اطل عليكم اخوتي الكرام
في اطلالة متنوعة المواضيع , كثيرة الوقفات , نورانية الحكايات , فيها صور , وفيها فن اللوحات , ارجو من الله القبول
رغم حيرتي كيف لمداد قلمي العون وهي كنوز دفينة ونبع عذب فرات لايعرف لها كم ولاكيف وفي كل مرة اريد ان اطلع على سيرة للنبي او لأمام انقطع بسيرهم عن ماحولي واتالم لهذا العلم الذي نجهله وهذا النور الذي لايخبو على مر الدهر وخسر من تلمس بنور غيرهم
وادعوا بالخير الكثير وللدارين لكل من خط مخطوطة ونشرها على النت من مدونة الاخت الكريمة الميامين والخطاط المبدع عباس وغيرهما
واشكر اصحاب المواقع والمنتديات التي نشرت الصور والاخوه والمشايخ الذين نقلوا من علوم ال البيت جزاهم الله كل خير
ويجزل لهم العطاء عند ما ينجى المخفون
وفي هذا الرابط الذي ارجو ان يُستفاد منه وينهل من نبعه كل مؤمن
مجموعة كثيرة من قراء القرآن باروع الاصوات اطلع عليها من هنا
النبي سيد المرسلين جاء بالحق مبشرا ونذيرا
صادقا امينا
أغـرَّ عـليه للـنبـوةِ خـاتـمٌ *** من الله مشهـودٌ يـلـوحُ و يُـشهــدُ وضمَ الإله اسم النبي إلى اسمهِ *** إذا قال في الخمسِ المـؤذنِ اشهـدُ
وشق له من اسمه ليجله، فذو العرش محمود، وهذا محمد
نبي أتانا بعد يأس وفترة من الرسل، والأوثان في الأرض تعبد
قال النبي (صل الله عليه واله ) : مَن صلّى عليّ صلاةً واحدةً صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صفّ من الملائكة ، ولم يبقَ رطب ولا يابس إلا وصلّى على ذلك العبد لصلاة الله عليه .
من سرّ آل محمد في الصلاة على النبيّ صل الله عليه وآله: " اللهمَّ !.. صلّ على محمد وآل محمد في الأوّلين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمد وآل محمد في المرسلين . اللهم !.. اعط محمداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة . اللهم !.. إنّي آمنت بمحمد وآله ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه مشرباً رويّاً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً إنّك على كلّ شيء قدير. اللهم !.. كما آمنت بمحمد ولم أره ، فعرّفني في الجنان وجهه . اللهم!.. بلّغ روح محمد () عنّي تحيّة كثيرة و سلاماً ". فإنَّ مَن صلّى على النبيّ بهذه الصلوات هُدمت ذنوبه ، وغُفرت خطاياه ، ودام سروره ، وأُستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، أُعين على عدوّه ، وهُيّىء له سبب أنواع الخير ، ويُجعل من رفقاء نبيّه بين يديه في الجنان الأعلى ، يقولهنَّ ثلاث مرّات غدوّةً وثلاثاً عشيّة
صفات النبي في روايات اهل البيت
عن الحسن ابن علي عليهما السلام
ان رسول الله ( صل الله عليه واله ) فخما مفخما ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، ان انفرقت عقيصته فرق ، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة اذنيه إذا هو وفره ، أزهر اللون ، واسع الجبين ، أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم . كث اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، أشنب ، مفلج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخلق ، بادنا متماسكا ، سواء البطن والصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس ، عريض الصدر ، أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك . أشعر الذراعين والمنكبين وأعلى الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، شثن الكفين والقدمين . سائل الأطراف ، سبط القصب ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعا ، يخطو تكفؤا ، ويمشي هونا ، ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط في صبب ، وإذا التفت التفت جميعا . خافض الطرف ،
قال شيخنا المفيد (قدس سره) : « آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى آدم (عليه السلام) كانوا موحّدين على الإيمان بالله ... وعليه إجماع عصابة الحقّ . قال الله تعالى : ( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) (1) يريد به : تنقّله في أصلاب الموحّدين .
اقرا في ايمان آباء النبي وامهاته من هنا
قال النبيّ (صل الله عليه واله) : إذا سميتم محمدا فلا تقبّحوه ، ولا تجبهوه ، ولا تضربوه ، بُورك لبيتٍ فيه محمد ، ومجلسٍٍ فيه محمد ، ورفقةٍٍ فيها محمد.
قال الشيخ الصدوق فيما يجب الإعتقاد به : « وأنّ محمّداً سيّدهم وأفضلهم ، وأنّه جاء بالحقّ وصدّق المرسلين ، وأنّ الذين كذبوا لذائقوا العذاب الأليم ، وأنّ الذين ( آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) .
ويجب أن نعتقد أنّ الله تعالى لم يخلق خلقاً أفضل من محمّد والأئمّة ، وأنّهم أحبّ الخلق إلى الله ، وأكرمهم عليه ، وأوّلهم إقراراً به لمّا أخذ الله ميثاق النبيّين ( وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى {2} {3}
(1) سورة الأعراف : (الآية 157) .
(2) سورة الأعراف : (الآية 172) .
(3) إعتقادات الصدوق : (ص92) .
قصيدة ابكت النبي صل الله عليه واله
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب
الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ
فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال
للولد: أنت ومالك لأبيك...