قال الوهابي :
لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم
لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل
من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
الرد
:
وهابية دينهم كله تدليسه و غباء
و قتلة الامام الحسين عليه السلام هم نفسهم غدرة الامام الحسن و الامام علي عليهما السلام
وهم من اهل السنة و النواصب و الخوراج
منهم : شبث و شمر و قيس بن الاشعث و قد فصلا سابقا طوائفهم المنحطة
التي ارسلهم معاوية لقتل الامام الحسن عليه السلام
الان سوف نكشف خدعة الناصبي و تدليسه في النص المحضور
و انه لا يوجد نص مبايعته لزنديق معاوية
و ايضا لا يوجد هالنص في كتاب الفصول المهمة في علوم الائمة للحر العاملي في جميع اجزائه الثالثة
وإنما هو من اختراع الوهابية المدلسين
و ما جاء في الارشاد للمفيد
وكتبَ الحسنُ عليهِ السّلامُ إِلى معاويةَ :
«أما بعد فإنكَ دسست الرجال للاحتيال والاغتيال، وأرصدت العيون كأنك تُحب اللقاء... إلخ
و في صفحة 10
وسارَ معاويةً نحوَ العراقِ ليَغلِبَ عليه، فلمّا بلغَ جسرَ مَنْبِجَ (2) تحرّكَ الحسنُ عليهِ السّلامُ وبعثَ حُجْرَ بنَ عَدِيٍّ فأمَر العُمّالَ بالمسيرِ، واستنفرَ النّاسَ للجهادِ فتثاقلوا عنه، ثمّ خفَّ معَه أخلاطٌ منَ النّاسِ بعضُهم شيعةٌ له ولأبيه عليهما السّلامُ ، وبعضُهم ُمحكِّمةٌ (3) يُؤثرونَ قتالَ معاويةَ بكلِّ حيلةٍ ، وبعضُهم أصحابُ فتنِ وطمعٍ في الغنائمِ ، وبعضُهم شُكّاكٌ ، وبعضُهم أصحابُ عصبيّةٍ اتَّبعوا رؤساءَ قبائلِهم لا يَرجعونَ إِلى دين .
(11)
* فسارَحتّى أتى حَمّامَ عُمرَ(1)، ثمّ أخذَ على دَيرِكَعْبٍ ، فنزلَ سَاباط دون القَنطرةِ وباتَ هناكَ ، فلمّا أصبحَ أرَادَ عليهِ السّلام أن يَمتحِنَ أصحابَه ويَستبرئَ أحوالَهم في الطّاعةِ له ، ليتميّزَ بذلكَ أولياؤه من أعدائه ، ويكونَ على بصيرِة في لقاءِ معاويةَ وأهلِ الشّامِ ، فأمرَ أن يُناديَ في النّاسِ بالصّلاةِ جامعةً، فاجتمعَوا فصعدَ المنبرَ فخطبَهم فقالَ : «الحمدُ للهِّ بكلِّ ما حَمِدَه حامِدٌ ، وأشهدُ أن لا إِلهَ إِلاّ اللهُ كلَّما شهدَ له شاهدٌ ، وأشهدُ أنّ محمّداً عبدُه ورسولُه ، أرسلَه بالحقِّ وائتمنَه على الوحيِ صلّى اللّه عليهِ وآلهِ .
أمّا بعدُ : فوَاللهِ إِنِّي لأرجو أن أكونَ قد أصبحتُ - بحمدِ اللهِ َومنِّهِ - وأنا أنصحُ خلقِ اللهِ لخلقهِ ، وما أصبحتُ محتملاً على مسلم ضغِيْنةً ولا مُريداً له بسوءٍ ولا غَائلةٍ ، ألا واِنَ ما تَكرهُونَ في الجماعةِ خيرلكم ممّا تحبُّونَ في الفُرقةِ، ألا وَانِّي ناظرٌ لكم خيراً من نَظرِكم لأنفسِكم فلا تُخالِفوا أمري ، ولا تَرُدُّوا عليَّ رأيي ، غفرَ اللهُ لي ولكم وأرشَدَنِي ِوايّاكم لما فيه المحبّةُ والرِّضا» ..
فنظرَ النّاسُ بعضُهم إِلى بعض وقالوا : ما تَرَوْنَه يرُيدُ بما قالَ ؟ قالوا : نَظُنُّه - واللهِّ - يرُيدُ أن يُصالحَ معاويةَ ُويُسَلِّمَ الأمر إليه ، فقالوا: كفرَ- واللهِ -الرّجلُ ، ثمّ شدُّوا على فُسْطَاطِه فانتهبوه ، حتّى أخذوا مُصلاّه من تحتهِ ، ثمّ شدَّ عليه عبدُ الرحمن بن عبدِاللّهِ بنِ جِعَالٍ الأزْديّ فنزعَ مِطْرَفَه (3) عن عَاتِقهِ ، فبقيَ جالساً متقلِّداً السّيفَ بغير رداء
و في صفحة 12
ثمّ دَعَا بفرسِه فرَكِبَه ،وأحْدَقَ به طَوَائفُ مِن خاصّتِه وشيعتِه ومنعوا مِنه مَنْ أرادَه ، فقالَ : «ادعُوا إِليَّ (1) رَبيْعةَ وهَمْدانَ » فدُعُوا له فأطافوا به ودفعوا النّاسَ عنه . وسارَو معَه شوبٌ (2) منَ النّاسِ ، فلمّا مرَّ في مُظلمِ ساباط بَدَرَ إِليه رجلٌ من بني أسد يُقالُ له : الجَرّاحُ بنُ سِنان ، فأخذَ بلجامِ بغلتهِ وبيدِه مِغْوَلٌ(3) وقالَ : اللهُ أكبرُ، أشركتَ - يا حسنُ - كما أشركَ أبوكَ من قبلُ، ثمّ طعنَه في فخذِه فشقَّه حتّى بلغَ العظمَ ، فاعتنقَه الحسنُ عليهِ السّلامُ وَخَرّا جميعاً إِلى الأرضِ ، فوثبَ إِليه رجلٌ من شيعةِ الحسنِ عليهِ السّلامُ يقُالُ له : عبدُالله بن خَطَلٍ الطّائي ، فانتزعَ المغولَ من يدِه وخَضْخَضَ به جوفَه ، وأكبَ عليهِ آخر يُقالُ له : ظَبْيَانُ بنُ عُمارةَ، فقطعَ أنفَه، فهلكَ من ذلكَ. وأُخِذَ آخرُ كانَ معَه فقُتِلَ .
وحُمِلَ الحسنُ عليهِ السّلامُ على سريرٍ إِلى المدائنِ، فاُنزلَ به على سعدِ بنِ مسعودٍ الثّقفيّ.. إلخ
الخلاصة :
اي ان الطاعن هو من النواصب و الخوراج و معاوية هو من ارسله ليقتل الامام الحسن عليه السلام
كما جاء في التاريخ و في الصفحة رقم 9 حيث قال الامام الحسن عليه السلام لمعاوية :
وكتبَ الحسنُ عليهِ السّلامُ إِلى معاويةَ :
«أما بعد فإنكَ دسست الرجال للاحتيال والاغتيال، وأرصدت العيون كأنك تُحب اللقاء... إلخ
ثم أتى الامام الحسن عليه السلام ليختبر جيشه من هو الشيعي و من هو الناصبي كما جاء في الصفحة 11:
فلمّا أصبحَ أرَادَ عليهِ السّلام أن يَمتحِنَ أصحابَه ويَستبرئَ أحوالَهم في الطّاعةِ له ، ليتميّزَ بذلكَ أولياؤه من أعدائه ، ويكونَ على بصيرِة في لقاءِ معاويةَ وأهلِ الشّامِ
و نرى النواصب يكفرون الامام علي عليه السلام و يكفرون ابنه الامام الحسن عليه السلام حيث قال الناصبي للامام الحسن ص 12 :
فأخذَ بلجامِ بغلتهِ وبيدِه مِغْوَلٌ(3)
وقالَ : اللهُ أكبرُ، أشركتَ - يا حسنُ - كما أشركَ أبوكَ من قبلُ، ثمّ طعنَه في فخذِه فشقَّه حتّى بلغَ العظمَ
لكن انظروا ما فعله الشيعة الاوفياء و المخلصين للناصبي ص 12 :
فوثبَ إِليه رجلٌ من شيعةِ الحسنِ عليهِ السّلامُ يقُالُ له : عبدُالله بن خَطَلٍ الطّائي ، فانتزعَ المغولَ من يدِه وخَضْخَضَ به جوفَه ، وأكبَ عليهِ آخر يُقالُ له : ظَبْيَانُ بنُ عُمارةَ، فقطعَ أنفَه، فهلكَ من ذلكَ.
المحصلة :
ان الطاعن من سلف بني وهب و لا يوجد انه قال بايعت معاوية كما زعم الناصبي الوهابي
وهنا دليل على ان اهل الكوفة غالبيتها سنة نواصب و خوراج
__________________________________________________ ____________________________
و ما جاء في كتاب كشف الغمة فأيضا دلس الوهابية الخبيث و زاد كلمات من عنده كما زاد في كتاب الارشاد
و اخترع قصة من رأسه و ستر على بني جلدته النواصب
فالقصة اتت نفس التي جاءت في كتاب الارشاد للمفيد رحمه الله
كشف الغمة - ج2 - صفحة 539
و استنفر الناس للجهاد فتثاقلوا عنه ثم خفوا و معه أخلاط من الناس بعضهم من شيعته و شيعة أبيه (عليه السلام) و بعضهم محكمة يؤثرون قتال معاوية بكل حيلة و بعضهم أصحاب طمع في الغنائم و بعضهم شكاك و بعضهم أصحاب عصبية اتبعوا رؤساء قبائلهم لا يرجعون إلى دين ثم صار حتى نزل ساباط دون القنطرة و بات هناك.
فلما أصبح أراد (عليه السلام) أن يمتحن أصحابه و يستبرئ أحوالهم في طاعته ليميز أولياءه من أعدائه
و يكون على بصيرة من لقاء معاوية فأمر أن ينادى في الناس بالصلاة جامعة فاجتمعوا فصعد المنبر فخطبهم فقال .
الحمد لله كلما حمده حامد و أشهد أن لا إله إلا الله كلما شهد له شاهد و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق و ائتمنه على الوحي (صلى الله عليه وآله وسلم) أما بعد فو الله إني لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله و منه و أنا أنصح خلق الله لخلقه و ما
أصبحت محتملا على امرئ مسلم ضغينة و لا مريدا له بسوء و لا غائلة و إن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة و إني ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم فلا تخالفوا أمري و لا تردوا علي رأيي غفر الله لي و لكم و أرشدني و إياكم لما فيه المحبة و الرضا
.
قال فنظر الناس بعضهم إلى بعض و قالوا : ما ترونه يريد بما قال قالوا نظن أنه يريد أن يصالح معاوية و يسلم الأمر إليه
فقالوا كفر و الله الرجل و شدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته ثم شد عليه رجل يقال له عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه عن عاتقه فبقي جالسا متقلدا السيف بغير رداه ثم دعا بفرسه فركبه و أحدق به طوائف من خاصته و شيعته و منعوا منه من أراده و دعا ربيعة و همدان فأطافوا به و منعوه فسار و معه شوب من غيرهم.
فلما مر في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني أسد اسمه الجراح بن سنان
و أخذ بلجام فرسه و بيده مغول و قال الله أكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل و طعنه في فخذه فشقه حتى بلغ العظم فاعتنقه الحسن (عليه السلام) و خرا جميعا إلى الأرض فأكب عليه رجل من شيعة الحسن (عليه السلام) فقتله بمغوله و قتل معه شخص آخر كان معه و حمل الحسن (عليه السلام) على سرير إلى المدائن فأنزل به على سعد بن مسعود الثقفي و كان عامل علي (عليه السلام) بها فأقره الحسن (عليه السلام) على ذلك و اشتغل بمعالجة جرحه.
الخلاصة لاحظوا ما فعله النواصب :
ثم أتى الامام الحسن عليه السلام ليختبر جيشه من هو الشيعي و من هو الناصبي كما جاء في الصفحة540:
فلمّا أصبحَ أرَادَ عليهِ السّلام أن يَمتحِنَ أصحابَه ويَستبرئَ أحوالَهم في الطّاعةِ له ، ليتميّزَ بذلكَ أولياؤه من أعدائه ، ويكونَ على بصيرِة في لقاءِ معاويةَ
و نرى النواصب يكفرون الامام علي عليه السلام و يكفرون ابنه الامام الحسن عليه السلام حيث قال الناصبي للامام الحسن ص540:
فأخذَ بلجامِ فرسه وبيدِه مِغْوَلٌ
وقالَ : اللهُ أكبرُ، أشركتَ - يا حسنُ - كما أشركَ أبوكَ من قبلُ، ثمّ طعنَه في فخذِه فشقَّه حتّى بلغَ العظمَ
المحصلة :
ان الطاعن من سلف بني وهب و لا يوجد انه قال بايعت معاوية كما زعم الناصبي الوهابي
وهنا دليل على ان اهل الكوفة غالبيتها سنة نواصب و خوراج
:rolleyes::rolleyes: