لعل الاخوة قد لاحظوا قلة مساهمتي في امرين مهمين في الشهر الاخير.
الاول هو في موضوع غزة والحرب عليها .
والثاني في موضوع العراق والحرب فيه .
اما عدم الكتابة في موضوع العراق رغم اهميته ، فانني لم اكتب كثيرا في الحرب في العراق منذ البداية ، لأسباب كثيرة وما كتبته لا يمثل شيئا اطلاقا ، وسأبدأ من حوار لنعرف الابعاد:
قلت لاحد القياديين الايرانيين قبل اكثر من سنتين : ان مشروع اسرائيل القادم هو العراق عبر حركة طائفية لمجموعة من الحمقى وهو مشروع يهدد ايران وليس العراق فقط . فقال لدينا العلم بذلك ، فقلت ماذا ستفعلون ؟ فقال سنعلّمهم درسا خطيرا وحين يدركون ماهيته؟ تكون كل الفرص قد ضاعت منهم .
فقلت له : ما هي حركتهم ؟ فقال : المعلومات عندنا البدء بالمنطقة الغربية من الانبار ثم الموصل .
فقلت ما انتم فعالون ؟ فضحك وغمزني.
والحقيقة انني قلت له ان العراق غير مجهز لحدث مثل هذا ، فقال انه ليس بسببنا وانما بسبب القيادة العراقية التي لا تستجيب للتحذيرات. ولا تستعد للملمات ، فقلت له انتم من يتحمل المسؤولية . فرفض ذلك رفضا قاطعا وتكلم بألم وغضب لانه احس بالاتهام وعمقه .
من هذا الحديث قبل سنتين نعرف بان الامور لم تكن مفاجئة تماما ، بل ان مسؤولا قال لي قبل سقوط الموصل بشهر او اكثر بان الموصل ساقطة وكل ما يجري انما هو كذب وتضليل . وان الاتفاق بين السياسيين السنة في الحكم العراقي هو على موعد اعلان السقوط وليس على التخطيط له .
والواقع ان ما يجري في العراق هو حرب بالوكالة بين انصار اسرائيل وانصار ايران ، نيابة عن الامريكان والايرانيين ، بلعبة جر الحبل وايّ منهما يصمد اكثر ليحصل على جائزة اكبر؟
الامريكان اخطأوا كثيرا في السياسة الشرق اوسطية وكانوا يستطيعون تدارك اخطائهم لتتحسن امورهم ، ولكن بعض قياداتهم التي تحركها الكراهية ابت الا السير بالاتجاه الخاطئ ، خصوصا وان معلوماتهم وتحليلاتهم لا تتسم بالدقة ابدا بل هي تسير باتجاه الانحدار للسياسة الامريكية في العالم بدءً من الشرق الاوسط ، ولعل عدائهم لروسيا وايران في وقت واحد جعل القوتين تتحكمان باللعبة اكثر وهذا الخطأ ناتج من ضعف التحليل واستعجال الامور وقصر النفس في معالجة الامور ، فقد وقعوا بيد من يؤمن بالنفس الطويل جدا على الطريقة الشرقية القديمة.
كان الهدف من هجوم داعش على الموصل مركب من عدة اهداف.
الاول : وصول اسرائيل الى الحدود الايرانية لإيجاد معادلة (حدود اسرائيل مقابل حدود ايران) .
والثاني هو محاولة توريط ايران بحرب طائفية مع قوى اسلامية نامية قد تخرج عن سيطرة اسرائيل مستقبلا وتشكل خطرا عليها فالأفضل هو توريطها بحرب ضروس لكسر شوكتها فيما بينها نتيجة الخلاف المصلحي السياسي وايجاد الرهاب من ايران .
والثالث: هو مناسبة هامة لبيع السلاح باسعار خيالية لشركات السلاح اليهودية في اوربا وامريكا .
والرابع: هو امتلاك الامريكان والغربيون اوراقا اضافية في المفاوضات .
الخامس: كسر الحلف المقاوم لتأمين اطول مدة لحياة اسرائيل لحين ايجاد الوسيلة المناسبة لازالة الخطر عنها.
وكل هذه الاهداف فشلت الا بيع السلاح وتخريب البنى التحتية .
هذه هي النتيجة ، ولكن ليست هي المجريات على الساحة .. فان هناك مآسي ومشاكل تواجه العراقيين ومحن كبيرة اهمها فقد الارواح والخسائر المادية الكبيرة ، والاهم هو تعكير النفوس وتحويل البشر الى بهائم تصدق الاكاذيب وتذبح الناس ولا تدري ما الذي يراد منها.
ولكن هل سيتحول مشروع احتلال العراق الى مشروع حكم امريكي في المناطق السنية الحليفة لاسرائيل ومشروع عراقي بالتحالف مع ايران وبالتحرر من القيود الامريكية ؟؟.
ان اخوف ما يخاف منه المحللون الامريكان الوصول الى هذه النتيجة الفضيعة .
لان ذلك يعني نهاية امريكا في الشرق الاوسط ، بل نهاية امريكا كدولة رائدة قائدة عالميا خسرت الكثير لتسيطر على الشرق الاوسط عبر العراق .
وكل ذلك الفشل هو لسبب بسيط ، لكون مصادر المعلومات هم الكذبة الاسرائيليون والحكام العرب المتحالفون مع اسرائيل.
اذن الحرب انتهت قبل ان تبدأ بفشل اهدافها وممارساتها الاساسية .
وما يجري فهو عبث شديد ليس وراءه الا المال والسرقات . فان مشروع الوصول الى حدود ايران تم حسمه بابعادهم عمليا ، وايران تركت لهم الصحاري والبيئة الحاضنة للمشروع الاسرائيلي بحجج طائفية ، وقد وضعت ايران خطا احمر من سامراء الى البصرة بمحاذاة الجرف القاري المعروف ، ولم تستطع القوة الاسرائيلية بكل محاولاتها ان تخترق هذا الخط مع العلم بان هناك عشرات الخطط البديلة في حال تغيير خطط الاسرائيليين .
وعليه يجب النظر الى حصيلة ما يجري في غزة ، والتحولات العالمية لما يجري في العراق نتيجة الاخطاء والاكاذيب المكشوفة من قبل الحزب الاسرائيلي في العراق وفي سوريا . وسيكون هذا على شكل نتائج في المفاوضات الصعبة بين الامريكان والايرانيين ، مع عدم غض النظر عما يجري في اوكرانيا وانحدار الامن الاوربي نتيجة قرار المخابرات المركزية لاعلان الحرب الباردة على روسيا . فان الملفات مرتبطة بشكل وثيق .
وبسبب الاخطاء الامريكية تم تطوير الاسلحة الموازنة في روسيا والصين والهند وايران مما افقد الامريكان المبادرة العملانية واصبحوا يستعملون تناقضات الشعوب القومية والدينية كجزء من الحرب بالوكالة حتى يتفاوضوا على النتائج بدون اقامة اي قيمة لمن تحارب نيابة عنهم ، واكبر دليل هو ما يجري في ليبيا وما يجري في سوريا من ضرب لكل القوى التي ساندت الحرب الامريكي على هذين البلدين والاتيان باخرين وبدء مرحلة التخلي عن الجدد ايضا . ورغم ان من الصحيح ان الامريكان يجدون دائما اغبياء يحاربون نيابة عنهم . الا ان ثقة الكتل السياسية والعسكرية بهم تهتز يوما بعد يوم حيث ان اي قوة تساند امريكا مصيرها تسليمها بيد اعدائها لتدميرها كليا . وهذا سلوك ذئبي واضح لا يوحي بالثقة .
فموضوع العراق معقد كثيرا ، وهو حروب بالوكالة ، الا اننا كشيعة قد حُصرنا في زاوية لن نقبل الا الخروج منها عبر المسلك العقلائي والان فان المسلك الايراني هو الاسلم لنا لانه لا يعادينا على اساس ديني ويطلب ذبحنا كما تفعل الوحوش البشرية الممسوخة بقوة اسرائيل ، فانه وقد ثبت ان كل الوعود الامريكية ثبت كذبها وتآمرها على وجودنا بحجج واهية اهمها هو ان الشيعة عملاء لايران ، حتى لمن هم يعادون ايران كقيادة مختلفين معها . فهذا دفع للشيعة باتجاه ايران قسرا . وفي الاخير فان خيانة الامريكان والاوربيين للشيعة وتعريضهم للقتل والاذى لن يقبل به الشيعة ابداً ليس بدواع طائفية فان الشيعة الان اثبتوا انهم هم من يحمي السنة وبقية المكونات بدمائهم وراحتهم ، والا فان بالامكان ترك الوضع السني يتدهور اكثر وينال العذاب الشديد على يد القادة الاسرائيليين الذين يتحكمون بمقرراتهم وهو يطيعونهم جهلا منهم بواقع الحال .
فالحرب في العراق لا يجوز الكتابة عنها كثيرا لان معلوماتها السرية لا يتحملها القراء ويجب انتظار النتائج فان المشاريع المتصارعة مستمرة ولا ينفع فيها الانفعالات والدعوات الحماسية وتخوين هذا او ذاك بدون معلومات حقيقية كما يجري الان في الكلام عن الوضع العراقي كما اراه في عموم النت .
ولو علم الناس حجم المعلومات والتناقضات في المعرفة لاستغربوا من ذلك ، ولكن يقال ان العامة يجب تركهم بعيدين عن عذاب المعرفة الحقيقية .
احسنتم مولانا فهذا هو المشروع الحقيقي الذي رسمته اسرائيل للشرق الاوسط منذ سنوات عديدة وكثيرا من السياسيين والقادة يعرفون ذلك تماما ولكن حبهم للسلطة والمال قاد الشعب الى اسوأ سيناريوهات المخطط راح ضحيتها الاف الابرياء من مختلف القوميات والجنسيات والطوائف ولو انهم اتفقوا لمرة واحدة فقط على اقل تقدير لكان بوسعنا وضع حجر الاساس لمرحلة قادمة تنهض بالامة على طريقا مستقيم دون التخبط هنا وهناك بل اكثر من ذلك لم يكونوا يستمعون الى صوت المرجعية التي كانت ولاتزال تنبههم وتوجههم وتحذرهم من المخططات التي رسمت للمنطقة ولكن لاحياة لمن تنادي وبرغم ذلك نقول الحمدلله ان العراق يمتلك مساحة شيعية واسعة اصبحت ملاذا للنازحين السنة والمسيح والشيعة وغيرهم والا لكان العراق اليوم في خبر كان كما هي سوريا الان .
والحمدلله رب العالمين وربي يحفظ مرجعيتنا لكل العراقيين
احسنتم مولانا فهذا هو المشروع الحقيقي الذي رسمته اسرائيل للشرق الاوسط منذ سنوات عديدة وكثيرا من السياسيين والقادة يعرفون ذلك تماما ولكن حبهم للسلطة والمال قاد الشعب الى اسوأ سيناريوهات المخطط راح ضحيتها الاف الابرياء من مختلف القوميات والجنسيات والطوائف ولو انهم اتفقوا لمرة واحدة فقط على اقل تقدير لكان بوسعنا وضع حجر الاساس لمرحلة قادمة تنهض بالامة على طريقا مستقيم دون التخبط هنا وهناك بل اكثر من ذلك لم يكونوا يستمعون الى صوت المرجعية التي كانت ولاتزال تنبههم وتوجههم وتحذرهم من المخططات التي رسمت للمنطقة ولكن لاحياة لمن تنادي وبرغم ذلك نقول الحمدلله ان العراق يمتلك مساحة شيعية واسعة اصبحت ملاذا للنازحين السنة والمسيح والشيعة وغيرهم والا لكان العراق اليوم في خبر كان كما هي سوريا الان .
والحمدلله رب العالمين وربي يحفظ مرجعيتنا لكل العراقيين
احسن الله اليكم اخي الكريم
والموضوع نقل لتحليل المنار
وبلاؤنا الاكبر في العراق اننا ابتلينا بقادة لا تسمع ولا تعي النصائح الموجهة لها
وتعيش تحت ظل نرجسية عالية طاغية ادت بالبلاد نحو الهاوية
تحية لك سيدي الكريم على المرور العطر.
عزيزنا السيد الشرع ،،
حياكم الله ،
من زمان طويل جداً لم نرى لك اطلالة مثل ماهي الان في موضوعكم اعلاه ،،
لكن بودي لو فككت تلك الألغاز التي تركتها فيما بين السطور اعلاه ،
حقيقة. لما كتبتموه اعلاه أثرا بالغا في تغيير الكثير من القناعات والنتائج التي توصل لها الباحثون سابقا ،،
آمل منكم سيدنا ان تعيد فتح الكثير من الطلاسم اعلاه ،
ودي وتقديري
عزيزنا السيد الشرع ،،
حياكم الله ،
من زمان طويل جداً لم نرى لك اطلالة مثل ماهي الان في موضوعكم اعلاه ،،
لكن بودي لو فككت تلك الألغاز التي تركتها فيما بين السطور اعلاه ،
حقيقة. لما كتبتموه اعلاه أثرا بالغا في تغيير الكثير من القناعات والنتائج التي توصل لها الباحثون سابقا ،،
آمل منكم سيدنا ان تعيد فتح الكثير من الطلاسم اعلاه ،
ودي وتقديري
اهلا بك استاذي البغدادي
للاسف بعض الظروف حالت دون الكتابة في المنتديات
لعل من ابرزها سفرنا الطويل لارض المقاومة حيث كنا لا نملك الوقت للكتابة ولم يمنعني من القراءة والاطلاع لما يطرح هنا
الرموز والالغاز تفكك بترابط التحليلات والاطلاع على عشرات المقالات و محاولة الوصول لبعض المعلومات المؤكدة التي تربط بين المتناقضات الصورية
وهذا ما ساحاول ان اطرحه خلال الايام المقبلة من وجهة نظري الشخصية
والموضوع اعلاه نقل بعض تحليل عن العلامة المنار
لكن المفارقه الغريبه سيد ان العراق جزء اساسي في تخطيط كل الدول الفاعله الا العراق نفسه فلاتجد به من يخطط له فهو كره تتلاقفها مصالح الاخرين مره يمين مره شمال --
لكن المفارقه الغريبه سيد ان العراق جزء اساسي في تخطيط كل الدول الفاعله الا العراق نفسه فلاتجد به من يخطط له فهو كره تتلاقفها مصالح الاخرين مره يمين مره شمال --
شكرا
ههههه
اي والله صدقتِ اختنا
الكل يفكر ويخطط على ارض العراق ماذا سيفعل ويصنع
الا قادة العراق فانهم يحملون الاسفار فقط فوق ظهورهم
العلامة المنار....علم من اعلام شبكة هجر
مشكلته انه يعتقد بان كل مايسطره هو الحقيقة التي لاجدال فيها والويل لمن خالفه
دخلت معه مرة في نقاش على اثر زعمه بان المالكي وحزبه هم من سلم محافظة ديالى الى عمر الحميري وجماعته وعندما صححت له المعلومة بان جماعة التيار هم من غدر بالائلاف الوطني وتحالفوا{باعضائهم الثلاثة} مع متحدون وحصلوا لقاء ذلك على منصب رئيس مجلس المحافظة وان جماعة الائلاف{الدعوة والاصلاح وبدروالفضيلة} قاطعوا جلسات مجلس المحافظة..وان اهل ديالى يعرفون ذلك فضلا عن غيرهم بل حتى الغبران والثولان{مع احترامي للجميع} يعرفون ذلك ... فما كان منه الا ان اتهمني اني من حزب الدعوة واني ربما بسبب انشغالي بظروف الحياة والمعيشة لاادري مالذي حصل... حينها ادركت ان المعممين على شاكلة المنار {اقصد على شاكلته في التحليل والتفكير} هم احد اسباب طيحان حظنا
بامناسبة هو يعتبر ان المالكي وحزبه الحاكم اخطر من اليهود وان المالكي عميل وجرم وطاغية وعندما سالته اذا كان المالكي وحزبه الحاكم مثلما يقول لم لاتقول المرجعية كلمتها الفصل فيه ولماذا هي ساكتة عنه اتهمني حينها باني اسيء للمرجعية
وارجوا المعذرة لان كلامي ليس تعليقا على صلب الموضوع ولكن لابين لكم عقلية من يدعي التحليل السياسي
العلامة المنار....علم من اعلام شبكة هجر
مشكلته انه يعتقد بان كل مايسطره هو الحقيقة التي لاجدال فيها والويل لمن خالفه
دخلت معه مرة في نقاش على اثر زعمه بان المالكي وحزبه هم من سلم محافظة ديالى الى عمر الحميري وجماعته وعندما صححت له المعلومة بان جماعة التيار هم من غدر بالائلاف الوطني وتحالفوا{باعضائهم الثلاثة} مع متحدون وحصلوا لقاء ذلك على منصب رئيس مجلس المحافظة وان جماعة الائلاف{الدعوة والاصلاح وبدروالفضيلة} قاطعوا جلسات مجلس المحافظة..وان اهل ديالى يعرفون ذلك فضلا عن غيرهم بل حتى الغبران والثولان{مع احترامي للجميع} يعرفون ذلك ... فما كان منه الا ان اتهمني اني من حزب الدعوة واني ربما بسبب انشغالي بظروف الحياة والمعيشة لاادري مالذي حصل... حينها ادركت ان المعممين على شاكلة المنار {اقصد على شاكلته في التحليل والتفكير} هم احد اسباب طيحان حظنا
بامناسبة هو يعتبر ان المالكي وحزبه الحاكم اخطر من اليهود وان المالكي عميل وجرم وطاغية وعندما سالته اذا كان المالكي وحزبه الحاكم مثلما يقول لم لاتقول المرجعية كلمتها الفصل فيه ولماذا هي ساكتة عنه اتهمني حينها باني اسيء للمرجعية
وارجوا المعذرة لان كلامي ليس تعليقا على صلب الموضوع ولكن لابين لكم عقلية من يدعي التحليل السياسي
اخي العزيز حياك الله وبياك
كنت حاضر ذلك النقاش الذي دار بينكما ولم ادر انه انت
طبعا لم يناقشك المنار بما ذكرت , وساكون دقيقا بنقل تفاصيل ذلك الحوار
الرجل قال في مشاركة سابقة لمداخلتك ان الدعاة سلموا ديالى للذباح وقلت له انت ان التيار هم من سلمها لا الدعاة , فاجابك بدقة , ان خيانة الدعاة للعهود دفعت بخصمهم للعمل على الضد وخيانة العهود ايضا
وبعد ذلك طلب عدم انتخاب التيار لانه مستعد ان يسلم السلطة للسنة نكاية بالمالكي !
وهذا كان دقيقا به ولم يقل لك كما نقلت انت الان ويمكننا العودة للموضوع الاساس هناك لجلب المشاركة بدقة ..
واما قولك بانه اتهمك انك تسيء للمرجعية , فيا اخي الخالصي , للعلامة المنار مشاركات كثيرة ينقد فيها المرجعية بعدم التصريح المباشر برفضها للمالكي نفسه وان احببت ان انقل لك تلك المشاركات فلا مانع لدي
فكيف يتهمك بالاساءة لها وهو ينقدها بعض الاحيان .؟؟
بقي امر مهم , وهو انه قال لك انه يملك المعلومات الدقيقة وانت لا تملك , وانت من حاولت ان تحسبه على المجلس الاعلى , ووقتها انتقد نظرية المجلس الاعلى وقال لك انها نظرية فاشلة ساذجة , وله نقد كثير على المجلس الاعلى والتيار
اما قضية حزب الدعوة فنعم هو يرى ان اثره التدميري على العراق اكبر بكثير من اثر اسرائيل التدميري على البلد
وهنا لا يوجد عاقل لا يقر بذلك ..
تحية لك