العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.35 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي هل البكاء على الحسين بدعة ؟!
قديم بتاريخ : 09-01-2009 الساعة : 12:55 AM


السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .....
عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا باابا عبد الله الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثاره مع ولدة الامام المهدي المعصوم

كثرت هذه الايام من المواضيع التي يضعها المخالفين هنا او في مواقع الهابطه لنواصب لعنهم الله مسئله واستغرب انا شخصيا منها ولا اعرف هل الى هذه الدرجه هو الغباء وعدم الاطلاع ام انه الحقد على الامام الحسين الشهيد عليه السلام وهي مسئله لماذا تبكي الشيعة على الامام الحسين والامام الحسين في الجنه ...........
فاقول يا ابناء الادعياء هل سنه رسول الله تصبح بدعه ؟! وشرك وكفر ؟!
فتعالوا معي نقلب صفحات السنه النبويه على شروطنا وشروطكم ولنرى هل البكاء على الامام الحسين عليه السلام بدعة ؟!

بسم الله الواحد الاحد نبدا .............
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 613 )



- حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه سار مع ‏ ‏علي ‏‏( ر ) ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏ ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا‏.


مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2057 )



- حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ ‏رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏في المنام بنصف النهار ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏معه ‏ ‏قارورة ‏ ‏فيها دم يلتقطه ‏ ‏أو يتتبع فيها شيئا ‏ ‏قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏ ‏قال ‏ ‏عمار ‏ ‏فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.


الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )

.

نوع الحديث : صـحـيـح



- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح .



صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار عن قتل هذه المة



6866 - أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا عمارة بن زاذان ، قال : قال : حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فاقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.


وبعد هذه الغيض من فيض روايات صحيحه في كتب السنه حول بكاء الرسول على الامام الحسين وغدر امه المسلمين لسبط نبيهم الاعظم محمد بن عبد الله عليه السلام والروايات تصور حاله ابا الزهراء روحي له الفداء حيث كان اشعت الراس وحزين وهذه هي السنه النبويه والشيعه يوم عاشوراء عندها يوم جزع فلقد ورد
قال العلامة السيد محسن الأمين العاملي في الصفحة « 30 » من مصنفه : ( إقناع اللائم على إقامة المآتم ) ما نصه :
ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه ( اعلام النبوة ) صفحة 83 طبع مصر فقال :
ومن إنذاره صلى الله عليه وآله وسلم ما رواه عروة عن عائشة قالت : « دخل الحسين بن علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوحى اليه ، فبرك عل ظهره وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك ، ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ . فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءنيبهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه ثم يضيف السيد محسن العاملي على ذلك بقوله :
أقول : ولابد أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي لقتل ولده وتربته بيده ، وأخبرهم بما أخبره جبرئيل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرئيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في الحزن على ولده ، فان ذلك مما يبعث على أشد الحزن والبكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، فكيف بهم معه ؟! فهذا أول مأتم أقيم على الحسين عليه السلام يشبه مآتمنا التي تقام عليه ، وكان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمستمعون أصحابه .

اول من اقام الماتم والحسينه على السبط الشهيد هو رسول الله والصحابه فاين انتم يا من تدعون السير على سنه الرسول والسلف ؟!!!

وقد يقول مخالف هل اقامت الماتم على السبط الشهيد من اهل البيت فنجيبه ونقول نعم
وكان الامام أبو الشهداء ، علي بن أبي طالب عليه السلام قد بكى ابنه سيد الشهداء الحسين عليه السلام أيضاً ، والروايات في ذلك متضافرة ، وأنقل هنا بعضها :
1 ـ جاء في الصفحة «65» من كتاب « إقناع اللائم » للعلامة الأمين ما نصه :
روى الصدوق في الامالي بسنده عن ابن عباس قال : « كنت مع أمير المؤمنين علي عليه السلام في خروجه الى صفين ، فلما نزل نينوى ، وهي بشط الفرات ، قال بأعلى صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال عليه السلام : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي ، قال : فبكى كثيراً حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معه وهو يقول : آه آه ، مالي ولآل أبي سفيان (في الاصل زيادة « مالي ولآل حرب ، حزب الشيطان واولياء الكفر » ) ، صبراً يا أبا عبد الله ، فقد لقى أبوك مثل الذي تلقى منهم »( امالي الصدوق : 478 | 5 )
جاء في الصفحة «39» من المجلد «13» من موسوعة « أعيان الشيعة » لمؤلفه العلامة السيد الأمين العاملي ، نقلاً عن كتاب « اللهوف » للسيد ابن طاووس ما نصه :
« إن إحدى السبايا [ كانت ] سكينة بنت الحسين قالت : لما كان اليوم الرابع من مقامنا بدمشق رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها ، فسألت عنها فقيل لي : هذه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليها أم أبيك ، فقلت : والله لا نطلقن اليها ولا خبرنها ما صنع بنا ، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها ، فوقفت بين يديها ابكي وأقول : يا أماه جحدوا والله حقنا . يا أماه بددوا والله شملنا ، يا أماه استباحوا والله حريمنا ، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا . فقالت لي : كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي ، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به .. »

قال الشيخ المفيد في « ارشاده » ما نصه « ولما وصل رأس الحسين من كربلاء الى الكوفة ووصل ابن سعد ـ لعنه الله ـ من غد يوم وصوله ومعه بنات الحسين وِأهله ، جلس ابن زياد للناس في قصر الامارة فأذن للناس اذنا عاما وأمر باحضار الرأس فوضع بين يديه ، فجعل ينظر اليه ويتبسم وفي يده قضيب يضرب به ثناياه ، وكان الى جانبه زيد بن أرقم صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو شيخ كبير ، فلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال له : ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين ، فوالله الذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لا احصيه كثرة تقبلهما ، ثم انتحب باكياً . فقال له ابن زياد : أبكى الله عينك ، أتبكي لفتح الله ؟ والله لو لا أنك شيخ قد خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك . فنهض زيد بن أرقم وهو يقول : أيها الناس أنتم العبيد بعد اليوم ، قتلتم ابن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة ، والله ليقتلن خياركم ، وليستعبدن شراركم ؛ فبعداً لمن يرضى بالذل والعار .. »
جاء في الصفحة «82» من كتاب « زين العابدين » تأليف عبد العزيز سيد الأهل ما عبارته عند ذكر ورع الامام :
« بل كان علي كلما جاء وقت الطعام وفتحت مصاريع الأبواب للناس ووضع طعامه بين يديه دمعت عيناه . فقال له أحد مواليه ذات مرة : ياابن رسول الله ، أما آن لحزنك أن ينقضي ؟ فقال له زين العابدين : ويحك إن يعقوب عليه السلام كان له اثنا عشر ابناً فغيب الله واحداً منهم فابيضت عيناه من الحزن ، وكان ابنه يوسف حياً في الدنيا . وأنا نظرت الى أبي ، وأخي وعمي ، وسبعة عشر من أهل بيتي ، وقوماً من أنصار أبي مصرعين حولي ، فكيف ينقضي حزني ؟.. »
جاء في الصفحة «152» من كتاب «نهضة الحسين» ما نصه :
« يحدثنا التاريخ الاسلامي عن أعلام أهل البيت النبوي انهم كانوا يستشعرون الحزن كلما هل هلال المحرم ، وتفد عليهم وفود من الشعراء العرب لتجديد ذكرى الحسين لدى أبنائه الأماجد . وقد ألقوا روائع في فن الرثاء والتسلية والتذكير باسلوب ساحر أخاذ ، وظل شعرهم خالدا رغم كر العصور .
فقد كان الشاعر العربي الكميت بن زيد الأسدي من شعراء العصر الأموي ، والمتوفى في سنة «126هـ » قد جعل معظم قصائده في مدح بني هاشم وذكر مصائب آل الرسول عليهم السلام حتى سميت قصائده بالهاشميات ، وكان ينشد معظمها في مجالس الامام الصادق ، وأبيه محمد الباقر ، وجده علي بن الحسين عليهم السلام » .
جاء في « كامل الزيارات » لابن قولويه صفحة «175» عن مالك الجهني قال :
« ان الباقر قال في يوم عاشورا : وليندب الحسين ويبكه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ، ويقيم في داره مصيبة باظهار الجزع عليه ، ويتلاقون بالبكاء عليه ، بعضهم في البيوت . وليعّز بعضهم بعضا بمصاب الحسين . فانا ضامن على الله لهم اذا فعلوا ذلك أن يعطيهم ثواب ألفي حجة وعمرة وغزوة مع رسول الله والائمة الراشدين » .

وخلاصه :- ان الرسول والصحابه الكرام هم اول من اقاموا الماتم على الامام الحسين
وهذا الجواب لمن يسال لماذا تبكي الشيعه الامام الحسين



والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين

ولعن الله من نصب لهم العداء ولشيعتهم الكرام

والسلام عليكم



توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هل البكاء على الحسين بدعة ؟!



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:48 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية