[Basij]

منذ عدة أيام خرج علينا المتحدّث الرسمي بإسم الإدارة الأمريكية يُفنّد لنا قصة من عالم الخيال حول محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن ، وكما جرّت فإن أذناب أمريكا يصدقون كل الروايات التي تصدر عن هذه الإدارة حتى لو كانت مُلفقة وهم على علم بأنها مُلفقة ، هذا إن لم يكن لهم اليدّ بهذه التلفيقات لغايات سياسية وطائفية محطّ ، وما يُحرك النظام السعودي ليس بطبيعة الحال غيرته على الإسلام ولا على العروبة ، بل المسألة كلها مسألة تموقع ، عندما كانت إيران قاعدة أمامية لأمريكا كانت المودة تسود العلاقات السعودية-الإيرانية، ولما قامت الثورة في البلد الثاني وتغير موقعها لتصبح من ألد أعداء الولايات المتحدة الأمريكية معتبرة إياها الشيطان الأكبر ، تغيرت نظرة النظام السعودي إلى إيران وأصبح يحارب هذه الثورة وهذا البلد مستعملا" في ذلك مسألة الاختلاف المذهبي .

- إذا " ما هي الأهداف الحقيقية وخلفيات هذا الإتهام !!

- هل هي محاولة مُتكررة لتجييش سُنة المنطقة على إيران الشيعية !!

- أم محاولة للضغط على إيران لتغيير سياستها حول أحداث التي تشهدها سوريا !!

- أم محاولة لصرف النظر عن التظاهرات الكبيرة التي تشهدها أمريكا بسبب الأزمة الإقتصادية التي تُصيبها !!

- أم لتخفيف الضغط عن القوات الأمريكية في العراق وإنتقاما" للهزيمة التي أصبتها بعد تشكيل الحكومة العراقية برئاسة المالكي المدعوم من إيران !!

- أم بداية لحرب إقليمية برعاية أمريكية - خليجية لدوافع سياسية !!!

- أم رسالة لإيران للإستسلام لقرارات المجتمع الدولي حول برنامجها النووي !!!

أم هو إنرعاج أمريكي حول السياسة التي تتبعها الجمهورية الإسلامية في لبنان وفلسطين !!!

منقول للفائدة-کاتب:حیدر