تستعد شركة Bathys Hawaii لإنتاج ما وصفته بأنه أول ساعة يد ذرية حقيقية تعتمد على عُنصر "السيزيوم 133″ Cesium 133 كمُهتز.
يذكر أن شركات مثل "كاسيو" CASIO أطلقت سابقاً ساعات ذرية، لكنها بالواقع تأخذ التوقيت بتلقي إشارات راديوية من محطات حكومية تضم ساعات ذرية كبيرة الحجم. وتضم الساعة بداخلها عنصر "السيزيوم" الذي تهتز ذرته 9.192.631.770 مرة بالثانية، ويبلغ مقدار خطأ هذه الساعة ما يعادل ثانية واحدة كل ألف عام.
وكان "جون باتيرسون" John Patterson مالك الشركة قد أعلن عن حاجته لجمع مبلغ قدره 42 ألف دولار أميركي لبدء عمليات تصنيع هذه الساعة، وقد حصل على مُراده، مما يعني اقتراب وصول هذه الساعة إلى المُستخدمين القادرين على تحمل تكلفتها.
يُشار إلى أن التقنية المتبعة في هذه الساعة ليست جديدة، لكن الجديد هو استخدام هذه التقنية ضمن حيز صغير لجلب الساعة الذرية إلى معصم المُستخدم. وتستفيد الساعة هذه من الليزر ومن سخان بالغ الصغر، وتضم فجوة معزولة من غاز السيزيوم، ومُرشح مايكروويف، وحساس ضوئي، وتم بناء هذه الساعة استناداً على نفس مبادئ الساعات الذرية المُتبعة من قبل “المعهد الوطني للمقاييس والتقنية” NIST الأميركي.
وسيتم دمج أجزاء الساعة داخل غلاف كربوني خفيف الوزن، لتكون بذلك هذه الساعة هي أدق ساعة يد على وجه الأرض، حسب "باتيرسون".
ويُتوقع أن تصبح الساعة جاهزة للبيع نهاية العام الحالي، وسيتم إنتاج نُسخ محدودة العدد منها، على أن يتم بيعها بسعر مرتفع قد يصل إلى عشرة آلاف دولار أميركي.