بعد قراءة سورة الفاتحة في الصلاة يقول الجمهور كلمة ( آمين),
وفي صلاة الجماعة و بعد ان يقرا الامام صلاة الفاتحة جهريا ,
يردد المصلون خلفه وبصوت عال كلمة ( آمين)..
ولكن في سورة الفاتحة لاتوجد كملة آمين في السورة الكريمة !
فلماذا يضيف الناس كلمة ( آمين) إلى سورة الفاتحة؟؟
فمن أن جاءت هذه الكلمة ؟؟
وهل يصح زيادة كلمة في القرآن الكريم؟؟
.....................................
روى البخاري في الأدب المفرد وابن ماجه وصححه ابن خزيمة عن عائشة انها قالت
[ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين].
قال صاحب الزوائد هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات احتج مسلم بجميع رواته .
و قال الألباني : (صحيح )وهو في صحيح الجامع برقم 5613 . وفي صحيح الترغيب برقم 515 .
اما السلام فهو قول السلام عليكم وهو خارج الموضوع ,
اما قولها ( التأمين) فتعني به قول آمين في سورة الفاتحة .....
(غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين)
لماذا يحسد اليهود المسلمين على كلمة آمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كلمة آمين لم يعرفها اليهود المحرفين لشريعة موسى ع ؟ حتى يحسدوا المسلمين عليها ؟؟
الجواب لا , فكلمة آمين وردت في التوراة والانجيل لعشرات المرات
وقد جاوزت المائة مرة في كتبهم , بينما لم ترد في القرآن الكريم ولامرة واحدة ..
فكيف يحسد الانسان غيره على شئ هو عنده وبمئات المرات على آخر ليس عنده ذلك الشئ؟
لم تبين عائشة سبب الحسد هذا,
فكيف يحسد الحاسد المالك للشئ بمئات المرات غيره , وغيره هذا لا يملك هذا الشئ ؟؟
إن هذا لهو العجب !
المشكل في الحديث اعلاه ان النبي ص قال في حديث آخر ذكره مسلم في (صحيحه)
حدثنا اسماعيل بن اراهيم عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن
هلال بن ابي ميمونة عن طاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي ان النبي ص
قَالَ : بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ،
وكلمة آمين لاتوجد في القرآن الكريم , اي هي ليست من القرآن ,
فكيف يضيف النبي ص كلمة من كلام الناس الى القرآن؟
وتأمل ان الناس يقولون آمين بعد قراءة الفاتحة ثم يبدأ الامام
بقراءة السورة الثانية في الصلاة ويبدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم,
فهو لايختم الفاتحة بصدق الله العظيم انما يختمها بكلمة (آمين) وكأن الكلمة هي من الفاتحة !
فكيف يضيف المسلمون كلمة من كلام الناس الى الفاتحة ؟؟؟
«... إنهم لا يحسدوننا على شيء، كما يحسدوننا على يوم الجمعة،
التي هدانا الله لها، وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين». وصححه الألباني في الترغيب (515)
وقال اهل العلم من السنة
قال العلماء: إنما حسدوا المسلمين على ذلك، لما علموا فيهما من الفضل والخير والبركة.
فالتأمين وهو قولنا: «آمين» كلمة تعني: اللهم استجب لنا دعاءنا.
وقد جاء في الحديث: أن
«من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه».
رواه البخاري ( 780، 781، 782 ) وغيره.
السؤال يطرح نفسه مرة اخرى :
لماذا لم يحسد اليهود المسلمين على النبوة العظيمة والدين الخاتم
ولماذا لم يحسدوا المسلمين على الصلاة نفسها بركوعها وسجودها
وحسدوا المسلمين فقط على كلمة آمين ؟؟؟؟؟
لماذا يحسد اليهود المسلمين على كلمة ( آمين) التي لم ترد في القرآن ولا لمرة واحدة ,
بينما هم ( اليهود) يرددوها في صلاتهم وفي ادعيتهم
وقد وردت في كتبهم لعشرات المرات وفاقت المئة مرة وقيل انها وردت
في التوراة 300 مرة تقريبا ؟؟
لماذا؟؟؟
معنى كلمة ( آمين)..
كلمة آمين لاوجود لها في اللغة العربية ولا تسعفنا قواميس اللغة بهذه الكلمة التي ليس لها جذر لغوي في العربية ولم تذكر اطلاقا في القرآن الكريم , إذن من اين اتت هذه الكلمة وما معناها ..
آمين كلمة عبرانية تعني اللهم استجب..
لم يجد المحرفون لدين محمد (ص) , اقوى من ادخال كلمة عبرانية وفي اكثر السور قراءة وهي سورة الفاتحة المباركة , فاضافوا كلمة آمين العبرانية الى السورة المباركة حتى صارت جزءا منها ..
اذن ( آمين) كلمة عبرانية ولكنها اضيفت عمدا الى الفاتحة!!!!
لتبرير هذه الاضافة فقد سعى الذين يطلقون على انفسهم بالعلماء ,
الى محاولة اثبات ان كلمة آمين قد وردت في القرآن الكريم ,
فقالوا ان آمين ذكرت في سورة المائدة كذلك كما يلي :
(يا ايها الذين آمنوا لاتحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي
ولا القلائد ولا آمّين البيت الحرام.....) ( المائدة 2)
وهذا جهل شنيع بالعربية وافتراء على كتاب الله تعالى ,
فكلمة آمّين في الآية اعلاه تعني :
تعني القاصدين للبيت , من قولهم اممت كذا وتعني قصدته..
وللكلمة جذرها اللغوي في العربية كما في كتب اللغة..
وهي غير (آمين) الكلمة العبرانية التي الصقها المحرفون بسورة الفاتحة
وثبت ان كلمة آمين لا هي تسبيح ولا تكبير ولا قراءة قرآن بل هي كلمة
وردت في التوراة 300 مرة تقريبا ولم ترد في القرآن فسعى من سعى
لاقحامها في سورة الفاتحة...
انا سمعت كلمة من احد كبار المسلمين وآمنت بها .
يقول .
اين مايولد الخير يولد الشيطان جنبه .
سبحان الله
والظاهر وحسب بحثك المبارك .
فأن الشيطان ملتصق مع اسلامنا الخير
وهذة الحركة تعتبر من حركات المفسدين لدين محمد ص
مشكور وبارك الله بك
للموضوع الرائع والمفيد
نعم كما تفضلتم حتى لو كانت كلمة غير عربية و لابأس بذكرها في الادعية فهي قد دخلت اللغة
ويتداولها الناس وصارت من كلامهم اليومي ..
لكن اصرار علماء السلف على كلمة آمين بعد الفاتحة وترديدها
بصوت عال في الصلاة الجهرية يدل على شئ ما ,
تدريس وتحفيظ سورة الفاتحة في المدارس ينتهي بكلمة آمين دائما حتى صار
الطالب يحسب انها من الفاتحة , شخصيا سألت اكثر من واحد عنها من الاخوة السنة
وحتى في مجالس عائلية وكلهم يقول انها من الفاتحة
ولكن لما تفتح المصحف وتريهم انها لاتوجد ترى العجب
على وجوههم !!
ويصر شيوخ السلفية على ذكرها ومقاطع اليوتوب
تشهد فهم عند تصحيحهم لقراءة الاطفال يصرون