كذلك داخل البيت الانسان خل يغير داخل بيته اولا حتى يخرج خارج
يضن الشخص انه بيته محافظ صلاة صوم وحشمة خارج البيت لكن يوجد امور لا يستطيع ان يبلغ عنها ولكن انكار بالقلب ... من هذه الامور امر الملبس التركي داخل البيت هكذا
وفقكم الله
وخزة ~ لكل صاحب شركة أو مكتب تجاري ،، لا يتوانى في إستيراد مختلف الالعاب النارية وأنواع الاسلحة الرشاشة لأطفالنا ،، غير آبهين لمخاطر تلك الالعاب على خلق انماط سلوكية عدوانية لدى الاطفال ،، والمشكلة الآكبر أن هذا يجري على مسمع ومرأى الدولة دون ردع لتلك النفوس الضعيفة التي لا يهمها سوى الربح المادي ،، وتزداد الرغبة في هذه الالعاب أيام الاعياد والمناسبات ،، وكأنما كُتب على مجتمعنا أن يعيش في أجواء العسكر .. أفلا تنتبهون لمستقبل هذا الجيل الذي سيتشبع بأنماط سلوكية تحث على العنف والعدوانية .. أفلا توجد ألعاب تنمّي المهارة لدى الطفل وتزيد من ذكائه .. ؟ كفانا عسكرة الفكر والسلوك والمجتمع ..
وخزة ~ لكلّ ثرثار .. يتكلم في كل شيء .. وعن أي شيء .. وفي كل وقت .. وفي أي مكان .. لا يعرف للصمت طريق .. يجيب مطولاً عندما يُسأل ويبادر بالحديث عندما لا يُسأل .. وتراه جاهلاً في أغلب الآمور ويدسُ أنفه في كل حديث ..
وخزة~ لكل صائم .. يقضي نهاره بالنوم أو بتهيئة وإعداد الوان ألاطعمة والمشروبات والعصائر .. وفي الليل ينشغل بمشاهدة البرامج المسلية والالعاب والمسابقات والمسلسلات ... ويظن أن قد أدى حقّ الشهر الكريم ..
وخزة ~ لِمن يُسَمونهم عُبّاد رمضان ،، فهم يعرفون الله ودين الله في ايام شهر رمضان ،، وتنتهي عباداتهم مع بدء عيد الفطر .. ويقضون بقية سنتهم بما لا يرضي الله .. بالتاكيد اعمالهم تلك في شهر رمضان لم تكن تعبدية بقدر ما هي (حشرٌ مع الناس عيد) .. يا رب إهدههم ..
وخزة ~ لذلك العرف السائد في مجتمعاتنا وخاصة في العراق .. إذ يقدم صاحب المصيبة وجبات من الطعام لثلاثة ايام في مجلس العزاء للرجال وللنساء على حدٍ سواء .. مع أن البعض لا يتمكنون من مجاراة هذا البذخ والاسراف لكنه مضطرا تحت ضغط كلمة (عيب من الناس) ،، مع أن هذه العادة مخالفة للسنة النبوية الشريفة حيث أمر صلى الله عليه وآله بتقديم الطعام لآل جعفر يوم نصب العزاء في بيت الصحابي الجليل جعفر الطيار بعد استشهاده في غزوة مؤتة ..
ولكن الآن الامور تسير مقلوبة لما كانت عليه الاعراف حتى لفترة قريبة ربما 50 سنة او اقل حيث كان الناس يلتزمون بهذه السنة في تعاملهم مع من يمر بمصيبة .. .. وهذه دعوة للجميع وخاصة خطباء المنابر والاعلام والجهات التربوية في القضاء على هذه العادة ..