بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
6 ذو الحجة 1442هــ :: 17- 7 -2021 م
أمــــــــــــحمّدٌ ، وسلالةٌ لمحمّدِ
........................ حاز المكارم والعُلا من أحمدِ
ومفاخرٌ كانت لحيدرَ قد علت
..................... شرفاً بآلِ المصطفى من أوحد
وحسينُ جدّهُ يا لها من حُظوةٍ
....................... والمجتبى جدٌّ صفا كالعسجد
وابنُ الذي نال الفضائل والتقى
.................... وحليفُ سجدته وخيرُ المَقصَد
من أهلِ بيت قد حباهُم ربُهم
..................... أعلى المراتب عصمةً في سؤدد
فمطهّرون مكرّمون بعزّةٍ
...................... نسبٌ شريفٌ في عفاف المحتد
وبألمعية فهمه ساد الدُنى
........................ بقر العلوم فكان خير مجدد
نشر المعارف والعلوم بكلّها
........................... عُرفت مناقبُه بفقهٍ مُرشد
(صُحُفاً مُطَهَّرَةً) ، عظيمٌ سرُّها
..................... ونفائس الفكر القويم الأفيدِ
هو خامسٌ في المتّقين بعصمةٍ
.................. قد شاع بين الناس إلْفُ المسجد
عانى المصائبَ صابرا متجشّماً
.......................... بأناته يحمي الحمى وتجلّد
أوصى الرسولُ لجابر فيما روى
........................ أنْ سوف تلقاه بهيبةِ أمجد
أبلغ سلامي واصلاً للباقر
.................... بل خير اهل الأرض بارٌ مهتدي
ومضى يجدد للأصول فروعَها
...................... من منبع صافٍ وقولِ مُسند
حفظاً لدين الله من تحريفه
................... من جاهلٍ ومخادعٍ أم مفسد
ورعى من الشرع الحنيف حدودَه
....................... في حُسْن منطقهِ ورأيٍ أرشد
حتّى سقاه السمَّ اهلُ ضلالة
................... وقضى شهيداً نسل أكرم سيّد
ومضى الى الله نقيا راشداَ
...................... ذكرٌ كريمٌ في الدنى أم في غد
صلّى عليه الله في عليائه
................ في السمت والآداب مثلُ محمّد