شبهة في قناة وصال(من عبد الرحمن الواثق)مع الرد بالوثائق
بتاريخ : 17-08-2011 الساعة : 04:41 PM
السلام عليكم ورحمه الله
مقدمه-------من مطالعتي في التلفاز لبرنامج في قناه وصال
وجدتهم بدأو يتكلمون ويبرزون مصادر من الشيعة يريدون بها اظلال الناس ويستخدمون نفس طريقة السيد كمال في ابراز الكتب فقط وقراءه الرواية من دون سند وفيها بتر وتدليس ومن ماوجدته مباشره بعد اطلاعي هو الموضوع التالي
وهم يستدلون بهذا الكلام على عدم عصمه الامام علي.ع.في مكانين ولنرى
اولا----------نقل من كتاب
الحدائق الناضره
للبحراني
نقل الرواية التالية
عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حمام المدينة فإذا رجل في المسلخ ، فقال : ممن القوم ؟ فقلنا : من أهل العراق ، فقال : من أي العراق ؟ قلنا : من الكوفة ، قال : مرحبا بكم وأهلا يا أهل الكوفة ، أنتم الشعار دون الدثار ، ثم قال : ما يمنعكم من الازار ؟ فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : عورة المسلم على المسلم حرام ، قال : فبعث عمي إلى كرباسة [ فجئ بكرباسة ] فشقها أربعة ، ثم أخذ كل واحد منا واحدة ، ثم دخلنا فيها ، فلما كنا في البيت الحار صمد لجدي ، فقال : يا كهل ما يمنعك من الخضاب ؟
فقال له جدي : أدركت من هو خير منك ومني ولا يختضب ، فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه ، ثم قال : ومن ذلك الذي هو خير منك ومني ؟ قال : أدركت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو لا يختضب ، قال : فنكس رأسه وتصاب عرقا وقال : صدقت وبررت ، ثم قال : يا كهل إن تختضب فإن رسول الله
(
صلى الله عليه وآله وسلم ) قد خضب وهو خير من علي وإن تترك فلك بعلي أسوة ، فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الشيخ ، فإذا هو علي بن الحسين ( عليه السلام ) ومعه ابنه محمد ( عليه السلام ).
وسكت بدون اثبات الاسناد
ومن هنا نريد ان نبين اساس الرواية بغض النظر عن السند
لاحظوا هذه الرواية
عن معاوية بن عمار في الصحيح أو الحسن قال: رأيت ابا جعفر (عليه السلام) مخضوبا بالحناء بيان: ظاهر هذا الخبر مطلق في خضاب لحيته أو يديه ورجليه كما تقدمت الاشارة إليه. وعن معاوية بن عمار
في الصحيح قال: رأيت ابا جعفر (عليه السلام) يختضب بالحناء خضابا قانيا اقول: وهذا كذلك. وعن حفص الاعورقال: سألت ابا عبد الله (عليه السلام) عن خضاب اللحية والرأس أمن السنة؟ فقال نعم. قلت ان امير المؤمنين (عليه السلام) لم يختضب فقال انما منعه قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان هذه ستخضب من هذه وعن عبد الله بن سنان في الصحيح عن ابي عبد الله (عليه السلام)قال: خضب النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يمنع عليا (عليه السلام) إلا قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخضب هذه من هذه وقد خضب الحسين وابو جعفر (عليهما السلام) بيان: الظاهر ان المراد من هذين الخبرين المذكورين انه لما اخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله) بان لحيته ستخضب من دم رأسه وخضابها بذلك حقيقة لا يكون إلا مع بياضها ثم احمرارها بالدم وإلا فلو كانت سوداء ثم جرى عليها الدم لم يصدق الخضاب إلا بنوع من التجوز ترك (عليه السلام) الخضاب وجعلها بيضاء انتظارا لما وعده به ليقع كلامه (صلى الله عليه وآله) على وجه الحقيقة لا المجاز، لعن الله الفاعل لذلك والراضي به لعنا يستعيذ منه اهل النار في النار. ويعضد ما ذكرناه ما رواه في كتاب العلل بسنده فيه عن الاصبغ بن نباتة قال: قلت لامير المؤمنين (عليه السلام) ما يمنعك من الخضاب وقد اختضب
اذن هو لم يمنع سنة رسول الله ولم يخالف قوله وفعله عن فعل رسول الله بل هو فعل من امر رسول الله.ص.
وهذا مااشار اليه السنه في كتبهم في التالي
أشقى الأولين عاقر الناقة ، و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي و أشار إلى حيث يطعن
الراوي:عبيدالله بن أنسالمحدث
خلاصة حكم المحدث:صحيح بمجموع طرقه
هذا اولا
وثانيا-----------اشار الوهابي الى الروايه التالية من كتبهم وهذا اعجب العجب
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي عليه السلام ليلة ، فقال : ألا تصليان . فقلت :
يا رسول الله ، أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا ، فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته وهو مول ، يضرب فخذه ، وهو يقول : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلا } .
خلاصة حكم المحدث:[صحيح
وااقول انا الطالب313 تقدم في الابحاث السابقة انه ليس كلا يقال من البخاري صحيح وقد اثبتنا هذا بالدليل
المهم نأتي الى محل البحث
من المعيب ان يحتج مخالفيك عليك بكتبة لااعلم كيف هذا
وثانيا لولاحظنا المتن فيه اضطراب واضح
النبي يقف على باب علي ويذكرهم بالصلاه اذن مادخل هذا بالكلام المنسوب للامام انفسنا بيد الله ان شاء ان يبعثنا بعثنا مدخل هذا بذاك ومن ثم بعد نهاية الكلام والراوي على اساس الامام علي يقول انصرف النبي وسمعه الامام وهو مولي يذكر الايه في البداية يقول لم يرجع الي شيئا (اي لم يتكلم)وبعدها يقول ذهب وسمعته وذكر ان كان ذهب كيف سمعه ومادخل الايه بالصلاه لااعرف والله
والان نرد الروايه منهم
وقد روى عبادة علي (عليه السلام) وصلاته الحاكم وابن أبي شيبة والنسائي في خصائصه وابن أبي عاصم في السنّة والطيالسي وأحمد في مسنده وأبو يعلى والبزار والطبراني وقال عنه الهيثمي في مجمع زوائده وإسناده حسن. وقال في الحديث :
(اللّهمّ لا أعرف عبداً من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك - ثلاث مرات - لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعاً), وقد روي أن خديجة (عليها السلام) قد صلت مع النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) في اليوم الثاني من البعثة فمن ذلك نستخلص بأن عبادة علي وصلاته لله تعالى كانت مع الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قبل البعثة بسبع سنين وهذا واضح جداً.
وهذا الأمر غير مستبعد أبداً فقد روى مسلم وغيره بأن أبا ذر صلى قبل الإسلام سنتين وفي رواية أبي نعيم في حليته وابن الجوزي في (صفة صفوته): صليت قبل الإسلام بأربع سنين.
وفي رواية أخرى لمسلم في صحيحه (ج 7 / 153) عن أبي ذر قال: ... وقد صليت يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثلاث سنين قلت: لمن ؟ قال: لله . قلت: فأين توجّه؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربّي... إلى آخر الرواية
والان ان كان صلى قبل الناس كيف امتنع عن الصلاه والان ننقل الرواية الموثوقة التي يشير اليها رسول الله مرارا المساند الجامع لاحاديث الكتب السته ومؤلفات اصحابها الاخرى وموطا مالك ومسانيد الحميدي واحمد بن حنبل وعبد بن حميد وسنن الدارمي وصحيح ابن خزيمه المجلد الثاني ص446 1294-1497 عن علي بن زيد عن انس ابن مالك(ان رسول الله كان يمر بباب فاطمه سته اشهر اذا خرج الى صلاه الفجر يقول الصلاه يااهل البيت(انمايريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
والوثائق اما الحق اعطيكم شاهد واحد فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
اسم الكتاب: مسند أبي داود الطيالسي
اسم المصنف: أبو داود الطياليسي
سنة الوفاة: 204
عدد الأجزاء: 4
دار النشر: دار هجر للنشر والتوزيع
بلد النشر: مصر
رقم الطبعة: الأولى