كربلاء: ملايين الزوار يعزّون رسول الله بأربعينية حفيده
بتاريخ : 29-02-2008 الساعة : 03:41 AM
غصّت مدينة كربلاء المقدسة بالملايين من محبّي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لتقديم التعازي للمُعزّى الأول ( النبي محمد صلى الله عليه واله) بأربعينية استشهاد حفيده واهل بيته عليهم السلام، في كربلاء المقدسة عام 61 للهجرة.
وتحدثت المصادرُ الرسمية عن وصولِ تسعةِ ملايينِ زائرٍ الى كربلاء المقدسة، ما شكلَ اكبرَ تجمعٍ حاشدٍ يحتضنهُ مكانٌ بمساحةٍ صغيرةٍ في العالم، وسط اجراءات امنية مشددة خوفا من وقوع اعتداءات.
واوضحت المصادرُ أنَّ زيارةَ الاربعين لهذا العام شهدت حضوراً كبيراً ومتميزاً لعشراتِ الالوف من المسلمينَ العرب والاجانب حيثُ بلغت اعدادُ الوافدينَ لاداءِ مراسمِ زيارةِ الاربعين سبعين الفَ زائرٍ من دولِ الخليج وايران وافغانستان وباكستان والهند واذربيجان وعددٍ من الدولِ الافريقية.
وعبّرَ الزوارُ الأجانب عن ارتياحِهم لمستوى التنظيمِ وتقديمِ الخدماتِ لملايينِ الزائرين مؤكدين حرصَهم على زيارةِ العتباتِ المقدسة في العراق في جميعِ المناسبات.
وفي هذا السياق، قال قائد شرطة في المدينة اللواء رائد شاكر جودت ان تسعة ملايين زائر دخلوا مدينة كربلاء المقدسة، مضيفاً انه لم يسبق ان بلغ عدد الزوار هذا الرقم. واكد شاكر ان "الخطة الامنية التي نفذتها قوات الامن العراقية في كربلاء حققت الغرض المنشود منها".
وكشف ان الشرطة تمكنت من اعتقال انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مساء امس الاربعاء عند حاجز تفتيش في منطقة حي العباس المدخل الشمالي للمدينة، وهو يحاول تفجير حزامه وسط الزوار المتجمعين عند حاجز التفتيش. وتابع ان "التحقيق جاري معه لمعرفة الجهات التي تقف ورائه".
هذا وتم نشر اكثر من اربعين الف عنصر من قوات الجيش والشرطة على مقاطع طرق محافظة كربلاء المقدسة وعشرة الاف عنصر من وحدات التدخل السريع والطوارئ على عشرة مواقع استراتيجية في المدينة.
اشارة الى ان هذه الزيارة تسمى بزيارة الأربعين لان وقتها يصادف يوم العشرين من صفر، وذلك لمرور اربعين يوما على استشهاد الامام الحسين عليه السلام في العاشر من محرم. وينقل التاريخ ان في مثل هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين عليه السلام من الشام، حيث تم سَبيُهُم، الى المدينة المنورة. وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الى اجساد الشهداء، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري من المدينة المنورة الى كربلاء لزيارة قبر الامام الحسين عليه السلام، فكان اول من زاره من الناس.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي الغالية ما من مكان إلا ويقص بالزحمة إلا كربلاء الحسين تتسع لزوارها ومحبيها
ولا تخافين أخيتي إذا دخلتي كربلاء وهي على هذا الحال لأن الحسين يكتب مكانا لكل شخصا خاصا به
وإذا نلقي عينا على الكعبة وعينا على كربلاء
نرى أن الكعبة لا تستوعب أكثر من 3 أو 4 ملايين
ولكن كربلاء قد أستوعبت 9 مليون زائر
خل يرى العالم بأكمله أن للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا
وهذا الجموع والحشود التي توجهت إلى زيارة الحسين إن شاء الله إلى الجنة
وأنا شخصيا أعرف أحد الأخوات هناك والآن هي في النجف الأشرف وكلما أتصلت عليها تقول أنها في الجنة
على أعتبار أنها تكون ويانا من أسبوع لكنها تؤجل رحلتها حبا في الأمام أمير المؤمنين
أسألج بنت علي هوه اللي يدخل للنجف يكدر يعوفها ...!؟
بارك الله بيج
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
دموع الناس كل الناس لان حتى غير الشيعة يبكوا ع الحسين هي اللي تروي عطشه وعطشنا بعد !!!!!!!!!
قلوبنا هي قبر اله
وحبه عجيب .......سكن كل القلوب
وتأثر به الكافر والمسلم
اختي انتي لاتطري لي النجف او كربلاء لان اموت بكل لحظة ينذكر فيها حرف من حروف هالمكانين ..........
اني اموت موت بارد ............كلما شفت كربلاء او النجف
اخذوني وياكم لبغداد ...اخذوني وياكم لبغداد
ومن بغداد نروح للنجف نبايع ولينا علي وبعدها نطوف حول كعبة الاحرار ..ونزور ابوالغيرة ............
ونزور باب الحوائج ببغداد الكاظمية
ونروح سامراء ننادي الحجة اظهر يامولاي اشتقنا لطلتك سيدي