الخطوة التي أقدمت عليها المرجعية المباركة بإصدار الفتوى للجهاد الكفائي قد قلبت حسابات الأعراب والتكفيريين ومن ورائهم اسرائيل والدوائر الغربية لما كان من الممكن فيه العمل على تقسيم العراق وإسقاط المشروع الاسلامي المحمدي الأصيل فيه وإقامة كانتونات عرقية مذهبية قومية عصبية قبلية في المنطقة لحماية اسرائيل ،،،
والمطلع على الأحداث مقابل الفتوى وما بعدها يلحظ التغيير الحاصل في المواقف الداخلية في العراق وبلورة المواقف بحيث تكون اكثر وضوحا من قبل ،،
وكذا كشف عرى التحالفات المشبوهة التي كانت ظاهرها الخير والدعوة الى الاسلام والعروبة وباطنها الرجعية والسلفية التكفيرية والإعرابية الهمجية ووو،
بحق يوم إصدار الفتوى الجهادية هي الفيصل بين المعسكرين ،،