كبار علماء المذاهب المخالفة لمذهب أهل البيت عليهم السلام ـ منذ أن أعلن ابن تيمية وابن عبد الوهاب عن آرائهما المنحرفة ـ وقفوا أمام انحرافاتهما وكتبوا مئات الكتب في الردّ عليهما وعلى آرائهما المخالفة لإجماع المسلمين والمخالفة للكتاب والسنة الصريحة وكذبهما .
فمن أكاذيب ابن تيمية :
1 ـ إنكاره ان يكون ابن عباس تتلمذ على الإمام علي ( منهاج السنة 7 / 536 ) .
وقد اثبت المناوي تتلمُذَ ابن عباس على الإمام أمير المؤمنين علي (ع) (فيض القدير 4 / 357 ) .
2 ـ تكذيبه لحديث « علي مع الحق والحق مع علي » وادعاؤه أن أحدا لم يروه (منهاج السنة 4 / 238 ) .
مع أن هذا الحديث رواه الترمذي في صحيحه والحاكم في المستدرك ، والطبراني ، والخطيب البغدادي ، وابن عساكر ، و غيرهم .
3 ـ إنكاره قضية المؤاخاة بين النبي والإمام علي صلى الله عليهما وآلهما ، وبين المهاجرين بعضهم من بعض (منهاج السنة 4 / 32 و 5 / 71 و 7 / 117 )
والحال أنك تجد حديث المؤاخاة في : الترمذي 5 / 595 والطبقات لابن سعد 2 /60، والمستدرك للحاكم 3 / 16 ، ومصابيح السنة 4 / 173 ، و … .
حتى ردّ ابن حجر على ابن تيمية في انكاره مسألة المؤاخاة في كتابه فتح الباري 7 / 217 وقال : هذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة ، كما وردّ عليه ايضا الزرقاني في شرح المواهب اللدنية 1 / 273 .
4 ـقول ابن تيمية حول حديث « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» قوله عن هذا الحديث : كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث (منهاج السنة 7 / 55 ) .
مع ان هذا الحديث أخرجه أحمد بأسانيد صحيحة وأخرجه ابن ابي شيبة وابن راهويه وابن جرير والطبراني وأبو نعيم والحاكم والخطيب و … .
5 ـ قول ابن تيمية حول حديث « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح » قوله : هذا لا يعرف له إسناد لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها (منهاج السنة 7 / 395 ).
والحال ان الحديث رواه : احمد بن حنبل والبزار وابو يعلى وابن جرير والنسائي والطبراني والدارقطني والحاكم و…
6 ـ قول ابن تيمية عن حديث الطائر المشوي الذي خص الله به نبيه ووصي نبيه صلى الله عليهما وآلهما : من المكذوبات الموضوعات !!! (منهاج السنة 7 / 371 ).
والحال ان هذا الحديث يرويه : الحاكم وابن سعد واحمد بن حنبل والترمذي والبزار والنسائي والبيهقي وابن حجر وابن عساكر وابو حنيفة والطبراني و … .
هذا غيض من فيض انحرافات ابن السيدة تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ، وبإذن الله تعالى سنوافيكم بجديد عنهما بين الحين والآخر .