سيرة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت (قدس الله سرة)
بتاريخ : 19-05-2009 الساعة : 10:43 PM
ولد الشيخ البهجت أواخر عام 1334هـ. في مدينة فومن.
يعتبر والده (محمود الكربلائي البهجت) من الرجال المعتمدين في تلك المنطقة. أنهى دراسته الابتدائية بفومن ثم أكبّ على تعلم العلوم الدينية.
هاجر إلى مدينة قم عام 1348هـ. بعد إتقانه للأدب العربي في مدينة فومن، وأقام فيها مدة قصيرة رحل بعدها إلى مدينة كربلاء المقد سة، وحضر دروساً لكبار الأساتذة هناك منهم السيد أبو القاسم الخوئي. غادرها بعد ذلك إلى النجف الأشرف سنة 1352هـ. لإكمال دراسته، ثم تتلمذ على يد الحاج (الأقا) ضياء العراقي والميرزا النائيني.
شرع يحضر دروس آية الله الحاج الشيخ محمد حسين الغروي الاصفهاني (المشهور بالكمباني). وقد نهل الشيخ البهجت من فيوض كل من آية الله العظمى الحاج السيد أبي الحسن الاصفهاني ،ودرس الفقه والأصول لدى المرحوم محمد كاظم الشيرازي، والسيد حسين البادكوبي، ودرس الإشارات لابن سينا والأسفار للملاّ صدرا الشيرازي . ثم عاد إلى إيران عام 1346هـ ليتتلمذ على آية الله العظمى الكوهكمري، ويحضر دروس وبحوث آية الله العظمى البروجردي في الفقه والأصول، هذا وقد اشتغل الشيخ البهجت بتدريس الخارج في الفقه والأصول قرابة (50 عاماً) ، ويُعزى السبب في عدم اشتهاره كونه قد اعتاد التدريس في منزله.
مؤلّفاته:
نذكر منها:
1- رسالة توضيح المسائل ( بالفارسي و العربي ).
2-مناسك الحج ( بالفارسي و العربي ).
3-دورة كاملة في الاصول .
4-حاشية على مكاسب الشيخ الانصاري.
5-كتاب الطهارة ( شرح شرائع الاسلام ).
6-دروة كاملة تقريباً في كتاب الصلاة.
بعض الكرامات:
1-شخص حلم أو رأى فذهب الى آية الله السيد كمال الحيدري ( حفظة الله) ليفسرها لة، وقال لة لا يفسرها الا الشيخ محمد تقي بهجت وبالفعل ذهبا معاً وكان حينها صلاة صلى معاً الجماعة بإمامة الشيخ بهجت (قدس سرة) وهما في الصف الثالث بعد انتهاء الصلاة توة بيدهبا للشيخ ليفسرها وإذا يدير رأسة ويرمقة بنضرة وأبتسامة وأنشق لة الصفوف وذهب لة وقال لة تفسير الرؤيا
2--ومن كرامات هذا العالم عندما حصل الانفجار من قبل المنافقين عند ضريح الامام الرضا ( علية السلام ) عجزت قوات الامن من معرفة المجرمين وحينها ذهبوا الى آية الله العظمى الشيخ بهجت (دام ظلة ). فعرفهما مكان المجرمين ومنازلهما وأسمائهم !! وليس هذا غريب على الاولياء . فقبضت عليهم قوات الامن .
3-يروي المرحوم السيد مصطفى عن ابية الامام الخميني ((كان الامام يعتقد أن الشيخ بهجت يتمتع بمقامات معنوية ممتازة جداً ويضيف السيد مصطفى :كان ابي يقول ان الشيخ يتمتع بقدرة "الموت الاختياري" اي انه يستطيع ان يخلع روحه عن جسده ثم يرجعها في أي وقت يشاء ويعد هذا المقام من المقامات الرفيعة
4- كما أنهُ يلتقي بالإمام المهدي.
ملاحظات
**كما ينقل منالذين صلوا خلفة يقولون كل صلاتهم بكاء وانهم يخرجون وينتهون من الصلاة بروحانية ورقي عالية
**واذا سمع ذنب أو قابل أحد وذكر ذنب أو معصية يتغير وجهةالطاهر ويستغفر الله سبحانة ويبكي ويسقط ساجداً وباكياً ( دائماً ذالك يفعل)
**وقال الامام الراحل آية الله العظمى القائد الخميني ( قدس سرة ) لا أخاف على إيران وفيها الشيخ بهجت .
بعض توصيات الشيخ بهجت
-*-توصيته للحفظ والوقاية
للحفظ الوقاية اقرأ في كل صباح وغروب ثلاث مرات: «اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد».
توصياته للشفاء من المرض:
قم بهذه الأعمال، ولتكن نيتك شفاء المريض إذا لم يكن موته من الأمور الحتمية:
1. اجعل كمية قليلة من تراب مدفن سيد الشهداء (عليه السلام) في ماء زمزم، ثم اقرأ عليه سورة الحمد سبعين مرة، وأعطه للمريض ليتناول منه كل يوم في أوقات متعددة، حتى يشفى.
2. أعطوا الصدقة لفقراء متعددين، وإن كان مقدار الصدقة لكل واحد منهما قليلاً.
3. اقرؤوا سورة الحمد سبع مرات في كل يوم بنية شفاء المريض.
4. ليقرأ كل من يذهب لعيادة المريض سورة الحمد لشفائه.
5. اذهبوا بالمريض إلى المشاهد (مراقد المعصومين عليهم السلام و..) وإذا لم يتمكن فليتوجه المريض بقلبه إلى ذلك المشهد، وليزر صاحب ذلك المشهد، ويكفي ذهابه إلى ذلك المزار بنية الشفاء.
6. اقرؤوا مصائب أهل البيت (عليهم السلام) عند المريض بحيث يتأثر وينقلب حاله.
7. اقرؤوا حديث الكساء (بصورة مكررة) للشفاء وأوقدوا العود في المجلس الذي يقرأ فيه هذا الحديث.
8. اذبحوا شاة وأعطوا لحمها إلى الفقراء نذراً.
9. يصلي المريض بعد صلاة الصبح ركعتي صلاة الحاجة، وليقل بعد ذلك ثلاث مرات: «اللهم اشفني بشفائك، وداوني بدوائك، وعافني بعافيتك من بلائك، فإني عبدك وابن عبدك». ثم ليقل أيضاً مرة واحدة: (بحرمة الإمام الكاظم عليه السلام).