الإمام القرطبي غيبة فصيل ناقة صالح في الحجر بعد هروبه بعد قتل امه الى أن يأذن الله بخروجه منه
بتاريخ : 03-05-2020 الساعة : 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الإمام القرطبي ينقل قول من قال بغيبة فصيل ناقة صالح عليه السلام في الحجر بعد هروبه بعد قتل أمه الناقه وأنه بقي فيه الى أن يأذن الله تعالى بخروجه منه ، والإمام القرطبي أيد أنه الدابة المقصودة بدابة الأرض التي تخرج آخر الزمان !
قال : " وقد قيل : إن الدابة التي تخرج هي الفصيل الذي كان لناقة صالح عليه السلام ، فلما قتلت الناقة هرب الفصيل بنفسه فانفتح له حجر فدخل فيه ثم انطبق عليه، فهو فيه إلى وقت خروجه حتى يخرج بإذن الله تعالى ، ويدل على هذا القول حديث حذيفة وفيه ترغو والرغال إنما هو للإبل والله أعلم " (1) انتهى
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
______________
(1) راجع كتابه التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ، المجلد الأول ص 1340، تحقيق ودراسة الصادق بن محمد بن إبراهيم ، مكتبة دار المنهاج
الإمام القرطبي ينقل قول من قال بغيبة فصيل ناقة صالح عليه السلام في الحجر بعد هروبه بعد قتل أمه الناقه وأنه بقي فيه الى أن يأذن الله تعالى بخروجه منه ، والإمام القرطبي أيد أنه الدابة المقصودة بدابة الأرض التي تخرج آخر الزمان !
قال : " وقد قيل : إن الدابة التي تخرج هي الفصيل الذي كان لناقة صالح عليه السلام ، فلما قتلت الناقة هرب الفصيل بنفسه فانفتح له حجر فدخل فيه ثم انطبق عليه، فهو فيه إلى وقت خروجه حتى يخرج بإذن الله تعالى ، ويدل على هذا القول حديث حذيفة وفيه ترغو والرغال إنما هو للإبل والله أعلم " (1) انتهى
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
______________
(1) راجع كتابه التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ، المجلد الأول ص 1340، تحقيق ودراسة الصادق بن محمد بن إبراهيم ، مكتبة دار المنهاج
بسمه تعالى
السلام عليكم
حسب اطلاعي يقصد بهذا دابة الارض التي تخرج في آخر الزمان ،
فهل هو نفس ماتقصدون من نقله ام غيره .
قال القرطبي (في تفسيره الجامع لأحكام القرآن 12: 235 ، دار إحياء التراث العربي بيروت. طبع سنة 1985) :
واختلف في تعيين هذه الدابة وصفتها ومن أين تخرج اختلافا كثيرا ، قد ذكرناه في كتاب " التذكرة " ونذكره هنا إن شاء الله تعالى مستوفي .
فأول الأقوال أنه فصيل ناقة صالح، وهو أصحها والله أعلم .
لما ذكره أبو داود الطيالسي في مسنده عن حذيفة قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال : " لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة -ثم تكمن زمانا طويلا ثم تحرج خرجة أخرى دون ذلك فيفشو ذكرها في البادية ويدخل ذكرها القرية " يعني مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فأرفض الناس منها شتى ومعا وثبتت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لم يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى .... . اهـ.
قلت أنا الهاد : الوارد من طرق أصحابنا أن دابة الأرض التي تسم المؤمن والكافر ، هي عليّ عليه السلام .
ويمكن القول أن ما ورد في طرقنا ، لا ينفي ولا يناقض ما ورد من طرق أهل السنة ؛ لأن الدليلين مثبتين ؛ فيكون أمير المؤمنين أتم مصداق لدابة الأرض ، وناقصة صالح مصداق آخر ، ومعجزة أخرى في طول أمير المؤمنين ، لا في عرضه ،فتأمل .