الشيخ السني ترنني اعتصم علي في بيته بسبب المنقلبين في الغدير هجموا وخالفوا القرآن في توريث الأنبياء
بتاريخ : 01-11-2022 الساعة : 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الدكتور عبدالقادر ترنني يثبت إستشهاد الزهراء عليها السلام نتيجة الهجوم على دارها بسبب إعتصام زوجها الإمام علي عليه السلام فيه لإنقلاب المبايعين له في الغدير وقد حرموا الزهراء عليها السلام من إرثها ونحلتها فدك وخالفوا بهذا كتاب الله الذي فيه توريث الأنبياء للأبناء الأموال بحديث لاتصح نسبته للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم في أن الأنبياء لايورثون
أنقل التالي : "
لمحة للعاقلين في ذكرى انتقال سيدة نساء العالمين
في ذكرى انتقال الزهراء البتول حبيبة الله ورسوله والمؤمنين وسيدة نساء العالمين؛ جدير بنا أن نسأل أنفسنا كيف انتقلت إلى ربها بعد أبيها وهي في ريعان الشباب؛ ليس بها من بأس؛ لنربط بين تهديد النبي ووعيده والتحذير من إيذائها إذ قال: "فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني".(البخاري 3/1144) "فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. (مسلم 4/1903)... إلى غير ذلك من الروايات التي تفصِّل معنى أذية النبي، والتي هي إيذاء لله تعالى...
فهل كانت أمتنا على مستوى الوفاء للنبي لتتيقَّن من الحقيقة بالبحث والتدقيق في السبب الذي أودى بحياة أحب الخلق إلى قلب محمد رسول الله، ولتربط بين تهديده ووعيده وبين ما وقع لها، إذ سبَّب اعتصامُ زوجها الإمام في منزله بعد انقلاب القوم على بيعة الغدير خوفا وقلقا للمنقلبين كان بسببه الاعتداء على منزلها من قبل السلطة الحاكمة: بجيشها وسلطتها وأجهزة مخابراتها وأعرابها... كما أهدر القوم _ الذين هددهم النبي _ حقَّها وأخذوا منها إرثها؛ بل الهدية التي أهداها النبي إياها "فدك"؛ بحجة كانت أوهى من بيت العنكبوت، حيث زعموا أن الأنبياء لا يورِّثون، فلفَّقوا أحاديث على لسان النبي نقضوا بها وحي الله المنزل القائل: {وورث سليمان داود...} و{يرثني ويرث من آل يعقوب...} بعد كل ذلك هل يمكن للعاقل أن يكون مغفلا إلى الحد الذي يدعي فيه أن القوم لم يغضبوا الزهراء ولم يؤذوها؟؟!!...
حقيق على أمتنا أن ترجع إلى صوابها وتنبذ عصبياتها لتبلغ رشدها وتعترف بالحق، وإلا كان وعيد النبي وتهديده نازلا على رأسها كما نزل على رأس الناقضين للقرآن المعتدين على ابنة سيد الأنام... هي ذكرى لمن آمن بالله وعظم حرمات الله ولم يتعصب لغير الحق بالبحث والتدقيق والاعتدال والوسطية القرآنية...
سماحة العلامة الإمام عبد القادر يوسف ترنني " انتهى النقل