مستشار المالكي يتراجع عن تصريحاته

najaf_star · بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 02:01 AM

التميمي يتراجع عن تصريحاته: لم أجر اتصالات مع جماعات مسلحة للعودة إلى العراق

الدار الكويتيه

تراجع ثامر التميمي مستشار الصحوات في مجلس الوزراء، عن تصريحاته الاخيرة بشأن الحوارات التي اجراها مع بعض الفصائل المسلحة، بغية عودتها الى العراق ومشاركتها في العملية السياسية. ونفى مستشار الصحوات التميمي المعروف بأبي عزام التصريحات التي كان ادلى بها اخيرا . وقال في اتصال مع «الدار» من مقر اقامته في عمان «لم اجر اي حوارات او مفاوضات مع قيادات الجماعات المسلحة الموجودة في الخارج لاستمالتها وضمان عودتها الى العراق».

واوضح ان «الحكومة العراقية لم توكل اليه مهمة التفاوض مع الجماعات المسلحة او التفاوض معها». واستدرك قائلا «التقيت بعدد من الشخصيات التي كانت تعمل ضمن فصائل المقاومة ولكنها كانت لقاءات شخصية لم نتطرق فيها الى اتفاقات او صفقات سياسية». وتابع ان «غالبية الجماعات التي توصف بانها مسلحة بما فيها قيادات البعث المنحل ليس لديها الثقة الكافية بتوجهات الحكومة الحالية كي تعود للبلاد بداعي العمل السياسي».
وكان التميمي قال في تصريحات صحافية ان «الحوارات التي قام بها جرت مع عدد من الفصائل اسفرت عن توافقات مبدئية»، موضحا ان من بين هذه الفصائل (الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين اضافة الى انصار السنة وحماس العراق)، حيث ابدت استعدادها للمشاركة في العملية السياسية. ولفت التميمي في تصريح نقله راديو سوا، الى اجراء حوار مع شخصيات مقيمة داخل العراق، تمثل عددا من الفصائل المسلحة، موضحا بالقول ان «قيادات الفصائل المقيمة في الخارج لم تفاتح بالموضوع ولم يطرح عليها، والحوار جرى مع افراد ينتسبون لفصائل مسلحة يقيمون داخل العراق».
واكدت مصادر حكومية ان «الحكومة تتجه الى ارسال عدة وفود الى عواصم عربية لحث قوى (معارضة سلمية) على العودة الى البلاد والانخراط في المجتمع المدني، ضمن مشروع المصالحة الوطنية. وقالت ان حزبين من هذه الاحزاب الثلاثة يتواجدان في سورية، فيما يمارس الثالث نشاطه السياسي (المعارض السلمي) في مصر، بينما يتواجد الحزب الرابع في لندن.

ترى لماذا صرح بأنه أجرى الحوار مع الارهابيين و لماذا تراجع ؟؟؟
هل كان مأمورا بجس نبض الشارع العراقي ؟؟؟

بنت الهدى/النجف · بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 01:28 PM

نعم تراجع عن تصريحاته بسبب الامناء على هذا الشعب المسكين وبسبب الاصوات الشريفة التي ستبقى تنادي بحقوق هذا الشعب المظلوم وان بوّقت الابواق ضد هذه الاصوات الشريفة.
شكرا للخبر