يبدو ان اهل القضية سرقوا الاضواء من المصباح الاصلي (مقتدى) , فخفت ضوءه
وكان لزاما على المصباح ان يستعيد الاضواء اليه من جديد, ويُذكر الجماهير
أنه هو الاوحد لاغيره ابن السيد الوالد وهو المحبوب المعشوق بطل الأنا وحامل
مصدر النور فقط لاغير ...
بعد دعوة اهل القضية لاعتبار مقتدى انه الامام او نائبه ,
اعلن مقتدى بعد تريث وبعد ان فاحت الريحة عودة المجمدة
وغلق حساباته وجمد الاتباع وغاب أيام ,لكن العزلة
لاتناسب ولا تلائم عاشق نفسه المهوس بالشهرة والضوضاء,
فأعلن انه سيعلن بيانا هاما ويطل على غوغاءه من جديد...
الاعلان كان عن طريق حسابه الثاني بأسم محمد صالح العراقي أو مجمد القواطي!
انتظر الناس والاتباع ما سيقول المقتدى واستبشروا خيرا فكان البيان الاتي ,
بيان الولاء لمقتدى ولال الصدر وللسيد الوالد وتكون بصمة الاتباع بالدم!!!
بصمة الدم ذكرتنا ببيعات ابن صبحة جرذ العوجة وولاء الشعب له بالدم ,
ولاعجب ان تتكرر من جديد على يد ابن السيد الوالد
وبعد اكثر من 40 عاما ..
نص البيان النرجسي الداعي لعبادة آل الصدر
الجلجلوتية اعلاه والمطعمة تمويها ب
( ضد التطبيع , ضد الاستعمار , ضد المثلية ,
ضد الحركات السلوكية ......الخ) ممكن اختصارها بجملة واحدة وهي :
ولاء وعبودية لآل الصدر الى الابد والمعارض يعاقب...!!!!
يعني بالحالتين حالة اهل القضية وحالة بيان مقتدى ,
الحالة واحدة : عبادة وولاء مطلق,
تريد ارنب تاخذ ارنب وتريد غزال تاخذ ارنب.. ولم يتغير أي شئ..
نص البيان بخط مقتدى
وهكذا كان وسيبقى ,
مقتدى لن يتغير ولن يتبدل ويا ايها المرتجون خيرا
ويا اصحاب النوايا الطيبة المنتظرون املا وتبديلا لا تكونوا مغفلين ,
فصاحب العقدة لن يشفى من عقدته , وسيكون له في كل يوم قصة
وجلبة وفوضى وشعبوثيات تتفاوت حسب المكان والزمان:
مرة بالسلاح والاضرابات
ومرة باقتحام مجلس النواب اثناء الايام الحاسمة مع الدواعش في الفلوجة.
ومرة في اقتحام الخضراء بالسلاح قبل عام ,
ومرة بتزوير الصناديق الانتخابية وحرقها
ومرة بالمطالبة بحل الحشد
ومرة بالتعاضد مع القاعدة والضاري
ومرة بالاغتيالات
ومرة بالوقوف ضد الحشد في سوريا ,
( هو انت الحشد اللي بالعراق واقف ضده بقت على سوريا ,
خاف واحد وطني يطلع ويكول حنا مالنا
شغل بسوريا ومقتدى حقه قال ذلك )
ومرة بالخطف ومرة بالسجون الخاصة ومرة بالتهديد وهكذا ,
ومرة بالهجوم على مقرات الحشد بالبصرة ,
ومرة بحرق المولات وتصفيات الحسابات ,
ومرة بخور ومرة شلعة ومرة ومرة والقائمة تطول...الخ
..نعم كل يوم قصة وبالاخص عند تذكر ان اهل القضية هو مقتدائيين وصدريين قح
يعلم به ويعلم بتجبيلهم اللامتناهي له وهو ساكت وفرحان ومتونس
لكن لما طلعت الريحة والجماعة طلعوا زايد , مقتدى شعر بالخطر وخاف على سمعته
فهو يريد ولاء ومحبة وعبودية كما هو يريد ويوزع الادوار حسبما هو يرغب ,
فلم يكن له الا ( تجميد) اصحاب القضية ...
صورة تذكارية للداعية الى عبادة مقتدى ولسنوات ومقتدى ساكت عنها وراضي عليها
وهي تعيد وتصقل دعواتها لمقتدى بانه هو الاوحد المرتجي وقد قالت يوما ان الامام عج قد يكون
جندي من جند مقتدى , لا يا ساقطة يا منحرفة
الصورة ل مها بنت عتبة في لقطة ولائية مع وحشي الموالي ..
معقولة هاي الشباب تطبق التوقيع بالدم
وخاصتا الشخص الحدث او الصغير
فكيف تؤول شخصيته اذا كبر وتغير وهو موقع بالدم .
اكيد اول مايفكر به .بانه خائن غادر لانه وقع بالدم وغيره الزمن
فيظن بنفسه خائن العهد وبالتالي يفشل داخل المجتمع ثم يفقد ايمانه .
الله يهديهم
شكرا لك الاستاذ مروان العظيم
المشروع بريطاني صرف في تأسيس مذهب جديد ينشق عن المذهب الشيعي,
بريطانيا اسست ودعمت القاديانية في الهند والباكستان واسست ودعمت الوهابية في السعودية
وكذلك رعت واحتضنت الحركة البهائية في ايران ..
ثم تطورت هذه الاتجاهات وصارت مذهبا جديدا وبالاخص البهائية ..
الذي يجري الان في العراق هو انشاء جماعة منشقة عن المذهب
وقد نجحوا كثيرا لحد الان (سياسيا) والواقع شاهد , فكل اصلاح حقيقي
كان مقتدى يقف ضده .. الان المرحلة هي الانشقاق المذهبي والديني
وصنع جماعة جديدة لاعلاقة لها بالدين والمذهب وقد اتخذوا من مقتدى ونرجسيته
مطية لتحقيق هذا المشروع ..
المشروع كبير فيه شبكات بعثية وحركات سلوكية ,
وبصمة الدم هذه من مطالب الولاء لعبادة الشخص وقيادة القطيع , المشروع بدأ
قبل مقتدى في عهد والده , ولايعني هذا بالضرورة ان مقتدى عميل او الذي سبقه عميل ,
بل ممكن اختراقهما وصنع تيار في الاتباع يقود الحركة من الداخل ,
وهذا ما حصل في عهد السيد الوالد تماما فقد تخرج من اتباعه الصرخجي والحركات السلوكية
وغيرها وكانت هذه الجماعات الخفية مدعومة ولاتزال من ابوناجي ..
المشروع يمضي ويتكسر ثم يعود من جديد , الدعم المالي قوي ( سعودية , امارات ..الخ)
والزخم البشري موجود ( بعثية ..سلوكية ..صرخجية ..غزية ...الخ)..والتخطيط بريطاني,
مثلما صنعوا القاديانية والبهائية والوهابية ...الخ اليوم هم مصممون على صنع هذا التيار الشعبوثي
ولذلك شاهدنا جميعا ونسمع ونرى الدعوى لتمجيد مقتدى الى حد فوق المعقول وعلى سبيل المثال
قول مها الدوري المشهور وبمقطع فيديو قولها ان الامام المنتظر عج قد يكون جنديا من في جيش مقتدى ,
تأمل هذه البجاحة والجسارة وقلة الادب , ومع ذلك لم ينهرها لا مقتدى ولاغيره , وغير مقتدى كثير
جيش من المعممين (اللزك) كل يوم يطلع واحد باسطوانة جديدة ..الموضوع ليس صدفة ولا اعتباطي
التاريخ والمذهب لن يرحم اي احد يتقاعد ويسكت وينطوي في مواجهة هذا التخريب
الذي يصنعه مقتدى واتباعه , السكوت عن ذلك سيعصف بالجميع وبالاخص الشيعة,
ولكن للاسف هناك كثير من الساكتين اختاروا الصمت على التصريح ,
والله تعالى المستعان والكلام كثير وكأن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
صار لا وجود له...