الإستاذ حسن مشيمع:«بقيت سابقاً في السجن 6 سنوات ظلماً وعدواناً، ومستعدٌ أن أفني بقية عمري في السجن، وأكرر استغرب وبشدة هذه الاتهامات الكيدية».
الشيخ المقداد:«إنما استُهدفت سياسياً، بأن حاولوا شراء مواقفي السياسية ورفضت، وأنا أفتخر بأن أقف مع الشعب في قضاياه العادلة، لقد حاولوا شراء الذمة ولكن المبادئ لا تباع، ولكنهم حاولوا الكيد مني، وأنا برئ من هذه التهم جملةً وتفصيلاً».
القائد البطل الإستاذ حسن مشيمع يدافع عن نفسه
«أرفض بشدة هذه التهم السياسية الموجهة لي، باعتبار أن هذه الاتهامات هي اتهامات كيدية، وأنها تصفية حسابات سياسية فحسب».
وأضاف «كل ذلك لأنني شخص سياسي معروف، لي نشاطي السياسي وهو سبب هذه المحاكمة».
وأردف «قبل 12 عاماً اعتقلت وبقيت في السجن مدة 6 سنوات، وكان السبب أيضاً نشاطي السياسي، ولأنني ناشط سياسي بقيت حينها طول تلك الفترة في السجن، والآن أيضاً».
وتابع «اليوم أدان بتهم غريبة عن سلوكي وعن فعلي وعن نشاطي السياسي، وأنا أُعبر عن كل استغرابي لهذا الأمر، إذ يُراد تشويه سمعتي ونشاطي».
وأشار مشيمع إلى النيابة العامة، بالذكر «النيابة العامة لم تكن جهة مستقلة ومحايدة في القضية فكنت أقول كلاماً، في حين يتم تسجيل كلام آخر وألفاظ وعبارات أخرى، وكنت أعترض على ذلك وأطلب إعادة صوغ كلامي من جديد، وقد تكرر هذا الأمر».
وعن اعترافات المتهمين بحقه قال مشيمع: «هؤلاء لا حول ولا قوة لهم، فهم أبرياء وأكباش فداء، أخذوا من أجل انتزاع الاعترافات منهم تحت وطأة التعذيب، وذلك كله للنيل منهم ومني وتشويه صورتهم وصورتي».
واستدرك مشيمع في دفاعه عن نفسه أمام المحكمة «تمنيت أن تكون الحكومة أكثر جرأة في تبيان سبب وحقيقة محاكمتي هذه... المشكلة هو خطابي السياسي، وقد سمعت هذا الكلام من أكثر من مسئول».
وتابع مشيمع موجهاً حديثه لقاضي المحكمة «أكثر من 20 عاماً وأنا أمارس النشاط السياسي ومازلت أدعو للإصلاحات السياسية، وأنا أعتقد بأنني قد مارست حقي الطبيعي وهو حقٌ مشروع موجود في الدستور وفي جميع دساتير دول العالم».
وقال: «أقول للمحكمة إن ما يجري اليوم هو نوع من الامتحان للقضاء، ولكي نقول إن القضاء مستقل وإن المحاكمة عادلة... عيب أن يعاقب من مورس بحقه التعذيب وهو برئ... كل ذلك من أجل انتزاع اعترافات للنيل مني».
واختتم دفاعه عن نفسه «بقيت سابقاً في السجن 6 سنوات ظلماً وعدواناً، ومستعدٌ أن أفني بقية عمري في السجن، وأكرر استغرب وبشدة هذه الاتهامات الكيدية».
الشيخ المقداد يدافع عن نفسه
«أنا المواطن محمد حبيب المقداد، وكل هذه التهم محض افتراء، ويستهدف منها ضربي في نشاطي السياسي، وأنا برئ من هذه التهم، وواثقٌ كل الثقة بأن الحكومة لا تملك ضدي من شيء - في إشارة منه إلى أدلة تدينه - قيد أنملة».
وأضاف «إنما استُهدفت سياسياً، بأن حاولوا شراء مواقفي السياسية ورفضت، وأنا أفتخر بأن أقف مع الشعب في قضاياه العادلة، لقد حاولوا شراء الذمة ولكن المبادئ لا تباع، ولكنهم حاولوا الكيد مني، وأنا برئ من هذه التهم جملةً وتفصيلاً».
اللهم احفظ استاذنا العظيم المناضل والمجاهد حسن المشيمع والعلامة المجاهد الشيخ محمد حبيب المقداد وأحرسهم بعينك التي لا تنام ، وإنشاء الله تتحقق مطالبهم لخدمة هذا الشعب البحراني الأبي الصامد المجاهد كما صبر الشعب العراقي المؤمن من زمن الطاغية المقبور صدام حسين على مدى أكثر من ثلاثين سنة ،
وصلى الله على سيندنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الميامين وسلم