((كلمات قصيرة في الامام العظيم روح الله الخميني قدس)))
""""""""""""""""""""""""""""""
يقول الامام روح الله....
(((نحن فخورون بان ائمتنا المعصومين صلوات الله وسلامة عليهم.كابدواالسجن والابعاد في سبيل اعلاء الدين الاسلامي وتطبيق القران الكريم الذي يعتبر تشكيل الحكومة الاسلامية احدابعادة..وهم استشهدوا في النهاية على طريق اسقاط الحكومات الجائرة وطواغيت زمانهم)))
""""""""""""""""""""""""
كيف؟؟!
استطاع الامام ان يحرك كل هذه الطاقات في الامة ويوحد كل هذه الجموع نحوا هدف واحد هو اسقاط الظالم والتمهيد لدولة كريمة يعز بها الاسلام واهلة ؟؟!
علمنا ....ان عروش الطقاة وتيجانهم وسلطانهم وقوتهم ..وقلاعهم ..اوهن من بيت العنكبوت ..
علمنا...ان الطغاة ريشه في مهب الريح ...تتطاير باعصار الثورة وارادة البقاء للمستضعفين...
علمنا..... ان الخوف وهم وظلال وسراب يصنعة الظالمون في قلوب المستضعفين ليذيقوهم انواع الاستبداد ويسموهم سوء العذاب....
علمنا...ان الاسلام دين الله ورسالتة ان تمسكوابها فانها تحول الهزيمة الى نصرمبين...
علمنا....ان كربلاء لم تكن حدث وقصة وشعائر وتلاوات بل انها رسالة الحرية وثقافة المظلومين وثورة المستضعفين...
علمنا....ان دار الظالمين بوار وان طال بها المقر وان العاقبة للمتقين
علمنا.... ..(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باءذن الله ))))
(هكذا علمنا الخميني روح الله ......)
وهذا هو الدرس الذي اعطاة للامة ,,,,,,,,
لقد بنا قلعة للصمود .....وضخ روحا جديدة في الامة التي جفت عروقها منذو عقود اعادة الثقة الى الارواح والنفوس المستضعفة ....وهز جذوع المستكبرين ..وادخل الرعب في نفوسهم .....والخشية في قلوبهم الصدئة التي كساها الرين ....
لقد كان الامام كتلة هائلة.... من الخير والانسانية والعطاء المتواصل ....
كتلة تتحرك في مرضاة الله.... ولاتخشى فيه لومة لائم ونارتلتهب تذوب عشقا لله تعالى وحمال لواء الحرية والنهضة والاصلاح ونصرة المظلومين والمستضعفين .....كان تعبدة رقيقا شفافا خاشعا لم يقدم رضا المخلوق على رضا الخالق ..ولم يداهن في دينة ويعطي الدنيا منه شيأ....
فما هو سر الامام.؟؟!
لاشك ان سرة قوتة وتميزة من الله لقد اخلص النية لله تعالى وتكول علية وحدة في طريق وعرة مصخرة ...وفي الله نشدالحق ..والكمال...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فعلا الامام الخميني هو رجل الله
شخصية عظيمة تمثلت قيم الانبياء والمعصومين عليهم السلام ، فتفجرت منها الثورة ضد الطغيان و تحول شعب بأكمله بفضل اخلاص ذلك الرجل من شعب يرزح تحت الاستعمار و تتحكم به قوى الاستكبار ، الي أكثر الشعوب حرية وايمان ونور ، بايمانه الراسخ أنقذ أمة. وما زال ينقذنا حتى الآن بكتبه القيمة الخالدة.
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ وبركات
..
عن الإمام الكاظم عليه السلام قال " رجل من قم ، يدعو الناس إلى الحق ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد ، لا تزلهم الرياح العواصف ، لا يملون من الحرب ولا يجبنون، وعلى الله يتوكلون، والعاقبة للمتقين " البحار ج 60 ص 216
رجلٌ حير العقول والألباب بشخصيته
ثائرٌ هادىء وادع.
سياسيٌ روحاني.
عمة سوداء تنازع التيجان وتتحمل يدها المرتعشه عوض صولجان الملك
وهراوة البذخ مسبحة تداعب حياتها أناملها الدافئه..
شيخ هرم يأزرا بوجه امبراطورية الشرق الكبرى الجاثمه-بكل مالديها من ثقل
إنه كما وصفوه رجل القرن العشرين بلا منازع
إنه ورافع اذان الجهاد (حي على الثوره )
..
هو الإمام الخميني الذي احبه الناس حباً كبيراً , وأبغضه الناس إلى إن كفروه..
وتلك سمة عضماء التاريخ
وله في ذلك في بعض اجداده العضماء أسوه
أنه الفاتح القادم من الشرق أو خراسان
طالب الخير
ناصر الدين
العالم الفقيه والرجل الرجل
يقول الشهيد السعيد مرتضى مطهري في حق الأمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه):ولكن ذلك المعشوق الذي تهواه مئات القوافل, فأن اسمه وذكره... خطابه وروحه المتعالي... أرادته وعزمه الحديدي.. استقامته وشجاعته ... وعيه وأيمانه وأعني :روح الأرواح وبطل الأبطال,قرة الأعين وعزيز الشعب الإيراني,أستاذنا المعظم و القدير آية الله العظمى الخميني (قدس سره الشريف)أن ذلك نعمه أنعمها الله في قرننا وحياتنا المعاصرة هذه وحقا انه مذاق حي وواضح للحديث القائل (إن لله في كل خلف عدولا, ينفون عنه تحريف المبطلين))
أنه أنت يارجل الله
قبل الختام يقول الشاعر مصطفى الغماري الجزائري
في أحد تراتيله الشيعية الممجدة للإمام الخميني وثورته:
ورأيت في عينيك رمزا ثائــرا *** ينهل من شفة الضيـــاء ويزهر
يمتد قرآن الخلود جبينـــــــــه *** وجراحه بدمــــــى التآمر تسخر
يمتد في نار الحضور حضوره *** أن ضج كسرى أو تململ قيصر
أبدا يريد القرب، شـــل عبيره *** "تحجيم" ثورته التـــــي لا تقهر.
..
وفي الختام
أخي الكريم لله درك ودر قلمك وعلى ماأبدعت وقدمت... سلمك الله أيها العالم (شهيد الله)...