4 - إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 567
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من موسوعة الدرر السنية
لسان العرب :
وفي الحديث: من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا
أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ.
وفي حديث أَبي ذر: هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه، فيكون
قد قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه.
وقولهم: مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته؛ وهو كما قال الشاعر: فلَوْ شاء رَبي، كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً
كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ، وكان له أَحد وعشرون ذكراً.
حيث أفتروا ايضاً على النبي صلى الله عليه و آله بقول بشع وهو يقول للزاني : هل أنكتها ؟؟
صحيح البخاري » كتاب الحدود » باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
6438 حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله
قال أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه
و أيضاً افتروا على الامام الحسين عليه السلام بأنه ذكر قول بذيء و العياذ بالله
و هذا القول يدل على حقدهم على سيد شباب اهل الجنة لينالوا منه لأجل عيون بني امية
حيث ألفوا حديث مكذوب فيه ، حيث قال الحسين عليه السلام و العياذ بالله لرسول مروان : أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني
2 - كان مروان أميرا علينا سنين فكان يسب عليا رضي الله عنه كل جمعة على المنبر ثم عزل مروان واستعمل سعيد بن العاصي سنين فكان لا يسبه ثم عزل سعيد وأعيد مروان فكان يسبه فقيل للحسن بن علي: ألا تسمع ما يقول مروان ؟ فلا يرد شيئا فكان يجيء يوم الجمعة فيدخل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيكون فيها فإذا قضيت الخطبة دخل إلى المسجد فصلى فيه ثم يرجع إلى أهله فلم يرض بذلك مروان حتى أهدى له في بيته فإنا لجلوس معه إذ قيل له: فلان على الباب فأذن له فدخل فقال: إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة فقال: تكلم فقال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك ؟ فتقول: أمي الفرس فقال: ارجع إليه فقل له: والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأني أسبك ولكن موعدي وموعدك الله فإن كنت صادقا يأجرك الله بصدقك وإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة قد أكرم الله جدي أن يكون مثلي مثل البغلة ثم خرج فلقي الحسين في الحجرة فسأله فقال: قد أرسلت برسالة وقد أبلغتها قال: والله لتخبرني بها أو لآمرن بك أن تضرب حتى لا تدري متى يرفع عنك الضرب فلما رآه الحسن قال: أرسله , قال: لا أستطيع قال: لم ؟ قال: قد حلفت: قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوه ؟ فتقول: أمي الفرس
فقال الحسين: أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني ما أقول له قل له: بك وبأبيك وبقومك وآية ما بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: عمير بن إسحاق المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 8/82
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A8%D8%B8%D8%B1/+y