 74 .. وغيرها .
(5) انظر : السيرة النبويه لابن هشام : 2|91 ، السيرة النبوية لاحمد زيني دحلان : 1|159 ، تاريخ الطبري : 2|99 ، مورج الذهب : 2|285 ، الكامل في التاريخ : 1|516 ، سيرة ابن إسحاق : 1|462 ، السيرة الحلبية : 2|191 ، فرائد السمطين : 1|330 ، تذكرة الخواص : 40 ، كفاية الطالب : 239 نقلا عن الثعلبي صفحة 7791 ، مسند أحمد 1|330 .. وغيرها .
(6) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 298 ـ 315 الآية 187 ، تفسير غرائب القرآن المطبوع مع تفسير الطبري : 28|112 ، تفسير فخرالدين الرازي : 30|243 ، تفسير الكشاف للزمخشري : 4|197 ، تفسير الثعلبي : 219 ، فرائد السمطين : 2|53 ، اسد الغابة : 5|530 قال : وأخرجه أبو موسى ، المناقب للخوارزمي : 188 ، المناقب لابن المغازلي : 272 حديث 320 ، الدر المنثور : 6|299 عن ابن مردويه عن ابن عباس ، تفسير القرطبي : 19|130 عن الثعلبي ، والنّقاش ، والقشيري ، أسباب النزول للواحدي : 231 .. وغيرها .
(7) لاحظ عن موضوع رد الشمس : تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، 2|283 ـ 305 حديث رد الشمس ، البداية والنهاية : 6|86 ، ميزان الإعتدال : 2|244 ، المناقب لابن المغازلي : 98 حديث 141 ، مجمع الزوائد : 8|296 ، فتح الباري : 6|168 ، مناقب سيدنا علي عليه السلام للعيني : 13 ، المناقب للخوارزمي : 63 ، السيرة النبوية لأحمد زيني دحلان : 2|201 ، فرائد السمطين : 1|146 ـ 148 ، مشكل الآثار للطحاوي : 2|8 ، 388 ، 409 ، فيض القدير : 5|440 ، الصواعق المحرقة : 76 ، راجع المزيد من مصادر الى كتاب الغدير : 3|127 ـ 141 .
(8) وانظر عن حديث الكساء وآية التطهير : مصنّف ابن أبي شيبة : 12|72 حديث 12152 ، وصفحة : 73 حديث 12153 ، المناقب المرتضوية للترمذي : 46 ، الدر المنثور : 5|198 ـ 199 ، السيرة النبوية لأحمد زيني دحلان : 2|300 ، النور المشتعل : 175 ، تفسير الثعلبي : 128 ـ المخطوط ـ ، الجامع الصحيح للترمذي : 5|351 حديث 3205 ، وصفحة : 352 حديث 3206 مع اختلاف يسير ، مسند أحمد : 6|292 ، أسباب النزول للواحدي : 267 ، ذخائر العقبى : 21 ـ 23 ، تفسير الطبري : 22|6 ـ 7 ، مشكل الآثار للطحاوي : 2|334 ، 335 ، الخصائص للنسائي : 30 حديث 11 ، وللمزيد راجع كتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستّة : 1|224 ـ 246 .. وغيره وغيرها .







من مواضيع : ali jaber 0 التوسل الى الله بلحية أبو بكر
0 بحث في إثبات العصمة والإمامة (1)
0 قصيدة المعتزلي بذم شيخيكم
0 دليل النجاة لشيعة ال محمد من رواياتكم ، انظر :
0 نذكر للمشككين بعض الاحاديث التي تثبت ولادة الامام المهدي عليه السلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:21 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية