( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذا تُمنى) (45 -46 النجم)
المعلوم ان خلق الانسان يتم باتحاد مني الرجل مع بويضة المرأة ,
لكن الاية الكريمة اعلاه تشير الى ان الخلق يتم من نطفى اذا تُمنى,
اي من مني الرجل فقط !
فأين دور بويضة المرأة في الاية ؟؟؟
لماذا لم تبين الاية دور المرأة في الخلق؟؟؟
الجواب :
الاية الكريمة بخصوص ذكر نوع الجنس ( خلق الزوجين الذكر والانثى)
والمسؤول عن تحديد نوع الجنس في الجنين هو مني الرجل فقط
وليس لبويضة المرأة أي دور في تحديد ( نوع) جنس الوليد ذكرا او انثى!
اذن اعجاز الاية الكريمة يبين ان مني الرجل فقط هو الذي يحدد نوع جنس الوليد ,
وهذا اعجاز لم يعرفه احد من قبل حتى تم اكتشافه علميا من قبل العالمة الامريكية
الدكتورة نيتي ستيفنس في بداية القرن الماضي تقريبا عام 1900 ميلادي.
حيث توصلت بعد بحوث مختبرية الى ان :
الرجل يحمل كروموسوم
X Y
والمرأة تحمل كروموسوم
X X
عند الاخصاب الانثى تهب كروموسوم X فقط ..
اما الذكر فاما يهب X ليكون الجنين انثى,
او يهب الذكر كروموسوم Y ليكون الجنين ذكرا ..
اذن مني الرجل هو الذي يحدد جنس الذكر وهو ما اشارت اليه الاية الكريمة
ولم يعرفه الانسان الا في عام 1900 ميلادية ..
ان الاية الكريمة التي تبين هذه الحقيقة الدامغة تتبعها بحقيقة اخرى
وهي ( وأن عليه النشأة الاخرى)47 النجم..
واذن الذي فصل وبين حقيقة غابت عن بني البشر لقرون وهي تحديدد جنس الانسان
حتى تم اكتشافها مختبريا عام 1900 ميلادية ,
يبين كذلك ان هناك نشأة اخرى بعد هذه الحياة الدنيا ,
فمتى يفيق الغافلون من غفلتهم وقبل فوات الاوان ؟
نيتي ماريا ستيفنز : Nettie Stevens) (7 يوليو 1861 - 4 مايو 1912)
هي إحدى عالمات علم الوراثة الأمريكي في وقت مبكر.
اكتشفت ستيفنز في عام 1906،
أن الخنافس الذكور تنتج نوعين من الحيوانات المنوية،
واحدة ذات كروموسوم كبير وواحدة ذات كروموسوم صغير.
عندما خصبت الحيوانات المنوية ذات الكروموسوم كبير البويضات، أنتجت ذرية الإناث، وعندما خصّبت الحيوانات المنوية ذات الكروموسوم الصغيرة البويضات، أنتجت ذرية الذكور. وقد لوحظ هذا النمط في الحيوانات الأخرى، بما في ذلك البشر، وأصبح يعرف باسم نظام تحديد الجنس إكس- واي
لعنة الله على بنو امية عطلوا العلم
وجعلوا الرجال تلوم النساء .
هذة المراة مبروكة تنتج ذكور وتلك منحوسة خلفتها بنات فقط
لابارك الله بكم .
شكرا للراقي الاستاذ مروان .
والحمد لله عرفنا السر بهذا الخصوص