طمس آثر التبرك بموضع صلاة النبي الاكرم "صلى الله عليه وآله"
مجموع الفتاوى لابن تيميه (ج 10 ص 410 )
فقد ثبت الإسناد الصحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان في السفر فرآهم ينتابون مكانا يصلون فيه فقال: ما هذا؟ قالوا: مكان صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد إنما هلك من كان قبلكم بهذا من أدركته فيه الصلاة فليصل فيه وإلا فليمض.
وصححه في :
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: الفرق بين العبادات - الصفحة أو الرقم: 51
خلاصة حكم المحدث: ثابت
- خرجنا مع عمر في حجة حجها ، فقرأ بنا في الفجر { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } و { لإيلاف قريش } ، فلما قضى حجه ورجع والناس يبتدرون ، فقال : ما هذا ؟ فقال : مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : هكذا هلك أهل الكتاب ، اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا ! من عرضت له منكم فيها الصلاة ، فليصل ، ومن لم يعرض له منكم فيه الصلاة فلا يصل
الراوي: المعرور بن سويد المحدث:الألباني - المصدر: تحذير الساجد - الصفحة أو الرقم: 124
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
وصححه في :
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: حجة النبي - الصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: صح عن عمر
- أن عمرَ بنَ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه كان في السفرِ، فرأى قومًا يبتدرونَ مكانًا، فقال : ما هذا؟ فقالوا : مكانٌ صلَّى فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ومكانٌ صلَّى فيه رسولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ـ، أتريدون أن تتَّخذوا آثارَ أنبيائِكم مساجدَ؟ مَن أدركته فيه الصلاةُ فليصلِّ وإلا فليَمضِ
الراوي: - المحدث:ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 409/1
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]
من هؤلاء الذين هلكوا من قبلنا لانهم اتخذوا أثر انبيائهم مساجد ؟
وما المحذور من إتخاذ آثارالانبياء مسجدا ؟!!
عمر يريد ان يقلل من أثر النبي الاكرم بفعله هذا لقوله [ من عرضت له منكم فيها الصلاة ، فليصل ، ومن لم يعرض له منكم فيه الصلاة فلا يصل ] مانعا بذلك التبرك بهذا الاثر الشريف .
وهل فعل عمر بن الخطاب موافق لفعل النبي ام ماذا ؟
يتبع ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 25-03-2013 الساعة 12:19 AM.
بن الخطاب لم يكن ليستتب له الآمر أبدا بوجود ما له علاقة بالنبي و لا بذكر النبي حتى
فقد كان من أكبر المعرضين لرسول الله في حياته فكيف لا يسعى للقضاء على كل ما له علاقة بالنبي و دين النبي و خصوصا ان بن صهاك كان قد عزم آمره منذ البداية على ذلك
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 13-03-2014 الساعة 10:10 PM.
النبي الاكرم "صلى الله عليه وآله" يكذب كلام عمر بن الخطاب
- أن عتبان بن مالك ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الأنصار : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أنكرت بصري ، وأنا أصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ، لم أستطع أن آتي مسجدهم لأصلي لهم ، فوددت يا رسول الله ، أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى ، فقال : ( سأفعل إن شاء الله ) . قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال لي : ( أين تحب أن أصلي من بيتك ) . فأشرت إلى ناحية من البيت ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر فصففنا ، فصلى ركعتين ثم سلم ، وحبسناه على خزير صنعناه ، فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق ، لا يحب الله ورسوله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقل ، ألا تراه قال : لا إله إلا الله ، يريد بذلك وجه الله ) . قال : الله ورسوله أعلم ، قال : قلنا : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين ، فقال : ( فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ) .
الراوي: محمود بن الربيع الأنصاري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5401
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
7545 - حدثنا معاذ بن معاذ(ثقة ثبت)، قال: أنا ابن عون (عبدالله ، ثقة ثبت)، عن نافع(ثقة ثبت )، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها، قال: «فأمر بها فقطعت»
اللفظ الثاني :
الطبقات الكبرى لابن سعد ( ج 2 ص 100 )
أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ( صدوق )، أخبرنا عبد الله بن عون(ثقة ثبت) عن نافع(ثقة ثبت) قال: كان الناس يأتون الشجرة التي يقال لها شجرة الرضوان فيصلون عندها؛ قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأوعدهم فيها وأمر بها فقطعت.
(الجابري اليماني)
تعذر أهل سنة الجماعة لعمر بن الخطاب بشتى الاعذار ولكن الاصل انه كان يكره ان يتبرك بموضع سجود النبي الاكرم فهل سيرضى بالتبرك بموضع شجرة مباركة ؟!!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بارك الله بك اخي الجابري زدنا زادك الله علما وايمانا وافضح هذا الاحمق الحاقد على سيد المرسليناللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان (ثقة) قال: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن كامل (ثقة) قال: حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي(ثقة حافظ) قال: حدثنا أبو ثابت(ثقة) قال: حدثنا الدراوردي(ثقة)، عن هشام بن عروة(ثقة) ، عن أبيه(ثقة) ، عن عائشة «أن المقام كان في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبي بكر ملتصقا بالبيت، ثم أخره عمر بن الخطاب رضي الله عنهما»
من صحح الرواية:
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/174
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 1/319
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وورد بلفظ :
- أنَّ المقامَ كان في زمنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفي زمنِ أبي بكرٍ ملتصقًا بالبيتِ ثم أخَّرَه عمرُ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/19
(قلت) وقد كان هذا المقام ملصقا بجدار الكعبة قديما ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب في البقعة المستقلة هناك، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ولهذا، والله أعلم، أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه، وإنما أخره عن جدار الكعبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
المدونة الكبرى لمالك بن أنس ( ج 1 ص 245 )
وقال مالك بلغنى أن عمر بن الخطاب لما ولى وحج ودخل مكة أخر المقام إلى موضعه الذى هو فيه اليوم وقد كان ملصقا بالبيت في عهد النبى صلى الله عليه وسلم وعهد أبى بكر وقبل ذلك وكانوا قدموه في الجاهلية مخافة أن يذهب به السيل فلما ولي عمر أخرج أخيوطة كانت في خزانة الكعبة قد كانوا قاسوا بها ما بين موضعه وبين البيت اذ قدموه مخافة السيل فقاسه عمر فأخرجه إلى موضعه اليوم فهذا موضعه الذى كان فيه في الجاهلية
(الجابري اليماني)
هل اراد عمر ان يعفي أثر المقام ولم ينجح بذلك ؟
أم انه اراد ان يرجعه الى زمن الجاهلية شوقا الى تلك الايام ؟
ماهي مشكلة عمر مع الاثار المقدسة التي يصلي المسلمون عندها ..!