بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سأل المرحوم الملا عبد الله التستري من المرحوم المقدس الأردبيلي في مجلس مسألة، فقال له المقدس: سأجيبك بعد ذلك، وبعد انتهاء المجلس أخذ بيد التستري وخرج به من المجلس وذهبا إلى الصحراء، وهناك شرح جواب المسألة.
فقال له الملا عبد الله: لماذا لم تورد هذه المطالب في المجلس؟
فقال المقدس: لو أننا تكلمنا في المجلس بحضور الناس، فمن المحتمل أن ينبري لكل واحد منا من ينتصر له من الحضور، وهذه النفس الأمارة بالسوء تستغل مثل هذا الظرف، ولم تكن المباحثة خالية من شائبة الرياء، أما الآن وفي هذا المكان الخالي من الناس ليس معنا غير الله، فالرياء والشيطان، والنفس الأمارة ليس لها أثر في المباحثة.