|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 72488
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الروح
المنتدى :
استضافة الشيخ أحمد الدر العاملي
بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
أختي الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
لقد بدأت كتابة الشعر بوقت متأخِّرٍ، ولعلَّ أوَّلَ ما كتبتُهُ كان عام 1998 ميلادية، أي قبل 14 سنةً تقريباً
وكان عبارة عن مناجاةٍ لصاحب العصر (أرواحنا فداه)، وكانت قصيدة مؤثِّرة رغم كونها باكورة كتاباتي
الشِّعرية، أذكر بعضاً منها نزولاً عند رغبتكم، علماً بأني لا أتذكَّرُها كلَّها، فهذه أوَّلُ مرةٍ تخرجُ إلى عالم النت:
الشمسُ غابت.. والسَّماءُ كَساها (()) ثوبُ السوادِ، فَلَيلُها غشَّاها
وتلألأت فيهـــــــــــا النُّجومُ كأنَّها (()) أزرارُ ماسٍ، جلَّ مَن سوَّاها
وغدا النَّسيمُ يلفُّ أرجاءَ الثَّرى (()) والياسمينُ تنهَّدت بشذاها
لكنَّ ما زادَ البسيطةَ روعةً (()) بدرُ الدُّجى حين استباحَ سماها
فَذَكرتُ إذ ذاكَ الحبيبَ فهيَّجت (()) ذكراهُ أشجاني وزاد شجاها
وتصاعدت آهات آلا النَّوى (()) تحكي الحنينَ لوصلِهِ ونداها
يا مَنْ سقى قلبي بكأسِ غرامه (()) رفقاً!! فقد سكرَ الفؤادُ وتاها
رفقاً بِمَن سهمُ الحنينِ أصابَهُ (()) فتضرَّجت لذَّاتُهُ بداماها
رفقاً بِمَنْ يفديكَ طوعاً روحَهُ (()) والروحُ تفدي من غدا مولاها
إلى أن أقول:
فمتى ستشهرُ ذا الفقار مطالباً (()) بالثأر للأطهارِ عترةِ طه؟
ومتى ستسقي الظُّلمَ كأسَ حِمامِهِ (()) وتعود بسمةُ فاطمٍ لِرُباها؟
حتى مَ تبقى ثاوياً عنَّا وفي (()) أحشائنا شوقٌ إليك تناهى
صلَّى عليك الله يا شمس الضحى (()) ما أشرقت شمسٌ وغابَ ضياها
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)
|
|
|
|
|