بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإمام القائم عليه السلام ، هو الإمام الذي ينتظره الناس سنه وشيعه وقد وردت روايات من كتب الفريقين تبشر بظهوره وأنه الإمام الموعود لإقامة العدل وإبادة الظلم والعدوان ، سمي المصطفى صلى الله عليه وآله :
- لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 6/139
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فعلآ على إسمه يكون وهو محمد (מוחמד ) المهدي عليه السلام وقد وردت هذه الكلمه حتى في سفرنشيد الإنشاد ومعناها بالترجمه محمد ، وجاء في رسالة بولس الاصحاح 15 الى روميه:
"سيكون اصل يسي والقائم ليسود علي الأمم عليه سيكون رجاء الأمم"(رو12:15)
ولكن الموجود في أشعياء: "ويكون في ذلك اليوم أن اصل يسي القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا"(اش10:11)
الآن نتقل لتفسير آيات من الرساله ومن بينهم هذه الآية رقم 12 :
آية (10): "ويقول أيضاً تهللوا أيها الأمم مع شعبه."
آية (11): "وأيضاً سبحوا الرب يا جميع الأمم وإمدحوه يا جميع الشعوب."
آية (12): "وأيضاً يقول إشعياء سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم عليه سيكون رجاء الأمم."
هذه من( أش1:11). ونبوة إشعياء معناها أن يسي سيكون مثل الأصل الذي يتفرع منه نسل جديد، والمسيح الذي سيجيء من هذا الأصل سيؤمن به الأمم. والآيات من (أش1:11،10) (سبعينية).
آية (13): "وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس."
آية (14): "وأنا نفسي أيضاً متيقن من جهتكم يا إخوتي أنكم أنتم مشحونون صلاحاً ومملوؤون كل علم قادرون أن ينذر بعضكم بعضاً."
نلاحظ رقته في الحديث هنا بعد ان سبق وأنبهم وذلك ليشجعهم ويصفهم هنا بأنهم مشحونون صلاحاً بعد أن قال عن الأمم أنهم مملؤون من كل أثم (رو29:1-31) ولكن النعمة تغير من حال إلى حال. وبالرغم من أنه سمع عنهم فقط نجده يقول أنه متيقن، "فالمحبة تصدق كل شيء" (1كو7:13). ونسب لهم موهبة الكلام والوعظ قادرون أن ينذر بعضكم بعضاً.
آية (15): "ولكن بأكثر جسارة كتبت إليكم جزئياً أيها الاخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله."
بأكثر جسارة= هذه نابعة من شدة الغيرة والمحبة لهم. جزئياً= ترجمتها في بعض الأجزاء من الرسالة، أي أنه كان متجاسراً عليهم في بعض أجزاء الرسالة ( خصوصاً الإصحاحات1-3 ) كمذكر لهم= لاحظ تواضع الرسول فهو يقول لهم أنتم تعرفون كل ما كتبته،إنما كتبته لأذكركم
يقول الشارح أخيرآ : ونحن للآن وبعد 2000 سنة نحاول أن نفهم هذه الرسالة (شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري ، الرسالة إلى أهل رومية 15 - تفسير رسالة رومية)
أقول : يحاولون فهم هذه الرساله وماذا تعني ، وهي واضحه بلاريب كوضوح الشمس بالنسبه لنا
بقي أن أشير الى أن يَسَّىَ في التوراه هو والد نبي الله داوود عليه السلام) . وأم الإمام المهدي عليه السلام من ذرية نبي الله دواوود عليه السلام فالإمام المهدي عليه السلام من ذرية إسرائيل (يعقوب عليه السلام ) من جهة الأم ومن ذرية المصطفى صلى الله عليه وآله من جهة الأب فيصدق عليه أنه قضيب من جذع يسّى يؤيد هذا ماجاء في سفر أشعياء :"ويخرج قضيب من جذع يسي وينبت غصن من أصوله"(اش1:11)
يتبــــــع .....
وجاء أيضآ في كتاب المخلص في سفر أشعياء: واما الدليل الثاني فهو تلك الفقرات
المهمة من (سفر إشعياء) و التي تقول: (و يخرج قضيبٌ من جذع يَسَّى و ينبت
غصن من اصوله. و يَحُلُ عليه روح الرب، روح الحكمة و الفهم، روح المشهورة
و القوة، روح المعرفة و مخافةِ الرب. و لذّته تكون في مخافة الرب، فلا يقضى
بحسب نظر عينيه، و لا يحكم بحسب سمع اذنيه بل يقضي بالعدل للمساكين، و
يحكم بالأنصاف لبائسي الأرض، و يضرب الأرض بقضيب فمه، و يميت المنافق
بنفخة شفتيه، و يكون البر مِنْطقةَ متنيه و الأمانة منطقةَ حَقْوَيْه.
فيسكنُ الذئبُ مع الخروف، و يربض النمر مع الجدي، و العجلُ و الشبلُ و
المسمَّنُ معا، و صبىٌ صغير يسوقها. و البقرة و الدُّبَّة ترعيان، تربض أولادهما
معا، و الأسد كالبقر ياكل تبنا. و يلعب الرضيع على سَرَب الصِّلّ، و يمد الفطيم
يده على حُجر الأُفعوان. لا يسوءون و لا يُفسدون في كل جبل قدسي لأن
الأرض تمتلىء من معرفة الرب كما تغطي المياهُ البحر. و يكونُ في ذلك اليوم انّ
اصل يسَّىَ القائمَ رايةً للشعوب إياه تطلب الأمم، و يكونُ مَحِلُّه مَجْداً). إشعياء،
11/1 ـ 10
هذا النص يشبه رواية لأمير المؤمنين (ع) و هى التى يقول فيها: (يملك المهدي
مشارق الأرض و مغاربها، و ترعى الشاة و الذئب في مكان واحد، و يلعب
الصبيان بالحيّات و العقارب و لاتضرهم بشيىء، و يذهب الشر ويبقى الخير).
أفليست كل هذه الصفات هي صفات (المهدي المنتظر)(عج) ؟ و هل يمكن ان
تكون كل هذه الملامح سوى ملامح لعصر ظهوره؟ و هل هناك (قائم) سواه؟! و
إذا قلنا بأن كلمة (يسَّى) الواردة في هذه الفقرات ليست إلا تحريفا لكلمة (يَس) ـ
بناءً على ظاهرة التحريف في التوراة ـ فهل نكون قد تجاوزنا الحقيقة و الواقع؟ و
هل يعدو (المهدي المنتظر) (ع) أن يكون جذعا من نسل (يس) و غصنا من
أصوله؟!
ولعله من المناسب هنا ايضا أن نسوق هذا النص الشعرى للشاعر (سليمان بن
جبيرول)اليهودي، الذي يستنهض فيه مجىء (المخلّص) و ظهورَ (ابنِ يسَّى) الذي
لم يأت، و الذي يراه حقا.
يقول الشاعر في قصيدة له بعنوان (جيئولاه) أي (خلاص):
مبشّر السلام لم يات لمقدساتي فلماذا لم يأت ابن يسَّى؟
حينئذ تشهد كافة الأمم بالمقدسات هآنذا حقا ارى ابن يسَّى
وهناك نصوص أخرى مشابهة لشعراء يهود ـ و لاسيما فى العصر الوسيط ـ من
أمثال: يهوذا اللاوي، و أبراهام بن عزرا، و عمّا نوئيل بن شلوموه، و إن كانت قد
فُسرت في اتجاهات أخرى ربما لا تكون مناسبة تماما لطبيعة و أصول النصوص
التوراتية المستقيمة. (راجع المخلِّص في سِفر إشعياء لمعروف عبد المجيد )
أقول : ووجدت فعلآ أن يسَّى = يس ( ياسين )
حيث جاء في منهج التربية الدينية المسيحية للصف الثاني الإعدادي
بعض نبوات العهد القديم عن التجسد :-
عن المجيء من بيت يس (اس1:11) "يخرج قضيب من جزع يس و ينبت غصن من أصوله" .
وأيضآ : - في كتاب التوراة(العهد القديم)اشعيا النبي الاصحاح 11 قال : يخرج قضيب من جذع ياسين وينبت فرع من أصوله تحل عليه روح الفهم وروح الحكمة لا يحكم بحسب سمع أذنيه ولا بحسب نظر عينيه بل بإلهام رباني وإن الأمانة منطقية متينة والشجاعة منطقية حقوقية وفي دولة ياسين القائم يعيش الذئب مع الخروف والنمر مع الجدي والبقر مع الأسد والأسد كالبقر يأكل نبتاً ويضع الفطيم يده في فم الأفعوان ويضع يده في سرب الصل وإن أصل ياسين القائم راية للشعوب يكون محله مجداً والأرض تمتلىء بالمحبة ومخافة الله له،وتظهر له جميع كنوز العالم، سواء كانت في سهل،أم في جبل،أم في برَّ،أم في بحر،وهو الذي تبدو أموره،ويظهر في بيت الله – أي في مكة المعظمة – ويعلو اسمه في تلك البلدة المكرّمة بالتاريخ المذكور في الأبيات ( مائتان وخمسون علامة حتى ظهور الإمام المهدي (ع) تأليف السيد محمد علي الطباطبائي الحسني )
وفعلآ هذه الأحداث في نزول عيسى عليه السلام وخروج الإمام المهدي عليه السلام كما نرى هنا أيضآ:
- الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه خليفتي على أمتي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، فإنه رجل مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض ، سبط الشعر ، كأن شعره يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، بين ممصرتين ، يدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويفيض المال ، ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها ، ويهلك الله في زمانه مسيخ الضلالة الكذاب الدجال ، وتقع في الأرض الأمنة حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمر مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، وتلعب الغلمان بالحيات ، لا يضر بعضهم بعضا ، فيثبت في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ويصلي المسلمون عليه ويدفنوه
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 3/1/373
خلاصة حكم المحدث: متواتر
قال سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، في ينابيع المودة : 2 / 593
بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان اهـ
أقول : والقندوزي والحمويني من علماء اهل السنه كما اعترف بذلك مركز الفتوى : ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
صاحب المشاركة الأصلية: المبرقع الموسوي
احسنتم وأجدتم وهو من اصل يس بلا ريب ولاشك ولو اطلعتم على رؤية يوحنا اللاهوتيه لكان فيه بيان حتى غيبته وايضا اصحاح اشعياء تطرق لكثير من صفاته منها اسمه المخفي ومنها انه صاحب الفرس الابيض وانه يحكم بحكم داوود عليهم السلام وانه متسربل بثوب مغموس بدم وهذا هو ثوب الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ومنها ان الملائكة تنصره .
وفقكم الله
الحافظ العلامه شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرخ دمشق (ت/ 953 ه) .قال : ((ثاني عشرهم، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي آخر الأئمة الاثنى عشرية، وكانت ولادته رضي الله عنه يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين، ولما توفيّ أبوه المتقدم ذكره ـ أي الحسن العسكري رضي الله عنه - كان عمره خمس سنين
وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح ...
الى أن قال وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالائمة الاثني عشرمن آل بيت المصطفى خير البشر ابو تراب، حسن، حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى؟والصادق ادع جعفرا بين الورى موسى هو الكاظم، وابنه علي لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمورعلي النقي دره منثور والعسكري الحسن المطهرمحمد المهدي سوف يظهر))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) راجع كتاب (الأئمه الأثناعشر) ط بيروت عام 1958م، دار صادر، تحقيق د/ صلاح الدين المنجد. )