السلام عليكِ أيتها الشهيدة المظلومة الزهراء فاطمة
ِنَّا سَنُلْقِيعَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صل عليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
الوهابية والصليب
أتُبصر في العين مني القذى
وفي عينك الجذع لاتُبصرُ
احبتي سئل الشيخ الوهابي ابن باز عن لبس الصليب وتعليقه: هل يصل إلى الكفر؟ فأجاب في شريط مسجل بقوله: (لا هذه أمور عادية، ينظر فيها أولي] الأمر بما تقتضيه المصلحة، إذا كان من المصلحة الإسلامية قبول هذه المجاملة أو هذه الهدية كان جائزاً… الخ) ولما أنكر عليه بعض الحضور وقالوا: (صليب يا شيخ!!) قال (ولو كان صليباً).
وهكذا أخي المسلم ترى وبكل وضوح كيف يتوارث علماء الوهابية مخطط القضاء على الإسلام بحجة حمايته، فاليهود والنصارى الذين أمرنا الله ورسوله بمخالفتهم وعدم موالاتهم يرى كبير الوهابية أن لبس صلبانهم والتزلّف إليهم فيه مصلحة الإسلام، بينما في المقابل يرى وجوب قتل العراقيين وإن كانوا في الصلاة، كما يفتي بأن قتل المسلمين الإباضية قربة إلى الله.!
وهذا الشيخ محمد بن صالح العثيمين يقول في مقابلة مع جريدة "المسلمون" العدد602 الصادر بتاريخ 2/4/1417 هـ "وإذا فرضنا على التقدير البعيد أن ولي الأمر كافر فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد والفوضى والقتال"!! وهو يوضح تماماً الشريعة الوهابية القائمة على عدم إيغار الصدور ضدَّ الكفَّار، ونقول سخرية كلا يا شيخ، وإنما عليك تقبيل يد هذا الكافر وأنت تقنت لأحمره الرنّان في صلاتك تدعو له!!
قال الإمام علي ـ ع -
لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني
ما أبغضني ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على
أن يحبني ما أحبني وذلك أنه قضي فانقضى على لسان
النبي الأمي ـ ص ـ أنه قال :
( يا علي لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق )
افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعدماعقلوه هم يعلمون
وسلام على من اتبع الهدى
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
(كما يئس الكفار من أصحاب القبور)