إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 481 )
م
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولما قتل عثمان إعتزل الوليد الفتنة فلم يشهد مع علي ولا مع غيره ، ولكنه كان يحرض معاوية على قتال علي بكتبه وبشعره ، ومن ذلك ما كتب به إلى معاوية لما أرسل إليه علي جريراً يأمره بأن يدخل في الطاعة ، ويأخذ البيعة على أهل الشام فبلغ ذلك الوليد فكتب إليه من أبيات :
أتاك كتاب من علي بخطه * هي الفصل فإختر سلمه أو تحاربه
فإن كنت تنوي أن تجيب كتابه * فقبح ممليه وقبح كاتبه
– وكتب إليه أيضاًً من أبيات :
وإنك والكتاب إلى علي * كدابغة وقد حلم الأديم
وفق الضابط الذي وضعه رسول الله ص
فانه منافق