[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

أستطراد القرائآت

لا أعلم إلى متى سيظل الناس
في الإستمرار والمجاراة
وإصطتناع واقع غير موجود ...
ألا يبقون على إحتمال صغير

في أنه سيقابلهم موقف يحصرهم

في جحيم أفعالهم ... ؟
حتى أنه يؤاتيك الفضول أحياناً

لأن ترى رسم تعابيرهم عندما تُكتب

بالعريض لهم بأن طريقتهم في الأداء

غير معقوله ومرفوضه ...
فـتراهم يتخبطون كالسُكارى

في تقديس المجاملة و أخرى في المبالغة ...

وإنه بحكمهم عادةً يكون
خارج حدود الذوق العام
وقد يكون في القانون أيضاً
الرحمة ياناس أرحموا من في الأرض

يرحمكم من في السماء

فـليس على كل صغيرة وكبيرة
تحشرون انفسكم فيها ...

فـأفضل الحلول بمتابعة خطوات النفس

لتقوم بها مع من غيرك والنتيجة ستُرضي الكل

فـ [ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ] ...

حتى يدوم العفو والتسامح لتُكمل
النفوس تنفسها وما من شيء يستحق
حتى تتغير الأرواح

لتُدفن سمو مبادئها في السوء

فلا يزال هناك البريئين بين ركام المذنبين
فـإن لم تجد شيء لتثبته
لن تستطيع أن تدينه ...
فـوحده الله يعلم ما في النوايا

ووحده العبقري يتبع لذلك الكلام
لكن بالمقلوب ...
فـليس جبراً على الأخرين كتابة التفاصيل

فهم غير مُلزمين بقراءة دواخلهم

ومشاركتها كـقضية مفتوحة

فـليست بكعكة يتقاسمها الجميع لتحلو معها المشاركة ... !

بأستثناء إن كان هو يريد تأديه دور المحلل

أو المفسر أو القارئ للقلوب والعقول

عن بُعد وخفاء وفوق ذلك ناشراً بها بالوصف والتصوير ...!

و يا سبحان الله لو حُسِبت قراءاته

فـكم مرة يا تُرى سيُخطىء في التأويل وكم مرة سيصيب ...؟

ففي علم الجنون

يُفقد العقل و لا يدرك سوى التخبط بين أركان مشوشه بلا شعور ...

فـالمفارقةبينهما شبة متكافئة

فـليس على المجنون حرج ...

و ليس على مسيء الظن غير الجهل ...