بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و العن أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين لا سيما ابن مرجانة و يزيد
نزف أحر التعازي لمقام صاحب العصر و الزمان أرواحنا له الفداء بمصيبة جده الحسين عليهما السلام
عظم الله أجوركم أيها المؤمنون
يحاول النواصب الهروب من فضيحة قتل يزيد ابن سيدهم معاوية لعنهما الله للحسين عليه السلام
فيتهمون الشيعة بقتله علماً بعجزهم عن ذكر اسم شيعي واحد من عسكر ابن زياد شارك بقتل الحسين عليه السلام
و قد أجابهم الذهبي منذ سنين بأن قاتل الحسين -ع- هو يزيد لعنه الله
و ذلك في كتابه سير أعلام النبلاء
الكتاب / سير أعلام النبلاء
طبعة / مؤسسة الرسالة
الجزء / الرابع
المصنف / شمس الدين الذهبي
أشرف على التحقيق / شعيب الأرنؤوط
محقق الجزء / مأمون الصاغرجي
ص / 37-38
النص :
كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد . وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . كأهل المدينة قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ....
واما جنون النواصب على سيدهم الدعي يزيد الكافر لعنه الله سبق وان وقف علمائهم ضد هذا الجنون
فلا ننسى الرد المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد لابن الجوزي ....
ويكفي في المقام ان المناوي فضح ابناء الدعيه الذين يدافعون عن يزيد ويحاولون بكثره النباح ان ينسبون أنفسهم الى اهل سنة الصحابه
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ....
واما جنون النواصب على سيدهم الدعي يزيد الكافر لعنه الله سبق وان وقف علمائهم ضد هذا الجنون
فلا ننسى الرد المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد لابن الجوزي ....
ويكفي في المقام ان المناوي فضح ابناء الدعيه الذين يدافعون عن يزيد ويحاولون بكثره النباح ان ينسبون أنفسهم الى اهل سنة الصحابه
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
مولانا قمر انتظرني في يوم التاسع سانزل وثائق عن يزيد من اغلب الكتب المعتبره واضيف اليكم كلام الذهبي
تاريخ الاسلام
ووفيات المشاهير والاعلام
للذهبي
حوادث61-80
ض92
وقال دخل مسلم بن عقبه المدينه ودعا الناس الى البيعه على انهم خول ليزيد يحكم في اهلهم ودمائهم واموالهم ماشاء
وفي ص30
وروى عن مالك بن انس قال -قتل يوم الحره من حملة القران سبعمائه
قلت ولما فعل يزيد باهل المدينه مافعل وقتل الحسين واخوته واله وشرب يزيد الخمر وارتكب اشياء منكره بغضه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره
والوثائق